المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 12/09/2005, 10:08 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 05/09/2002
المكان: arar
مشاركات: 1,480
كاتب سعودي يعظم أمريكا وأنها قادرة على مواجهة ألف كاترينا نسأل الله العافية

هل تتصورون أن يأتي كاتب مسلم ويعظم أمريكا إلى درجة ان يقول انها قادرة على ترويض ألف كاترينا وانها تتحدى هذه المصائب والحوادث بل وتروضها وتخضعها ، لا تتعجبوا فالمنبهرون من أمريكا والمعظمون لها كثير لا كثرهم الله ، ويا ليت تعظيمهم توقف عند حد التعظيم بل وصل الى درجة التحدي وأن تلك الدولة قادرة على مواجهة (ألف كاترينا ) .
يا لله العجب تتحدى جنود الله وعقوباته ، أين الأمم سبقت أمريكا الذين قال الله عنهم ( {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ، الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ، وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ، وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ ، الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ، فَأَكْثَرُوا فِيهَا الفساد، فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} (7-13) سورة الفجر.
وقال سبحانه {وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ} (31) سورة الرعد أترككم مع مقال هذا الكاتب
جريدة الجزيرة
الأحد 7/8/1426هـ
شيء من
قليل من العقل أيها السادة
محمد بن عبداللطيف آل الشيخ
من حق أي إنسان أن يكون له موقف ما تجاه أي قضية، ومن حقه أيضاً أن يرى الأمور من الزاوية التي تتناسب مع قناعاته، ولكن أن يلوي المرء أعناق الحقائق، أو يُضخم الأمور ويجعل من الحبة قبة، أو أن ينطلق في دفاعه عن قناعاته من معلومات مغلوطة، أو من قراءة خاطئة للأمور، ثم يطلب من الناس أن يصدقوه، أو يجعل الحقد والبغضاء والكراهية بمثابة المنطلق في التحليل والتناوب المعرفي، فهذا ما نرفضه من حيث المبدأ.
إعصار (كاترينا) كان بالفعل كارثة إنسانية كبيرة، سيكون لها بلا شك تأثيرات عميقة على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي على الأوضاع الداخلية في الولايات المتحدة. غير أن القول بأن هذا الإعصار (بداية) انهيار الولايات المتحدة الأمريكية، فهذا ضربٌ من ضروب (التفكير الرغبوي) إذا لم أقل: التفاهة والسذاجة ومحدودية الرؤية في فهم الظواهر الحضارية، وهذا يدل على أن بعض كتابنا، ناهيك عمّن يُصنَفون على أنهم طلبة علم ديني، ممن تباشروا بهذه الكارثة، وتبادلوا التهاني بحدثوها، ولا يستحقون حتى الشهادة الابتدائية التي يحملونها، فضلاً عن الشهادات الأكاديمية العليا التي (يُزخرف) بعضهم أسماءهم بها.
للشخص الجاهل البسيط والساذج أن يقول في أمريكا ما يشاء، ويبقى قوله في المحصلة مجرد رؤية إنسان بسيط لا أكثر. ولكن أن تطرح نفسك وقلمك من منطلق أنك (عالم) لا يشق لقلمك وعلمك غبار، ثم تتناول هذه الظاهرة من زاوية (عاطفية) ديماغوجية، وبهذا القدر من التزييف والمغالطة، فإن الأمر ينتقل هنا من العاطفة أو قل: من (حديث) البسطاء، إلى (العلم)، والعلم هنا يحتاج إلى مقدمات، ومعلومات، وروابط، لتصل إلى النتائج، ضمن آلية ذات نسق وسياق علمي مترابط سليم.
