<
>
<
أحمد زين :



[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]قابله اليهودي ديفيد شابمان مرتين في حياته فقط.. وكانت المرتان في نفس اليوم.. 8 يسمبر 1980.. مرة ليأخذ من جون لينون توقيعه على ألبومه الجديد، وبعد نصف ساعة فقط مطلقاً عليه كل رصاصات مسدسه الصغير ليرديه في دمائه أمام زوجته اليابانية يوكو أونو..
والعجيب أن اسم الاسطوانة التي وقع عليها جون لينون لقاتله كان: (وهم مزدوج Double Fantasy).. ترى هل كان يعني قاتله باللقائين شيئا؟!.. وهل يحمل اسم الاسطوانة رسالة ما؟!
يحلو للبعض أن يصنف الحادثة على أنها من معجب مهووس، ولكن الكثير من النقاط العجيبة التي سبقت الجريمة لا يمكن أن توحي بذلك؛ فقد كان لدى لينون الكثير من الأعداء الأقوياء.. [/grade]

لينون.. الشاب الإنجليزي

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]ولد جون لينون في مدينة ليفربول الإنجليزية عام 1940 وسط أسرة فقيرة سرعان ما غادرت أمه الحياة، قبل أن يدخل كلية الفنون الجميلة التي تركها سريعا وراء عشقه المجنون للجيتار ليؤسس مع (بول مكارتني) (جورج هاريسون) (رينجو ستار) فريق البيتلز The Beatles.. فألفوا وغنوا ولحنوا حتى أصبحوا في وقت قصير هوس العالم.
كعادة الفرق الغنائية انفصل الرباعي في 1969 واستمر لينون في مسيرته متأثراً بزوجته الثانية اليابانية الاصل (يوكو اونو)، وبدأت تظهر اهتماماته السياسية والإنسانية؛ فقدم عمله الغنائي (بطل الطبقة العاملة) ليوضح موقفه الرافض لممارسات الرأسمالية، وسياسة إلهاء الشعوب بالجنس والتليفزيون.[/grade]

الكنيسة.. أول الأعداء "فريق البيتلز أكبر من المسيح" [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]هكذا صرح لينون عام 1966 .. كانت كلمة قاسية جدا بلا شك وصادمة، فجون كانت له ميول إلحادية واضحة، كما حملت بعض كلمات أغانيه؛ فهاجمته الكنيسة حتى أخذ الشباب الغربي يطرح اسطوانات البيتلز في الميادين العامة ويحرقها في هوس لا يدانيه إلا الهوس الذي استقبلت به هذه الاسطوانات.. تراجع (لينون) عن تصريحه مبرراً أنه قصد أن أثر فريق البيتلز في نفوس الناس أكبر من أثر المسيح. [/grade]

ضد حرب فيتنام


[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]في أواخر الستينيات قاد لينون حملة عارمة ضد الحرب في فيتنام، ومن أجل السلام العالمي.. كانت زوجته رفيقة كفاحه ووقود حملته، تزوجا عام 1969، وفي أحد فنادق أمستردام، كان شهر العسل غير المعتاد؛ فقد كانا يلتقيا يوميا بالصحفيين في سبيل دفع الرأي العام الدولي نحو السلام.
ومع زوجته سجل لينون أغنيتي "امنحوا فرصة للسلام" و"تخيل" – التي تحمل قيماً إنسانية رغم ما بها من إلحاد- وألبوم "في زمن ما في نيويورك" والتي صبت كلها في اتجاه السلام ورفض العنف والحرب والهيمنة، وحين حاولت الحكومة البريطانية إغراءه رفض قبول وسام مماثل عام 1969 احتجاجا على موقف بريطانيا من فيتنام والحرب الاهلية في نيجيريا.. [/grade]

وبالمرة ضد أمريكا..


[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]وعلى حين يرى كثيرون في البيتلز وجها قبيحا ميوعة وانحلال وجنس ومخدرات .. وهذه الاخيرة بالذات تبرأ منها (لينون) ونفى إدمانه وأكد أن المخدرات ما هي إلا تجربة عابرة.
وأضاف: "يجب أن نعترف أن الـ CIA وراء رواج المخدرات؛ ففي السابق كان الجندي يمنح زجاجة خمر لامتصاص اضطرابه النفسي في الحرب. في فيتنام كان الامر مختلفاً. فقد استخدمت المخابرات المخدرات لامتصاص اضطراب المحاربين. وبالتالي نقل هؤلاء الجنود ثقافة المخدرات للولايات المتحدة"
صرح في نفس المقابلة كذلك: "حين زرنا الولايات المتحدة لأول مرة في عام 1964 طلب منا مراراً وتكراراً عدم التطرق إلى السياسة الأمريكية وتحديداً في فيتنام"، وأضاف لينون: "بالطبع لم نستجب لهذه الطلبات".
وكان طبيعيًا أن تحاول الحكومة الأمريكية كثيرا التخلص من لينون، فقد اقترحت مذكرة لمكتب التحقيقات الفيدرالي عام 1972 اعتقال جون لينون تمهيدا لطرده من الولايات المتحدة، ورفع لينون دعوى استئناف وتمكن في النهاية من البقاء في الولايات المتحدة حتى اغتياله. [/grade]

كملت بإسرائيل يا لينون



[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]في عام 1966 دعي فريق البيتلز إلى إحياء حفل موسيقى في الكيان الصهيوني، لكنه رفض.. الإعلام الصهيوني قال: "فريق البيتلز لم يجيء لأنه طلب مبلغاً مالياً مبالغا فيه"، لكن أشرف الشكعة له رأي في البيان الإماراتية فهو يقول: "هذا التبرير لا يتوافق مع سياسة دولة اقيمت على قاعدة اعلامية، وهي في أمس الحاجة في تلك الحقبة بالذات للتمتع بوجود البيتلز في كيانها ليحمل تأييدا واعترافاً ضمنياً من التيارات الليبرالية في الغرب التي يعد الفريق واجهة لها"...
قبل أسابيع من اغتياله صرح لينون بتصريحات جريئة ضد اليهود فقال عن رفضه دعوة لحفل جمع تبرعات للفقراء: هذا الكلام مكتوب بلغة الاستجداء والدموع اليهودية!! [/grade]

مات لينون.. لكن وجدوا الأسطوانة

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الاسطوانة التي وقع لينون عليها لقاتله بيعت بـ 525 الف دولار، عثر على الأسطوانة داخل حوض زهور في المبنى الذي كان يسكن فيه جون لينون وزوجته في نيويورك، وقال وكيل صاحب الاسطوانة أن غلاف الاسطوانة يحمل بصمات القاتل وكلمات دونتها الشرطة أثناء التحقيق في جريمة القتل.[/grade]

بعد أن مات...



[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]مات لكن لا تزال أغانيه تسمع في مؤتمرات مناهضة العولمة يغنيها اليساريون والفوضويون، ووضعه البريطانيون بعد تشرشل ونيوتن ودارون وشكسبير كأعظم شخصية بريطانية في استطلاع رأي أجرته BBC شارك فيه 447 ألف إنجليزي..
أما صحيفة الجارديان فقد سألت القراء: (من هم الأشخاص الذين يشاركون الملكة اليزابيث فخر صياغة وجه بريطانيا الحديثة خلال النصف قرن؟).. ونال جون لينون أعلى الأصوات..
الأطرف أن أستاذ التاريخ في جامعة ايرفين جون وينر يسعى منذ 20 عاما إلى الإطلاع على ملفات مكتب المباحث الفيدرالية، وقال جون وينر: "الأهم في نظري هو أن يثبت الملف أن الرئيس نيكسون كان يخاف من السلطة السياسية لجون لينون وكان يخاف من القوة السياسية للروك آند رول"... وأوضح أن هذه الوثائق «تثبت ايضا تجاوزات الحكومة».[/grade]

جائزة بعد موته.. أمريكا على إسرائيل
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]ولا يزال لينون يناهض الكيان الصهيوني حتى بعد موته، فقد أسست يوكو أونو جائزة زوجها الراحل عام 2002، وتُمنح للنشطاء من أجل السلام، وأول من فازا بها كانا الإسرائيلي زافي جولدشتاين والفلسطيني خليل رابح مناصفة لعملهما من أجل السلام..[/grade]
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]كما فاز بها الصحفي سيمور هيرش بـ(نيويورك تايمز)، والذي كتب سلسلة من التحقيقات حول فضيحة تعذيب السجناء في سجن أبو غريب في العراق، وفاز بها أيضاً موردخاي فعنونو الذي كان أول من تحدث عن الترسانة النووية الإسرائيلية وحذر منها..


وبررت يوكو أونو خيارها بأن عمل كل من (فعنونو) و(هيرش) يلخص أفكار أغنية لينون: "أعطني بعض الحقيقة" التي غناها عضو فريق البيتلز قبل مقتله!

* استمع لنشرة أخبار شبكة الـCBS وهي تعلن عن خبر مقتل جون لينون[/grade]

[rams]http://www.20at.com/media/Lennon's-assissination.ram[/rams]

مشكور على الموضوع يا الهلال زعيم سامي

مشكووووووووووووووووور

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
على الموضوع

مشكور