اعترف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر بـ "الخطأ" عندما تم تسريب خبر إلغاء بطولة أندية العالم إلى وسائل الإعلام قبل إخطار الاتحادات القارية وأعضائها ومسؤولي الفرق المشاركة وهذا نعتبره خطأ إداريا كان ذلك خلال التصريح "الخاص" الذي أدلى به بلاتر لـ "الرياض".
وحمل بلاتر عملية إلغاء بطولة أندية العالم على عاتق الاتحاد الأوروبي لأنه وضع شروطا تعجيزية على شركة "ترافيك" حيث كانت الشركة الوحيدة التي طلبت بتسويق المسابقة ولكنها عجزت عن بيع حقوق النقل في أمريكا اللاتينية.
وقال بأن من أسباب الفشل أيضا بأن الشركة "الراعية" لمثل هذه البطولات أعلنت عن إفلاسها وبالتالي كانت سببا في إلغاء البطولة.
وأكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بأنه لايزال متمسكا بفكرته بإقامة المونديال للكبار كل عامين ويتوقع تطبيقه على أرض الواقع عقب مونديال 2006م عندما يتم العمل بمبدأ التعاون بين القارات لاستضافة المونديال.
وأبدى بلاتر رغبته في تجديد ولايته في الانتخابات التي ستجري العام المقبل مشيرا إلى انه يتحدى منافسيه في الانتخابات المقبلة.
وقال سأترك منصبي في عام 2006م بعد ان جمعت بين الفكر الكروي الحديث وأشياء جميلة أخرى عملها جوهافيلانج خلال رئاسته لـ "الفيفا". وشن جوزيف بلاتر هجوما حادا على منتقديه خصوصا في الاتحاد الأوروبي مشيرا إلى ان ما يمر به خلال الفترة الحالية تحدّ وليس "أزمة" كما يسميه البعض!!
ونفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الشائعات التي صورته بـ "القابض" والمستفيد مؤكدا بأن علاقته بشركة "اي سي" هي عبارة عن صداقة وليس فيها أي فائدة مالية له،
وأبدى بلاتر سخطه الشديد على أعضاء الاتحاد الأوروبي والذين أرسلوا له "25" سؤالا في مذكرة للإفادة عن مدى علاقه بالشركة الراعية مؤكدا بأن المذكرة رغم انها تحمل توقيع يوهانسون إلا ان "إيغفر" يقف وراء تلك الاتهامات.
واختتم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم حديثه لـ "الرياض" بأن خسائر "الفيفا" بلغت أكثر من 30مليون دولار بعد ان أعلنت الشركة "الراعية" عن إفلاسها ورغم ذلك فأنا متفائل بأن تكون الميزانية خلال عام 2006م جيدة من الجوانب التسويقية.