بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الذي يتابع أداء فريق ليفربول يلحظ أن هناك انحدارًا في مستوى الفريق ..
على الرغم من أنه يملك لاعبين ممتازين متمكنين
أمثال الحارس رينا والمدافع جيمي كاراغر والمهاجم موريانتس وأخيرًا
القائد واللاعب الأول في الفريق ستيفن جيرارد ..
لكن المشكلة لا تكمن في الفريق بل تكمن في فلسفة المدرب الاسباني العنيد
رافاييل بنيتيز

أولا : العنصرية
منذ أن قدم رافييل الى ليفربول لتدريب النادي وهو لا يستقدم الا من هم من أبناء جلدته
بداية بمهاجم ريال المدريد موريانتس ونهاية بحارس فياريال رينا .
وأصبح الفريق أقرب الى أن يكون منتخب اسبانيًا خالصًا

ثانيًا : العناد
عندما أعطت إدارة نادي ريال مدريد الضوء الأخضر للاعب مايكل أوين
استبشرت جماهير ليفربول بعودة نجمها الأسبق الى النادي ..
خصوصًا أن اللاعب نفسه أكد في أكثر من مرة رغبته في العودة الى الملاعب الانجليزية .
لكن رافييل خالف كل التوقعات وأكد أنه ليس في حاجة الى عودته . وأن خط هجومه كامل متكامل .

وفي موسم الانتقالات الشتوية استقدم رافييل المهاجم الانجليزي فاولر البالغ من العمر 30 عامًا ..
وهنا السؤال الذي يفرض نفسه : ما حاجة الفريق الى لاعب قارب على انهاء مشواره ؟
وإن كان رافييل في حاجة الى أن يستقدم مهاجمًا من الطراز الرفيع , فأين مايكل أوين في نظر هذا المدرب
العنيد ؟
أم أن كبرياؤه وغروره يمنعه من العدول عن قرار استبعاده .


ثالثا: طريفة تفكيره
يفكر دائمًا بطريقة مخالفة لما يطلبه جمهوره ويتمناه .
ففي احدى مباريات الدوري فضل رافاييل اشراك مواطنه موريانتس بدلا من التشيكي ميلان باروش
الذي كان في أوج عطائه بينما كان موريانتس جديدًا على الفريق بعيدًا عن المستوى المطلوب ...

لم يقدم موريانتس الشيء الكثير في تلك المباراة وطالبت الجماهير في أكثر من مرة استبداله
و إدخال ميلان باروش بديلا عنه , لكن المدرب رافييل كان يرفض في كل مرة .

أرهق موريانتس أثناء المباراة واستسلم رافاييل للأمر الواقع وقام بإدخال البديل باروش
لكن مع الدقائق الأخيرة من المباراة .

وفي مباراة بنفيكا وليفربول في بطولة الشامبيونز ليج في مرحلة الذهاب.. والتي خسر فيها الفريق بهدف مقابل لا شيء .
صبت جماهير النادي جام غضبها على المدرب كونه لم يشرك هداف الفريق جبريل سيسيه
والقائد ستيفن جيرارد من بداية المباراة .

فبالله عليكم .. كيف يفكر هذا المدرب ؟