حب فوق صفيح ساخن - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

نواف11الذهبي · #1 31/08/2005, 04:25 AM

[align=center]مقدمة:

مع ان سوالف الحب والرومانسية واجد .. إلا أن البنات ما يشبعّن ( حووووب)

اليوم بكتب عن قصة ( حووووووووووب ) فيها مقاطع ( خثره ) ومشاهد فاضحة ( يعني اذا حولكم بزران خلوهم يروحون يطيرون الشراب ويرقدون )

ترى منحاب ناقصين هواش وخلافات بيزنطية حول مفهوم ( حرية التعبير والكتابة في الإنترنت تحت الشعار الجديد لشارع الخزان .. والمستورد من منطقة خان الخليل في القاهرة .. بعنوان .. كفاااااية ) !! << ياهم انطقووو ... طقققق .. قال ايش قال كفاية في دولة عربية .. هاءئئهاوو !!
^
^
^
خشة واحدن حايمتن تسبده من ذا اللي صايرن (البنز) همهم الوحيد تسنّهم يعرفون نيته وإلا يحكمون خيته <<< الخيّه بكسر الخاء هي مربط البعير الفحل وهي عبارة عن كيس شعير مستخدم يتم تعبيته برمل .. ثم يدفن تحت الأرض ويربط فيه البعير عشان ما يروح لمحلات العوائل ويخربها أو يتهاوش مع فحل ثاني على شان ناقة !! <<< حتى الحيوانات تشتكي من وجود الأناثي بينهم وتدري انهم سبب لكل مشكلة وهوشه ! ( ولا تهون جوالات الكاميرا .. في الصيف والسياحة ) !!

منقوول

( ترى هذي مقدمة .. مهوب لازم تصير صتز )

الموضوع :

وصلتني عن طريق الخطاء رسالة موجهة إلى دكتور متخصص في حل مشاكل العلاقات الاجتماعية والمشاكل العاطفية .. من واحدن مهبوووول (حوووب) ورومانسية .. واحدن يقدّر شي اسمه ( حنااااااان ) كانت رسالتة البريدية عكس كل الرسائل اللي توصلني

ييزي انه حاطن الطابع البريدي على الرسالة صورة وحده عاضتن برطمها <<< تسنّها ذيك اللي في دعاية عطر مابعد التروّش !

معليش .. مسكت معي إلا أشرح لكم ذا الدعاية وأذكّركم بها ( خشة واحدن خاق مع ذا الدعاية ومصنّفها تحت تصنيف اذا كان لك خيال خصب وكبير فأتصل ) !!

ترى ذا الدعاية حقت عطر تسنّه بخاخ فليت .. يبخ منه الرجال على جسمه قبل لا يلبس قمصيه ثم اذا دخل الأصنصير جته ذا ام برطم معضوض .. وقامت تشمشم فيه ثم قامت تحقرص وعضت برطمها زود .. وضغطت الزر اللي يوقف اللفت .... وبعد شوي يفتح باب اللفت وتطلع وهي تزيّن تنورتها وهي متشققه من سعة الصدر << الله من قوة الوجه بعد .. تسنّها ما سوت شي ! لا بارك الله فيها ولا في المخرج اللي لعب بحسبتنا بلقطة عض البرطم !!! ( عليه من الله ما يستحق ذا الماارج ) !!

^
^
قضى الإستطراد .. ونرجع لسالفة الرسالة ..

كانت ريحة الرسالة فايحه بعطر نسائي .. تسنّه ريحة (جنيفر لوبيز) يومها ترقص على طاولة لجنة تقييم أحسن راقصة بالية . . في ( فيدو كليب ) كان هدفه الأصلي إثبات ان قيمة التأمين على شنطتها مهوب خسارة أبد !!

كتب الأخ الرومانسي ما نصه :

لو تعلم يا صديقي كم أعاني من ضغوط في سبيل السيطرة على قلبي المتمرّد على لذّة الحياة

وش رايكم ؟ ورى ما اكتب لكم ( فحوى ) الرسالة باسلوبي الخاص .. وفهمي المتواضع ! << ناوي يجحد بعض العبارات اللي مالها ثمره ويركّز على عبارات الخثره !!

يقول أخونا الرومانسي :
لو تدري يا اخوي وش كثر أعاني ؟ << دنيا القوي !

انا في يوم من الأيام .. قدّر الله علي ... وصادفت بنت أموره .. في مكان عام .. وكنت ذيك الحزه مقصّر ومنقطع ظهري من كثر الدوجي في ذا المكان العام !!

