المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05/03/2006, 04:23 AM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 02/10/2005
المكان: السعوديه - الخبر
مشاركات: 1,079
Post وصيه للمسلمين جميعا ( أرجوا التثبيت )

بسم الله الرحمن الرحيم
وصية
هذه الوصية من المدينة المنورة من الشيخ/ أحمد حامل مفاتيح حرم الرسول صلى الله
عليه وسلم الى المسلمين في مشارق
الأرض ومغاربها, اليك هذه الوصية.
يقول الشيخ/ أحمد أنه كان في ليلة يقرأ القرآن في حرم الرسول صلى الله عليه
وسلم وفي تلك اللحظة غلبني النوم ورأيت
في نومي رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى الي وقال أنه قد مات هذا الاسبوع
اربعون الفا من الناس على غير ايمانهم
ماتوا ميتة الجاهلية وان النساء لا يطعن ازواجهن ويظهرون امام الرجال بزينتهم
من غير ستر ولا حجاب عاريات الجسد
ويخرجن من بيوتهن من غير علم ازواجهن وان الاغنياء من الناس لا يؤدون الزكاة
ولا يحجون الى بيت الله الحرام ولا يساعدون
الفقراء ولا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر. "وقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم "أبلغ الناس ان يوم القيامة
قريب وقريبا تظهر لهم نجمة في السماء يرونها وتقترب الشمس من روؤسهم قاب قوسين
او أدنى وبعد ذلك لا يقبل الله توبة
منهم ستغلق ابواب السماء يرفع القرآن من الأرض الى السماء ويقول الشيخ قال لي
رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام
أحد الناس بنشر هذه الوصية بين المسلمين فانه يحظى بشفاعة رسول الله صلى الله
عليه وسلم ويحصل على الخير الكثير
ويقضي حوائجهم في الدنيا ويقضي الله دينه ويحصل على الخير والرزق الوفير من قول
الشيخ/ أحمداذا أطلع أحد على هذه
الوصية ورماها بعيدا فانه اثم اثما كثيرا واذا أطلع عليها ولم يقم فانه يحرم من
رحمة الله يوم القيامة ولذلك أطلب
ممن يقرؤون هذه الوصية ان يقرؤون الفاتحة للرسول صلى الله عليه وسلم ولقد طلب
مني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن
ابلغ أحد خدم الحرم الشريف ان القيامة قريبة فاستغفر الله وحلمت يوم الاثنين
بانه من قام بنشر ثلاثين ورقة من هذه
الوصية بين المسلمين فان الله يزيل عنه الهم والغم ويوسع عليه رزقه ويحل له
مشاكله ويرزقه خلال اربعون يوما لا أكثر
وقد علمت بان احدهم قام بنشر ثلاثين ورقة من هذه الوصية ورزقه الله خمسة وعشرون
الف روبية كما قام شخص آخر بنشرها
فرزقه الله بستة آلاف روبية واخبرت بان شخصا كذب هذه الوصية فقد ابنه في نفس
اليوم وهذه معلومات لا شك فيها
(فآمنوا بالله واعملوا صالحا) لعلى يوفقنا الله في مالنا ويصلح شأننا في الدنيا
والآخرة ويرحمنا برحمته..
وزعت هذه الوصية حول العالم سبعة مرات علما بان هذه الوصية ستجلب لك بعد
توزيعها الفلاح بعد اربعة ايام باذن الله من
وصولها اليك وليس الامر لهوا او لعبا فعليك ان ترسل هذه الوصية بعد ستة وتسعون
ساعة من قراءتك لها وسبق ان وصلت هذه
الوصية الى احد رجال الاعمال فوزعها فورا ومن ثم جاءته اخبار نجاح صفقة تجارية
بتسعين الف دينار بزيادة عما كان
يتوقعه كما وصلت الى احد الاطباء فاهملها فلقي مصرعه في حادث سيارة وعاد جثة
هامدة تحدث عنها الجميع واهملها احد
المقاولين فتوفى ابنه الاكبر في بلد عربي شقيق وحيث ان لهذه الوصية مهمة الطواف
حول العالم كله فيجب ارسال ثلاثين
نسخة متطابقة الى اصدقائك ومعارفك وبعد ايام ستفاجئ بالنتيجة الطيبة وعلى
المراسل ان ينشر ما سيحدث في اليوم
الرابع.
وكما اوصانا بان كل ما سبق ذكره هو كله صدق وليست هواجس أو وساوس حتى يوفقنا
الله في اعمالنا ويصلح شأننا في الدنيا
و الآخرة ويرحمنا برحمته,
والله تعالى أكبر وأعلم وهو ولي التوفيق
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05/03/2006, 06:34 AM
عضو استشاري سابق للمجلس العام
تاريخ التسجيل: 28/01/2005
المكان: الريـــــاض
مشاركات: 6,514
الله يجزاك الجنه ووالديك يارب

الله يصلحنا ويهدينا ويثبتنا يارب

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

الله يجزاك الف خير
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05/03/2006, 02:27 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 02/10/2005
المكان: السعوديه - الخبر
مشاركات: 1,079
ويجزاك خير أختي ومشكور على مرورك الكريم
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05/03/2006, 02:52 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 02/10/2005
المكان: السعوديه - الخبر
مشاركات: 1,079
ويجزاك خير أختي ومشكور على مرورك الكريم
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05/03/2006, 10:07 PM
تم طرده لأنه مندس
تاريخ التسجيل: 30/03/2005
مشاركات: 487
أخي الحبيب

هذه الوصية مكذوبة ولا تصح
وقد حذر منها علماؤنا الافاضل



واعلم اخي ان هذه الوصية وردت بروايات مختلفة مضمونها واحد وهي قديمة واليك كلام الشيخ بن باز حولها

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يطلع عليه من المسلمين حفظهم الله بالإسلام ، وأعاذنا وإياهم من شر مفتريات الجهلة الطغام ، آمين .
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما بعد: فقد اطلعت على كلمة منسوبة إلى الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي الشريف بعنوان: (هذه وصية من المدينة المنورة عن الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي الشريف) قال فيها: (كنت ساهرا ليلة الجمعة أتلو القرآن الكريم ، وبعد تلاوة قراءة أسماء الله الحسنى ، فلما فرغت من ذلك تهيأت للنوم ، فرأيت صاحب الطلعة البهية رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أتى بالآيات القرآنية ، والأحكام الشريفة. رحمة بالعالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقال: يا شيخ أحمد ، قلت لبيك يا رسول الله ، يا أكرم خلق الله ، فقال لي: أنا خجلان من أفعال الناس القبيحة ، ولم أقدر أن أقابل ربي ، ولا الملائكة. لأن من الجمعة إلى الجمعة مات مائة وستون ألفا على غير دين الإسلام ، ثم ذكر بعض ما وقع فيه الناس من المعاصي ، ثم قال: فهذه الوصية رحمة بهم من العزيز الجبار. ثم ذكر بعض أشراط الساعة ، إلى أن قال: فأخبرهم يا شيخ أحمد بهذه الوصية. لأنها منقولة بقلم القدر من اللوح المحفوظ ، ومن يكتبها ويرسلها من بلد ، إلي بلد ، ومن محل إلى محل ، بني له قصر في الجنة ، ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعتي يوم القيامة ، ومن كتبها وكان فقيرا أغناه الله ، أو كان مديونا قضى الله دينه ، أو عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ببركة هذه الوصية ، ومن لم يكتبها من عباد الله اسود وجهه في الدنيا والآخرة ، وقال: والله العظيم ثلاثا هذه حقيقة ، وإن كنت كاذبا أخرج من الدنيا على غير الإسلام ، ومن يصدق بها ينجو من عذاب النار ، ومن يكذب بها كفر) ..

هذه خلاصة ما في الوصية المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولقد سمعنا هذه الوصية المكذوبة مرات كثيرة منذ سنوات متعددة ، تنشر بين الناس فيما بين وقت وآخر ، وتروج بين الكثير من العامة ، وفي ألفاظها اختلاف ، وكاذبها يقول: إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فحمله هذه الوصية ، وفي هذه النشرة الأخيرة التي ذكرنا لك أيها القارئ زعم المفتري فيها أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم عندما تهيأ للنوم ، فالمعنى: أنه رآه يقظة!

