أخوانى الأعزاء ..... أرجو من كل من يدخل هذا الموضوع أن يجعل كل خلافاته مع أى أحد أى كان خارجا ويبقى فقط قلبه وعقله ويضعهم بكل حيادية.



كلنا طبعا نعرف مدى كثرة المقارانات بين البرسا والريال وبين اللاعبين وربما أبرزهم هى المقارنة بين العملاقين زيدان و رونالدينهو .. وطبعا الكل يعرف مدى المشاحنات التى تحدث فى المنتدى بسبب هذا فتعالوا نستعرض مقتطفات من أطراف القضية التى نتحدث عنها .



ريال مدريد



هو من أعظم نوادى العالم !! ولا شك فى هذا ..تاريخ عريق .. متعة فى الأداء كل هذا فى فريق واحد يمتلك كوكبة من ألمع نجوم الكرة فى العالم وله ملايين المحبين فى سائر أرجاء المعمورة !!


برشلونة



من أعظم نوادى العالم بدون شك !! صاحب تاريخ مجيد .. متعة بالحماسة القاتلة ..وقوة الأداء .. من منا لا يحب هذا النادى؟؟ ويحب أن يرى أسمى أشكال الحماسة التى تكاد تحرق الملاعب الخضراء!!؟

زيدان



من منا لا يحب هذا اللاعب ؟؟ أظن أنه لا أحد !! وسيقول ذلك مشجعين البرسا قبل الريال (حسب أعتقادى).. أنه يكفى أن يداعب صديقته الدائرية فى أرجاء الملعب
حتى يتابعه الصغير قبل الكبير وتلمع عينيه وكله لهفة ليعرف ما هى المتعة القادمة التى سيمتعنا بها وكلنا يتذكر ما فعله مع الريال والمنتخب الفرنسى وكلها أشياء لا يمكن نسيانها !!



رونالدينهو





طبعا غنى عن التعريف .. أحسن لاعب فى العالم لعام 2004 يكفى أن يكون فى الملعب الأخضر حتى تتجه إليه ملايين العيون للتابع ما يصطنعه بالكرة كالمسحوريين!! كلنا نتذكر هدفه فى الميلان وكلنا يعرف من هو الميلان وعينه تذرف بالدموع ليقول للعالم ها أنا ذا .. انا جدير بحبكم وأعاجبكم وأعدكم بالمزيد!!ّ
نأتى لأخر طرف وأهم طرف و هو نحن نحن الذين لا نكف عن توجيه الاتهامات و لا نكف عن الصراخ والمنادة بأن فلان أحسن من فلان ..
ولا نكف عن تصيد الأخطاء لأخواننا ويكفى أن يقول أحدنا أنه يفضل هذا اللاعب أو ذاك حتى تندلع الحرب و نستخدم فيها كل أسلحة الدمار الشامل المعروفة .


وكما يقولون عندنا فى مصر هم يضحك .. وهم يبكى ..

أكيد تسألوننى لماذا .. !!

لأن الحال بين اللاعبين هكذا ..




والحال بيننا يكاد يكون هكذا ..




أرجو أن تراجعو أنفسكم . فلا يجب أن يكون الريال أو البرسا أو حتى كرة القدم والرياضة كلها مجرد سبب لأن يحمل أحدنا مجرد ضيق من أخيه .

وفى النهاية أريد أن أقول أنها دعوة إلى السلم فى حرب لم نحاربها .. وندفع ثمنها من قلوبنا وأعصابنا وأوقاتنا ..


منقول