هذ موضوع اخذته من منتدى وحولته الى لغز ارجو من الاعضاء محاولة التعرف
على هذا الكائن العجيب واليكم الموضوع..........

من المخلوقات العجيبة التي لم يستوعبها علماء الأحياء ولم يتم تصنيفها حتى الآن، فهو من الناحية الفسيلوجية مخلوق يجمع بين صفات الثدييات والطيور. فهو من جهة كثير السعابيل وما يطلّعونه اهله من البيت إلا لازم يلبس صدارية أطفال لانه ما يقدر ينطق حرف واحد من دون ما يتفّل ( يبصق ) على اللي حوله ( طبعا حركة لا إرادية) وهذه الصفة لا توجد إلا في حيوان ثديي يعيش في مرتفعات امريكا الجنوبية يطلق عليه حيوان اللامة. ومن جهة أخرى فإن فقرات رقبته قريبة ومشابهة جداً لتركيبة رقبة طائر البوم. فليس في رقبته إلا فقرة واحدة بس ومع ذلك رأسه دائما يرقل على رقبته و يستطيع تدوير رأسة 360 درجة. ( يمكن يكون مركب رمان بلّي .. الله اعلم ). كما ان العلماء احتاروا في تصنيف دمه، فليس من ذوات الدم الحار وليس ايضا من ذوات الدم البارد، فالدم الموجود في جسمه مقارب جدا للزيت المحروق لذلك فلا غرابة ان يكون ثقيل دم وطينة، واكثر من كذا ما يستحي على دمّـه.

أما من الناحية السيكلوجية فهو نسخة كربونية لباقي القطيع ولا يختلف عنهم، متسلط، متغطرس، متكبر، حرامي، ظالم، متخلف، غبي، سخيف .. الخ. فالتسلط حدث ولا حرج فيقال عنه انه أمر بضرب صحفي بجريدة الجزيرة ضربا مبرحا نقل على اثره إلى المستشفى وابقي فيه اكثر من اسبوعين تحت الملاحظة لمجرد كتابة هذا الصحفي المعروف بهلاليته مقال ساخر عن النصر النادي وليس عن ........ ومن امن العقوبة اساء الادب، فلم تكن هذه الحالة الوحيدة التي تظهر غريزة هذا المخلوق العدوانية. فقد اوش على قتل اللاعب خالد قهوجي لاعب الأهلي في عقر دار معسكر منتخبنا الوطني في الشرقية ولم يستطع قهوجي من انقاذ نفسه إلا من خلال إلقاء نفسه من شباك الغرفة في الدور الثاني واصيب اللاعب القهوجي ببعض الكسور والكدمات في الوجه. كل ذلك كان بسبب هدف احرزه خالد قهوجي في شباك فريق النصر وعبر عن فرحته بإخراج لسانه لجماهير النصر.

ومن ناحية الغطرسة فهو عنوان لها. فمقابلاته الصحفية قائمة على الغطرسة، فكل الناس عنده مرتشين. ولم تقتصر اتهاماته على الإداريين والحكام السعوديين ولكن تجاوزاته امتدت لتنال من حكام و رؤساء اندية عرب واتهامهم بالمرتشين على الهواء مباشرة في بطولة يتبناها الاتحاد العربي الذي تدعمه ترأسه الحكومة السعودية. أما التكبر فيكفي ما يعانيه ابنه( .......) رئيس نادي النصر السابق فهو لا يعترف به كما يعترف بأبنه( .........)الذي ورث كل صفات ابوه.

اما الغباء والسخافة فهي تجري في عروق هذا الكائن فهو أكبر ممارس للسحر والشعوذة فلا يمكن أن يخوض فريقه مباراة مهما كانت اهميتها إلا واستعان بالمشعوذين ( الدنبوشي ) ويرغم لاعبي فريق النصر على ذلك بالرغم من وجود لاعبين في الفريق لا ترضى بهذه الممارسات امثال محيسن الجمعان ومساعد الطرير ومرحوم المرحوم وحسن الحمران الذي التزم وجاهد في افغانستان. فيقول احد اللاعبين أن (........)استقدم مشعوذ نيجيري ليقوم بعمل يمكننا من الفوز على فريق الهلال وطلب منا هذا المشعوذ ان نتبول جميعاً ( تكرمون ) في طشت ( وعاء كبير ) ونقوم بعد ذلك بوضع مداس احذيتنا في هذا الطشت الأمر الذي لم يوافق عليه بعض اللاعبين المعروفين بخوفهم من الله ولم نقوم بذلك وخسر الفريق تلك المباراة وتعرض هؤلاء اللاعبين لعقوبات مالية دفعت بعضهم لترك الفريق. كيف لا والتعصب دفعه لخلع الهلال من منارة مسجد النادي.

هناك مهازل وسخافات اخرى لا يتسع المجال لذكرها مثل شاعريته أو قدرته على المحاماة كما ذكر في لقاء صحفي في مجلة اليمامة أو عدم خجلة من الاعتراف بأنه لم يحصل على مؤهل دراسي اعلى من خامسة إبتدائي فهو يشبه نفسه بأديب وكاتب مصري كبير من عيار طه حسين حيث يقول أن تدني مستوى هذا الاديب التعليمي لم يقف عائقا امام فطرته الادبية.

اللهم لاشماته
اللهم لاشماته