وطاحت عيني على كرسي مخصص للحريم ( تسّن الرجال ما يقصرون ابد ) <<< صوت يطالب بالمساواة !! ويقول : ( وين إدارة سوق الأندلس عن إحتياجات الرجال .. وين إدارة سوق صحاري عن إحتياجات الرجااااال ؟ ) نبي كراسي نتبطح عليها زيهن !! ترانا انحن اللي نقصر من المشي في الأسواق مهوب الحريم ( تعب عضلي وتعب نفسي .. واستنزاف طاقة من كل جهة )

على طاري .. وين !!
وين البلدية عن إحتياجات ذوي العبايات السوود والنقابات من أهل المباسط في سوق طيبة والعويس " والله حرام قعدتهم في ذ الشمس والسموم " !

**
طبعاً انا من يوم شفت الكرسي .. ( رميت جسدي المنهك عليه .. وكأنه كيس سمنت ذابه باكستاني من ظهر قلابي ) << الله ابوه ذا الباكستاني ما يدري ان قيمة ذا السمنت أغلى من قيمة عملية انزلاق غضروفي في مستشفى خاص !!

قعدت على الكرسي ... وما أمداني أقعد إلا يوم جت ذا البنت الأموره . .. وقالت لي : ترى ذا المحل مخصص للنساء ! ( يعني افهمها وقم ضف وجهك ) !!

كان ممكن أقوم .. وأقصر الشر .. بس انا فعلاً كنت مقصر ومنهد حيلي . . ناظرت الكرسي وقلت في خاطري ( مافي إكون إلا اليك .. ما في أكون إلا معك ) <<< ظلال نانسي عجرم !!

قلت لها : اسمحي لي يا بنت .. انا مافيّ .. انا مافيّ .. انا مااااااااافيّ .. انا ما فيّ احبك اكتر من عينيّ << ( خشة نجوى كرم قبل لا تسوي عملية تجميل وتصير حواااق ) !!

ما أمداني أطري ( أحبك ) إلا يوم جاك ذاك السكيورتي اللي تسنّه باب مدرسه ذرفتين .. يركض !! ( يافيهم حميّه للبنات .. مهيب صاحية ) ولو يحتاج بزر او رجال شي ما لقى من يعطيه وجه !!

الحااااصل ..

جاء السكيورتي .. وقام يستعرض قدراته عند ذا البنت .. وسحبني مع رجلي من على الكرسي .. وقال للبنت : تفضلي .. المحل محلك !!

بيني وبينكم .. كنت ناوي أقاوم واتهاوش معه بس يوم سحبني على البلاط شوي .. جاز لي براد ذا البلاط .. وقلت ورى ما أخذ لي غطه .. والصباح رباح !! << خشة واحدن مستحي يعترف انه يعاني من ( فوبيا .. الخوال ) !!

البنت يوم شافت منظري وانا تسنّي ( خلق ) <<< بفتح الخاء واللام والقاف ( يعني خرقه باليه ) !

صاحت في السوق بأعلى صوتها .. وقالت : وين .. وين ... وين ؟ وين الملايين ؟ وييييييييين ........ وييييييييين ؟ (طرّاه جوليا بنت بطرس) << ترى نصف بناتنا ذا اليومين ثقافتهم كلها شعر غنائي !! والنصف الثاني ثقافتهم افلام مكسيكية مترجمة والنصف الثالث مثقفين ولا عندك أحسن منهم << ( خشة واحدن يبي يسكّت البنات لا يهاوشونه )!! وإلا هي خبرت ان فيه ثلاث أنصاف !!

كانت البنت الأمورة .. تصيح وتقول : وين ؟ ( تبي أحد من الشباب يفزع لي ) بس مااش ما أحد فهم وش تبي ؟ ( بعضهم بغى يجيب علم أمريكا ويشب فيه يحسب انها تندد بالموقف العربي من قضية تنديس القرأن الكريم ) !! <<< ما تلاحظون ان ذا الحركة من منها ثمرة ابد ... وانها خسارة قماش .. وخطر ( طرّاه لا تلعب بالنار .. تحرق اصابيعك ) << مهوب بعيد عن ثقافة الأغاني !!

التفت السكيورتي الخال .. يوم سمعها تصيح .. وديور << يعني خذ لفه حول نفسه !! ( الله من بنت راح فكرها لكرستيان ديور ) !!

طبعاً ديور وهو قاضبن رجلي .. وصار يمسح بلاط السوق من جد .. ( الحقيقة من زود اندماجي مع دور الخرقة .. قمت أسعبل .. عشان يصير التنظيف بذمه وضمير ) !!

