المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام > صيـد الإنترنــت
   

صيـد الإنترنــت منتدى للمواضيع والمقالات المميزة والمفيدة المنقولة من المواقع الأخرى .

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 24/09/2005, 11:31 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 28/05/2005
المكان: قلب أنهار
مشاركات: 466
Angry قصة قمة في الروووووووعه خسراااااااان الي مايقراااااها

[align=center] ;)سلاااااااااااااااامي للجميع



جاتني على الاميل وعجبتني وحبيت انقلها لكم

وطبعا ماراح تكمل الابردودكم




اذا عجبتكم القصة كملتها لكم واذا ما عجبتكم راح اووووقف

بسم الله الرحمن الرحيم
((الجزء الاول))

استيقظ في التاسعه صباحا, رأسه يكاد ينفجر من سهر ليلة البارحه.. بخطى متثاقله نهض من سريره
وعقله يسترجع لمحات من صخب تلك السهره, ضجيجها يملاء رأسه, أخذ حمامه الصباحي, أزال ذقنه
غسل وجهه, ثم رفع عينيه ينظر الى المرأه يراقب قطرات الماء, تنساب فوق تقاسيم وجهه, تأمل في
وسامته بوجه يملاءه الجمود وجه ميت, ثم أحياه بابتسامه مفاجئه
تعلن بداية يومه.ارتدى ملابسه الانيقه.. وقف أمام المراة مجددا.. ينسق غترته فوق رأسه..
وابتسم مجددا للمراة..توجه لطاوله قريبه تصطف فوقها انواع العطور.. نظر الى ثلاثه منها في زاوية
الطاوله.. يستند الى كل كل منها بطاقه.. احدها من حنان والاخرى من عبير, والاخيره من سناء..
كل بطاقه تفننت صاحبتها فيها واختارت ابدع الكلام لحبيبها أحمد.. نعم اسمه أحمد حبيبهن.. ابتسم
بسخريه وصرف نظره عنها جميعا ونظر لعطر اهدته اياه امه.. تناول العطر وأغرق به ثيابه.. نزل..
تناول قهوته..سلم على أمه... قبل يديها.. قبلته على خده.. ثم انصرف الى العمل او الى العبث.. خرج
ليعبث بأحدى مؤسسات والده التي عين فيها مديرا
ليشغل فراغه الصيفي ..وكعادة المدير.. وصل الى مكتبه في العاشر صباحا .. السكريتير الذي يفوقه
جيلا ليفتح له باب المكتب ..جأته القهوه في ميعادها..
بدأ عمله بتصفح الصحف.. تابع الاخبار.. اخبار الرياضه.. تعكر مزاجه بتذكره هزيمة فريقه.. لم يلبث
ان استرجع صفاء مزاجه برنين الهاتف...


أحمد:ألو..
عبير:أهلين أحمد..
أحمد:هلا "عمري" ..وش أخبارك؟
عبير:الحمدلله.. مشتاقة لك..
أحمد: والله أنا اكثر"حياتي"
عبير:أحمد... قلت لك مشتاقة لك..
أحمد:قلت لك وأنا أكثر يا"روحي"..
عبير: ياأحمد .. أنا .. أبي أشوفك ...
أحمد:والله يا"حبيبتي" شوفتك منى عيني.. بس تعرفين انا هالحين((مسؤول)) عن مؤسسة الوالد
ووقتي مره ضيق...
عبير:.....
أحمد:والله اسف يا"قلبي"بس من جد ماعندي وقت..
عبير:الله يعينك حبيبي.. بس ياليت تخليني على بالك.. ابي اشوفك في اقرب فرصه..
أحمد:أمرك"عيوني"..اعذريني بس انا مشغول هالحين ولازم اقفل..
عبير:اوكي حبيبي.... باي
أحمد: باي

عاد الى ضجره ((المسؤول)) يقلب في عقود المؤسسه غير واع لما يوقع عليه من اوراق رسميه..
انتهى من مابين يديه من أوراق بسرعه..
وطلب سكرتيره ليرسلها الى الجهات المعنيه ..
خرج السكرتير وأقفل الباب.. ادار شاشة حاسبه الالي..
واخذ يراقب شاشة بريده منتظرا.. ;) ;)
دام الانتظار طويلا..
وقاطعه صوت الهاتف..

أحمد: ألو..
سناء:مرحبا أحمد..
أحمد:اهليييييييييييييين حنان.. وينك من زمان؟؟
سناء:حنان!!مين حنان!؟
أحمد: أأأأأااا.. انتي يا"عمري".. انتي الحنان كله...

سكتت لبرهه.. ثم صدقته او ارادت ان تصدقه .. لما يحله قلبها من حب له..

سناء:ايوه عمري.. ايش اخبارك اليوم؟؟
أحمد: والله تمام يا"حياتي" انتي كيفك؟؟
سناء:انا بخير..
أحمد:هاه ايش سويتي أمس في العرس؟(أخطاء وسألها هالسؤال)..
عبير:والله فاااااااااااااااتك .. رقصنا وانبسطنا وغنينا وكل شي.. اسكت ماقلت لك..
فلانه فستاااااااااااااانها كان مررررررررره وععععععععع .. وعلانه لابسه لون يالله يحوم الكبد
و.... و.... و... و....

سمعها..سمع حكاياتها..سمعها وماسمعها..كان ينتظر..يراقب الشاشة وينتظر..
وفجأه اصدر البريد صوت..صوت يعلن نهاية سواليف سناء..
قاطع أحمد روايات سناء..

أحمد:معليش"حبيبتي"..بس عندي اجتماع(طارئ)..
سناء بحسرة:بس أنا ما كملت معك ساعه...
أحمد:معليش "عيوني"..بس لازم اروح للاجتماع..
سناء:والله ماشبعت من صوتك...(وانتي خليتيه يحكي الله يهديك!!)..
أحمد:خلاص"قلبي"..أكلمك الليله وتشبعين من صوتي..
سناء:.....
أحمد:يالله"روحي"..باي..
سناء..باي..

(من طبع الانسان لما يحب انسان.. يحب يقو له على كل شي يصير بحياته ... واحيانا يحب يغوص
في اعمق التفاصيل..
يحب يشاركه بكل تفاصيل حياته.. كل لحظه فيها..والحلو فيها قبل المر.. وكذا كانت سناء..
وكذ ما كان أحمد..ولاكان يفهم سناء... او ما حاول يفهمها)

اقفل أحمد خط الهاتف.. والتفت سريعا لشاشة الحاسب.. ليجد من انتظرها طويلا متصله..
وقبل ان يبدأ بمحادثتها حادثته..

