جريدة الرياض

الرياض تكشف حقيقة غياب الشيحان اللاعب تهرب من التدريب الصباحي ورفض الذهاب إلى الملعب المشعل يطير إلى أوروبا للعلاج من إصابته

كتب ماجد التويجري:


اضطر مهاجم المنتخب السعودي الاول لكرة القدم وفريق الاهلي (طلال المشعل) الى ترك معسكر المنتخب الحالي في المنطقة الشرقية استعدادا لمقابلة المنتخب العراقي في رحلة التصفيات المونديالية الثالثة يوم الخميس المقبل بدولة البحرين وذلك نتيحة الاصابة الصعبة التي يعاني منها اللاعب في اسفل الفخذ (دم متحجر) والذي تسبب في حرمانه من خدمة منتخب بلاده في الجولتين الماضيتين امام منتخبي البحرين وايران ومن المنتظر ان يسافر طلال المشعل في غضون الايام القليلة المقبلة الى اوروبا بهدف اجراء فحوصات طبية دقيقة على موضع الاصابة والتي ربما تحتاج الى عملية جراحية وكان الجهاز الطبي داخل اروقة المنتخب السعودي قد باشر عملية علاج اللاعب منذ عدة اسابيع ماضية الا ان المشعل لم يستجب للعلاج بالشكل المطلوب وقد سافر ظهر امس الى مدينة جدة استعدادا للسفر خارج المملكة، على صعيد آخر كشفت مصادر مطلعة ل (الرياض) ان السبب الرئيسي وراء غياب المهاجم عبدالله الشيحان عن قائمة الـ 18لاعبا في لقاء المنتخب الايراني الفائت ضمن التصفيات الثانية المؤهلة لنهائيات كأس العالم للكبار 2002في اليابان وكوريا الجنوبية يعود الى غياب اللاعب عن حصتي تدريب صباحية اثناء معسكر الفريق المغلق في مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف ويشير المصدر الى ان الشيحان طلب من ادارة المنتخب والجهاز الفني عدم مرافقة الفريق الى استاد ازادي (الحرية) في العاصمة الايرانية طهران يوم المباراة بعد ان علم عن عدم وجود اسمه في القائمة النهائية، من جهته تقرر ان تغادر البعثة الى البحرين لمقابلة العراق قبل المباراة بـ 24ساعة.

سلوبودان تابع التدريب من المدرجات
الجماهير تحاصر مدير المنتخب .. وجاهزية الخليوي لمواجهة العراق!!
الدمام عبدالله العبود:


أدى لاعبو منتخبنا الاول لكرة القدم تدريبهم الاول في معسكرهم التحضيري بالمنطقة الشرقية مساء امس الاول وسط حضور جماهيري قليل، ووضح مدى ارتياح اللاعبين وحماسهم الكبير طوال ال 120دقيقة مدة التدريب وقد نوع الجوهر في التدريبات وادخل بعض الالعاب الترفيهية لبعض المجموعات خلال التدريب الذي كان شاملاً لكل ما يحتاجه اللاعب داخل الملعب في التحضير والاعداد.
وقد تابع سلوبودان سانتراش المران من خارج الملعب في البداية ولكنه دخل ارض الملعب واشرف على بعض اللاعبين بنفسه واعطى بعض التوجيهات والنصائح التي يحتاجها اللاعب ولا يستغني عنها وبالذات في مثل المرحلة الحالية للاعبي الاخضر.
وشهد التدريب حضوراً اعلامياً وتفاعلاً من الصحافيين باجراء بعض الاحاديث الصحافية التي تهم المنتخب خلال مواجهته القادمة امام نظيره العراقي وما تتطلبه من تعاون بين الاعلام واللاعبين والجماهير الى جانب الجهاز الفني الذي يجب ان يكون تفاعله وتركيزه على الجوانب الايجابية بشكل اكبر حتى يعود للأخضر توازنه وبالذات بعد خسارته الماضية امام ايران (صفر/2) والتعويض في المواجهات الآتية بدءاً من لقاء العراق يوم الجمعة القادم.

خمس مجموعات
المدير الفني سلوبودان سانتراش بدأ مران امس الاول بكلمة قصيرة للاعبين بين من خلالها بعض الاهداف لبعض التدريبات وكيفية تطبيقها في الملعب مشيراً الى اهمية الاستفادة من تدريب اليوم قبل المران الذي يليه معتبراً بداية التحضير هذه والتفاعل مع تطبيق التمارين امراً مهماً لاختصار مرحلة الاعداد للمباريات المقبلة بعد الاستفادة من اخطاء المبارتين الماضيتين وقطع مسافة كبيرة من التأهيل النفسي والبدني بعد موقعة ايران وما تتطلبه مواجهة العراق من تعاون وبذل للجهود.
وكانت اولى خطوات الاخضر اجراء تمارين لياقية لمدة 25دقيقة تلاها بإحماء لكامل المجموعة قبل ان يقوم بتوزيع اللاعبين الى خمس مجموعات شهدت جميعها تنافساً مثيراً من اللاعبين فيما بينهم في مختلف مراكزهم.
وقد منح سلوبودان الخمس مجموعات اهتمامه وتركيزه فلم يغفل اي مجموعة من المجموعات الخمس بما فيهم حراس المرمى كما منحهم فرصاً متساوية من التأهيل كل حسب التدريبات التي خصصها وما يحتاجه. وكان ناصر الجوهر قد اشرف على المجموعة الاولى التي ضمت محمد شلية وصالح الصقري وعمر الغامدي وعبدالله الشيحان وباسم اليامي وابراهيم ماطر ومرزوق العتيبي وابراهيم سويد حيث اكتفت هذه المجموعة بالجري داخل الملعب ومن ثم القيام بالتسديد المباشر صوب المرمى مع التنويع في طريقة تنفيذ تسديد الكرة.
فيما اكتفت المجموعة الثانية التي شملت على اللف حول الملعب تحت اشراف مدرب اللياقة لويس وضمت اللاعبين سامي الجابر، محمد نور، حسين عبدالغني، احمد خليل، احمد الدوخي، عبيد الدوسري.
وكان اللاعبون المصابون قد قام اخصائي العلاج الطبيعي مبارك المطوع باختبار قدراتهم ومدى قدرتهم على اجتياز المرحلة العلاجية ومدى جاهزيتهم للمشاركة الميدانية بالتمارين داخل الملعب على الكرة واصبح سعود كريري ومحمد الخليوي جاهزين للمشاركة بعد اجتيازهما للاختبار فيما لا يزال الحسن اليامي يحتاج لمزيد من العلاج وربما يكون جاهزاً قبل السفر للبحرين.
وقد وجد الحراس اكثر تجاوباً وتفاعلاً من خلال التدريبات والتسديدات التي قامت بها مجموعات اللاعبين الاخرى وشهد المران تألقاً واضحاً للحارس المتألق محمد خوجلي.
وعلى جانب اخر من الملعب استخدم كابتن المنتخب سامي الجابر وابراهيم ماطر وعبيد الدوسري وعبدالله الواكد تدريبات مهارية بالكرة من لمسة واحدة بألعاب هوائية بهدف عدم سقوط الكرة للأرض وقد ابدع هذا الرباعي في هذا الجانب ونالت رضا واعجاب الجماهير التي قابلتهم بالتصفيق والتشجيع مع بقية زملائهم في المجموعة الاخرى.

الجماهير تحاصر مدير المنتخب
لعل ما ميز مران الامس للاخضر محاصرة الجماهير التي تابعت التدريب حيث واجهت مدير المنتخب فيصل عبدالهادي بمجموعة من الأسئلة وطالبته بتعديل الاوضاع بعد ان اكدت حبها ووقفتها الى جانب الاخضر في مواجهته للأخضر كما طالبت سلوبودان بالاهتمام والتركيز على قراءة الخصم والاستفادة من اخطاء الآخرين وكان تعامل العبدالهادي حضارياً عندما تجاوب مع كل اسئلة الجماهير وما تتطلبه المرحلة القادمة من اهتمام وتعاون الجميع وقد اجاب على استفساراتهم بكل رحابة صدر مؤكداً بان الخطوة الآتية ستحمل المزيد من تحقيق النتائج المثمرة.

فيصل العبدالهادي بعد أن واجته "الرياض" بالعديد من الأسئلة:
أرفض التعليق على قرار إقالتي من إدارة المنتخب!
اللاعبون عاشوا وسط أجواء صعبة.. والحكم الأسترالي يتحمل مسؤولية الخسارة!
كتب ـ عبدالله العبود:


أبدى فيصل العبدالهادي مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تفاؤله بالمرحلة القادمة مشيرا الى ثقته الكبيرة باللاعبين والجهاز الفني وقدرتهم على تخطي موقعة العراق وتحقيق مكاسب تمسح ما فقده الأخضر من خسارة للخمس النقاط في مواجهتيه الاوليتين امام البحرين بالرياض وايران في طهران.
وابدى استغرابه من موقف بعض الاعلاميين والصحافيين من انتقاداتهم وهجومهم ضد ادارة المنتخب رغم انهم بعيدون عن اجواء المعسكر ولا يعلمون عنه شيئا، مؤكدا امتعاضه لأن يكون النقد لمجرد النقد ذاته دون اهداف ايجابية تراعى فيها مصلحة الوطن..
ورفض فيصل العبدالهادي التعليق لا من قريب او بعيد سواء بالتصريح او التلميح حول قرار ابعاده والجهاز الفني عن قيادة المنتخب في سؤال وجهناه له بهذا الخصوص واكتفى بكلمة "لا تعليق" بعد أن قطع كلامه وسكت برهة من الزمن.
كما دافع عن المدرب سلوبودان تجاه الحملات التي شنتها عليه بعض الاقلام من النقاد والمتابعين الرياضيين رافضا الحكم على عمله وبالذات ممن هم بعيدون عن اجواء المعسكر متسائلا كيف يكتبون وهم بعيدون كل البعد ولا ادري من أين يأتون بذلك؟!
وقد واجه مدير المنتخب الاعلاميين وهو يتحدث اليهم بكل رحابة صدر وفتح قلبه لجميع الأسئلة دون ان يتضايق من شيء وقال الكثير حول اهمية المرحلة القادمة وما يحتاجه المنتخب من الاعلام والجماهير ولم يغفل دور اللاعبين والمسؤولية الكبيرة التي تنتظرهم وهي مضاعفة عما كانت في بداية المشوار فماذا قال فيصل العبدالهادي؟
* ألا ترى بان المعسكر الاعدادي لم يكن ملائما لخوض التصفيات خاصة وان المباريات الودية لم تكشف الاعداد؟
ـ هذا اتهام باطل وغير صحيح ومن يقول بان فترة الاعداد كانت سيئة لا اتفق معه فلم يكن المعسكر فاشلا بل كان ملائما للتصفيات التي نخوض غمارها حاليا بل ان المباريات الودية التي لعبناها تتناسب وحجم وقوة الفرق التي سنواجهها في التصفيات كما ان الأجواء للمعسكر مطابقة للأجواء الحالية التي نعيشها في معمعة التصفيات.
* ماهي اسباب خسارتنا امام ايران وماهو سر عدم ظهور منتخبنا بالمستوى المأمول في مواجهته امام البحرين؟
ـ في عالم كرة القدم الخسارة واردة كما أن الفوز حق مشروع لكل فريق وهذا ليس تبريرا بل هو عرف سائد لكرة القدم فكل منتخب لابد وان ينهزم.. وما حدث في لقاء ايران الكل شاهده فقد قدمنا مستوى جيدا ولعبنا باسلوب مناسب وبالذات في الشوط الأول ولكن ماحدث في الشوط الثاني يتحمله حكم المباراة الاسترالي سايمون فقد كان موقفه غريبا معنا باحتسابه ضربة جزاء ظالمة كانت محل استغراب ودهشة الايرانيين انفسهم والغريب انه اتجه للحكم المساعد يسأله عن صحة قراره فاذا بالمساعد يرفض التدخل باصدار حكمه مؤكدا له بقوله أنت من احتسب القرار وليس انا فأنت صاحب القرار.
وتمنيت لو كان الحكم شجاعا وعدل عن قراره الظالم ولكنه زاد الطين بلة بطرده غير المستحق للاعب صالح الصقري.
* نفهم من ذلك تبريركم للأداء السلبي الذي ظهر عليه المنتخب؟
ـ اولا انا باسمي ونيابة عن جميع الاداريين والجهاز الفني واللاعبين اعتذر عن الخسارة امام ايران وأؤكد بان طموحنا كان ولا يزال أكبر مماحدث في تلك المباراة ولعل ما يشفي غليلنا ما قدمه اللاعبون من مستوى جيد وكم تمنينا ان تكون المحصلة النهائية ايجابية. ولكن الحكم افسد جو المباراة.
وليس ما اقوله دفاعا عن المنتخب بعد الاداء السلبي ولكن على العكس من ذلك تماما قياسا بمباراة البحرين والمستوى الذي قدمناه فلقاء ايران يعتبر فوق الجيد نسبة للقاء البحرين.. ولكن ظروف المباراة حرمتنا من الاستمتاع بنتيجة ايجابية والخروج باهداف مثمرة فما صاحب المباراة من احداث غريبة وعجيبة في نفس الوقت اصاب اللاعبين بالاحباط لاسيما الحارس المتألق محمد الخوجلي الذي لا يتحمل المسؤولية بل كان نجما في المباراة.
* من وجهة نظرك هل ترى بأن الاداء كان مقنعا رغم سيطرة الايرانيين على مجريات المباراة بشكل عام سيما الاول منه؟
ـ بكل تأكيد مستوانا في الشوط الأول كان مقنعا تفوقنا على صاحب الارض والجمهور في بعض فتراته وهنا يجب ألا ننسى بأننا نلعب وسط ظروف صعبة داخل الملعب ورغم ذلك استطعنا ان نجتازها بكل نجاح ونجحنا في تقديم صورة جيدة ترسم حقيقة المنتخب رغم ما صاحب المباراة من أجواء وضغوط نفسية على أفراد منتخبنا.
* اشرت الى أن المنتخب كان يعيش ظروفا صعبة داخل الملعب ماذا تقصد من كلامك؟
ـ نعم ان لاعبينا كانوا يعيشون اجواء صعبة داخل ارضية الملعب بسبب المباراة السابقة امام البحرين التي لم يقدم فيها المنتخب مستواه المعروف مما يجعل المسؤولية مضاعفة ونحن نلعب خارج ارضنا وامام فريق قوي ويملك مجموعة من اللاعبين الأقوياء.
اضافة الى ان اللاعبين كانوا يعيشون شحنا نفسيا قبل الذهاب الى ايران وتضاعفت المسؤولية بوصولنا لطهران فاما الفوز او التعادل وهذا ما جعل اللاعبين يدخلون باعصاب مشدودة وسط ضغط الجماهير والحمد الله اننا قدمنا مباراة جيدة وكنا الأفضل في الشوط الثاني رغم النقص الذي كنا نعاني منه بسبب طرد الصقري.
* ذكرت بان اللاعبين كانوا يعيشون شحنا نفسيا ماهو موقفكم وأين دوركم في هذا الجانب من اعداد وتهيئة اللاعبين نفسيا؟
ـ سؤال أكثر من جيد وأجيب بسؤال آخر وهل تعتقدون اننا اهملنا هذا الجانب؟ وهل تتصورون اننا اغفلنا دورنا وواجبنا؟ لقد عملنا كل شيء وهيأنا الفريق بالشكل الصحيح فنيا ونفسيا وبدنيا ولو لم تكن التهيئة جيدة لما ظهر اللاعبون بذلك المستوى الجيد وليس ادل من ذلك هدوء اعصاب لاعبينا واستمرار روحهم القتالية طوال دقائق المباراة رغم ما صاحبها من ظروف سيئة لكنها لم تؤثر سلبيا على روح وقتال اللاعبين داخل الملعب بل كانوا رجالا في عطائهم.
* ما تعليقك حول الانتقادات ضد معسكر سنغافورة وماليزيا رغم أجوائها ودرجة حرارتها العالية؟
ـ اختيار المعسكر في سنغافورة وماليزيا جاء على أسس ودراسة صحيحة لاعتبارات عدة اهمها ملاءمة المناخ والطقس للأجواء التي سنلعب فيها مبارياتنا بالتصفيات والتي تنقسم الى قسمين او بالأحرى نقل طقسين مختلفين الاول رطب والآخر حار لذا فان المباريات التجريبية مع سنغافورة وماليزيا وكوريا الشمالية كانت مطابقة للأجواء المليئة بالرطوبة اما الاعتبار الثاني فقد رأينا فيه الأجواء الحارة المليئة بالرطوبة مثل لقائنا القادم امام العراق ثم لقاء تايلاند في بانكوك فهاتان المباراتان تحملان نفس الاجواء لمعسكرنا الحالي بالدمام مما يعني اننا سنلعب أربع مباريات بنفس الأجواء وهي المباريات التي سنلعبها في البحرين وجدة وتايلاند.
ولم يكن تركيزنا فقط على معسكر سنغافورة وماليزيا حيث عاد المنتخب واستكمل معسكره في الرياض تحسبا للقاء الافتتاحي أمام البحرين، ولكنني اسألكم كصحافيين هل المنتخب البحريني متأقلم على أجواء الرياض وهل عسكر في الرياض بكل تأكيد الاجابة بالنفي.
* برأيك هل الفرق التي لعبنا امامها في المعسكر تكشف مدى قوتنا بالفرق التي نواجهها في التصفيات؟
ـ اذا نظرنا الى اسماء الفرق التي لعبنا امامها ودياتنا خلال مرحلة الاعداد نجدها تنتمي الى مدارس مختلفة وتلعب بأساليب يحتاج لأن يلعب ضدها منتخبنا وهناك ملاحـظة جديرة بالاهتمام وهي اننا لعبنا امام كوريا الشمالية التي هزمت الصين كما هزمت الكويت.. والصين هزمت الامارات بثلاثة اهداف مقابل لا شيء كما لعبنا امام الامارات التي هزمت اوزبكستان 1/4ولعبنا مع قطر التي هزمت ايران.
واستغرب حملات التشكيك في قدرات المنتخبات الأخرى وأتساءل: هل تعتقدون ان منتخبات الامارات وكوريا وقطر ومقدونيا منتخبات سهلة؟ قد اتفق معكم ان منتخبي سنغافورة وماليزيا ليس بمستوى المنتخب السعودي لكن من الصعب اذا ان العب اول مباراتين اعداديتين امام فرق كبيرة وأنا في بداية الاعداد.
* هل تعتقد ان المدرب سلوبودان لعب بالطريقة المطلوبة في المباراتين الماضيتين وهل نجح فنيا؟
ـ هذا الأمر ليس من اختصاصي ولا يحق لي ان اجيب على مثل هذه الأسئلة الفنية التي هي من اختصاص الجهاز الفني والمسؤول عنها سلوبودان وبامكانك توجيه هذا السؤال للمدرب نفسه.
وأعتقد بان لكل مدرب طريقته وربما هو يرى أن الاسلوب الذي يلعب به هو الصحيح حسب رؤيته الفنية وسلوبودان مدرب له اسمه وتاريخه وربما التعامل الذي قاد به المنتخب امام البحرين وايران لا يرضي البعض واذا كانت سياسته لا ترضي البعض فهذا ليس ذنبي.
* هذا عن المدرب وماذا عن ادارة المنتخب؟
ـ اعتقد اننا نعمل وفق اسس صحيحة من أجل مصلحة الوطن وهنا احب ان اوجه شكري وتقديري لسمو الأمير تركي بن خالد رئيس بعثة المنتخب سواء في معسكر الطائف او ايران فقد عمل عمل شهرين في يومين وقدم خلالها ايجابيات كثيرة كاخراج اللاعبين من ازمة البحرين النفسية وتوضيح بعض النقاط والحقيقة انني تعلمت منه الكثيرر واستفدت ماهو اكبر.
* ما هو دور الجماهير والاعلام في المرحلة المقبلة؟
ـ الحمد لله ان لاعبينا يتمتعون بخبرة كبيرة وثقة في النفس عظيمة وخسارتنا من ايران لا تعني نهاية المطاف بل الطريق لازال طويلا والمشوار المتبقي يتطلب وقفة الجميع وتضافر الجهود وتسخير كل طاقاتنا من أجل نجاح منتخبنا في خطواته القادمة.
لقد شاهدنا الجمهور الايراني كيف حضر وساند فريقه ونحن نطلب المساعدة من جماهيرنا وليس فقط بالحضور انما بالمؤازرة والتشجيع واعتقد بان جماهيرنا حريصة على تأدية دورها بالشكل الصحيح.
اما رسالة الاعلاميين فهي كبيرة والمطلوب ان يقوموا بواجبهم كما ينبغي بتسخير كل طاقاتهم وتوجيهها للمصلحة العامة في المنتخب.
* ماذا تقول عن مواجهة العراق؟
ـ استعدادنا جيد وكلنا ثقة لتخطي هذه المرحلة والعودة من البحرين بالانتصار.
* ألا تعتقد ان مكوث العراقيين في البحرين لمدة اسبوعين يجعلهم يتعودون أكثر على عامل الجو ويجعلهم أكثر استفادة من هذه الناحية؟
ـ ولماذا لا يكون هذا العامل لمصلحتنا سيكونون بعيدين عن اهلهم طيلة هذه الفترة ويكون تأثيره سلبيا بعكس لما يكون خمسة ايام او يومين.
ومباراتنا أمام العراق مهمة سواء بالنسبة لمنتخبنا او العراق ولاعبونا والمدرب يدركون مدى اهمية المباراة فقد اعطوها مساحة من الاهتمام الذي يتناسب مع اهمية اللقاء.
ومواجهة العراق ليست صعبة لكنها في الوقت نفسه ليست سهلة ولدينا ثقة كبيرة في قدرات وامكانات لاعبينا على تجاوز هذه المرحلة كما نعرف تماما قدرات الفريق المقابل ويجب ان نتعامل مع المرحلة القادمة بمساحة من التفاؤل على تجاوز عقبة العراق والانطلاق نحو تحقيق الانتصارات المتتالية.
* بصراحة ماهو تعليقك على ما يتردد حول اقالتك؟
ـ (لا تعليق).
*مامدى جاهزية اللاعبين المصابين للمباراة القادمة؟
ـ لقد شارك بعضهم (اليوم) وربما يكونون جميعا جاهزين في مباراة العراق.

قال إن المجاملات أصبحت شعار أعضائه
الشيخ عيسى يكشف واقع (الاتحاد) المرير
كتب عيد الثقيل:


وضع الشيخ عيسى بن راشد النقاط على الحروف عندما تطرق للاعضاء العرب في الاتحاد الآسيوي وطريقة عملهم أثناء حديثه للزميلة الشرق الأوسط الثلاثاء الماضي وأكد من خلاله أن هؤلاء الأعضاء لا يهمهم سوى مناصبهم والوصول إلى مناصب أعلى بعيداً عن مصلحة الرياضة في الوطن العربي ومثلما نحن حزينون على وضع الرياضة في آسيا وكذلك ضعف دور العرب الأعضاء فيها فإننا نشيد بصراحة الشيخ عيسى وهي بلاشك نابعة من معايشته للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومعرفته بكل صغيرة وكبيرة داخل اروقته قد نجلها نحن البعيدون ولكنها واضحة للعيان وتؤثر بصورة مباشرة على معظم تحركات هذا الاتحاد "النائم" وتعيق مسيرة رياضته وتجعله يدور وسط حلقة مفرغة ونحسب أن ما ذكره الشيخ عيسى اشبه بورقة العمل بالنسبة لرئيس وسكرتير وأعضاء الاتحاد الآسيوي الذي أصبح عاجزاً عن رسم سياسة واضحة لكرة القدم في القارة نتيجة المجاملات وعدم الغيرة على الرياضة الآسيوية ولعل تحرك الدول العربية المؤثرة داخل أروقة الاتحاد هو الحل الوحيد لإيقاظ اتحاد (فيلمبان) وتصحيح اخطائه ومن ثمَّ السير بها إلى منافسة الرياضة في القارات الأخرى خاصة القارة الاوروبية التي مازالت تحتل الزعامة بفضل التخطيط السليم من جانب الاتحاد الاوروبي لكرة القدم.

القزع يُخفي (مستوى) نور!!
كتب سلطان العتيبي:


رغم التعليمات المشددة من قبل سمو الرئيس العام وسمو نائبه والتي تقضي بعدم عمل (قصات) الشعر المنافية تماماً لعاداتنا وتقاليدنا الاسلامية التي نفخر بها الا ان هناك لاعبين ضربوا بهذه التعاليم عرض الحائط غير مدركين انهم بهذه التقليعة القريبة يضرون انفسهم ومظهرهم بتقليد اعمى، والمؤسف ان تظهر مثل هذه (القصات) في صفوف منتخبنا الوطني وبمباركة من ادارة المنتخب التي يفترض ان تكون اول من يطبق تعليمات سمو الرئيس العام فقد شاهدنا (القزع) الغريب على رأس لاعب خط الوسط محمد نور الذي لم يضف له جديداً بل على العكس تماماً اخفى مستواه الذي شاهدناه اواخر الدوري واكتفى امام ايران ب (القزع) ما نتمناه اختفاء هذه الظاهرة من الجميع دون استثناء وان تتدارك ادارة المنتخب خطأها وتحرص على سلوك اللاعب ومظهره خاصة وهو يمثل الوطن وينتقل من دولة لأخرى.

شكرأ اخي الغالي الشايب فهد وبصراحة مدير المنتخب ضعيف شخصية ومجامل اكثر من اللازم اسألني عنه واقولك !!

يعطيك 1000 عافية يالغالي,,وبالتوفيق للأخضر

مشكور وماقصرت ..... الله يعطيك العافيه