23/08/2001, 02:41 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 18/08/2001 المكان: not your businesss
مشاركات: 19
| |
سياسة التركيع هلو مية هلو لكل هلالي
إن ما تقوم به الإدارة النصراوية إزاء ما يعرف حاليا ب" قضية جورج ارثر " ما هو إلا امتداد لسياسة " تركيع الرأي العام الرياضي " تلك الفلسفة التي آتت اُكلها في العام الماضي , وهي سياسة ذات نفس طويل تهدف إلى النيل من الخصم والتشكيك في بطولاته وافتعال المشاكل من لا شئ ّ...
لكن يبقى التساؤل في كيفية التركيع ونبيل المراد بعد ذلك ؟
في العام الماضي شنت الإدارة النصراوية حرباً ضروسا على كل من له صلة بالتحكيم سواء المحلي أو العربي , فبعد كل مباراة تخرج علينا تلك الإدارة وتدلق لسانها بالبربسة , فهذا حكم هلالي لعب في ناشيئ الهلال في الشطرنج في عام 1945 أي في آواخر الحرب العالمية الثانيةوذاك ظُبط واقف امام لوحة اعلانات تحمل شعار الهلال , وهذا شوهد في عام 1554 على سواحل نهر الامازون مرتديا"شورت ازرق وفانيلة علاق زرقاء " وذاك .... وذاك .... وذاك ....
فكانت النتيجة أن ركعت الصحافة وبمختلف مشاربها( ولجنة التحكيم بالطبع ) للإرادة النصراوية خوفا من أن يطولها شيئا من ......؟ إلى أن ظهر الحكم المونديالي في البطولة العربية والتي نظمها الهلال وأفسد تلك السياسة , فحكم بما يمليه عليه ظميره لا ما تمليه عليه الإدارة النصراوية , فغدا بعدها مرتشياً وبائعا " لكور " كأس العالم في المغرب العربي برمته و و و .......
ورغم الكبوة , استمرت تلك الإدارة في تأصيل تلك السياسة , فعاشت الصحافة النزية بين مطرقة الادارة وسنديان الامانة الصحفية ,إلى أن جاءت نكبة بطولة النخبة والتي ازالت الستار وكشفت نوايا تلك الفلسفة الغريبة , فلقد احتسب المونديالي جمال الغندور للنصر ركلة جزاء في توقيت مماثل للظربة الشهيرة , بيد أنهم اضاعوها بأيديهم فبربست حناجرهم بخزعبلات كان منها " لقاء البهو " وما ادراك ما لقاء البهو ....
ورغم ذلك عاد الفريق مثخنا بجروح هلالية بات نسيانها ( فضلا عن ردها )
ضرب من المستحيلات .....
عاد ولكن الفلسفة لم تتغير , والتركيع جارُ على قدم وساق , إلى أن جاء عمر المهنا وفي مباراة " شاهد شاف كل حاجة "
ليبرهن قوة تلك السياسة ومدى تأثيرها على المدى الطويل ....
فما اشبه اللية بالبارحة , فهاهي الإدارة النصراوية تحاول وبشتى الوسائل " ترحيل " ارثر جورج ....
لماذا ؟
سؤال ليس صعب بيد أن الاجابة علية ليست سهلة كما يعتقد البعض
فهم يحاولون تركيعنا حتى يأتي اليوم الذي نقول فيه " الراي رايك يا يبه والشور ........"
فهل نعي تلك الفلسفة ؟ |