ريم:اهلين أحمد ....صباااااااااااح الخييييييييييير..
أحمد:هلا والله ريم..

واخذهما الحوار عبر الماسنجر لساعات..
قبل ان يقاطعه الهاتف مرة أخرى..
رفع سماعة الهاتف ليجد حنان على الطرف الاخر...

أحمد:معليش حنان بس انا مرررررررررره مشغول..
حنان:.....
أحمد:يالله"حياتي"باي..اكلمك بعدين..
حنان:لهالدرجه ماعدت أهمك يا أحمد!!
أحمد:بالعكس يا"عمري"انتي"قلبي"و"روحي"و"عمري"و"عيوني" اللي اشوف الدنيا بها
((واضح))
حنان:طيب انت عارف....
أحمد:حنان... ايوه عارف...انا مشغول مره.. بعدين اكلمك..باي..

وقبل لاتنهي الكلام.. قفل أحمد الخط..قبل لاتذكره بأن اليوم هو ذكرا لقاهم..قفل الخط...
لقاهم قبل خمس سنين..حبهم اللي من سنه وهو من طرف واحد..قفل الخط..وقال انه عارف.. ومن زود
حبها له بلعت مرارة الموقف وقالت أكيد انه عارف..بس مشغول..
وراحت تنتظر ويفاجأها بأنه عارف..


رجع أحمد لمحادثته.. وكمل باقي الدوام على المحادثه..
وقبل لاينهي الحوار.. وزي كل مره.. طلب من ريم انه يسمع صوتها..
وزي كل مره رفضت..
كانت بتجننه.. تعرف عنه كل شي..وهو مايعرف الا اسمها..
عندها صورته ..وماعنده فكره عن شكلها..
كيف ترفضه وهو الشاب الوسيم ابن صاحب سلسة من مؤسسات البلد!!!

جننه السؤال وهو يدور في راسه...
ألح عليها بالطلب..
وطلب منه بكل أدب..
ينسى الموضوع....
وكل مره كانت فيها ترفض.. كان يتعلق فيها اكثر واكثر..
جا وقت نهاية الدوام
وتوادعو..
واتفقوا على اللقا بكره..في نفس الموعد..وعلى نفس البريد..مثل كل يوم..
وقبل يطلع..
قالت له..
ريم:أحمد
أحمد:سمي..
ريم:تبي تشوفني؟
أحمد:!!!.. أكيييييييييد..
ريم:أنا كل يوم أطلع أمشي في(....) .. تعال هناك ودورني...




الجزء الاول انتهى ابغى اشوف الردود اكمل ولا لا
[/align]
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25/09/2005, 06:08 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 28/05/2005
المكان: قلب أنهار
مشاركات: 466
وين الردود ماتبون اكمل
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25/09/2005, 12:20 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 07/06/2004
المكان: أرضـ اللـه الواسعة
مشاركات: 861
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ماقريتها من طولها بس شكلها تعجب خلني اقرها ورد عليك
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25/09/2005, 01:55 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 28/05/2005
المكان: قلب أنهار
مشاركات: 466
Angry

[align=center][align=center] خلاص بكمل بس أبي أشوف ردود



(الجزء الثاني)
قالتها عشان تجننه وبس..
وصار لها اللي تبي..
وانجن..
وتوادعو..

********************


طلع من دوامه .. الساعه ثلاث .. الدنيا حر.. راح للبيت .. تغدا ونام ساعتين ..وكالروتين اليومي
لبس ملابسه.. واخذ سيارته المكشوفه وراح..
راح يلف الشوارع ..صوت المسجل صارخ.. وعقل أحمد سارح..
سارح بريم .. ليه كذا.. ليه تحب تجننه.. ليه؟
قاطع حبل أفكاره صوت الجوال ..

عادل:اهلين أحمد ..
أحمد:هلااااااااااا عادل ..وينك ياخوي .. ماتنشاف ولاشي .. وين الناس؟؟
عادل:يابن الحلال ..انت عارف رأيي عن الشله اللي انت تماشيها .. وتدري اني ماارتاح
لهم.. وانت الله يهديك دايم معهم ..
أحمد:يارجاااااااااال ولايهمك .. اسحب عليهم الليله لعيونك ..بس خلنا نشوفك..
عادل:لايبن الحلال ما ابي تسحب على أحد.. انا بس مكلمك اسلم عليك..
أحمد: وش دعوه ياعادل .. تتغلى علينا !! الله يالدنيااااااا ...
عادل: ياشيخ ماتغلت عليك ولاشي ..بس ما احب اسبب مشاكل لآحد ..ولاابي تدخل بينك
وبينهم..
أحمد:يارجال الشله مادرو عني ..يدرون عني لابغو وظايف ولاسلف ..وغيرها
وجودي وعدمه واحد ..
عادل:ويوم انهم كذا ليش مكمل معاهم؟!
أحمد:ياعادل وسسسسسسسسع صدرررررررررررررك..
امش بس وين القاك؟

وتوداعو .. وطلعوا سوا.. يلفون الشوارع ..وماينلامون..
فالشباب في بلادي مالهم غير الشوارع..الله يخلي صدى التحليه وجوفريز..
كوب كفي يصحيك.. ودوران يدوخك..ممايسبب توازن في الحاله العصبيه..
ونطلع بمحصلة صفر...

صارت الساعه تسع..
أحمد:عادل بروح لـ(...) .. وش رايك؟؟
عادل: ياأحمد الله يصلحك انت ماتعقل ابد!!!
يخخخخخخخخرب بييييييييييييت ابليسك من وين تسدد فواتير تلفونك !! والله بديت اشك انك تبيع
بلاوي زرقا!!!
أحمد: الفواتير والحمدلله.. الوالده ماتقصر..والشرع محلل أربع وأنا أخوك (((اخس والله يعرف الشرع)))!!!
عادل: ما اقول الا الله يرحم حالك..... روح للي تبي والله يستر... منتب عاقل الين ادق على اهلي بيوم يجون
يكفلوني عند القسم...

ضحك أحمد ضحكه خفيفه .. أعقبها بضغط دواسة البنزين لحد الانكسار..لينطق صرير الاطارات
محذرا مستخدمي الشوارع بمرور مركبة مراهقية القائد..
وارتسمت ابتسامة أحمد على شفتيه...

