الأخ الكريم العالمي ،،
أختلف معك كل الاختلاف في وجهة نظرك حول المهاجم الكولومبي " الكاتو " .
أخي الكريم إذا كنا نقيس قدرة المهاجم على حجم إضاعته للفرص لما أصبح المهاجمون العالميون نجوماً يشار لهم بالبنان .
* الكاتو نجم ومن أفضل المهاجمين الأجانب الذين مروا على الفريق الهلالي في السنوات الأخيرة ان لم يكون الأفضل .
* أعتقد أنه سجل 18 هدف للهلال في الموسم المنصرم وهذه نسبة كبيرة لم نتعودها من لاعبي الهلال الأجانب خصوصاً وأن الفريق لعب الدور الأول دون لاعبي المنتخب وبطريقة " بلاتشية " كانت تعتمد على جعل الكاتو وحيداً في الهجوم .
* اذكرك ببعض أهدافه ... تذكر هدفه في مرمى السالمية والذي سجل بحرفنة رائعة نادراً مانشاهد مثيلها في الدوري السعودي ، وهدفه في مرمى النصر ( 2/1 ) والتي لعبها من فوق الخوجلي وهدفه الرائع في مرمى الرياض ( 6/1 ) .
* يكفي منه ماقام به عندما أنهى لقاء الأياب في السوبر وما قدمه من مجهود خرافي في الشوط الأول بمشاغباته .
* ارجع بالشريط الى مباراة الهلال والإتحاد في كأس ولي العهد وانظر كيف تسبب الكاتو بعد نزوله في الشوط الثاني في تدعيم خط الهجوم بقوة جبارة وأعيق داخل الـ 18 إعاقة واضحة ونفس الأمر تكرر في مباراة الهلال والنصر ( اياب المربع ) وكيف اقتحم الدفاع ( دفاع المليون
) وانفرد بالمرمى حتى حدثت " الإعاقة الشهيرة " .
* يكفي أن المدرب آرثر عندما علم بوجود الكاتو طالب ببقاءه والحرص على مشاركته في الموسم القادم وهذا يوضح كيف كان يمثل الكاتو لدى جورج لحظة تدريبه على الفريق النصراوي .
* أتمنى شخصياً من الادارة الهلالية الإبقاء على هذا النجم الرائع ومحاولة تخفيف العقوبة ومقارنتها بما حدث أمس في مباراة البرازيل والباراغوي .