ضربة هلالية جديدة والنصر لاجديد / هذه مقالتي لهذا الاسبوع في اليمامة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتتواصل الضربات الزرقاء من جديد والأصفر لا جديد
أول الكلام :
إن الذين يحققون النجاح هم أولئك الذين لديهم القدرة على تحقيقه وهم الذين تتوفر لديهم مقومات النجاح
ويستمر الكلام :
وجه الهلاليون ضربة جديدة وموجعة لغريمهم التقليدي وذلك بتعاقدهم
مع المدرب العالمي آرثر جورج هذه الضربة والتي لا يقل وقعها وصداها
عن الضربات الهلالية السابقة ( بشار , الهويدي , الدعيع ) لتأتي
الضربة الهلالية الجديدة وقبل بداية الموسم الرياضي فكان وقعها
على النصراويون أشد قوتا خاصة أنها جاءت دون سابق إنذار وبشكل
مفاجئ وغير متوقع وفي وقت كان فيه النصراوين يلملمون أوراقهم بعد
التشكيل الإداري الجديد مما افقدهم توازنهم فآخر ما توقعوه هو أن
يتعاقد الهلال مع آرثر جورج وبالتالي كانت ردة الفعل من قبلهم
مرتبكة وغريبة وغير مقنعة وينقصها الترتيب والترابط وأغرب ما فيها
أن المدرب آرثر لا يحق له التعاقد مع الهلال ولا يحق له دخول المملكة
قبل عامين لأنه أخل بقانون العمل والعمال وحقيقة فقد اختلط علينا
الأمر فهل قدم آرثر بتأشيرة سائق لباص النصر ثم تحول لمدرب وبالتالي
يصبح كلام أداري النصر الذي قال أن الهلال قد شرب مقلبا صحيحا وإذا
كان المدرب مقلبا فلماذا كل هذه الزوبعة أم إنها صدمة الميدان
والتي أفقدتهم التوازن فجاءت تصريحاتهم غير متوافقة
فاصلة:0
آرثر فشل مع النصر ومع ذلك تعاقد معه الهلال فالهلاليين لم ينظروا
لما قدمه آرثر مع النصر بل نظروا للسجل التدريبي الناجح للمدرب
وهذا ما أراده المدرب نفسه فهو أيضا يبحث عن البطولات
آخر كـلام :
رغم كل ما يقوله الاخوة النصراوين حول تفاوض الهلال مع آرثر فالحقيقة
إن الهلاليين لم يفاوضوا مدرب النصر قبل نهاية عقده ولم يساوموه على
ترك فريقه لتدريب الهلال فعندما فشل الاخوة النصراوين في تجديد
العقد ( المنتهي ) مع مدربهم السابق كان الهلال قد نجح وهذي
هي زبدة الكلام 0
محمد المصربــي
[email protected]