شرح أحمد القصه لعادل خلال الطريق..
وصلوا للمكان بداؤ يدورون حوله .. يراقبون من يمارسون رياضة المشي... وعينا أحمد تلف المكان..
يبحث عن علامه.. يبحث عن دليل..
اعاد الكره مرتين وثلاث واربع... بلا جدوى..

هم بالرحيل ... فاجأه صوت.. صوت ينادي:ريم.. تبين اجيب لك معي مويه؟
صوت اخيها يناديها .. أجابت بالايجاب .. توقف أحمد .. نظر الى الفتاة.. امعن بالنظر.. :sad:
لم يصدق ماراه.. الان ادرك سبب رفضها..
ادرك سبب عنادها .. كانت مشعة كضوء القمر .. واكنت عيناها رائعتا الجمال..كانت ساحرتين..
ابهرتا أحمد
وزاد من جنونه نسمة هواء التي هبت لتسقط لثام ريم وتكشف وجهها.. ليزداد اشعاع القمر نورا..

فتح أحمد باب السياره.. وهم بالنزول ...الا ان عادل امسك يده وجره لداخل السياره قائلا..
عادل:أحمد !! انت صاحي!!
أحمد:عادل مانيب رايق لك.. اتركني بروح اكلمها..
عادل:حرام عليك ياخي... البنت اللي فيها كافيها.. وانت تبي تزيدها مشاكل!! ;)

التفت أحمد الى ريم .. ليرى مالم يره في النظره الاولى..
نظر الى فتاة مقعده..فتاة اعماه جمالها ولهفته لرؤيتها عن رؤية اعاقتها .. عاد اليها اخوها
ليكمل دفعه لكرسيها المتحرك ..ويكملا جولتهما في المكان ..
نظر أحمد الى ريم وهي تبتعد.. انتظر قليلا .. اقفل باب السياره .. تنهد بصوت مسموع.. ثم تحرك
بالمركبه بهدؤ لما يسبق لتاريخه القيادي ان شهده... ;)

********************

طوال الطريق ساد الهدوء داخل المركبه .. وصلا لبيت عادل.. وقبل نزول عادل قال
أحمد .. ترا المسأله مو مستاهله وانا اخوك .. وانت ماشاءالله عليك عندك احتياطي .. مو محاكيك ماكان يعرف
الا وحده....
مسوي فيها مخلص ووفي واخرتها سحبت عليه علشانه ماواداها الفيصليه!!!

ابتسم أحمد بخفة وقال..

أحمد: يابن الحلال .. وسع صدرك فداك الف بنت .. انت بس اشر..
عادل:وش دعوه يبه.. قالو لك أحمد اللي يطيح الطير من السما!! محاكيك عادل .. اللي ثلاث سنين عجز يصور عند
زماني .. كل ما صور احترقت الصوره..
عادل اللي يوم جا يصور للجواز كل مادخل استديو شاتوه خايفين على كاميراتهم...

زادت ابتسامة أحمد اتساعا.. وضحك بخفه وقال
أحمد: ياعمي وسع صدرك
عادل:يالله ..خلنا نشوفك.. وان طعت شوري خل عنك هالشله ترا ما وراهم خير..

وتوادعو .... ومشا أحمد.. بنفس الهدوء..
لم يكن يريد العوده الى المنزل ..
أقفل هاتفه الجوال
وأخذ يجول في شوراع المدينه...
وألف فكره وفكره تجول في خاطره ..
ايعقل ان يكون جمال الفتاة هو سبب تمنعها عنه؟؟
اهو غرور منها؟؟؟ولكن اعاقتها تنفي جميع معاني الغرور...!!!
تصادمت الافكار في رأسه
عاد للمنزل بعد صلاة الفجر...
ذهب الى فراشه.. أغمض عينيه محاولا النوم .. ولكن دون جدوى..
اعاد هاتفه الجوال الى العمل الى العمل وكان ينوي الاتصال بسناء ..ليفاجاء برسائل الشوق
من عبير.. ولتزيد همه رسائل العتب من حنان.. عتاب على نسيانه لذكرى تعارفهم..
ذكرى محبتهم.. او ما اصبح محبتها..

هم بأقفال جواله.. ولكن سناء سبقته.. رن هاتفه .. واطال بالرنين..
تأمل أحمد في شاشة الهاتف.. يقرأ اسم سناء .. وتفكيره منشغل بريم..
انتظر حتى انهت سناء الاتصال..
حول هاتفه الى الوضع الصامت

استلقى على فراشه.. ولكنه لم يعد يبحث عن النوم.. على الرغم من شدة ارهاقه..الا انه استغرق
في التفكير..
لماذا هذه الفتاة؟؟ لماذا تشغل باله؟؟
هل ذلك بسبب شخصيتها القويه؟؟ ام بسبب ثقافتها العاليه؟؟
ام هو ماتتحلى به من خفة الروح؟؟
أهو حسن تقدير للآمور؟؟
او ان ذلك لآنها صعبة المنال؟؟
ام ماراه اليوم من جمالها الاخاذ دور في شغل تفكيره؟؟
أم.........

لم يكمل أحمد تفكيره..
فقد غلبه النعاس اخيرا


ملحوظـــــــــــة: اللي مايستحمل وقلبه ضعيف يجهز الكلينيكس للاجزاء الجايه


لسى ترى في تكملة.....[/align][/align]
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25/09/2005, 02:38 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 28/05/2005
المكان: قلب أنهار
مشاركات: 466
[align=center]وين الردود ماتبوني أكمل شكل القصه مو عاجبتكم[/align]


اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27/09/2005, 08:11 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 21/07/2004
مشاركات: 172
والله حلوووووووووووووووووووووة كمل تكفى
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28/09/2005, 02:19 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الهلال موتي
مشرف سابق بمنتدى الجمهور الهلالي
تاريخ التسجيل: 20/08/2005
المكان: تركيا
مشاركات: 12,937
روووووووووووووووووووووووعه ...