التفت الخال يمّ جهة البنت وصاح بصوته المبحوح نتيجة تيبّس حباله الصوتيه من كثر الهواء الحار والتتن !! << على طاري التتن .. ترى أخر الأبحاث الطبية تقول ان التتن سبب رئيسي في ارتفاع درجة حرارة مدينة الرياض ( طرّاه ان الشوراع والمحلات اذا شفتها من بعيد .. تسنّها منقد جمر ) ما عاد اهنا أحدن يستحي كلن يتتن عيني عينك ( بزران ورجال وبنات وحريم ) !!

قال الخال الآنف الذكر ..

آمري .. تدللي يا بنت .. تبين أفرك خشته الين يتواسى وجهه ..!! ويصير تسنّه بيز !!

وبينما كان الخال يتميلح في حواره مع تلك الفتاة !

كان هناك حضرمي وفي رواية يمني .. يعض برطمه هو الأخر .. وهو يقف أمام محل ملابس داخليه نسائية .. ولسان حاله يقول " ألا ودي .. لا ودك .. تناولني طرف خدك .. الأيسر يا خفيف الدم " !! ) << اشوى ان وزير العمل عنده يوزر في الاقلاع وشاف معانات الحريم مع ذا الزيود اللي يبعيون ملابس داخلية .. وقررّ منعهم من مزاولة ذا المنهة ( حفاظاً على صحة براطمهم ) ودعاء الي تخصيص ذا الوظيفة لحريم !!
**

كنت مووسجاا على الأرض .. بلا حرااك .. وقد أختلط دمي بدمعي .. وقلبي ينفطر على ذلك الكرسي الذي حورمت منه بلا ذنب ولا خطيئة .. وقع نظري على فتاة أخرى .. كنت أحسب أنها سترأف لحالي .. ولكن هيهاات .. لقد كانت تلك الفتاة اللعوب "متكيّه" على الكرسي وحاطتن رجل على رجل لدرجة أني لو أمعنت النظر " كما هي عادتي في مثل هذه المواقف الأليمة " . . لرأيت قطعة القماش تلك التي تقبع بين قطعتين من اللحم الأبيض وكأنها أثر ريشة فنان . . يهيم في اللون الوردي ويعشق الرخام الأبيض ليحكي من خلاله .. معاناة رساّم عربي تعلّم الفن والرسم على أساس وجود كوخ ونهر وشجرة . . ومرووووج خضراء .. وشمس ساطعة قد أخذت مكانها بين جبلين عظيمين .. ولكنه تفاجأ بواقعه الأليم .. عندما قسى عوده وخرج لعالمه الحقيقي ووجد أنه لا يعدو كونه أرض صبخااء .. وشجرتي أثل . . وقااع برااااااح لا يوجد فيه شجرة ولا حجرة فهو نموذج للجفاف والحفاف!! << خشة واحدن يبس ريتزه من زود الحماااس ! ويقول : يالله تخلف علينا بالجنّه ياااربي يا حبيبي !!

نظرت الفتاة إلى بؤبؤ عيني .. وعلمت علم اليقين اني " مخربّها " وقاعدن أقز برعم شجرة التين ! وما أدراك ما برعم شجرة التين ؟! << من درر الأدب العربي أن لكل جزء وعضو من أعضاء الإنسان اسم شاعري معبّر !! ( خشة تغمز .. وتقول الله لايحرمنا ذا البرعم .. كي لا نقع في فخ زراعة الجزر .. وما أدراك ما الجزر .. وبالأخص .. اذا انكسر ! )

الصراحة كنت متوقع انها بتقول بيان من وزارة الداخلية " أقدم المدعو " وتصدر حكم بقصاصي على يد الخال .. ولكن ربك ستر !

فقد كانت تلك الفتاة تفتقر إلى نظرة إعجاب .. حتى ولو كانت من شاب مضطجر بدمائة ويدودي عليه الذباب !! << مشكلة اللي يبي يحتسي عربي وهو قروي !

همست بصوت شجي .. وقالت : اتركه حرااام عليك .. بهذلته ..!!

ثم أردفت قائلة : هوه ييزي عااد .. الله لو انه مسكر على سيارتك في عز القايلة ومكيف موترك خربان !
^
^
الله يستر من ذا اللي يسوون عمليات تغيير جنس ! يوحشووون !!

أطرق الخال .. دقيقة .. ثم رفع رأسه وقال متشرّهاً ومتهكماً .. الشرهه مهيب عليتس الشرهه على إدارة السوق اللي تقول لا تجينا حرمه تشتكي من شي .. ثم نقصمل رواتبكم الين تصير رواتبكم وفسحة البزران واحد !! << أي أنهم يعيشون تحت وطأة الخصم من الأجرة !

يقولون : الحب يكون أعنف .. بعد العدواه !

وقد صدقو في ذلك .. فقد تعلّق قلبي بتلك الفتاة . . وصارت ما تفارق خيالي كنّها ولاعة في مخباة واحدن يتتن ! ( سؤال يطرح نفسه .. متى يتم تفريق الولاعة عن الشخص المدخن ؟) << جواب يسدح نفسه .. يحدث هذا فقط في استاد الملك فهد !!

( عجبي .. لهؤلاء الشرطة .. من أشاع عنّا أننا من أطفال الحجارة . . لكي نستطيع أن نرمي ولاعة من مسافة الفين يارده .. على رجل خط أو حكم يراكض في الملعب تسنّه بربري منحاش ) !! من أين لنا تلك الدقة والمهارة ؟

ما علينا ..!!

أحببت تلك الفتاة .. وعشقت بسمتها . . وتمنيت لو تحجرني في أصنصير عمارة وتعض برطمها ولو مرّه واحده من أجلي ! ( خشة واحدن ناوي يمزع التنورة ويمسح خط الريشة من الوجود ويحفر في جدار ذا الرخام الين يخنطق على العمود الفقري للتجارة العربية في ظل تنامي السوق الخليجية للأسهم المباعة بالأجل والتي لا تخضع لنظام مجلس الشورى ! ناهيك عن مشاكل الشيكات بدون رصيد وعذاب المستثمرين في قطاع العقار المصاب بغيبوبة في الضمير ) << لحسة مخ .. مهيب طبيعية أبد !

وبعد أن مضى يا سيدي الفاضل على تلك الحادثة وذاك الحوووب .. حقبة من الزمن .. أكتشفت أن تلك الماااجنة التي عضّت برطمها في الدعاية اللعينة .. محترفة للنصب !

فقد كانت عكس ما توقعنا جمعياً .. لقد كانت تزيين تنورتها عقب ما ظهرت من الأصنصير مهوب عشان شي " ان بعض الظن أثم "

ولكن لأنها كانت مقصرة من الدوجي في السوق ولا لقت كرسي تقعد عليه في الأصنصير وأضطرت انها تبوبز . . مما تسبّب في كرمشة تنورتها فقط لاغير ! ( خشة تغمز .. وتقول لا تقول عن العسل حااالي .. الين تدلع لسانك وتلحسه .. أو تغط اصبعك فيه وتمصه ) << قناعة شخصية .. ووجه واحدن يقول الله يحللكم ويبيحكم .. مهيب أول مرتن تظنون بي ظن السوء !

سيدي الفاااضل .. كيف أعمل ؟ وهل بامكاني أن أضغط على زر باااك .. واعود للخلف والعن سلسفيل ذا المخرج الوصخ اللي وهقني بذا البنت الاستغلالية والتي استغلت ضعفي وخوراني أمام لذّة البرعم .. هل من سبيل إلى التقاضي من ذاك الخال اللي مسح بي الأرض بدون وجه حق ؟!

هل هنااك حلول عملية لمشاكل الأسواق ؟ والباااااااعة ؟ والمستفيدين ؟ هل تطرح الأسواق تنانير غير قابلة للتكرمش !! لكي لا يتهوق الضعوف ويضيعون مستقبل عيالهم على خيالات لا تمت للواقع بصله ؟!! هل نشكر مسئول فزع من أجل حياء المرأة ,, وتدّخل لوقف هذا النزف الاجتماعي للحياء والذي تغتاله أيدي تجار الملابس كل يوم ؟!!

هل نرى بائعات يعضضن براطمهن من ثقل الكراتين وهن يشيلن ويحطن في ذا الخلاقين ؟؟! هل انتهى عصر عض البرطم للحضارم وأبو يمن .. مع كل إطلالة لبناتنا في محلات " اللونجري " << ودّك يمنعون لوحات المطاعم الأجنبية ( واحد فاهم غلط ) !!
^
^
الي هنا وحامت تسبدي من الرسالة لأني أكتشفت ان كثر الخنبقة ممكن تقلب راس القارئ وتخليه يحكم على الموضوع بالغموض .. وهو موضوع سهل لمن سهّل الله عليه قراءة ما بين السطور !!

تحياتي ! [/align]

منقوول