[align=center]
كتب التاريخ الرياضي وسطر بين مجلداته من تركوا البصمة الحقيقية على البساط

الأخضر ... وسطر ذلك التاريخ عبارات الإطراء والمدح لتلك النجوم التي ايقظت

لعبة كرة القدم .... بصدق لم يكن ذلك المدح لنجوم تلونت بفن الكمبيوتر يوسف

الثنيان من أجل الوصول للشهرة ولقمم المجد ..

ولكن موهبة ذلك المبدع فرضت على الجميع الكتابه وإبداء الرأي الصريح حول ندرة

تلك الموهبة الفضة ...

يوسف هو الذي صنع المجد وليس المجد من صنعه ... وهو الذي تغني له الوطن

وردد طويلا بإسمه ....

لو كتب التاريخ ما كتب ... ولو سطرت الأقلام ملايين الأسطر ...

يوسف لن تكفيك ... بحق لن تكفيك ...

رددت الجماهير إسم يوسف ... وكان مصدر فرح لجماهير رياضية بمختلف الميول ..

يوسف ... كم نثرت مشاهد فرح ... وكم رسمت بهجة السرور على محيا ملايين

من تابعوك ...

غابت متعة إبداعك على البساط الأخضر للأبد ... وغاب نورك الذي تناثر على ساحات

الركض الخضراء ....

طبيعي أن نحزن وأن نذرف دموع لحظات الفراق ... ولكن بصدق سوف تبقى صورتك

وسط مخيلتنا للأبد ولن تغيب ...

يوسف ... لن ننسى أنك تصدرت عناوين صحفية ... وأنك أصبحت رمزا شامخا للكرة

السعودية ...

ولن ننسى تلك المنجزات وتلك الأمجاد التي إقترنت بإسم يوسف ولن ننسى أهدافه

والذكرى التي حملتها الكثير من الشباك ....

يوسف .... دكتور الكرة السعودية ... رحل ... وغاب عن البساط الأخضر ..

نعلم ويعلم من عشق فنك ... بأنك لن تعود ولكن ستظل في قلوبنا ذكرى لا تنسى ...

رحلت ... وهي النهاية الحتمية لكل من ركض على البساط الأخضر ... وبقيت الصورة

التي لن تغيب ....

سنبقى ننتظر بشغف تلك اللحظات ... وتلك الدقائق ... التي نرى فيها يوسف يمسح دموع

تناثرت على خديه ... وهو يلقي النظرة الأخيرة لجماهيره الغفيره والتي لن تتكرر

عبر أمد السنون ...

يبقى ذلك جزء كتبه قلمي لتلك الصورة الرائعة التي رسمها يوسف لعشاقه ..

ولكن هو قلمي الذي لم يصل ولم تنبت له جذور مثل بقية الأقلام المميزة ...

فقلبي معك يايوسف .... ولك أغلى تحياتي وأمنياتي بمستقبل مشرق ...


[/align]