دائما ما يشدد النقاد والمحللون الرياضيون وأيضا مدربو كرة القدم على أن حارس المرمى يعتبر نصف الفريق لذا كان لهذا الحارس أهمية كبيرة أثناء المباريات لما يؤديه من مهام داخل الميدان الأخضر قد تخفى على المتابع أو حتى على بقية اللاعبين المشاركين، حيث إن توجيه بقية العناصر والعامل النفسي المهم لبقية الفريق يعد من أبرز أدوار ذلك الحارس خلافا لما هو أساسي لديه من حماية شباك فريقه والذود عنها طوال فترات المباراة.
إن موقع حارس المرمى ومهامه بين مجموعته تأخذ حيزا كبيرا عن بقية العناصر بل قد يكون أهم دور من بين الأدوار المنوطة ببقية العناصر، حيث إن حراس المرمى يدعمون زملاءهم لا شعوريا في الجوانب النفسية والمعنوية، فمتى ما كان الحارس في قمة مستواه فإنه يتولد لدى البقية دوافع معنوية تجعلهم يؤدون أكثر ما لديهم وذلك يسهم في عملية تكامل الأدوار والمهام في تحقيق الهدف الفني المنشود وهو الفوز بالتأكيد، وبما أن حارس المرمى يعتبر نصف الفريق وعماده الرئيس فإن ذلك نابع من كشفه مساحة الميدان الأخضر خلاف بقية الخطوط, فهو يدرك مكامن الخلل ثم يوجه على تلافيها كذلك يشد من أزر العناصر الذي تتضح لديه أنها لا تؤدي المطلوب.
وبالرغم من أهمية حراس المرمى في عالم الكرة ومكانتهم بين الصفوف إلا أنه في مقابل ذلك لابد من ضريبة حيث إن مركز الحارس يأخذ بعدا حساسا بخلاف المراكز الأخرى، فالإخفاق في كرة واحدة قد يكلفه وفريقه الكثير والكثير مما يستلزم حضوره الذهني أولا بجانب البدني واللياقي, إضافة إلى الموهبة الفطرية طوال دقائق وثواني المباراة مما يجعله ثاني فرد في الفريق يستوجب اللياقة العالية بعد مركز المحور.
الكرة السعودية زخرت بالعديد من حراس المرمى المبدعين والموهوبين الذين بالفعل استطاعوا الذود عن الشباك الخضراء والدفاع عنها بجانب دفاعهم عن شباك أنديتهم في مختلف المناسبات الخارجية والمحلية.
الصقور الخضر أمام تحد كبير الفترة المقبلة والتي تتمحور في مشاركة المنتخب في أهم محفل كروي عالمي للمرة الرابعة على التوالي وذلك في مونديال كأس العالم في ألمانيا 2006، الأمر الذي يستدعي طرق أهم ركائز الفريق في كرة القدم ألا وهو مركز حراسة المرمى، فما هي إذن حال حراسة مرمى المنتخب السعودي المتأهل لمونديال 2006.
إن الأمر الذي لا يمكن أن يختلف عليه اثنان حيال المستوى المتألق الذي قدمه الحارس الدولي والعملاق محمد الدعيع خلال الفترة الماضية وطوال تاريخ حراس المرمى في الكرة السعودية، واستحق من خلالها التربع دون نزاع على عرش حراسة المرمى في السعودية لمدة فاقت 14 عاما قضاها في الذود عن عرين الأخضر والهلال والطائي، فإن "الأخطبوط" كما يحلو لمحبيه تسميته ابتدأ تلك الـ 14 ربيعا بإسهامه المباشر مع زملائه في المنتخب السعودي للناشئين في كأس العالم التي أقيمت في اسكتلندا عام 1989م.
ولأن الدعيع اعُتبر مصدر الأمان والاطمئنان للمدافعين كان الخيار الأول دائما لدى المدربين الذين أشرفوا على تدريب الأخضر أو الفريق الذي يلعب معه، الأمر الذي جعله أحد أهم الركائز الأساسية في تحقيق الإنجازات والبطولات للمنتخب السعودي الأول، بل وأحد نجومه الذين كان لهم دور بارز في تجاوز التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم عام 1994 التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذا مونديال 1998 الذي استضافته فرنسا، وكذلك مونديال 2002 الذي أقيم في اليابان وكوريا الجنوبية، وهاهو الدعيع يعود لحماية عرينه في الأخضر من خلال نهائيات كأس العالم المقبلة والتي ستجري في ألمانيا، وذلك بجانب احتياطه مبروك زايد حارس الاتحاد.
إن السؤال المطروح بقوة هل محمد الدعيع الذي يقف بين الخشبات الثلاث هو نفسه الذي كان التسجيل في مرماه حلما لدى المهاجمين الذين اعتزل منهم من اعتزل قبل أن يتحقق حلمه؟ وهل مبروك زايد هو صاحب المستوى المتزايد دائما؟ بالتأكيد لا, فليس الدعيع هو ذاته، وليس زايد وهو التألق المتزايد، فمنذ نكسة مونديال 2002 الأخير الذي شارك فيه الدعيع مع المنتخب في كوريا واليابان، والدعيع يمر بمرحلة تراجع مخيفة، تنبأ بعدها العديد من الرياضيين السعوديين باعتزال محمد الدعيع للعب ولو على المستوى الدولي كأضعف احتمال حفاظا على تاريخه المليء بالإنجازات ولم يظهر الدعيع ما كان يبطنه تاريخه، وهاهي المهمة تناط به بعد أن أعاده البرازيلي باكيتا مدرب المنتخب ضمن قائمة الأخضر.
مبروك زايد حارس من طراز الدعيع ومن طراز العمالقة الذين استطاعوا في وقت قياسي وضع اسم لافت لهم أمام شباك المرمى، فقد استطاع زايد أن يثبت جدارته وأن ينطلق كبرق العارض من مدرسة الوسطى فريق العاصمة الرياض إلى عروس البحر عبر العميد الاتحاد, حيث استطاع الدفاع عن ألوانه وإنقاذه من عدة أهداف كانت محققة، وبالتالي ضمن مبروك زايد طريقه إلى المنتخب بعد أن مهد له في وقت قصير واستطاع أن يثبت أنه قادر على هذه المسؤولية الكبيرة التي رميت على عاتقه، إلا أن السؤال جاء مرة أخرى لمبروك أيضا فهل مازال يبارك له زملاؤه والجماهير مستواه أم ماذا حدث أيضا لليافع زايد، مع فريقه الاتحاد في مونديال الأندية في اليابان، وكذا ارتكابه لأخطاء تعد بالكبيرة وغير المغتفرة أثناء مشاركته مع المنتخب استعداداته لمونديال ألمانيا خلال الدورة الرباعية الودية الدولية، حيث إن خطأ مبروك لم يكن مبشرا حيال حال مركز حراسة المرمى للمنتخب السعودي وهو المشارك للمرة الرابعة على التوالي في مونديال العالم.
الأمر الأخير يبقى السؤال حائرا: ما الحالة التي ستكون عليها شباك الأخضر في مونديال سعودي رابع في ألمانيا، وبالتالي أين الدعيع من عملاقه وتاريخه، وأين مبروك من شغبه الدائم وتألقه في الحماية؟

منقول من جريدة الاقتصادية

الله يستر علينا ...... الخوف من الدفاع و الحراس

الله يستر

الدفاع والحراسه مالها حل سوى الضهور بظهر سيء

جنسوا حارس و تفاريس

جيب دفاع كويس وبعدين حاسب الحراس

مع احترامي دفاع مثل نايف القاضي واحمد خليل ووليد عبد ربه والبحري وتجي تحاسب حارس المرمى؟؟؟؟؟؟


ارجع لمباراة المانيا وشوف عكسيات المنتخب الالماني

الدعيع لم يتسبب باغلب الاهداف حيث ان كلوزه تمكن من سرقة اغلب الكرات من رأيس المدافعين

بعدين لما صارت النتيجة خمسة صار الدعيع كديش مثلهم

الدعيع ثروة وطنية حققت العديد من الانجازات مع مدافعين اقل ما يقال عنهم خط سريع

لو الدعيع في بلد يمتلك مدافعين راقيين كان تجاوز ما حققه الان وبمراحل

الله يستر علينا ...... الخوف من الدفاع و الحراس

الله يستر