ترى أنا إسمي أحمد بعد

ومنتظرين الجزء الثالث
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28/09/2005, 02:37 PM
موقوف
تاريخ التسجيل: 03/11/2003
مشاركات: 228
قصة رائعة بس هل هي قصة حقيقية ولا من نسج الخيال
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 28/09/2005, 03:41 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 09/02/2004
مشاركات: 137
يخوي كمل حرام عليك
طيب تبيني اتوقع
تزوجها
خربت عليكم
نياهاهاهاهاهااهاااااااااا

هل القصة صدز والا تسذب
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29/09/2005, 02:42 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 28/05/2005
المكان: قلب أنهار
مشاركات: 466
مشكورين حبايبي على الرد أيه أبي كذا

اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 29/09/2005, 02:50 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 28/05/2005
المكان: قلب أنهار
مشاركات: 466
Unhappy

[align=center]يسلموووووووووو كل اللي تابعوا القصه


((الجزء الثالث)) لعيوووووووووووووونكم

استيقض أحمد متأخرا..قاربت الساعه الواحده ظهرا..
لم يعد بأمكانه الذهاب الى المؤسسه..
ولكنه تذكر موعده اليومي مع ريم..
قفز من سريره الى المكتب..واستقبل شاشة حاسبه.. :sad:
اوصل جهازه بالشبكه.. فتح البريد..
ولم تكن ريم متصله ..
قفز صوت من بريده ينبئه بوجود ثلاث رسائل جديده ..
فتح صفحة الرسائل املا ان لاتكون جميع الرسائل عباره عن اعلانات تافهه..
وجد رساله من ريم..
فتحها مسرعا..
وجد نصها يقول..

((عزيزي أحمد .. جئت في موعدنا اليوم ولم أجدك..
انتظرتك لساعات .. ولكنك لم تحظر..
انا متأكده ان ظروفا قاهره حالت دون حظورك..
عزيزي..
سأكون متصله عند الرابعه عصرا..
أرجوا أن أجدك..))

أسند ظهره الى الكرسي..
وضع يديه خلف رأسه .. وتنهد بعمق..
بقي ثلاث ساعات على موعدها .. وهو لم يعد يطيق الانتظار..
ضاقت به الدنيا..
لماذا؟ لماذا هذا الشوق اليها ؟؟ رغم انها تمتنع عنه!! :sad:
نهض وامسك بهاتفه .. وجد شاشته تعج بالمكالمات التي لم يرد عليها ..
سبع مكالمات من سناء ..
أربع من عبير ..
لكن حنان لم تتصل!
حنان اللتي حطم قلبها بنسيانه ذكرى تعارفهما بالآمس..
قرر الاتصال بها..
رتب العبارات على لسانه..
وأخذ ينسقها..
حتى أكمل نص أعتذاره.. بكلمات رقيقه عذبه لا تمت لقلبه بصله ...
اتصل بها..
ولكنها لم تجب..
اعاد محاولاته ... ولكن دون فائده..
حز في نفسه الآلم الذي سببه لحنان ..
نهض من فراشه .. غسل وجهه ..ولم يحلق ذقنه ..
نظر الى وجهه في المراة..
قطرات الماء تنساب على تقاسيم وجهه .. ولكنه لم يستطع الابتسام ..
احيطت عينيه بهالتين من السواد تعلنان للملاء شدة ارهاقه..
نزل الى اهله .. قبل رأسي والديه .. وبرر تغيبه عن العمل باعذار واهيه لم تقنع اهله .. ولكنهم
ابتلعوها..
جلس يقلب محطات التلفاز ..
لم يجد مايناسب مزاجه ...
صعد الى غرفته مجددا نظر في ارجائها .. يبحث عن مايضيع وقته ..
تناول هاتفه .. اتصل بعادل.. اتفقا على تناول طعام الغداء خارجا..

لا خرج أحمد .. وقاد سيارته كعادته بطريقه جنونيه .. محاولا تفريغ توتر الانتظار..
وصل الى بيت عادل .. خرج عادل .. وانطلقا سويا بصرير اطارات ازعج سكان الحارات المجاوره ..

عادل: خير خير خير .. عسا ما شر .. تبي منيتك على ايدين ابوي!!!
أحمد: اقول اركد ..
عادل: يبن الحلال ترفق تراك بحاره .. قسم بالله ينتق لك بزر ما عاد يجمعونه لك ولا باكياس..
أحمد: اقول ما ودك تسوق بدالي ؟
عادل: وقف خل أسواق ولا تسوي لنا بلوى زي الصيف الماضي !

استرجع أحمد شريط حادث مروري تسبب فيه قبل سنه ... ;)
كان يقود سيارته بسرعه جنونيه داخل حي سكني.. فاجئته سيارة عائله بخروجها من احد التقاطعات ..
قطع شريط الحادث .. طرده من تفكيره بكبحه على الفرامل ..

بعد الغداء.. عاد أحمد للمنزل..
عقارب الساعه تشير الى الثالثه والنصف...
سلم على أهله.. وصعد الى غرفته..
انتظر والده حتى سمع صوت باب غرفة أحمد..
ثم قال...

أبو أحمد: اقول يا أم أحمد .. الولد هاليومين مهوب مضبوط.. مدري وش وراه ..
أم أحمد: عجزززززززت وانا اقووووووول لك .. الولد كبر ويبي له مره ..
أبو أحمد: كلميه يا أم أحمد .. كوده يعقل ويطيه ويبي له مره ..

في الغرفه جلس أحمد مقابل لشاشة الحاسب ...
منتظرا دخول ريم ..
مرت ثلاثون دقيقه وكأنها ثلاثون ساعه..
وفي الرابعه تماما.. اتصلت ريم ببريد أحمد..
وبكل ما يحمله من لهفه حادثها...

أحمد:اهليييييييييييييييييييييين..
ريم: هلا والله أحمد .. وينك اليوم ؟ عسا ما شر ؟
أحمد: لا والله مافي الا كل الخير .. بس اسف راحت علي نومه..
ريم: ....
أحمد: أدري ان السبب تافه .. بس ياليت تسامحيني ..
ريم: أحمد.. ليه انت مهتم فيني؟
أحمد: ...
ريم: ياليت تفكر زين وتجاوبني...
أحمد: تبين الجد والله والله ما مدري..
ريم: .....
أحمد: ياريم انتي شي يشدني.. ما ادري ليه .. أحسك غير عن الناس هذي كلها..
ريم: ما أدري.. متأكد من أحساسك ؟؟
أحمد: ....
ريم: متأكد؟؟؟
أحمد: ايه متأكد .. انتي بالنسبه لي غير..
ريم: ......
أحمد: والله ياريم لو كذبت على الناس كلها ما اقدر اكذب عليك...
ريم: عموما يا أحمد ... ياليت ما تأمل على علاقتنا كثير .. لآنها مستحيل تتعدى حدودالنت..
أحمد: ليه كذا يا ريم؟؟ ليه كل ما احاول اتقرب منك تبعدين..
ريم: .....
أحمد: ريم انا شفتك البارح ...
ريم: ايش!!!
أحمد: وادري وشكثر ربي عطاك جمال.. بس هذا ما يعطيك الحق تلعبين فيني ...
ريم: العب فيك!!!
أحمد: .....
ريم : عموما انا اسفه يا أحمد لاني حسستك اني العب فيك .. ولاتخاف .. ماراح ازعجك بعد اليوم ..

