![]() |
قصيدة جميلة في الذب عن نبينا صلى الله عليه وسلم للشيخ يعقوب العتيبي في نُصرةِ خير البريّة صلى الله عليه وسلم مـا عَلى البدرِ حين عـــــمّ ضياهُ ** أن يُضِــــلّ الحقــودَ عنه عَــمـاهُ والمحــيـطُ العظيـــمُ ماذا عليـــهِ ** مِـــن سفيـــهٍ إذا السفيــــه رَمــاهُ أيّها الشـــانئـون خــــيرَ رســـولٍ ** كُلّنــا ـ أيّها البُغـــــــاةُ ـ فِـــــــداهُ هل جهِِــــــلتم مقامَهُ إذ شتَــــمتُـم ** فاسألــــوا الكونَ عن عظيـمِ عُلاهُ جـــــاء بالحقّ مَنهَجاً وصِراطـــاً ** ضَلّ مَن يهتــــدي بِغيــرِ هُــــداهُ جاء والخـــلقُ في الضـلالةِ شَتّى ** في سَحــيقٍ من الغِوايةِ تــــاهُــوا عَـــــمّ كُفـرٌ وفتنــــةٌ وفَســــــــادٌ ** وأُهينَت لأجــــلِ صخرٍ جِـــبـــاهُ سيّد القــــــومِ مَن يطــوف بِلاتٍ ** و ( مَنـــــاةٌ ) إلَـهُـــــهُ ومُنـــــاهُ يدفِــــن البنــتَ حيّــةً ويُــوَلّـــــي ** نحــو سَاقٍ من المُدامِ سَـــقَــــــاهُ سَـــــادَ في الرومِ قيصَرٌ مُستَبِــدٌّ ** وعلى الفرسِ قد تغَطْرَسَ شَـــاهُ بينَــــما الناسُ سَـــادرون بِغَــــيٍّ ** قــــد غَشاهُم من الضلالِ دُجـــاهُ أشْرَق الصـــبحُ من فؤادِ حِـــراءٍ ** شَــــعّ في الكونِ نُورُهُ وسَنَـــــاهُ أَيُّ نُعْمَـــى على البَــــريّة حَــلّت ** أيّ جِيــــلٍ من الهُـــداةِ بَـــــنَـــاهُ أيُّ عَـــــدْلٍ كَعــــدلِهِ وصــِفـاتٍ ** أيّ ديـــنٍ كََـــدينــــهِ وتُــقـــــــاهُ وحـــديثٍ عن الرســولِ مَشـــوقٍ ** أطْــــرَبَ الكـونَ ، والزمانُ رَواهُ عـــن عــــظيمٍ إلى البريّةِ أسدى ** أعــظمَ النفـــعِ لو أجـــابوا نِـــداهُ وكــــريمٍ بـــه المكـــارمُ تزهــــو ** فَـــاسْألِ الغيثَ عن عـــظيمِ نَــداهُ خَلّـــــــد اللهُ ذكـــــــرَهُ وتــــولّى ** حِفظَــــهُ ذو الجَلالِ ثُمّ حَمــــــاهُ أرْهَـــــقَ الشــــوقُ أنفُساً تتمَـــنّى ** لو أُعـــيدَت إلى زمانٍ حَــــــوَاهُ وتـــــتُوقُ القلــوبُ نحو حَــــبيبٍ ** لا تقـــــرُّ العُيــونُ حتّى تَــــــرَاهُ يا مُحِــــبّ الحَبيــبِ أبْشِر بِخـيرٍ ** حِين يشــــقَى لَدى الحِسابِ عِداهُ تَبّ غــــــاوٍ على الرسولِ تَجَنّى ** ورَجــــــائي بأن تَشَـــلّ يَـــــــداهُ ضَجّت الأرضُ من دَعاوى غبيٍّ ** يهتِــــكُ السِتـــرَ عن قبــيحِ هَواهُ يا عَبيد الصّــليبِ أين عُـــقـــولٌ ** ثلّــثَـت واحِـــداً ، تعالَـى الإلَـــــهُ المَسيــــحُ الكريــمُ مِنكُم بَــــراءٌ ** كيفَ يرضَــى بِمَن يسُبّ أخــــاهُ وهْـــوَ مَن بَشّــر الدُنـا بِنَـــــبيٍّ ** إسْــمُــهُ ( أحمدٌ ) بِعَهْـــدٍ تَـــــلاهُ أمّـــة الغَـربِ أين دَعوى احترامٍ ** و ( ضَمانُ الحقوقِ ) ماذا دَهَـــاهُ هل سَقَطْنا من ( الخريطةِ ) حتّى ** تنطق الـزُّورَ ألْــــسُنُ وشِفَـــــــاهُ إنّ فينـــا ـ وإن تخـــاذلَ قـــومٌ ـ ** وَثبَــةَ اللــيثِ إذ يُبـــاحُ حِـــــمــاهُ يُــوشِـــكُ الفجرُ أن يَمُـنّ بِوَصْلٍ ** حينَمَــا يبلُـــغُ الظـــــلامُ مَــــــداهُ واسْـوِدادُ الأسَــى يـعُـودُ بَياضاً ** إنْ يَــكُــن ضاقَ بِالفُؤَادِ شَــــجَـاهُ لن تَنـالوا من الرسولِ وَرَبّــــي ** كَــيفَ واللهُ حَــسْــبُـهُ وَكَــفَــــــاهُ يعقوب بن مطر العتيـبي في 27 - 12 - 1426 ----------------------- لا فض فوك جزاك الله خيرا ونفع بك |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:35 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd