انتشرت فى السنوات الاخيرة وعلى مستوى العالم وعلى مستوى جميع اللعبات ضاهرة خطيرة وهى
(( ظاهرة تعاطى المنشطات )) وهى عبارة عن مركبات طبية ذات منشاء حيوانى ( هرمون ) اوكيميائى تعطى على شكل حقن او على شكل حبوب او مخاليط وتعطى متعاطيها شعورا زائفا بالنشوة والنشاط الغير حقيقى والذى يجعل منة يعطى اضعاف مجهودة العادى ويفقد معها الشعور بالتعب والالم ، وهذة مع الاسف لها انعكاسات خطيرة على صحتة وعقلة فى المستقبل .

لقد انهارت فرق كاملة حققت انجازاتها بهذة الطريقة مثل -
1- فريق الصين ( سباحة )
2 - فريق بلغاريا ( رفع الاثقال )
3 - شطبت نتائج جميع فرق ما يعرف بالمانيا الشرقية .
وهوت نجوم لامعة مثل الاسطورة الارجنتينية ( مارادونا ) - والبرتغالى ( كوتو ) - والفرنسى ( ادجار ديفز ) - والعداء الكندى ( بل جونسون ) وغيرهم العشرات الذين ارادو ان يحققوا الفوز بطريقة غير شريفة فلم يكسبوا الا الاحتقار والطرد .

والاتحاد السعودى - وايمانا منة بخطورة هذة الظاهرة على الشباب واثارها المدمرة فقد كان حريصا جدا على تفعيل كل ما من شانة الحد من انتشارها او وصولها من خلال - التوعية المباشرة - وتاهيل متخصصين طبيين - والاتجاة لايجاد الية مثلى للكشف على المنشطات .

اننا كسعوديون لنا قيمنا ومبادئنا المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف ، وعاداتنا الاصيلة - نرفض بفطرتنا هذة السموم .

الا ان ذلك قد لا يمنع بعض ضعاف النفوس والذين جبلت اخلاقهم على انتهاج كل طريق ملتوى يؤدى الى تحقيق مكاسب وقتية وتحويل الرياضة الى ساحة للتنافس الغير شريف والغير نزية .

ان انتهاج هذة الطريقة سهلة وبسيطة ولا تحتاج الى الا طبيب متخصص ياتى قبل البطولة الهامة ب اربعة او خمسة ايام ويعطى اللاعبين كورسات حقن ليتحولوا الى خيول تحرث ارض الملعب .

لذلك نحن معنيون جميعا بمحاربة هذة الظاهرة ومنعها من التغلغل فى مجتمعنا الرياضى والتنبة الى خطورة هذا الفعل المدمر .
فنحن فى غنى عن لاعب يتمزق فخذة وهو لا يشعر بذلك .
ونحن فى غنى ان يخرج علينا محترف اجنبى لينشر غسيلا قذرا دون ان يجد من يرد علية .