لماذا أنت على (النت) الآن؟؟ لماذا تقلب؟
وعن ماذا تبحث؟؟
سؤال ربما عادي!! مرّ عليك عشرات المرات
ولكن هل أستوقفك؟
هل توقفت عنده بجدية؟؟
هل جمدت أصابعك على لوحة المفاتيح
وسرح بصرك فيه مدققاً، وتسألت: حقاً لماذا؟؟؟
لماذا يا أخي؟ لماذا يا أختي؟
(المتعة) و (الفائدة)! الفرق بينهما حرف زائد ،
ولكني أرى أميال من (البون الشاسع)!
يدخل البعض النت لـ يتمتع!!
يوسع صدره!
الله يقرف الدوام والمسؤوليات والروتين!
خل الواحد يفك هالهم و يتونس شوي!!
(تونس الحبيب لين ما نسى نفسه وساح مع السائحين!)
ثم!!! المشكلة كل شي في الدنيا آخرته (ثم)!!
السالفة حتى عند السايب ليست (سايبة)!
وهنا يأتي الفرق!! من حدود (ثم)!
يقول من تأخذه العزة بالأثم: ما في ثم!! متعة يعني متعة!
الوناسة للوناسة يعني بالله أرجع من الدوام أو الكلية
وتريدوني أفتح على سياسة وأدب
وعلم نفس ورفس!! ألا بفتح على
.......... ويعدد لك
من ( الماسخ الذي يجر!!) وهو (الماسنجر) إلى (نوبل شبابنا)
آخر الأغاني الشبابية إلى منتديات (قزقزة اللب)!
وناسة في وناسة! مروراً بالعناوين المثيرة
(قطع زر قميصها ورجع يخيطه!)
>>ما شاء الله عليه!!خياط على النت!؟
وألا ( أغتصبها والله أغتصبها!!المجرم!)
وتطلع السالفة (ضحكة!)!!
أخواني أخواتي!! لماذا أنتم هنا؟؟؟؟ سؤال مباشر!!
عقولنا أمانة ، لانحجرها ولكن بعد (لانفجرها)! في قول الحق
تبارك وتعالى:
(أبتغي فيما أتاك الله الدار الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا)
وجدية الطلب قدمها الله عز وجل على (الوناسة) ، رغم أن الله
عز وجل لم يلغي الأخيرة ولكن جعلها مجرد (سهم) و (نصيب)
ولاحظوا هو نصيب لم يخصص للعبث فقط!
أعود وأكررها وربما مللتم سماعها:
أخوتي وأخواتي، لماذا أنتم هنا؟؟