قالتها وطلعت... (( او صكته ببلوك))

مرة فتره وأحمد يتأمل في الشاشه ..
يسترجع اللي حصل..
يستوعب اللي صار..
سلم بالآمر..
وقفل الجهاز...

************************

مر اسبوع...
أحمد مثل كل يوم .. يروح للدوام ..
يقضي أشغاله بسرعه ..
يدخل على النت.. وينتظر...
لكن ريم ماتجي..
تلفونه انفجر من اتصالات عبير وسناء .. عبير مشتاقه ... وسناء عندها كلام...
وحنان غايبه ... لاحس ولاخبر...
حس بفراغ... فراغ كبيييييييييييييييييييييييييييييييييييير ...
يمكن يقارب اللي حست فيه حنان

راح الاسبوع ثقيل..
وفي أخره التقى أحمد بعادل ..

عادل: هلا والله ابوحميد .. من طول الغيبات جاب الغنايم ..
أحمد: اي غنايم وانا اخوك .. خلها على ربك بس..
عادل: سلامات !! عسا ما شر ؟؟ وش صاير ؟؟
أحمد: عادل ...أنا أحبها ...
عادل: اييييييييييييييييه .. تحبهاااااااااا.. قلت لي ...
أحمد: .....
عادل: طيب ماقلت لي يالحبيب ... اي وحده فيهم اللي تحبها بالضبط ؟؟؟
أحمد: ......
عادل: عبير سناء حنان .. مين بالضبط ؟؟
أحمد: يووووووووووه ياخي أنا أحكي بوادي وانت بوادي...
عادل: ماشالله .. فيه غيرهم بعد !!!
أحمد: انا أحكي عن ريم يا شيخ..
عادل: ريم!! من هي ذي؟
أحمد: اللي شفناها في الـ(...)
عادل: (حط يده على جبهة أحمد) بسم الله عليك وانا اخوك .. انت مصخن ولافيك بلا؟؟؟
أحمد: ليه !! وشفيك تفاول علي ؟؟
عادل: مانيب افاول عليك ... بس...
أحمد: .....
عادل: هالحين وانا اخوك .. عبيرمنافسة الايليت سوبر موديلز ميته تبي تشوفك ... وسناء اللي من تفتح الخط معها
تزمل وشلون تقفل السالفه..
وحنان اللي ماعمري شفت أحد يحب مثل ما تحبك .. مافيه وحده فيهم ملت عينك!! .. ماقردك ربي
الا باللي رادتن بك!!!
أحمد: .....
عادل: طيب ياخي .. انت حر .. حبها بيديك ورجولك .. محد قال لك لا .. وعلى قولتك الشرع محلل اربع..
أحمد: ياعادل .. افهمني واللي يرحم والديك .. أنا ماأبي أربع.. أنا أبي ريم وبس...
عادل: طيب وهالثلاث أنت معلقهن الله يغربلك...؟
أحمد: ....
عادل: وش بلاك ماترد ؟؟
أحمد: وش تبيني اسوي يعني ؟؟
عادل: ابيك تقول لكل وحده فيهم انك ما عاد تميل لها .. بنات الناس مهوب ميداليات مفاتيح بايدينك...
أحمد: ياخي والله صعبه ... ما ابي اجرح اي وحده فيهم ....
عادل: طبخ طبختيه يا الرفلا اكليه ...
أحمد: ....
عادل: انت اللي جبته لنفسك ... وخطاك لازم تصلحه..
أحمد: مهيب مشكله .. خطاي اصلحه ... بس ابيك تساعدني.
عادل: ايوه ايوه .... لايا حبيبي ... وقف وقف... نزلني واللي يرحم والديك ..
أحمد: وش بلاك؟؟؟
عادل: لا ولاشي الله يسلمك .. بس اهلي يبوني وانا مدري وش انت ناوي عليه هالمره ..
أحمد: يبن الحلال لاتخاف .. مافيه مصيبه هالمره ... بس انت فتح معي واسمعني زين ..

وقص أحمد لعادل قصته مع ريم ... وكيف انتهت بزعلها...

عادل: طيب يالذهين .. اموت واعرف على اييييييييييييش انت ناوي ؟؟
عادل: انا اقول لك .. بنروح في نفس الوقت لنفس المكان اللي شفناها تتمشا فيه ... واذا جت
انت بتجلس في السياره وانا بنزل اكلمها..
عادل: طيب انا الى الان ما فهمت وش شغلتي بالضبط..
أحمد: صدق انك جنط ..انت تجلس نراقب الوضع يا فالح .. ولو لاسمح الله وصار شي تصير جاهز للنحشه..
عادل: .....
أحمد: يارجال لاتصير خواف.. كلش بيمشي تمام .. بس الاحتياط واجب.. بس انت قل قدام..
عادل: والله مابيوديني بستين داهيه الا انت ومشاريعك .. بس براسك .. قدااااااااااااااااااااام..


وراحو...


اتمنى يعجبكم الجزء بس ابغى ردود عشان اكمل

اكمل ولا لا؟؟؟
[/align]
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 29/09/2005, 02:52 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 28/05/2005
المكان: قلب أنهار
مشاركات: 466
Unhappy

شكل القصه ما عجبتكم عموما


((الجزء الرابع))
ذهب أحمد وعادل للمكان الذي اعتادت ريم على الخروج اليه...
انتظر ان تأتي.. مر الوقت ببطء
جلسا في السياره .. أحمد يترقب..
وعادل يستمع لاهداءات المستمعين على الا بي سي اف ام((اموت على الدعايه يا شيييييييييييخ))..
كانت الاهداءات كالتالي..

اهداء من نوره الى الخطيب الغالي سعد ..
اهداء من فيصل الى الخطيبه الغاليه لطيفه..
اهداء من المتيمه الى الخطيب الغالي خالد..
اهداء من بندر الى الخطيبه الغاليه
((ماشاءالله .. كل العالم خاطبين !! ويقولون عندنا انخفاض في نسبة الزواج نتيجة غلاء المهور!!))

وفجأه نط صوت مو غريب ....
صوت يلعلع.. الووووووووووووو
مقدم البرنامج: اهلين مين معنا ..
المتصله: انا سناء من الرياض ...(( يافرحة اهلك فيك))..
أحب أهدي الاغنيه للخطيب الغالي"أحمد" من الرياض ... (( ماشاء الله .. بالرفاه والبنين !!))
مقدم البرنامج: طيب طيب.. شاكرين لاتصالك أخت سناء ..

عادل قصر الصوت .. نظرات متبادله من عادل وأحمد .. تبعها انفجار ضاحك من الطرفين ...
عادل: الله يغربل بليسك انت والاشكال اللي تعرفها يا شيييييييييييييييييخ ..
أحمد: .....
عادل: خاف الله ياشيخ .. شف وش سويت في بنت الناس ..
أحمد: يبن الحلال.. قلت لك بصلح كل شي ..
عادل: انا ما كسر خاطري الا هالمسكينه حنان.. والله ماشفت أحد يحب مثل ما تحبك ..
أحمد: .....
عادل: ايه اللي يبينا عيت النفس تبغيه واللي نبيه عيا البخت لايجيبه.. المهم هالحين..
وين ريم ذي ترا مليت .. لاتكون مرت وانت ما انتبهت لها ؟؟
أحمد: لالا ... لو مرت صدقني بأعرفها..
عادل: طيب انت متأكد انها تطلع كل يوم ؟؟
أحمد: لا..
عادل: طيب الى متى بترطعنا فيذاااااااااا انت وخشتك ؟؟
أحمد: ......
عادل: ياخي مليت ...
أحمد: اصبرشوي بس.. ربع ساعه .. اذا ماجت نمشي..
مر الوقت وشارف على الانتهاء..
راحت ربع ساعه .. بنظرة المحبط نظر أحمد الى الساعه .. هم بتشغيل السياره ..
وجت ريم ..
بانت ريم في زواية الشارع على كرسيها المتحرك ...
ولكن..

أحمد: مو هذا أخوها اللي كان معها ذاك اليوم ..

كان يدفع كرسيها طفل .. عمره قارب الاثنى عشر عاما....
بالكاد يطل من فوق كتف ريم ليرى الطريق...
كان مبتسما.. وكانت ريم تضحك وهي ترشده الى الطريق...
نظر أحمد الى عادل وقال..

أحمد: خلك جاهز

وقبل ان يستوعب عادل الموقف.. نزل أحمد من السياره ..
مشى بخطوات متسارعه نحو ريم وأخيها الصغير..
مشى خلفهما .. حافظ على المسافه ..
لا يريد لفت الانظار..
يتحنى الفرصة المناسبه ليحادثها..
استمر في المشي ورائهما مدة طويله..
بدء الملل يخالجه .. وهو ينظر الى ريم من بعيد .. يتوق لمحادثتهما..
ولكن اخاها كان هناك .. (((بالعربي نشبه))) ....
مر الوقت .. ووصلت ريم الى سياره عائليه..
مظلة النوافذ... كان يفترض بسائق اجنبي ان يكون خلف مقودها...
أين ذهب؟؟
بحثت ريم بأنظارها عن السائق ولم تجده ..
بقي أحمد بعيدا..
ينظر الى ريم وقد همت بالرحيل .. ولم يجد فرصة لمحادثتها..
نظرت ريم لآخيها الصغير وطلبت منه أن يساعادها في ركوب السياره بدلا من السائق..
حاول الطفل مستعدة اخته في ركوب السياره بدلا من السائق..
حاول الطفل مساعدة اخته في ركوب السياره.. ولكنه لم يستطع...
بدء شكلهما يلفت نظر الماره...
انزعجت ريم من ذلك الوضع.. ولا أثر لذلك السائق...
فكر أحمد في مساعدتها.. ولكن ذلك قد يضعها في مشكله ..
وقد ترفض هي المساعده منه ..
طلبت ريم من أخيها ان يقرب الكرسي أكثر لباب السياره..
تحاملت على نفسها وحاولت النهوض..
استندت لباب السياره ..
حاولت الدخول .. ولكنها سقطت... سقطت على الارض وسط شهقه من أخيها الذي راح
يحاول عاجزا ان يساعدها على النهوض....
عندها قرر أحمد التدخل..
تقدم اليهما .. عرض المساعده على الطفل.. اومى الطفل برأسه ايجابا..
كان موقف ريم قد اغرقها خجلا .. فلم ترفع رأسها لترى صاحب الصوت..
مد أحمد يده وأمسك بيدها.. ساعدها على النهوض ..
ركبت ريم في السياره.. ثم رفعت رأسها لتشكره ...

ريم: شكـــ....((سكتت))

لم تستطع ان تنطق حرفا واحدا... فلقد عرفته.. ((شاهدت صورته مسبقا عبر الانترنت)) .ز
سكتت مطولا تنظر اليه بذهول ...
نظر اليها بهدوء...
نظراته كانت تحمل أسمى عبارات الاعتذار..
أنزلت رأسها ..
سكتت.. أطالت في السكوت ..
ثم ارتسمت على شفتيها ابتسامة رضا ..
رفعت رأسها .. وقد رافقت ابتسامتها دمعة انسابت فوق خدها البدري.. وقالت..

ريم: شكرا... (( قالتها بصوت الملائكي الذي هز ماتبقى من قلب أحمد)) ..

ابتسم أحمد بدوره .. نظر اليها .. امعن بالنظر .. وسؤال يدور في نفسه عن سبب هذه الدمعه
قاطع تلك اللحظه صوت أخيها الصغير عبدالله..

عبدالله: مشكورين أخوي..
أحمد: .....
عبدالله: يالطيب مشكور....
أحمد: .....
عبدالله يربت على كتف أحمد: يبو الشباب..
أحمد: هاه.. هلا .. سم..
عبدالله: اقول مشكورين وماقصرت..
أحمد وهو سارح بنظره مع ريم: هلا .. حياك الله ...
ضحكت ريم بخفة من الموقف وقالت وهي تمسح دمعتها: مشكوره أخوي ..
عبدالله: يالله عاد لاتطولها وهي قصيره..