وغني عن القول أن ما وصلت إليه الولايات المتحدة الأمريكية من حضارة وقوة ومنعَة لم تكن صدفة، ولم تأتِ لأنها عثرت - مثلاً - على كنوز من ذهب بين ليلة وضحاها، وإنما أفرزتها حضارة مترابطة في مكوناتها، صلبة في قواعدها العلمية، حضارة ذات جذور ضاربة في أعماق المعرفة الإنسانية، صبّت هناك، وتضافرت عواملها في (العالم الجديد) لتشكل النسيج السياسي والاقتصادي والاجتماعي للولايات المتحدة، ولتتكون في النتيجة هذه القوة الشامخة، التي هي من المنعة والتماسك والتجذر بالشكل والمضمون الذي يجعلها بكل المقاييس قادرة على مواجهة ألف كاترينا، وليس كاترينا واحدة.ومثل هذه التجارب وهذه الكوارث ستخرج منها أمريكا بالكثير من الإنجازات العلمية والمعرفية التي لن تفيد الولايات المتحدة فحسب، وإنما ستستفيد منها البشرية جمعاء في (ترويض) هذه الكوارث الطبيعية، وتحديد الطريقة المثلى في التعامل مع هذه المتغيرات المناخية بما يخدم الإنسانية، وهذا سر التفوق. فتحدي (الكوارث) هناك هو الدافع والباعث والمسوغ للاختراع والابتكار والتطور، فلو لا التحدي لما هزموا الأمراض واخترعوا الأدوية والأجهزة الطبية، بعد أن كانت الكوارث والأوبئة هي عدو الإنسان الأول، بل لو لا التحدي لما اخترعوا كل هذه المنجزات الحضارية في كل المجالات، ولما انتقلت الإنسانية بسببهم إلى حياة الرفاهية والرغد التي لا تنعم بها شعوب الغرب فحسب، وإنما كل شعوب الأرض. فتسخير الظواهر الطبيعية لخدمة الإنسان أو لحمايته منهان هو بمثابة الحافز الذي يجعل هذه الحضارات التي تبدع وتخترع وتتطور. وبقدر ما يكون (التحدي) قاسياً بقدر ما تأتي (ردة الفعل) في مواجهتها والتعامل معها عازمة لا تنثني، وحازمة لا تعرف التردد. وهذا ما يثبته تاريخ هذه الحضارة في كل ما تواجهه من تحديات.
ولك أن تتصور كيف ستكون حياة إخواننا (الفرحين) بكارثة كاترينا، لو افترضنا جدلاً أن الولايات المتحدة، قررت - مثلاً - منع منجزاتها (الحضارية) من الوصول إلينا، عقاباً لنا على كل هذه (البغضاء والكراهية) غير المبررة، التي يُبديها بعض مثقفينا على استحياء، ويجهر بها البعض الآخر بغباء وحماقة وصفاقة على رؤوس الأشهاد؟.
كيف - بالله عليكم - سيكون وضعنا الحضاري والتنموي، بل والحياتي، في كافة المجالات؟.. هنا يتجلى بشكل واضح وفاضح مدى عمق المأزق النفسي والمعرفي والحضاري والإنساني الذي يعيش فيه هؤلاء الفرحون بهذه الكارثة، وهو من زاوية أخرى يُعبر بشكل أو بآخر عن عقليات في غاية المحدودية والطفولة، لا تمتد رؤاها إلى أكثر من أطراف أنوفها، عقليات جعل منها (الحقد) على الآخر، والإحساس بالاحباط والهزيمة، وسقوط (حلولها) الحضارية أمام تفوق الغرب وانتصاراته، كائنات (مشوهة) التفكير والرؤية والمنطق والتدبير والعواطف. اقرأ كيف يختزل أحد حملة شهادة (الدكتوراه) السعوديين في الشريعة رؤيته لأمريكا، ثم يدعو صراحة إلى الفرح بمصابها، يقول شيخنا: (إن قوة أمريكا فتنة وإضلال وضلال وطغيان وجبروت.. فلماذا لا نفرح إذا أصيبت؟)! طبعاً لن يضر أمريكا البتة (فرح) هذا الشيخ أو غضبه بكل تأكيد، إنما الذي سيتضرر أولئك الصبية الصغار من طلاب الشيخ ومريديه، الذين ستتكرس في أذهانهم الغضة الصغيرة نظريات (البغضاء والكراهية) للآخر، التي كلفتنا كمسلمين عامة وكسعوديين خاصة ما ترونه الآن بأم أعينكم. ولكن.. لله في خلقه شؤون.
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12/09/2005, 10:16 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 19/02/2004
المكان: الريـــــــــاااض
مشاركات: 1,642
هذولي العلمانيه من عرفناهم كلامهم الله يكفينا شره بس

