للأمير عبدالله مكانة خاصة في قلب نواف ، لذا قال:" إنه سيهدي إلى روح الفقيد لقب أفضل لاعب في آسيا ، في حال فوزه به قبل أن يهديه إلى انسان آخر". ويذكر نواف بنبرة لا تخلو من الحزن الدفين :" كان ( رحمه الله ) يقول دائما إن مستقبلا باهرا ينتظرني ، مع أنني كنت لا أزال في سن الثانية عشرة ، حتى إنه اقترح ارسالي إلى أحد معاهد سويسرا لأخضع لبرنامج تدريبي وغذائي ودراسي ايضا ، غير أن ظروفي لم تسمح بذلك ، حيث لم يكن ممكنا أن اتغرب وحدي وأن انسلخ عن عائلتي في سن باكرة ". ويواصل نواف:" بعدما رحل كندينو اهتممت بالدراسة واهملت كرة القدم وأنا أحمل الان شهادة الثانوية العامة وبعدها تفرغت للمستديرة المجنونة لايماني بأن صاحب بالين كذاب ، والمهم أنني وقعت في كشوفات الهلال رسميا عام 1993 عندما كان الأمير خالد بن محمد مشرفا على الكرة في النادي قبل أن يصبح رئيسا ، وقد اهداني من جيبه الخاص 60 ألف ريال ، خضت مباراتي الأولى ضد فريق الشعيب وهو من ضواحي الرياض ، وكان يقود الفريق المدرب عبدالعزيز العودة استاذي القديم في المدرسة ، ولابد أن أشير هنا إلى الحديث الطويل للراحل الأمير عبدالله بن سعد عندما اجتمعت به بعد توقيعي عقد انضمامي إلى النادي ، وقد ركز على أهمية الإنضباط والالتزام وحسن التعامل والمعاملة داخل الملعب وخارجه مع زملائي ومع المتنافسين على حد سواء ، واستفدت كثيرا من توجيهات فهد المصيبيح ، فهو فعلا قدوة ". ويضيف نواف :" لقد دربني عدد كبير من الخبراء في الهلال والمنتخب وكنت أقول لنفسي دائما إن من الضروري الاستفادة منهم جميعهم ، ولابد أن يكون لدى كل منهم شيء مميز ، وتوجهت دائما لأن أطبق ما تعلمته مهما كان يسيرا ، المهم أن يكون اللاعب ايجابيا مع الكرة ومن دون الكرة ، وكلمة ايجابياً واسعة جدا والمجال ليس فسيحا لشرحها هنا ".
______________________






هذا ما قاله نــــ الفتى الذهبي ــــــواف



مع تحيات الجنــــــــــــــــرال .........................