زعم هذا المفتري في هذه الوصية أشياء كثيرة ، هي من أوضح الكذب ، وأبين الباطل ، سأنبهك عليها قريبا في هذه الكلمة إن شاء الله ولقد نبهت عليها في السنوات الماضية ، وبينت للناس أنها من أوضح الكذب ، وأبين الباطل ، فلما اطلعت علي هذه النشرة الأخيرة ترددت في الكتابة عنها ، لظهور بطلانها ، وعظم جراءة مفتريها على الكذب ، وما كنت أظن أن بطلانها يروج على من له أدنى بصيرة ، أو فطرة سليمة ، ولكن أخبرني كثير من الإخوان أنها قد راجت على كثير من الناس ، وتداولها بينهم وصدقها بعضهم ، فمن أجل ذلك رأيت أنه يتعين على أمثالي الكتابة عنها ، لبيان بطلانها ، وأنها مفتراة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يغتر بها أحد ، ومن تأملها من ذوي العلم والإيمان ، أو ذوي الفطرة السليمة والعقل الصحيح ، عرف أنها كذب وافتراء من وجوه كثيرة .

ولقد سألت بعض أقارب الشيخ أحمد المنسوبة إليه هذه الفرية ، عن هذه الوصية ، فأجابني: بأنها مكذوبة على الشيخ أحمد ، وأنه لم يقلها أصلا ، والشيخ أحمد المذكور قد مات من مدة ، ولو فرضنا أن الشيخ أحمد المذكور ، أو من هو أكبر منه ، زعم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم علي في النوم أو اليقظة ، وأوصاه بهذه الوصية ، لعلمنا يقينا أنه كاذب ، أو أن الذي قال له ذلك شيطان ، ليس هو الرسول صلى الله عليه وسلم لوجوه كثيرة منها:
1- أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرى في اليقظة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، ومن زعم من جهلة الصوفية أنه يرى النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة ، أو أنه يحضر المولد أو ما شابه ذلك ، فقد غلط أقبح الغلط ، ولبس عليه غاية التلبيس ، ووقع في خطأ عظيم وخالف الكتاب والسنة وإجماع أهل العلم. لأن الموتى إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة لا في الدنيا ، ومن قال خلاف ذلك فهو كاذب كذبا بينا ، أو غالط ملبس عليه ، لم يعرف الحق الذي عرفه السلف الصالح ، ودرج عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان ، قال الله تعالى: {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ }وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة وأنا أول شافع وأول مشفع ) والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .

2- الوجه الثاني: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقول خلاف الحق ، لا في حياته ولا في وفاته ، وهذه الوصية تخالف شريعته مخالفة ظاهرة ، من وجوه كثيرة- كما يأتي- وهو صلى الله عليه وسلم قد يُـرى في النوم ، ومن رآه في المنام على صورته الشريفة فقد رآه؛ لأن الشيطان لا يتمثل في صورته ، كما جاء بذلك الحديث الصحيح الشريف ، ولكن الشأن كل الشأن في إيمان الرائي وصدقه وعدالته وضبطه وديانته وأمانته ، وهل رأى النبيَّ صلى الله عليه وسلم في صورته أو في غيرها.

ولو جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث قاله في حياته ، من غير طريق الثقات العدول الضابطين لم يعتمد عليه ، ولم يحتج به ، أو جاء من طريق الثقاة الضابطين ، ولكنه يخالف رواية من هو أحفظ منهم ، وأوثق مخالفة لا يمكن معها الجمع بين الروايتين ، لكان أحدهما: منسوخا لا يعمل به ، والثاني: ناسخ يعمل به ، حيث أمكن ذلك بشروطه ، وإذا لم يمكن الجمع ولا النسخ وجب أن تطرح رواية من هو أقل حفظا ، وأدنى عدالة ، والحكم عليها بأنها شاذة لا يعمل بها.

فكيف بوصية لا يُـعرف صاحبها ، الذي نقلها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا تعرف عدالته وأمانته ، فهي والحالة هذه حقيقة بأن تطرح ولا يلتفت إليها ، وإن لم يبين فيها شيء يخالف الشرع ، فكيف إذا كانت الوصية مشتملة على أمور كثيرة تدل على بطلانها ، وأنها مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومتضمنة لتشريع دين لم يأذن به الله!

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعدة من النار )وقد قال مفتري هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل ، وكذب عليه كذبا صريحا خطيرا ، فما أحراه بهذا الوعيد العظيم وما أحقه به إن لم يبادر بالتوبة ، وينشر للناس كذب هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن من نشر باطلا بين الناس ونسبه إلى الدين لم تصح توبته منه إلا بإعلانها وإظهارها ، حتى يعلم الناس رجوعه عن كذبه ، وتكذيبه لنفسه؛ لقول الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } فأوضح سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة: أن من كتم شيئا من الحق لم تصح توبته من ذلك إلا بعد الإصلاح والتبيين ، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين ، وأتم عليهم النعمة ببعث رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وما أوحى الله إليه من الشرع الكامل ، ولم يقبضه إليه إلا بعد الإكمال والتبيين ، كما قال عز وجل: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي }الآية .

ومفتري هذه الوصية قد جاء في القرن الرابع عشر ، يريد أن يلبس على الناس دينا جديدا ، يترتب عليه دخول الجنة لمن أخذ بتشريعه ، وحرمان الجنة ودخول النار لمن لم يأخذ بتشريعه ، ويريد أن يجعل هذه الوصية التي افتراها أعظم من القرآن وأفضل ، حيث افترى فيها: أن من كتبها وأرسلها من بلد إلى بلد ، أو من محل إلى محل بني له قصر في الجنة ، ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ...
وهذا من أقبح الكذب ومن أوضح الدلائل على كذب هذه الوصية ، وقلة حياء مفتريها ، وعظم جرأته على الكذب؛ لأن من كتب القرآن الكريم وأرسله من بلد إلي بلد ، أو من محل إلى محل ، لم يحصل له هذا الفضل إذا لم يعمل بالقرآن الكريم ، فكيف يحصل لكاتب هذه الفرية وناقلها من بلد إلى بلد. ومن لم يكتب القرآن ولم يرسله من بلد إلى بلد ، لم يحرم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان مؤمنا به ، تابعا لشريعته ، وهذه الفرية الواحدة في هذه الوصية ، تكفي وحدها للدلالة على بطلانها وكذب ناشرها ، ووقاحته وغباوته وبعده عن معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الهدى.

وفي هذه الوصية- سوى ما ذكر- أمور أخرى كلها تدل على بطلانها وكذبها ، ولو أقسم مفتريها ألف قسم ، أو أكثر على صحتها ، ولو دعا على نفسه بأعظم العذاب وأشد النكال ، على أنه صادق لم يكن صادقا ، ولم تكن صحيحة ، بل هي والله ثم والله من أعظم وأقبح الباطل ، ونحن نشهد الله سبحانه ، ومن حضرنا من الملائكة ، ومن اطلع على هذه الكتابة من المسلمين- شهادة نلقى بها ربنا عز وجل-: أن هذه الوصية كذب وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخفى الله من كذبها وعامله بما يستحق.
ويدل على كذبها وبطلانها ، سوى ما تقدم أمور كثيرة :

الأول منها: قوله فيها: (لأن من الجمعة إلى الجمعة مات مائة وستون ألفا علي غير دين الإسلام) . لأن هذا من علم الغيب ، والرسول صلى الله عليه وسلم قد انقطع عنه الوحي بعد وفاته ، وهو في حياته لا يعلم الغيب فكيف بعد وفاته. لقول الله سبحانه: {قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ }الآية وقوله تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ }وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (يذاد رجال عن حوضي يوم القيامة فأقول يا رب أصحابي أصحابي فيقال لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِم فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ).

الثاني: من الأمور الدالة على بطلان هذه الوصية وأنها كذب ، قوله فيها: (من كتبها وكان فقيرا أغناه الله ، أو مديونا قضى الله دينه ، أو عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ببركة هذه الوصية) إلى آخره ، وهذا من أعظم الكذب ، وأوضح الدلائل على كذب مفتريها ، وقلة حيائه من الله ومن عباده ؛ لأن هذه الأمور الثلاثة لا تحصل بمجرد كتب القران الكريم ، فكيف تحصل لمن كتب هذه الوصية الباطلة ، وإنما يريد هذا الخبيث التلبيس على الناس ، وتعليقهم بهذه الوصية حتى يكتبوها ويتعلقوا بهذا الفضل المزعوم ، ويتركوا الأسباب التي شرعها الله لعباده ، وجعلها موصلة إلى الغنى. وقضاء الدين ، ومغفرة الذنوب ، فنعوذ بالله من أسباب الخذلان وطاعة الهوى والشيطان.

الأمر الثالث: من الأمور الدالة على بطلان هذه الوصية ، قوله فيها: (ومن لم يكتبها من عباد الله اسود وجهه في الدنيا والآخرة) وهذا أيضا من أقبح الكذب ، ومن أبين الأدلة على بطلان هذه الوصية ، وكذب مفتريها ، كيف يجوز في عقل عاقل ، أن يكتب هذه الوصية التي جاء بها رجل مجهول في القرن الرابع عشر ، يفتريها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويزعم أن من لم يكتبها يسود وجهه في الدنيا والآخرة ، ومن كتبها كان غنيا بعد الفقر ، وسليما من الدين بعد تراكمه عليه ، ومغفورا له ما جناه من الذنوب !! سبحانك هذا بهتان عظيم ، وإن الأدلة والواقع يشهدان بكذب هذا المفتري ، وعظم جرأته على الله ، وقلة حيائه من الله ومن الناس ، فهؤلاء أمم كثيرة لم يكتبوها ، فلم تسود وجوههم ، وههنا جمع غفير لا يحصيهم إلا الله قد كتبوها مرات كثيرة ، فلم يقض دينهم ، ولم يزل فقرهم ، فنعوذ بالله من زيغ القلوب ، ورين الذنوب ، وهذه صفات وجزاءات لم يأت بها الشرع الشريف لمن كتب أفضل كتاب وأعظمه وهو القرآن الكريم ، فكيف تحصل لمن كتب وصية مكذوبة مشتملة على أنواع من الباطل ، وجمل كثيرة من أنواع الكفر ، سبحان الله ما أحلمه على من اجترأ عليه بالكذب.

الأمر الرابع: من الأمور الدالة على أن هذه الوصية من أبطل الباطل ، وأوضح الكذب قوله فيها: (ومن يصدق بها ينجو من عذاب النار ، ومن كذب بها كفر) ، وهذا أيضا من أعظم الجرأة على الكذب ، ومن أقبح الباطل ، يدعو هذا المفتري جميع الناس ، إلى أن يصدقوا بفريته ، ويزعم- أنهم بذلك ينجون من عذاب النار ، وأن من كذب بها يكفر ، لقد أعظم والله هذا الكذاب على الله الفرية ، وقال- والله- غير الحق إن من صدق بها هو الذي يستحق أن يكون كافرا لا من كذب بها. لأنها فرية وباطل وكذب لا أساس له من الصحة ، ونحن نشهد الله على أنها كذب ، وأن مفتريها كذاب ، يريد أن يشرع للناس ما لم يأذن به الله ، ويدخل في دينهم ما ليس منه ، والله قد أكمل الدين وأتمه لهذه الأمة من قبل هذه الفرية بأربعة عشر قرنا فانتبهوا: أيها القراء والإخوان ، وإياكم والتصديق بأمثال هذه المفتريات ، وأن يكون لها رواج فيما بينكم ، فإن الحق عليه نور لا يلتبس على طالبه ، فاطلبوا الحق بدليله ، واسألوا أهل العلم عما أشكل عليكم ، ولا تغتروا بحلف الكذابين ، فقد حلف إبليس اللعين لأبويكم آدم وحواء ، على أنه لهما من الناصحين ، وهو أعظم الخائنين وأكذب الكذابين ، كما حكى الله عنه ذلك في سورة الأعراف حيث قال سبحانه: {وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ } فاحذروه واحذروا أتباعه من المفترين ، فكم له ولهم من الأيمان الكاذبة ، والعهود الغادرة ، والأقوال المزخرفة للإغواء والتضليل! عصمني الله وإياكم وسائر المسلمين من شر الشياطين ، وفتن المضلين ، وزيغ الزائغين ، وتلبيس أعداء الله المبطلين ، الذين يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ، ويلبسوا على الناس دينهم ، والله متم نوره ، وناصر دينه ، ولو كره أعداء الله من الشياطين وأتباعهم من الكفار والملحدين.

وأما ما ذكره هذا المفتري من ظهور المنكرات ، فهو أمر واقع ، والقرآن الكريم والسنة المطهرة قد حذرا منها غاية التحذير ، وفيهما الهداية والكفاية ، ونسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين ، وأن يمن عليهم باتباع الحق ، والاستقامة عليه والتوبة إلى الله سبحانه من سائر الذنوب ، فإنه التواب الرحيم القادر على كل شيء.

وأما ما ذكر عن شروط الساعة ، فقد أوضحت الأحاديث النبوية ما يكون من أشراط الساعة ، وأشار القرآن الكريم إلى بعض ذلك ، فمن أراد أن يعلم ذلك وجده في محله من كتب السنة ، ومؤلفات أهل العلم والإيمان ، وليس بالناس حاجة إلى بيان مثل هذا المفتري وتلبيسه ، ومزجه الحق بالباطل وحسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله الصادق الأمين ، وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلي يوم الدين .


نشرت هذه الوصية في كراسة برقم 17 عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عام 1402 هـ.
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05/03/2006, 10:08 PM
تم طرده لأنه مندس
تاريخ التسجيل: 30/03/2005
مشاركات: 487
وهذه أيضا فتوى رقم ( 999 )
صادرة من هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية
جاء فيها ما يلي :السؤال :

مضمون السؤال أنه وصل إليه ورقة تتضمن أن الشيخ أحمد خادم الحجرة النبوية رأي النبي صلى الله عليه وسلم لما تهيأ للنوم وأنه أخبره بكثرة الفساد في الناس وأخبره أنه يموت من أمته كل جمعة مائة وستون ألفا على غير الإسلام، وأخبره ببعض امارات الساعة وقرب قيامها وأمره أن يعلن الوصية للناس، وأخبره بالعدة الجميلة لمن يصدقها ويجتهد في نشرها وبالوعيد لمن يكذبها ويكتمها ولا يبلغها الناس… الخ مت ذكر في الرؤيا.


الجواب :

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد :
من الممكن عقلا، الجائز شرعا أن يرى المسلم في منامه النبي على هيئته وصورته التي خلقه الله عليها، فتكون رؤيا حقا، فإن الشيطان لا يتمثل به لقوله صلى الله عليه وسلم : " من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي " رواه الإمام أحمد والبخاري من طريق أنس ولكن قد يكذب الانسان فيدعي زورا أنه رأي النبي صلى الله عليه وسلم على صورته التي خلقه الله عليها والتي نقلت إلينا نقلا صحيحا، وقد يرى في منامه شخصا على غير الصفة الخلقية للنبي صلى الله عليه وسلم، ويخيل إليه الشيطان أنه راي النبي صلى الله عليه وسلم ، وليس به فتكون الرؤيا كاذبة.
والرؤيا المنسوبة إلى الشيخ أحمد خادم الحجرة النبوية إن لم تصح نسبتها إليه كانت مصطنعة مفتراة وهذا هو الظاهر، فإنه لا يزال مدع مجهول يسمى نفسه الشيخ أحمد، ويدعي أنه رأى هذه الرؤيا، وقد توفى الشيخ أحمد خادم الحجرة من زمن طويل كما أخبر بذلك أهله وأقرب الناس إليه حينما سئلوا عن ذلك، وأنكروا نسبة هذه الرؤيا إليه، وهم ألصق الناس به ,اعرفهم بحاله، وإن صحت نسبتها إليه فهي إما كذب منه وإفتراء على النبي صلى الله عليه وسلم، وإما أضغاث أحلام وخيال كاذب، وتلبيس من الشيطان على الرائي، وليست رؤيا صادقة، والذي يدل على أنها كذب وبهتان أو خيال وزور ما اشتملت عليه مما يتنافى مع الواقع وشريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أما منافاتها للواقع فإنها لا تزال تدعى وتنشر مرات بعد وفاته، وقد أنكر أهله وألصق الناس به نسبتها إليه حينما سئلوا عن ذلك.

وأما منافاتها للشريعة الإسلامية، فلما اشتملت عليه من المور الآتية:

أولا : الإخبار فيها عن تحديد عدد من مات من هذه الأمة على غير الإسلام من الجمعة إلى الجمعة وهذا من أمور الغيب التي لا يعلمها البر، إنما يعلمها الله ومن يظهره عليها من رسله في حياتهم وقد انقطعت الرسالة من البشر بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم، قال تعالى : " قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله "
وقال: " عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا، إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا "
وقال : " وما كان محمدا أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين " .

ثانيا : إخباره عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قال له: " أنا خجلان من أفعال الناس القبيحة ولم أقدر أن أقابل ربي والملائكة " فإنه من الزور والأخبار المنكرة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم أحوال أمته بعد وفاته، بل لا يعلم منها أيام حياته في الدنيا إلا ما رآه بنفسه أو أخبره به من اطلع عليه من الناس، أو أظهره الله عليه، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال خطب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال : " إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا، ثم قرأ " كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين "
… إلى أن قال : ألا إنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول : يارب أصحابي، فيقال: لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كمال قال العبد الصالح: " وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد فيقال : إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم " رواه البخاري.
وعلى تقدير أنه يعلم أحوال أمته بعد وفاته فلا يلحق بذلك حرج، ولا يصيبه من وراء كثرة ذنوبهم ومعاصيهم إثم ولا خجل، وقد ثبت في حديث الشفاعة العظمى أن أهل الموقف كفارا ومسلمين يستشفعون بالأنبياء واحدا بعد آخر حينما يشتد بهم هول الموقف فيعتذر كل منهم عن الشفاعة لهم عند الله ثم ينتهي أهل الموقف إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيسألونه أن يشفع لهم عند الله فيستجب لهم ولا يمنعه من الشفاعة لهم كثرة معاصيهم أو كفر الكافرين منهم ولا يخجل من ذلك، بل يذهب فيسجد تحت العرش ويحمد ربه وثنى عليه بمحامد يعلمه إياها حتى يأمره أن يرفع رأسه وأن يشفع لهم، وبعد ذلك ينصرفون للحساب والجزاء.. ولم يمنعه شئ من ذلك من لقاء ربه ومقابلة الملائكة، ولم يلحقه منه عار.

ثالثا: إخباره بالجزاء العظيم الذي يترتب على كتابة هذه الوصية ونقلها من محل إلى محل أو من بلد إلى بلد، وتعيين جزاء الأعمال وتحديده من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الله، وقد انقطع الوحي إلى البر بوفاة خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام، فادعاء العلم بذلك باطل وقد ادعاه الشيخ أحمد المزعوم حيث قال في الوصية المكذوبة ( ومن يكتبها ويرسلها من بلد إلى بلد ومن محل إلى محل بني له قصر في الجنة) وقال : ( ومن يكتبها وكان فقيرا أغناه الله، أو كان مدينا قضى الله دينه، أو كان عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ) فهو كاذب في ذلك.
وكذا اخباره عن الوعيد الشديد الذي يصيب من لم يكتبها ويرسلها وتعيينه إياه بأنه يحرم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ويسود وجهه في الدنيا والآخرة، حيث قال فيها: ( ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعتي يوم القيامة ) وقال: ( ومن لم يكتبها من عباد الله اسود وجهه في الدنيا والآخرة) فهذا أيضا من الغيب الذي لا يعلم بتحديده إلا اله، فإخباره به وقد انقطع الوحي إلى البشر رجم بالغيب وكذب وزور، وكذا قوله فيها : ( ومن يصدق بها ينجو من عذاب النار، ومن يكذب بها كفر) فهذا أيضا زور وبهتان، فإن التكذيب بالرؤيا الصادرة من غير الأنبياء لا يعد كفرا بإجماع المسلمين.