الله لايعقبنا بسبتهم

ومشكوور على النقل
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12/09/2005, 10:50 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/03/2002
المكان: roma alriyadh
مشاركات: 4,312
الله يحشرهم مع اسيادهم

والشر الان كله من هولاء المنافقين


وانظر ايضا ما كتبته الكلبة في جريدة الوطن



______+++++++++++++++++++++



كاترينا: أزمة الضمير العربي

نادين البدير*
نعاني اليوم من فرقة عالمية، أحدثها أناس استخدموا الإيديولوجيات والمذاهب ليفصلونا عن بعضنا، أصروا على أن يكون معيار الحكم على البشر هو الملة والدين، ليس ذلك فقط، بل عمدوا إلى تصنيف المناطق الجغرافية بحسب مذاهب قاطنيها، مناطق كافرة وأخرى نصرانية وهذه مسلمة سنية وتلك يقطنها الشيعة وأخرى للصوفية... ملل لا تنتهي ولن تنتهي يوما.
وقد ظهرت مؤخرا تقليعة جديدة لأولئك المفرقين، حيث عمدوا إلى تقسيم الكوارث الطبيعية بحسب ملة ضحاياها، وعليه فإن جميع الكوارث التي تصيب مناطق العالم الآهلة بالكفار تصنف على أنها انتقام من الله، أما الكوارث التي تصيب مناطق المسلمين فتقع تحت بند الابتلاء أو البعد عن الدين كما حدث في تسونامي، تلك المنطقة الواقعة جنوب شرق آسيا والتي كثرت فيها الموبقات التي تجذب الرجال، ولعل ذلك هو السبب في أن أكثر من وجه الشماتة لتسونامي كن سيدات سئمن من خيانة أزواجهن لهن. الطريف أن ذلك التقسيم لم يتطرق إلى تصنيف الكوارث الطبيعية التي حدثت في الأرض قبل أن يخلق الإنسان.
الرئيس بوش يسقط حكم البعث العراقي، فينتقم الله من سكان نيوأورلينز (أغلبيتهم من السود) يرسل عليهم إعصار كاترينا ليقتلع الأخضر واليابس، فيشردون ويفقدون المأوى والمأكل.
لكن الرئيس الأمريكي باق معافى وسياسات البيت الأبيض لم يصبها الإعصار، حتى الاقتصاد الأمريكي لم يصبه الإعصار، فهناك مخزون أمريكي ضخم من النفط يبعد فكرة سقوط الاقتصاد الأمريكي.
تركيا تتحول إلى دولة علمانية فينتقم الله من الشعب التركي بزلازل وهزات قاتلة. هل ينتقم الله من الحكومات بتدمير شعوبها؟
إذا كانت نظرية الانتقام صحيحة فلماذا لم يصب الإعصار واشنطن فيهدم البيت الأبيض أو مقر البنتاجون انتقاما من السياسات الأمريكية الخارجية؟.
ثم يتدافع الناس بفعل فاعل على جسر الأئمة، فنسمع شماتة بعض السنة في قتلى الشيعة، كان مؤثراً ما أذاعته قنوات الإعلام العربية عن قصة الشاب السني الذي دفع حياته ثمنا لإنقاذ ستة من الشيعة. وقتها تجلت بالفعل واحدة من أسمى المهام التي يمكن للإعلام العربي القيام بها، نشر التسامح بين المذاهب الإسلامية المختلفة.
هناك على الضفة الأخرى، لم نسمع أحداً من مسيحيي العالم أو يهوده وهو يصيح شامتا في ضحايا جسر الأئمة. وحين حدثت تفجيرات شرم الشيخ الأخيرة كانت المفاجأة أن تعرض إسرائيل يد المساعدة، وعندما زلزلت الأرض في "قم" الإيرانية وتشرد أهلها عرضت الولايات المتحدة المساعدة للدولة الإيرانية. كم كان جميلا وإنسانيا أن تمد الحكومة السعودية يد المساعدة للولايات المتحدة الأمريكية بعد أن فتك إعصار كاترينا بعشرة آلاف أمريكي.
وفي الوقت الذي قدمت فيه المساعدات الأمريكية لضحايا تسونامي المسلمين، كان العرب منشغلين بقضاياهم التي لا يريدون لأحد تعكير صفوها ورتابتها، قضيتان تشغلان العرب اليوم هما فلسطين والعراق فقط لا غير، يزعمون عند دفاعهم عنهما بأن دافعهم إسلامي بحت. ألم يكن السودان مسلما طوال السنوات المنصرمة؟ لو أنه امتلك نفس المساحة من الاهتمام التي أولاها الإعلام العربي للعراق لكان له شأن آخر بين العرب، كوسوفو أيضا كانت مسلمة، شعوب تسونامي كانت مسلمة، مَنْ مِنْ العرب ساهم بإنقاذهم؟ لا أحد. ذلك دليل على أن المصالح السياسية والاقتصادية هي التي تحرك العرب اليوم لا روابط الدين أو العرق.
وعودة إلى الشماتة التي يوجهها بعضنا إلى مصائب وكوارث العالم والتي لن تخدم قضايانا بقدر ما ستسيء إليها، فقد تمكنا من تصدير مفهوم خاطئ عن الإسلام للعالم وهو أنه دين حقد لا يشفي غليله سوى رؤية دماء أتباع الديانات الأخرى، أما الآخرون فيثبتون يوما تلو الآخر أن المسيحية دين محبة واليهودية دين سلام، والحقيقة هي أن الديانات الثلاث ليس فيها ما يحرض على الدماء والقتل، فالعنف من صنع البشر ولم يكن أبدا مطلباً من السماء العادلة.
كنت لا أزال على مقاعد الدراسة حين قلت لزميلاتي: تم اغتيال الرئيس اللبناني بالأمس. مسكين، ردت المدرسة قائلة: ذلك المسيحي كافر، يستحق القتل.
لم يعد هناك بعد إنساني في نظرتنا للأمور أو في حكمنا على الأشخاص، لم نعد نحزن أو تدمع أعيننا لرؤية الدماء، بل إن أكثرنا حين يسمع عن حادث لطائرة أو تصادم أحد القطارات، يصيبه الحزن ثم يتساءل عن ملة القتلى، ويعلم أنهم من الكفرة، فيريح ضميره ويكفكف بكاءه، ثم يقول: الله أكبر.
وفي عالمنا العربي تتكاثر وتكثر الطوائف والمذاهب ولكن هناك من يعمل دوماً على إقصاء الآخرين، أما هناك حيث الكفر والإلحاد، لن يغلب أحد وهو يبحث عن مسجد ليصلي فيه الجمعة، وفي أشد المناطق الأوروبية تعصبا وكاثوليكية سمعت أذان المغرب في رمضان. مساجد كثيرة منتشرة في أوروبا وأمريكا لم يهدمها أحد حتى بعد التفجيرات.

