حوريتي ...
معشوقتي المجنونة...
حوريتي ساكنة في قلبي...
خيالها لم ولن يفارقني...
صوتها يثلج صدري...
صورتها تكاد أن تخفق في قلبي...
انها معشوقتي ...
حوريتي....
تكاد أن تبعد عني بالمسافات...
لكن عصرنا اختصر المسافات...
وجعل حوريتي قريبةً مني...
أقرأ أشعارها وأجس نبضي...
حقيقة لقد عشقها قلبي...
روحي تجري لا أدري....
أين القدر يوصلني...
هل في ساحة الأمان يوقعني...
أم في متاهات لا تغني...
لا أدري لا أدري...
إن القدر يجري يجري....
أيتها العاشقة المجنونة....
اني مجنونا حتى أنا لا أدري...
أسأل نفسي كيف وقعت في عشقك...
لا أدري لا أدري ...
معشوقتي أنتي ساكنة في قلبي....
في جوفي في مخيلتي في عقلي ...
انتي قريبة مني أو بعيدة عني...
أصبحتي جزءاً من دمي بل من لحمي...
ارحمي سهدي المضني...
ياعصفورةً انتي ألطف عصفورة في نظري...
بألوانك المختلفة الأحمر .. الأبيض .. الوردي .. بل الذهبي..
اني اطلع الى لقاء تاريخي مجزي..
يفتح صفحات بيضاء في عمري...
يتنفس فيها روحي بل قلبي ...
نتسلى.. نضحك... نمرح...
انها ستكون أحلى أيام عمري...
ياحوريتي...
ماهذه الا محاولة بسيطة لكتابة خاطرة قصيرة أتمنى تنال اعجابكم..
أخوكم
أبو فيصل