السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسـم الله والصـلاة والـسلام علــى نبــينا محـمد وعلـى آلــه وأصحابـه أجمعـيــن..

فلنتأمل هذه الأحاديث والتي هي مرغبه في قضاء حوائج المسلمين وإدخال السرور عليهم..فنحن في زمن أيها الأحباب الكرام قد كثر الحسد وكثر التباغض وكثر الشقاق فيما بيننا وربما كان من أجل دريهمات إلا ما رحم ربك وقليل ما هم..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة)صحيح الترغيب والترهيب2614.

وقال صلى الله عليه وسلم(أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن كسوت عورته أو أشبعت جوعته أو قضيت له حاجه)صحيح الترغيب والترهيب2621.

وقال صلى الله عليه وسلم(أحب الأعمال إلى الله عز وجل:سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تطرد عنه جزعاً أو تقضي عنه ديناً)صحيح الترغيب والترهيب2622.

وقال صلى الله عليه وسلم(من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر في الدنيا يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر على مسلم في الدنيا ستر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)صحيح الترغيب والترهيب2615.

هذه وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم تحث على قضاء حوائج المسلمين وإدخال السرور عليهم..فلننظر إلى أنفسنا هل فعلنا هذا؟؟وهل قضينا حوائج المسلمين وأدخلنا السرور إليهم.

فلنطهر قلوبنا أيها الأحباب الكرام..وإذا أصلحنا ما بيننا وبين الله أصلح الله ما بيننا وبين الناس..

ولنعامل الناس مثل ما نريد أن يعاملوننا، ولنأخذ بيد هذا إلى الخير، وننصح هذا بأسلوب طيب مع إبتسامه جميلة..

وقبل أن ننصح فلندخل إلى القلوب وبعد ذلك ننصح..ولنساعد هذا بالمال ولنساعد ذلك بكلمة طيبة..ولنقضي حاجة هذا ولنيسر على ذلك..وهكذا ايها الأحبـة..

ووفق الله الجميع لما فيه الخير..ونسأل الله تعالى ان يحبب إلينا الإيمان ويزينه في قلوبنا ويكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان..


منقول للامانة
(لاتنسوني من دعائكم)