*كاتبة سعودية
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12/09/2005, 10:52 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/03/2002
المكان: roma alriyadh
مشاركات: 4,312
وهذا رد عليها من احد القرا لهذا اليوم


+++++++++++++++

رداً على نادين البدير
الشماتة ليست من الإسلام وبعض وأهل الكتاب لم يلتزموا بالتسامح

اطلعت على مقال الكاتبة السعودية نادين البدير في عدد الوطن رقم 1805 بعنوان كاترينا: أزمة الضمير العربي تخبرنا الكاتبة عن المعاناة التي تسببها لها فرقة عالمية تبيّن من طرحها أنها تعني عربية وليست عالمية تستخدم الأيديولوجيات والمذاهب للتفريق والفصل بين الناس وتعمد لتصنيف المناطق الجغرافية بحسب مذاهب قاطنيها ولعل الكاتبة لم يقع بين يديها أي أطلس لكي ترى بين دفتيه تصنيف السكان حسب الأديان والمعتقدات بل لعلنا نعاصر هذه الأيام توزيعاً جغرافياً للعراق برغبة أبنائه حسب العرق والمذهب إلى شمال كردي ووسط سني وجنوب شيعي برعاية ومباركة دولية وليست فرقة وهميّة.
تعميم صفة الشماتة أمر مرفوض فالشماتة ليست من شيم المسلم وشماتة قلة جاهلة لا يعتبر مبررا للأخت لكي تؤسس فرقة تسبغ عليها لقب العالمية وهي تدرك أنها أول من سيعاني منها كما تقول.
انتقام الله بالكوارث الطبيعية ليس مجال جدال وقد حسمه القرآن الكريم في عدة مواضع منها قوله تعالى (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) وكذلك قوله تعالى (وأمّا عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية) ولكن الكاتبة تتساءل إذا كانت نظرية الانتقام صحيحة فلم ولم ولم؟ وهذا والعياذ بالله من التشكيك في سنّة الله في الكون والتي أطلقت عليها الأخت نظريّة والتي آمن بها اليهودي المتطرف عوفاديا ومن الجميل أن ينشر تصريحه بنفس الصحيفة بل وبالعدد نفسه الذي حوى مقال الأخت نادين وذلك في الصفحة الخامسة وذكر فيه هذا المتطرف أن الإعصار إنما هو عقاب من الله لبوش لمباركته الانسحاب الشاروني من غزة وللسكان السود لأنهم لم يتدارسوا التوراة.....
هذا اليهودي الذي وصف العرب والمسلمين بالفئران والأفاعي ومازال يطالب بطردهم من أرضهم يؤمن بسنّة الله في البشر ما بال أختي المسلمة؟
تخبرنا أنها لم تسمع أحدا من المسيحيين أو اليهود يصيح شامتا بضحايا جسر الأئمة ولم تعلم أن حادثة جسر الأئمة لا تشبع لهم رغبة وقد ضحوا بالملايين من المسلمين في كل مكان ولا يزالون ومن يسمع رنين الذهب والفضة لا يغريه رنين الدينار والدرهم.
بالنسبة للمساعدات الأمريكية لمنكوبي وضحايا الكوارث الطبيعية المسلمين لا ينكرها عاقل ولا تحتاج لأدلة مقنعة ولكن من يقنعها بأن هذه المساعدات يوكل أمر جلها للمنظمات التبشيرية فهي لا يقصد بها وجه الله أو حتى كفكفة دموع المنكوبين.
الغريب أنها تتساءل عن كوسوفو وضحايا تسونامي ومن مد لهم يد العون فإذا هي تجرّد من نفسها شخصا آخر كي يرد لا أحد...
لتعلم أن كوسوفو لا تحتاج إلى دلائل ولكن نسأل الله لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد الفردوس الأعلى وأن يجعل أعماله هناك في ميزان حسناته.
أما تسونامي فقد تم تنظيم حملة ضخمة لجمع التبرعات ساهم فيها المواطنون والأمراء وغدت حديث الشارع فضلا عن الحملات التي نظمها أهل الخير في دول الخليج العربي حتى إن الإعلام الأوروبي تطرق لهذه الحملات وعلمها القاصي قبل الداني فأين كانت الأخت الكريمة حينها؟
اليقين أنها أدارت لحملة الخير ظهرها وأما غير هذا فحدث العاقل بما لا يليق فإن صدّق العاقل فلا عقل له.
تعود في نهاية طرحها لكي تخبرنا بعودتها لموضوع الشماتة وها أنا أعود أيضا. يضحكني بالقدر الذي يبكيني قولها إن المسيحيين يثبتون يوما تلو الآخر أن الدين المسيحي دين محبة وأن اليهود يثبتون أن الدين اليهودي دين سلام.
الأديان السماوية أديان تحض على السلام ولا جدال. لكن كيف أثبت أتباع الديانتين لها يوما تلو الآخر ما ذكرت؟ هل هو في خيل وخيلاء الكاوبوي الأمريكي المتعطش للدماء في أفغانستان والعراق وغيرها؟ هل هو في حرق مساجد المسلمين في أمريكا وأوروبا والمطالبة بطردهم؟ هل هو في مناداة متطرفي الغرب بهدم قبلة المسلمين؟هل هو بالاجتياحات العسكرية للمخيمات الفلسطينية وإقامة المجازر للنساء والأطفال؟ هل هو بقصف شيخ مسن مقعد على كرسيّه المتحرك بصاروخ من الجو صمّم لدك البوارج والمنشآت الصناعية في الوقت الذي كان يكفي هذا الشهيد رصاصة لا يتعدى ثمنها الدولار. هل هو بالرد على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للسلام والتي سميت بالمبادرة العربية التي لم يؤيدها العالم فحسب بل دعمها بقوة ليأتي الرد اليهودي على المبادرة صاعقا وقبل أن يجف مدادها لكي يثبت أتباعه أنهم أهل سلام على حد قول الكاتبة وذلك باجتياح مخيم جنين، فمن أين أتت بهذا الكلام؟ لكن من يقتنع بأن أزمتنا تكمن في فهمنا الخاطئ للأمور وليست في ضمائرنا.

خالد عبدالله الحفير _ الخبر
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12/09/2005, 11:23 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/05/2005
المكان: قلب الزعيم
مشاركات: 2,235
انا لله وانا اليه راجعون ياليت لى سلطه عليهم والله لذبحهم


ماقول الله يهديهم بس
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13/09/2005, 06:11 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/03/2004
المكان: مسنتر بالمجلس العام
مشاركات: 5,765
[align=center]مشكله هالتافه ان يعتبر كاترينا وبقيه الاعاصير كارئثه طبيعيه ونسى او تناسى انها امر من رب العالمين
لهالاعصار لتدمير المكان الفلاني من امريكا العظيمه على حد قوله
إقتباس
فلو لا التحدي لما هزموا الأمراض واخترعوا الأدوية والأجهزة الطبية، بعد أن كانت الكوارث والأوبئة هي عدو الإنسان الأول، بل لو لا التحدي لما اخترعوا كل هذه المنجزات الحضارية في كل المجالات، ولما انتقلت الإنسانية بسببهم إلى حياة الرفاهية والرغد التي لا تنعم بها شعوب الغرب فحسب، وإنما كل شعوب الأرض. فتسخير الظواهر الطبيعية لخدمة الإنسان أو لحمايته منهان هو بمثابة الحافز الذي يجعل هذه الحضارات التي تبدع وتخترع وتتطور

لا حول ولا قوة اللا بلله حسبي الله عليك ياسفيه
لله يرحم عقولن جفت من روس هالدشير ,,, اجل امريكا اللي سخرت لنا كل هالنعم
الله يجعلني اسمع فيك يوم اسود ياوجه بن فهره ياعالم والله حرام هذا كاتب في جريده محترمه
إقتباس
لو افترضنا جدلاً أن الولايات المتحدة، قررت - مثلاً - منع منجزاتها (الحضارية) من الوصول إلينا، عقاباً لنا على كل هذه (البغضاء والكراهية) غير المبررة، التي يُبديها بعض مثقفينا على استحياء، ويجهر بها البعض الآخر بغباء وحماقة وصفاقة على رؤوس الأشهاد؟.
كيف - بالله عليكم - سيكون وضعنا الحضاري والتنموي، بل والحياتي، في كافة المجالات؟

الظاهر انه نسى ان امريكا ماتقدر تعيش بعد رب العالمين الا على نفطنا
سبحان رب العالمين اللي وازن بين خلقه وسبحانه اللي اخذ عقول من ناس تافهه لقت لها فرصه
للعلمنه في عقول اجيال مالها ذنب حسبي الله عليه ان كان في نيته سوء
تحيه لك يالغالي [/align]
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13/09/2005, 01:19 PM
موقوف
تاريخ التسجيل: 29/04/2004
المكان: في اللفة !
مشاركات: 7,555
شي مخزي .. مؤسف .. محزن ..!!


الله المستعان ..!!
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13/09/2005, 02:41 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
أما زلت تقرأ لهذا الكاتب ؟!

أعتقد أن مثل هؤلاء الكتاب لا يستحقون المتابعة ؟!
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13/09/2005, 05:23 PM
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/12/2001
المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
شنشنةٌ نعرفها من أخزم ، و ما خفي كان أعظم .

بالمناسبة ، ماذا يفعل محمد و باسمه المستعار ذاك في منتديات دار الندوة ؟
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 13/09/2005, 07:40 PM
قلم مثقف بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 21/01/2004
المكان: الظهران
مشاركات: 1,453
[align=center]

الناصح2003

لك الشكر على كشف مثل هذه الأسماء التعيسة ،،


حكمة الله أكبر من أن يعيها بشر، دع عنك كويتب او كويتبة ...


قال ـ تعالى ـ : " فَكَأَيِّن مِن قَريَةٍ ‏أَهلَكنَاهَا وهِيَ ظَالمةٌ ، فَهِيَ خَاوِيَةٌ على عُرُوشِها ، وَبِئرٍ ‏مُعَطَّلَةٍ وَقَصرٍ مَشِيدٍ "

وقال ـ تعالى ـ :" وَتِلكَ القُرَى ‏أَهلَكنَاهُم لمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلنَا لِمَهلِكِهِم مَوعِداً "

وقال ـ تعالى ‏ـ: " وَكَم أَهلَكنَا مِن قَريَةٍ بَطِرَت مَعِيشَتَهَا فَتِلكَ مَسَاكِنُهُم ‏لم تُسكَنْ مِن بَعدِهِم إلاَّ قَليلاً ، وَكُنَّا نحنُ الوَارِثينَ "


وقال ـ ‏تعالى ـ : " وَكذَلِكَ أَخذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ القُرى وهِيَ ظَالمةٌ ‏إِنَّ أَخذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ "


من معلوماتي الخاصة، مدينة نيواورلاينز المنكوبة، تستضيف سنويا مهرجانا عاما للعري، يسعى اليه جمع من ارجاء أمريكا، يختلط فيه الشباب والشابات في منظر بشع لايرضي عاقل ولا يعبر الا عن حياة بهيمية قد وقعوا فيها، نسأل الله السلامة.


هل تقدم امريكا العلمي (والذي نستفيد منه) يعد ذريعة ومبررا لها لتجاوز القيم الأخلاقية والمباديء النبيلة؟ هل يفترض علينا - كما يقول هذا الكويتب- ان نمجد امريكا ونعظمها، وانه ان صفعتنا على خدنا ندير لها الخد الآخر جبنا وهوانا لمجرد انهم يمدوننا بمخترعات العصر الحديثة؟


التعامل الندي والمصالح المشتركة والتبادل بين الحضارات امور طبيعية، اما رضا الكاتب ان تداس على كرامته وان يدافع عن فضائح امريكا اكثر من الأمريكان انفسهم لأنهم صنعوا الطائرة التي يسافر عليها .. فأقول .. تموت الحرة ولا ترضع بثديها ..وحياة المسلم تهون في سبيل الدفاع عن دينه وكرامته ..



[/align]
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:26 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube