هناك إشارات لو تعاملنا معها بكل واقعية وصدق وثبات وصراحة وشجاعة وعزيمة لتحقق لنا الإستقرار بكافة أشكاله وأنواعه ولعلي أسردها هنا على شكل نقاط :
1- أصدق مع ربك ثم مع نفســك .
2- الطريق الى الإستقرار صعب على الكسالى والخاملين
3- الإهتمام دليل على قوة الشخصية وإستقرارها .
4- كن جاداً في شتى شؤونك المهمة فيحياتك ولاتتساهلها .
5- عاهد نفسك على تطبيق ماينفعك دائما .
6- اسأل ولاتخجل .
7- بوابة الأمل كبيرة فلاتيأس .
8 - الجادون هم الذين يديرون شؤون البشر.
9- التصميم والمثابرة تؤدي نتائجها .
10 - بناء الإنسان بناء سليما روحا وعقلا ووجدانا يصرفه عن الإنحرافات .
11- الشخصية القوية المنتجة لاتأتي من فراغ .
12- حب الذات مهم ولكن المبالغة فيه مرض خطير .
وقفتين لقصتين لما مامضى .:
عن السؤال حين العجب والصدق مع الرب والجد في الطرح
قصة سيدنا موسى عليه السلام ذات يوم كان يمشي بين جبلين في وادي وكان قد مر في غدير صغير ( الغدير بقعة كبيرة من الماء يتوقف عندها المسافر ليشرب ويروي ظمأه ) فتوقف خلف هذا الغدير ليستريح بعد أن شرب وبعد لحظات قليلة أقبل رجل على حصانه ومعه صرة فيها مايقارب سبعون دينارا فوقف ليشرب ووضع صرة الدراهم عند الماء وذهب بعيدا لحاجة معينة والموضوع على مرأى من موسى عليه السلام وبينما هو ذاهب أتى رجل راعيا للأغنام فمر من عند ذلك الجدول المائي ووجد الدراهم فأخذها وتيسر في طريقه والموضوع على مرأى من موسى عليه السلام وبينما ذلك الراعي ذاهب واذا بعجوز كهل كبير حطاب قد أتى فوجد راحته بجانب الماء فاستراح فإذا براعي الحصان والدنانير قد أتى فقال له أيها العجوز أخرج دراهمي فأقسم له الحطاب أنه لم يأخذها وبعد أخذ ورد قتل راعي الحصان الحطاب على ذنب لم يقترفه والموضوع على مرأى من موسى عليه السلام فلما ذهبوا جميعا ..
تضرع موسى الى الله سبحانه وتعالى وقال يالله كيف يتحقق العدل في هذا ؟
فأجابه جل وعلا اما راعي الأغنام فإنه يطلب راعي الحصان دينا قديما بنفس المبلغ الموجود داخل الصرة فأخذ حقه دون علمه وأما ذلك الكهل الحطاب فسبق أن قتل والد راعي الحصان فأخذ راعي الحصان والدراهم بثأره من أبيه دون علمه
قصة عن حب الذات وأن المبالغة فيه أمر خطيروعن الصدق مع الرب والنفس
عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان صادقا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال له :
أنت أحب إلي من كل شيء إلا نفسي .
وكان صادقا حين قال :
أنت والله الآن أحب إلي يارسول الله من نفسي .
صدق في الأولى .. وصدق في الثانية ..
فكن صادقا
ماذا تريد ؟
عبر دائما عن هدفك في الحياة وحتى ولو على ورقة صغيرة اكتب فيها ماتريد الوصول اليه في الحياة بحدود قدراتك وإمكاناتك ...
إن كنت لاتعرف ماتريد .. فلن تصل إلى ماتريد لإنك لاتعرفه
نابليون الفرنسي ماذا يقول :
اسأل نفسك كيف ينعونك الناس بعد مماتك ؟ تعرف ماذا تريد من الحياة
يعني : من أنت ليتكلموا عنك الناس بعد موتك فلان كان كذا وكذا
تذكروا مسألة مهمة : كل إنسان يبدع في مجال معين لايذهب لمجال اخر حتى ولو كان أرقى منه فليخرج طاقته وقدرته لما هو مبدع فيه ..
لافتة :
السنة شجرة .. والشهور فروعها .. والأيام أغصانها .. والساعات أوراقها .. والأنفاس ثمارها ..
مع تحيات ابن القيم
أين نجد الراحة ؟
أكتب جواب نفسك بوضوح بأختيار ماتراه مناسبا وتجد راحتك فيه :
1- الراحة في الإستقرار العائلي
2- الراحة في المال والثروة
3- الراحة في الشهرة والوجاهة والشجاعة
4- الراحة في القوة والتسلط
5- الراحة في اللهو والتسلية
6- الراحة في المنصب الرفيع
7- الراحة في العلاقات الإجتماعية الممتازة
8- الراحة في مساعدة الناس وقضاء حوائجهم
9- الراحة في العلم والثقافة والأدب
10- الراحة في الأخلاق الحسنة
11- الراحة في العبادة والذكر وتطبيق تعاليم الدين الحنيف .
كيف تكون مستقرا ثقافيا حسب الدراسات
حسب الدراسات في ألمانيا وأمريكا وبريطانيا أن أدنى مستويات للثقافة قراءة كتابين في الشهر ومجلة متخصصة وثلاث دوات تدريبية في مجال العمل وحضور ندوة كل ثلاث سنوات
أين نحن من هذه الدراسة ؟
ملحوظة : الكثير طالبني بإنزال المواضيع مرة واحدة وانا أقول انا استرسل في انزالها في هذا الشهر الفضيل وأعد بجمعها بعد العيد وانزالها في موضوع واحد
انتظروني غدا ..