تارك الصلاة هو المقصود بهذه الايات القرانية :
قال تعالى ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً )
وبقوله تعالى ( يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود فلا يستطيعون ، خاشعة أبصارهم ترقهم ذلة وقد كانوايدعون إلى السجود وهم سالمون )
وبقوله تعالى ( ما سلككم في سقر * قالوا لم نكن من المصلين ).

* يا تارك الصلاة لماذا تركت الاسلام ؟
فأنت لم تعد مسلم ، بل أصبحت مرتداً كافر بنصوص القران الكريم والسنة النبوية وقول بعض الصحابة :-
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( بين العبد وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ) رواه مسلم .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) رواه احمد والترمذي .

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لاحظ في الاسلام لمن ترك الصلاة )
قال ابن القيم: تارك المحافظة على الصلاة إمّا أنْ يُشغله ماله أو ملكه أو رياسته أو تجارته..
فمَن شغله عنها ماله فهو مع قارون، ومَن شغله عنها ملكه فهو مع فرعون، ومن شغله عنها رياسته ووزارته فهو مع هامان، ومَن شغله عنها تجارته فهو مع أُبيّ بن خلف

==================
* الاحكام الشرعية للمصر على ترك الصلاة
فهو كافر مرتد يستتاب من ولي الامر فان تاب وإلا قتله مرتداً .
لايغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يقبر في مقابر المسلمين . ولا يحل تقديمه للمصلين ليصلوا عليه .
لايجوز الدعاء له بالرحمة والمغفرة بعد موته ، ولكن يجوز الدعاء له بالهداية فقط إن كان حياً .

===================
حاله في الدنيا :
ينزع الله البركة من عمره . يمسح الله سم الصالحين من وجهه. كل عمل لا يؤجر من الله .
لا يرفع له دعاء إلي السماء . تـمقته الخلائق في دار الدنيا .ليس له حظ في دعاء الصالحين .

قال تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى )

حاله في الاحتضار :-
انه يموت ذليلا . انه يموت جائعا . انه يموت عطشان ولو سقي مياه الدنيا ماتروى عنه عطشه.
( تضرب الملائكة وجهه ودبره ، ويعذب العذاب الشديد ، ولهذا تسود وجوه بعضهم ) .

حاله في القبر :-
يضيق الله عليه قبره ويعصره حتى تختلف ضلوعه . يوقد الله علي قبره نارا في حمرها
يسلط الله عليه ثعبان يسمي الشجاع ألا قرع .





مصيره في الاخرة : -
لايدخل الجنة ومأواه النار خالداً مخلد فيها ، ويحشر مع فرعون وهامان .

====================





قصص بعض من هداهم الله :-
( يقول أحدهم لم أكن أظن أني سوف أصلي يوم من الايام ، فمنذ أن نشأت وأنا لاعرف طريق المسجد ، وكنت أنفر من الذين يلحون علي أن أصلي .ولكن تغير كل شيء حينما قال لي أحد الناصحين كلمات قليلة ، ولكنها كانت كافية ، قال لي : ليس بينك وبين أن تعذب في النار خالداً فيها إلا أن تموت ، وقد تموت الآن او بعد دقيقة . وهل تنكر هذا ؟ وبعد أن كنت تعيش بيننا في هذه الحياة الدنيا فلسوف تنتقل الى العذاب الأليم . فقال هذه كلماته التي أيقظتني من غفلتي . )


( ويقول الآخر كنت تاركاً للصلاة ، كلهم نصحوني أبي وأخوتي ولكن لاأعبا بأحد . وذات يوم رن هاتفي فإذا بشيخ كبير يبكي ويقول أحمد ؟ قلت نعم .. احسن الله عزاءك في صديقك خالد وجدناه ميتاً على فراشه .. صرخت خالد ؟ كان معي البارحة .. بكى وقال سنصلي عليه في الجامع الكبير .. أغلقت هاتفي وبكيت كيف يموت خالد وهو شاب ! دخلت المسجد باكيا لأول مرة أصلي على ميت ، بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف بخرقة أمام الصفوف لايتحرك صرخت لما رأيته غطيت وجهي بغترتي وخفضت رأسي حاولت أن أتجلد جرني أبي إلى جانبه وهمس في أذني : صلي قبل أن يصلى عليك ! أخذت أنتفض وأنظر الى خالد لو قام من الموت ترى ماذا سيتمنى ؟ انصرفنا للمقبرة أنزلناه في قبره أخذت أفكر إذا سئل عن عمله ؟ماذا سيقول بكيت كثيراً لاصلاة تشفع ولا عمل ينفع )

يا من تتركون الصلاة ويا من تؤخرون الصلاة عن وقتها توبوا إلى الله وكلما أخّرتم التوبة كلما تضاعفت الذنوب عليكم بالتأخير فبادروا إلى التوبة قبل فواتها فالله يقبل التوبة من أي ذنب {هو الذي يقبلُ التوبةَ عن عبادهِ ويعفو عن السيئاتِ ويعلمُ ما تفعلون} سورة الشورى/25.



أخي المسلم، بادر إلى نصيحة إخوانك الذين لا يؤدون الصلوات الخمس المفروضة ليلحقوا بركب الصلاح والفلاح.