انتبه أحمد لنفسه .. نظر الى عبدالله .. ابتسم وانصرف...
نظرت ريم اليه وهو يبتعد... يسير بخطى واثقه..
يسير بخطى فرحه..
خطى راقصه..
فيما انشغل عبدالله اخوها في البحث عن السائق ..
تابعت نظراتها أحمد.. حتى ضاع في الزحام...
أغمضت عينيها..
وتحركت شفتها لتنبسا بأجمل كلمه في قواميس البشر..
قالت"أحبك"...
ولم يسمعها أحد...

********************


وصل أحمد للسياره .. نظر الى عادل الذي انشغل بتقليب محطات الراديو ..
وقف فوق رأسه.. فتح باب السياره لينتبه عادل الى وجوده ..
وقبل ان ينطق عادل.. جره أحمد لخارج السياره ..

عادل: هاه بشر وش صار؟!

نظر أحمد الى عادل في حده ... وقال..

أحمد: هالحين هذا اللي جايبه يراقب لي ويستعد للهجه؟
عادل: يبن الحلال والله منتبه .. بس انت قل لي وش صار؟...

ازدات حدة نظرات أحمد .. ثم ارتسمت على شفتيه ابتسامة نصر.. أمسك بكتفي عادل.. قبله على خده
وقال..
أحمد: ياخي انت وجه خير علي.. انت احسن واحد بهالدنيا.. ((ثم صرخ قائلا))
كلمتهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا..
عادل: كلمتها!
أحمد: ايه كلمتها..
صرخ عادل: كلمهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ..
أحمد: كلمتها..
عادل: كلمها...
ووسط صراخهما والضحك .. انتبها لنظرات الناس.. بأت ضحكاتهما تخف تدريجيا ..
اضيئ نور ساطع في الافق..
لاح ذلك النور على مسافه غير بعيده منهم .. لاتزيد على الخمسمئة متر..
ماذا يكون؟؟
هل هو كامري؟؟ .. لا..
هل هو مكسيما؟؟ .. برضو لا..
هل هو فورد؟؟ .. كمان لا..

اذن ماذا؟؟
صح.. انه ((جمس مدرعم)) ..
استوعبا الموقف بسرعه هذه المره(( لازم وانا اخوك .. الانسان يعيش مره وحده)) ...
قفزا في السياره ..
وانطلقا بسرعة لن يصل اليها ذلك الجمس (( ولو انه بدحديره)) ..

وذهبا يجولان في شوراع الرياض...


ولو مالقيت ردود ما راح اكملها لاني حفهم انها ما عجبتكم

تحياتي ^_^
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 29/09/2005, 02:53 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 28/05/2005
المكان: قلب أنهار
مشاركات: 466
Unhappy

[align=center][align=center] شكل القصه ما عجبتكم عموما


((الجزء الرابع))
ذهب أحمد وعادل للمكان الذي اعتادت ريم على الخروج اليه...
انتظر ان تأتي.. مر الوقت ببطء
جلسا في السياره .. أحمد يترقب..
وعادل يستمع لاهداءات المستمعين على الا بي سي اف ام((اموت على الدعايه يا شيييييييييييخ))..
كانت الاهداءات كالتالي..

اهداء من نوره الى الخطيب الغالي سعد ..
اهداء من فيصل الى الخطيبه الغاليه لطيفه..
اهداء من المتيمه الى الخطيب الغالي خالد..
اهداء من بندر الى الخطيبه الغاليه
((ماشاءالله .. كل العالم خاطبين !! ويقولون عندنا انخفاض في نسبة الزواج نتيجة غلاء المهور!!))

وفجأه نط صوت مو غريب ....
صوت يلعلع.. الووووووووووووو
مقدم البرنامج: اهلين مين معنا ..
المتصله: انا سناء من الرياض ...(( يافرحة اهلك فيك))..
أحب أهدي الاغنيه للخطيب الغالي"أحمد" من الرياض ... (( ماشاء الله .. بالرفاه والبنين !!))
مقدم البرنامج: طيب طيب.. شاكرين لاتصالك أخت سناء ..

عادل قصر الصوت .. نظرات متبادله من عادل وأحمد .. تبعها انفجار ضاحك من الطرفين ...
عادل: الله يغربل بليسك انت والاشكال اللي تعرفها يا شيييييييييييييييييخ ..
أحمد: .....
عادل: خاف الله ياشيخ .. شف وش سويت في بنت الناس ..
أحمد: يبن الحلال.. قلت لك بصلح كل شي ..
عادل: انا ما كسر خاطري الا هالمسكينه حنان.. والله ماشفت أحد يحب مثل ما تحبك ..
أحمد: .....
عادل: ايه اللي يبينا عيت النفس تبغيه واللي نبيه عيا البخت لايجيبه.. المهم هالحين..
وين ريم ذي ترا مليت .. لاتكون مرت وانت ما انتبهت لها ؟؟
أحمد: لالا ... لو مرت صدقني بأعرفها..
عادل: طيب انت متأكد انها تطلع كل يوم ؟؟
أحمد: لا..
عادل: طيب الى متى بترطعنا فيذاااااااااا انت وخشتك ؟؟
أحمد: ......
عادل: ياخي مليت ...
أحمد: اصبرشوي بس.. ربع ساعه .. اذا ماجت نمشي..
مر الوقت وشارف على الانتهاء..
راحت ربع ساعه .. بنظرة المحبط نظر أحمد الى الساعه .. هم بتشغيل السياره ..
وجت ريم ..
بانت ريم في زواية الشارع على كرسيها المتحرك ...
ولكن..

أحمد: مو هذا أخوها اللي كان معها ذاك اليوم ..

كان يدفع كرسيها طفل .. عمره قارب الاثنى عشر عاما....
بالكاد يطل من فوق كتف ريم ليرى الطريق...
كان مبتسما.. وكانت ريم تضحك وهي ترشده الى الطريق...
نظر أحمد الى عادل وقال..