رابعا : إن كل من أخبر به من الوعد والوعيد على سبيل التعيين والتحديد يتضمن تشريعا بالحث على كتابة الوصية وإبلاغها ونشرها بين الناس للعمل بها واعتقاد ما فيها رجاء المثوبة التي حددها، ويتضمن تشريع تحريم كتمانها والتفريط في ابلاغها ونشرها والتحذير من ذلك خشية أن يحيق بمن كتمها أو فرط في نشرها ما أخبر به من الوعيد الشديد بحرمانه من الشفاعة وإسوداد وجهه.

خامسا: عدم التناسب بين ما أخبر به الجزاء والعمال، وهو دليل الوضع والكذب في الاخبار، إلى غير هذه الأمور من الأكاذيب فيجب أن يحذر المسلم هذه الوصية المزعومة ويعمل على القضاء عليها.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عبدالله بن قعود عضو
عبدالله بن غديان عضو
عبدالرزاق عفيفي نائب رئيس اللجنة
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الرئيس
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05/03/2006, 10:09 PM
تم طرده لأنه مندس
تاريخ التسجيل: 30/03/2005
مشاركات: 487
هذه الوصية كانت متداولة فى أوائل الخمسينات ولم يكن هناك كومبيوتر لنشرها ، وكان كاتبها الضال المضل ، يطلب لمن وصلته أن يحرر عشر نسخ منها ويوزعها على غيره وإلا وإلا ....... وكما هو الحال دائما فقد كان يستجيب له البسطاء خوفا من التهديدات التى يبثها فى هذه الرسالة ، وطلبا للحسنات والهبات التى سينالها المستجيب له .

وأعجب ما أعجب ، أن تستمر هذه الخرافة طوال هذا الزمن ، إلا أن يكون وراءها من يخطط لاستغلال سفاهة البعض باسم الدين ... وهذه ظاهرة فينا ، حينما نصدق كل ما يدغدغ إيماننا دون تفكير ... وترون ذلك واضحا ، فى كل الأخبار التى تذكر شيئا ... غير موثق من أهل العلم ... عن المعجزات التى تواكب آية من القرآن الكريم ، أو حديثا من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيسارع البعض بتصديقها بل ونشرها ، تحسبا للثواب ... وقد سبق أن نشر بعض العلمانيين فى الكويت ، خبرا مفاده أن العلماء بأمريكا كانوا فى حيرة من ذبذابات تخرج من بعض الحشرات ، ولكن تبين لهم أنها تسبيحات ....... وهكذا ، لا نتحقق من الخبر ونسارع بتصديقه ونشره .

سذاجة البعض بلغت حدا معيبا ، لا يصح أن نستمر عليه ، فنحن فى عصر العلم ، والبشرية بلغت من النضج شأوا بعيدا ، ولا يجب أن يظل البعض متخلفا ، ومتبعا لعواطفه ، دون أن يتحقق من صدق الخبر.

وإنى أهيب بكم وبكل من قرأ هذه الوصية ، أن يعمل على نشر التكذيب لها ، لينال ثواب نشره ... هذه المرة بصدق إن شاء الله ... وذلك لسببين ... الأول .. لكى لا يقع أحد فى تصديق هذه الخرافة ... السبب الثانى .. لكى لايندفع اخوتنا فى الله ، للإيمان بكل ما يكتب دون ترو ، والرجوع إلى أهل العلم ، سواء الدينى ، أو الدنيوى .

نقلا من منتديات الخيمة..
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06/03/2006, 12:55 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 29/08/2005
المكان: المدينةالمنورة
مشاركات: 392
كــــــــــــذب * كــــــــــذب
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06/03/2006, 01:19 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 09/07/2005
مشاركات: 945
إنتبه يارجل

وجزاك الله خير

ياabdallah8
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06/03/2006, 01:49 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الحضرمي
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 31/05/2004
المكان: أرض الله الوآسعة
مشاركات: 3,922
اللهم آرنا الحق
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
أخوكم:الحضرمي
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:21 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube