29/01/2006, 10:42 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 07/09/2005
مشاركات: 389
| |
قصيدة جميلة في الذب عن نبينا صلى الله عليه وسلم للشيخ يعقوب العتيبي في نُصرةِ خير البريّة صلى الله عليه وسلم
مـا عَلى البدرِ حين عـــــمّ ضياهُ ** أن يُضِــــلّ الحقــودَ عنه عَــمـاهُ
والمحــيـطُ العظيـــمُ ماذا عليـــهِ ** مِـــن سفيـــهٍ إذا السفيــــه رَمــاهُ
أيّها الشـــانئـون خــــيرَ رســـولٍ ** كُلّنــا ـ أيّها البُغـــــــاةُ ـ فِـــــــداهُ
هل جهِِــــــلتم مقامَهُ إذ شتَــــمتُـم ** فاسألــــوا الكونَ عن عظيـمِ عُلاهُ
جـــــاء بالحقّ مَنهَجاً وصِراطـــاً ** ضَلّ مَن يهتــــدي بِغيــرِ هُــــداهُ
جاء والخـــلقُ في الضـلالةِ شَتّى ** في سَحــيقٍ من الغِوايةِ تــــاهُــوا
عَـــــمّ كُفـرٌ وفتنــــةٌ وفَســــــــادٌ ** وأُهينَت لأجــــلِ صخرٍ جِـــبـــاهُ
سيّد القــــــومِ مَن يطــوف بِلاتٍ ** و ( مَنـــــاةٌ ) إلَـهُـــــهُ ومُنـــــاهُ
يدفِــــن البنــتَ حيّــةً ويُــوَلّـــــي ** نحــو سَاقٍ من المُدامِ سَـــقَــــــاهُ
سَـــــادَ في الرومِ قيصَرٌ مُستَبِــدٌّ ** وعلى الفرسِ قد تغَطْرَسَ شَـــاهُ
بينَــــما الناسُ سَـــادرون بِغَــــيٍّ ** قــــد غَشاهُم من الضلالِ دُجـــاهُ
أشْرَق الصـــبحُ من فؤادِ حِـــراءٍ ** شَــــعّ في الكونِ نُورُهُ وسَنَـــــاهُ
أَيُّ نُعْمَـــى على البَــــريّة حَــلّت ** أيّ جِيــــلٍ من الهُـــداةِ بَـــــنَـــاهُ
أيُّ عَـــــدْلٍ كَعــــدلِهِ وصــِفـاتٍ ** أيّ ديـــنٍ كََـــدينــــهِ وتُــقـــــــاهُ
وحـــديثٍ عن الرســولِ مَشـــوقٍ ** أطْــــرَبَ الكـونَ ، والزمانُ رَواهُ
عـــن عــــظيمٍ إلى البريّةِ أسدى ** أعــظمَ النفـــعِ لو أجـــابوا نِـــداهُ
وكــــريمٍ بـــه المكـــارمُ تزهــــو ** فَـــاسْألِ الغيثَ عن عـــظيمِ نَــداهُ
خَلّـــــــد اللهُ ذكـــــــرَهُ وتــــولّى ** حِفظَــــهُ ذو الجَلالِ ثُمّ حَمــــــاهُ
أرْهَـــــقَ الشــــوقُ أنفُساً تتمَـــنّى ** لو أُعـــيدَت إلى زمانٍ حَــــــوَاهُ
وتـــــتُوقُ القلــوبُ نحو حَــــبيبٍ ** لا تقـــــرُّ العُيــونُ حتّى تَــــــرَاهُ
يا مُحِــــبّ الحَبيــبِ أبْشِر بِخـيرٍ ** حِين يشــــقَى لَدى الحِسابِ عِداهُ
تَبّ غــــــاوٍ على الرسولِ تَجَنّى ** ورَجــــــائي بأن تَشَـــلّ يَـــــــداهُ
ضَجّت الأرضُ من دَعاوى غبيٍّ ** يهتِــــكُ السِتـــرَ عن قبــيحِ هَواهُ
يا عَبيد الصّــليبِ أين عُـــقـــولٌ ** ثلّــثَـت واحِـــداً ، تعالَـى الإلَـــــهُ
المَسيــــحُ الكريــمُ مِنكُم بَــــراءٌ ** كيفَ يرضَــى بِمَن يسُبّ أخــــاهُ
وهْـــوَ مَن بَشّــر الدُنـا بِنَـــــبيٍّ ** إسْــمُــهُ ( أحمدٌ ) بِعَهْـــدٍ تَـــــلاهُ
أمّـــة الغَـربِ أين دَعوى احترامٍ ** و ( ضَمانُ الحقوقِ ) ماذا دَهَـــاهُ
هل سَقَطْنا من ( الخريطةِ ) حتّى ** تنطق الـزُّورَ ألْــــسُنُ وشِفَـــــــاهُ
إنّ فينـــا ـ وإن تخـــاذلَ قـــومٌ ـ ** وَثبَــةَ اللــيثِ إذ يُبـــاحُ حِـــــمــاهُ
يُــوشِـــكُ الفجرُ أن يَمُـنّ بِوَصْلٍ ** حينَمَــا يبلُـــغُ الظـــــلامُ مَــــــداهُ
واسْـوِدادُ الأسَــى يـعُـودُ بَياضاً ** إنْ يَــكُــن ضاقَ بِالفُؤَادِ شَــــجَـاهُ
لن تَنـالوا من الرسولِ وَرَبّــــي ** كَــيفَ واللهُ حَــسْــبُـهُ وَكَــفَــــــاهُ
يعقوب بن مطر العتيـبي
في 27 - 12 - 1426
-----------------------
لا فض فوك
جزاك الله خيرا
ونفع بك |