أحمد: خلك جاهز

وقبل ان يستوعب عادل الموقف.. نزل أحمد من السياره ..
مشى بخطوات متسارعه نحو ريم وأخيها الصغير..
مشى خلفهما .. حافظ على المسافه ..
لا يريد لفت الانظار..
يتحنى الفرصة المناسبه ليحادثها..
استمر في المشي ورائهما مدة طويله..
بدء الملل يخالجه .. وهو ينظر الى ريم من بعيد .. يتوق لمحادثتهما..
ولكن اخاها كان هناك .. (((بالعربي نشبه))) ....
مر الوقت .. ووصلت ريم الى سياره عائليه..
مظلة النوافذ... كان يفترض بسائق اجنبي ان يكون خلف مقودها...
أين ذهب؟؟
بحثت ريم بأنظارها عن السائق ولم تجده ..
بقي أحمد بعيدا..
ينظر الى ريم وقد همت بالرحيل .. ولم يجد فرصة لمحادثتها..
نظرت ريم لآخيها الصغير وطلبت منه أن يساعادها في ركوب السياره بدلا من السائق..
حاول الطفل مستعدة اخته في ركوب السياره بدلا من السائق..
حاول الطفل مساعدة اخته في ركوب السياره.. ولكنه لم يستطع...
بدء شكلهما يلفت نظر الماره...
انزعجت ريم من ذلك الوضع.. ولا أثر لذلك السائق...
فكر أحمد في مساعدتها.. ولكن ذلك قد يضعها في مشكله ..
وقد ترفض هي المساعده منه ..
طلبت ريم من أخيها ان يقرب الكرسي أكثر لباب السياره..
تحاملت على نفسها وحاولت النهوض..
استندت لباب السياره ..
حاولت الدخول .. ولكنها سقطت... سقطت على الارض وسط شهقه من أخيها الذي راح
يحاول عاجزا ان يساعدها على النهوض....
عندها قرر أحمد التدخل..
تقدم اليهما .. عرض المساعده على الطفل.. اومى الطفل برأسه ايجابا..
كان موقف ريم قد اغرقها خجلا .. فلم ترفع رأسها لترى صاحب الصوت..
مد أحمد يده وأمسك بيدها.. ساعدها على النهوض ..
ركبت ريم في السياره.. ثم رفعت رأسها لتشكره ...

ريم: شكـــ....((سكتت))

لم تستطع ان تنطق حرفا واحدا... فلقد عرفته.. ((شاهدت صورته مسبقا عبر الانترنت)) .ز
سكتت مطولا تنظر اليه بذهول ...
نظر اليها بهدوء...
نظراته كانت تحمل أسمى عبارات الاعتذار..
أنزلت رأسها ..
سكتت.. أطالت في السكوت ..
ثم ارتسمت على شفتيها ابتسامة رضا ..
رفعت رأسها .. وقد رافقت ابتسامتها دمعة انسابت فوق خدها البدري.. وقالت..

ريم: شكرا... (( قالتها بصوت الملائكي الذي هز ماتبقى من قلب أحمد)) ..

ابتسم أحمد بدوره .. نظر اليها .. امعن بالنظر .. وسؤال يدور في نفسه عن سبب هذه الدمعه
قاطع تلك اللحظه صوت أخيها الصغير عبدالله..

عبدالله: مشكورين أخوي..
أحمد: .....
عبدالله: يالطيب مشكور....
أحمد: .....
عبدالله يربت على كتف أحمد: يبو الشباب..
أحمد: هاه.. هلا .. سم..
عبدالله: اقول مشكورين وماقصرت..
أحمد وهو سارح بنظره مع ريم: هلا .. حياك الله ...
ضحكت ريم بخفة من الموقف وقالت وهي تمسح دمعتها: مشكوره أخوي ..
عبدالله: يالله عاد لاتطولها وهي قصيره..

انتبه أحمد لنفسه .. نظر الى عبدالله .. ابتسم وانصرف...
نظرت ريم اليه وهو يبتعد... يسير بخطى واثقه..
يسير بخطى فرحه..
خطى راقصه..
فيما انشغل عبدالله اخوها في البحث عن السائق ..
تابعت نظراتها أحمد.. حتى ضاع في الزحام...
أغمضت عينيها..
وتحركت شفتها لتنبسا بأجمل كلمه في قواميس البشر..
قالت"أحبك"...
ولم يسمعها أحد...

********************


وصل أحمد للسياره .. نظر الى عادل الذي انشغل بتقليب محطات الراديو ..
وقف فوق رأسه.. فتح باب السياره لينتبه عادل الى وجوده ..
وقبل ان ينطق عادل.. جره أحمد لخارج السياره ..

عادل: هاه بشر وش صار؟!

نظر أحمد الى عادل في حده ... وقال..

أحمد: هالحين هذا اللي جايبه يراقب لي ويستعد للهجه؟
عادل: يبن الحلال والله منتبه .. بس انت قل لي وش صار؟...

ازدات حدة نظرات أحمد .. ثم ارتسمت على شفتيه ابتسامة نصر.. أمسك بكتفي عادل.. قبله على خده
وقال..
أحمد: ياخي انت وجه خير علي.. انت احسن واحد بهالدنيا.. ((ثم صرخ قائلا))
كلمتهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا..
عادل: كلمتها!
أحمد: ايه كلمتها..
صرخ عادل: كلمهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ..
أحمد: كلمتها..
عادل: كلمها...
ووسط صراخهما والضحك .. انتبها لنظرات الناس.. بأت ضحكاتهما تخف تدريجيا ..
اضيئ نور ساطع في الافق..
لاح ذلك النور على مسافه غير بعيده منهم .. لاتزيد على الخمسمئة متر..
ماذا يكون؟؟
هل هو كامري؟؟ .. لا..
هل هو مكسيما؟؟ .. برضو لا..
هل هو فورد؟؟ .. كمان لا..

اذن ماذا؟؟
صح.. انه ((جمس مدرعم)) ..
استوعبا الموقف بسرعه هذه المره(( لازم وانا اخوك .. الانسان يعيش مره وحده)) ...
قفزا في السياره ..
وانطلقا بسرعة لن يصل اليها ذلك الجمس (( ولو انه بدحديره)) ..

وذهبا يجولان في شوراع الرياض...


ولو مالقيت ردود ما راح اكملها لاني حفهم انها ما عجبتكم

تحياتي ^_^

[/align][/align]
اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 30/09/2005, 09:06 AM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 21/07/2004
مشاركات: 172
قمة الروعة
نتمنى التواصل
اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 30/09/2005, 08:11 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 19/09/2005
المكان: @قـ9ل9ب@
مشاركات: 308
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:53 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube