بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يخفى على المسلمين ما احدثه بعض الأخوان المسلمين ( هداهم الله )

في بعض الدول العربية حينما قاموا بقذف الحجارة وما إلى ذلك على السفارة الدنماركية

نعم اخطاوا .. نعم اهانوا حبيبنا خير البرية عليه السلام ....نعم استهازوا بالمسلمين ولا نرضا ذلك

لكن لو ان هناك كافر وليس مسلم نظر إلى هذا العنف لقال ما هذا الدين البغيض.

النبي وهو النبي عليه السلام اوذي حينما ذهب للطائف ودمية رجلاه الشريفه واتاه ملك الجبال مع جبريل عليهم السلام

قال له ملك الجبال : ما معناه (لو شئت يا محمد لبسطنا عليهم الجبلين) فال الرسول عليه السلام

لا لاتفعل فربما يخرج من اصلابهم من يسلم

وبالفعل خرج منهم من قاد المسلمين وفتح الأندلس

وكذلك جار النبي اليهودي الذي كان دائماً يضع الأوساخ في طريق النبي .

فلما فقده النبي قال لأصحابه : اين اليهودي جاري. فقال الصحابه: انه مريض في داره فزاره النبي

في داره فأسلم اليهودي.


لكنهم حينما وضعوا هذه الصور المهينه لنبينا محمد عليه السلام (وديانتهم النصارنية).... توقعوا ان المسلمين

سيقمون برسم صور مماثله لسيدنا عيسى عليه السلام لكن المسلمين اخبروهم بأن الرسول

مقامهم واحد كم في الآية في سورة البقرة { لا نفرق بين احد من رسله }


الهم انا نسألك ان تهدي قلوبهم لدينك

ونسألك شفاعة نبيك يوم القيامة يا ارحم الراحمين