اخبار المنتخب يوم الاربعاء 5 - 7 - 1426 هـ من الصحف - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

إدارة الأخبار · #1 10/08/2005, 11:02 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:100%;background-color:white;background-image:url();border:8 solid darkblue;][CELL=filter:;][ALIGN=center]

إعداد ::.. الزلزال الهلالي ..::

بعثة إيران وصلت إلى كوالالمبور لمواجهة منتخبنا وآلام القدم تبعد شريفي

وصلت الى ماليزيا ظهر امس الثلاثاء بتوقيت كولالمبور بعثة منتخب ايران لكرة القدم لخوض مباراة ودية دولية مع منتخب المملكة الاول الذي يقيم معسكرا اعداديا له بالعاصمة الماليزية استعدادا لملاقاة نظيره الكوري الجنوبي في آخر مباريات تصفيات المجموعة الآسيوية الاولى النهائية المؤهلة لكأس العالم 2006م بالمانيا..
وكان المنتخبان السعودي والايراني قد اجريا تدريباتهما مساء امس استعدادا لمباراة يوم غد الخميس التي ستقام على ملعب شيراز بكولالمبور الساعة التاسعة إلا ربعاً بتوقيت ماليزيا الرابعة الا ربعاً بتوقيت المملكة.

واجرى منتخب المملكة حصته التدريبة المسائية على ملعب مجمع مينابك خضع في بدايته اللاعبون لتمارين تحمل لياقية ثم وزع كالديرون اللاعبين لمجموعات على الشبك لزيادة المهارات الفنية وفي نهاية التدريب اداء اللاعبون تمارين على الحديد والتي كان من المقرر اقامتها صباحا، وقد خضع اللاعب ناجي مجرشي لتمارين منفردة بالدوران حول الملعب نظرا لشعوره ببعض الارهاق فيما فضل الجهاز الطبي اراحة اللاعب هادي شريفي لشعوره ببعض الآلام في مشط القدم تحتاج لراحة ليوم واحد.

واجرى المنتخب الايراني اول تدريباته مساء امس وبعد وصوله في ملعب يو ام بي وتقرر ان يعقد صباح اليوم اجتماع فني للمباراة الودية بين المنتخبين سيتم خلاله الاتفاق على عدد من الترتيبات الخاصة بألوان المنتخبين وعدد التغيرات خلال المباراة القادمة.

من جهة اخرى تأجل وصول رئيس بعثة المنتخب عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ماجد الحكير الى كولالمبور حتى يوم غد الخميس حيث من المقرر ان يحضر اللقاء الودي.

تأجل وصول الحكير.. وتمارين خاصة لناجي.. وإصابة هادي
الأخضر يواصل تحضيراته لمواجهة كوريا

وصلت إلى ماليزيا ظهر أمس بعثة منتخب إيران لكرة القدم لخوض مباراة ودية دولية مع منتخب المملكة الأول الذي يقيم معسكراً اعدادياً له بالعاصمة الماليزية استعداداً لملاقاة نظيره الكوري الجنوبي في آخر مباريات تصفيات المجموعة الآسيوية الأولى النهائية المؤهلة لكأس العالم 2006م بالمانيا.وكان المنتخبان السعودي والإيراني قد اجريا تدريباتهما مساء أمس استعداداً لمباراة يوم غدٍ الخميس التي ستقام على ملعب شيراز بكوالالمبور الساعة التاسعة الا ربع بتوقيت ماليزيا الرابعة الا ربعاً بتوقيت المملكة.
وقد اجرى منتخب المملكة حصته التدريبية المسائية على ملعب مجمع مينابك وخضع في بدايته اللاعبون لتمارين تحمل لياقية ثم وزع كالديرون اللاعبين لمجموعات ادت كل مجموعة تدريباتها وفي نهاية التدريب أدى اللاعبون تمارين على الحديد.وقد خضع اللاعب ناجي مجرشي لتمارين منفردة بالدوران حول الملعب نظرا لشعوره ببعض الارهاق فيما فضل الجهاز الطبي اراحة اللاعب هادي شريفي لشعوره ببعض الآلام في مشط القدم تحتاج لراحة ليوم واحد فيما اجرى المنتخب الإيراني أول تدريباته مساء أمس وبعد وصوله الى كوالالمبور وذلك بملعب (يو ام بي).. فيما تقرر ان يعقد صباح اليوم اجتماع فني للمباراة الودية بين المنتخبين سيتم خلاله الاتفاق على عدد من الترتيبات الخاصة بالوان المنتخبين وعدد التغييرات خلال المباراة القادمة.من جهة اخرى تأجل وصول رئيس بعثة المنتخب عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ماجد الحكير إلى كوالالمبور حتى يوم غدٍ الخميس.

نزال ماليزي يقطع مران الأخضر

اضطر الأرجنتيني كالديرون مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم إلى قطع مران الأمس على ملعب مجمع مينابك بسبب إقامة لقاء في الدوري الماليزي ودخول اللاعبين لأرض الملعب، وأكمل في صالة الحديد وسط رطوبة شديدة، ورفه عن اللاعبين بمران على الكرة الشاطئية.
وكثف كالديرون تمارين التحمل اللياقية وقسم اللاعبين إلى مجموعات وركز على المهارات الفنية، وخرج المدافع هادي شريفي من المران متأثرا بإصابته في مشط القدم، فيما أدى ناجي مجرشي تمارين انفرادية بالدوران حول المعلب لشعوره بالإرهاق.وتابع مران الأخضر عدد من العائلات السعودية الموجودة في ماليزيا. ورفض فهد المصيبيح مدير المنتخب السعودي، إعلان العقوبة التي اتخذت بحق الثلاثي خالد عزيز، هادي شريفي، والحارس مبروك زايد الذين تأخروا عن مران أمس الأول مؤكدا أنه اجتمع معهم لمعرفة أسباب التأخير وقال ''سترفع للاتحاد السعودي لاتخاذ الإجراءات اللازمة''.
وكان كالديرون قد عاقب عزيز وشريفي بحصة إضافية بعد الحصة التدريبية الصباحية.
وتأجل وصول ماجد الحكير رئيس البعثة في ماليزيا إلى كوالالمبور غدا، لمتابعة نزال الأخضر أمام إيران، تأهبا لمنازلة كوريا الجنوبية ضمن الجولة الأخيرة للمجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2006 في ألمانيا. وعقدت إدارتا المنتخب السعودي والإيراني البارحة اجتماعا فنيا تحضيريا للمباراة الودية على ملعب شيراز تم خلاله الاتفاق على عددٍ من الترتيبات الخاصة بالألوان وعدد التغييرات. وكانت بعثة المنتخب الإيراني لكرة القدم قد حطت رحالها البارحة ئفي كوالالمبور، استعدادا لخوض المباراة الودية الدولية مع المنتخب السعودي،وأدى مرانه المسائي الأول على ملعب يو إم بي .

الأخضر لن يكون الضيف الهادئ أمام الأصدقاء في المونديال العالمي

تحت شعار ''العالم ضيف عند أصدقاء''، تستضيف ألمانيا بطولة كأس العالم لكرة القدم 2006، وذلك بعد 32 سنة من تنظيمها للبطولة وإحرازها اللقب آن ذاك، الأمر الذي تحرص عليه برلين لما فيه من توافر فرص العودة مرة أخرى للتنظيم والمنافسة القوية على نيل اللقب، خصوصا وأن المنتخب الألماني عقد العزم على ذلك منذ مشاركته الفاعلة في كأس العالم الماضي 2002 في كوريا واليابان.
وفي الوقت الذي يراقب فيه الألمان أنفسهم وما سيكونون عليه في بطولتهم العالمية 2006 المقبل، فإن السعوديين كذلك لا يختلفون عن الألمان في نظرتهم لأنفسهم وما سيظهرون عليه في ذات البطولة التي نجح المنتخب السعودي كعادته للمرة الرابعة على التوالي، في خطف البطاقة الأولى للتأهل والسفر إليها، والتي أيضا نالها بجانب السعودي المنتخب الكوري الجنوبي بعد تغلبهما على نظيريهما الأوزبكي والكويتي على التوالي ضمن منافسات الجولة الخامسة وقبل الأخيرة للمجموعة الأولى التي يتصدرها المنتخب السعودي بـ11 نقطة حتى الآن بفارق نقطة واحدة عن نظيره الكوري الجنوبي صاحب المركز الثاني بعشر نقاط.
ولم يأت عزم الصقور الخضر في خطف البطاقة الأولى للتأهل ونيل المركز الأول في المجموعة الأولى في القارة الآسيوية، إلا إصرارا من هؤلاء الصقور ومن خلفهم الاتحاد السعودي الذي يرأسه الأمير سلطان بن فهد، على كفر وطمس الماضي وما يحمله من أفراح وأحزان ليبدأ صقور السعودية الإعداد من جديد لرسم كل ما هو مفرح ومبهج على محيا وجوه الجماهير السعودية.
من ذلك تشابه المعسكرين السعودي والألماني في الإعداد والتنظيم لما سيكونا عليه لحظة صافرة البداية لأول لقاءات هذا البطولة الأم.

لقاء كوريا الجنوبية الأهم في التصفيات

برع المنتخب السعودي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006، وخطف بطاقة التأهل الأولى في مجموعته التي يتصدرها حتى الآن ليكون أول العرب المتأهلين إلى برلين، وظهر منتخبنا السعودي في هذه التصفيات بمستوى مبهر يعكس العزم والإصرار على القدوم إلى الساحة العالمية بقوة وشراسة، فقد قدم صقور السعودية بقيادة المخضرم سامي الجابر قائد المنتخب، بجانب ياسر القحطاني، سعد الحارثي، محمد الشلهوب، وبقية الصقور عروضا جذابة ومذهلة لفتت أنظار المتابعين والمراقبين الرياضيين في العالم، فقد استطاعوا التغلب على فرق المجموعة كافة من ضمنها المنتخب الكوري الجنوبي الذي كان المرشح الأول في المجموعة، بيد أن للصقور في المحافل رأي آخر يقول ''أن الموهبة والفطرة تتغلبان معظم الوقت على الصناعة والتقنية''، وواصل منتخبنا تألقه أمام أوزبكستان والكويت.
يبقى أمام السعوديين مرحلة تعد هي الأهم في تصنيف المنتخبات عالميا وهو ما يسعى إليه المنتخب الأخضر في سبيل الظهور من جديد. إن المرحلة الأخيرة ستشهد صراعا على المركز الأول بين المنتخب السعودي ونظيره الكوري الجنوبي الذي يبتعد عن الأخضر بفارق نقطة واحدة، حيث يجمع جميع المراقبين على أن لقاءهما في 17 من آب (أغسطس) الحالي يعتبر الأهم في سعي المنتخبين للحصول على نقاط إضافية في التصنيف العالمي للمنتخبات الذي يقره الاتحاد الدولي''الفيفا'' كل عام.
وبالتالي فإن كلا الفريقين يتطلعان إلى كسب النقاط الثلاث أو التعادل على أقل تقدير للمنتخب السعودي.
المصيبيح والاحتراف الإداري
أجاد الاتحاد السعودي ممثلا في رئيسه الأمير سلطان بن فهد، ونائبه الأمير نواف بن فيصل، في وضع العديد من البرامج الإعدادية التأهيلية على أعلى المستويات لإخراج منتخب مستقبلي باهر، وأوكلت المهمة الإدارية للاحترافي المحنك فهد محمد المصيبيح مشرفا إداريا على المنتخب الأول، لامتلاكه الخبرة الإدارية المدعومة بالحزم المفضي للمصلحة العامة للأخضر، خصوصا أنه مقبل على مشاركة عالمية بعناصر يغلب عليها صغر السن ما يحتم إيجاد إداري احترافي قادر على دعم هذه العناصر بالوعي الاحترافي على أعلى المستويات، ومتمكن بالحزم والشدة من التعامل مع من يضرب بمصلحة وطنه عرض الحائط من اللاعبين.
وسيظهر ذلك في كيفية التأهيل النفسي الذي سيعد كل أفراد المنتخب للفوز على كوريا الجنوبية وتأكيد الصدارة، خصوصا أن المنتخب يعيش فترة الراحة النفسية بسبب ضمان بطاقة التأهل مما قد يؤثر سلبا على فاعلية الأداء وكفاءته في تحقيق الهدف القائم حاليا وهو مزيد من النقاط للتصنيف العالمي وتأكيد الصدارة.

الجهاز الفني وسياسة كالديرون

وتواصلا لجهود الرئيس الأمير سلطان بن فهد، ونائبه الأمير نواف بن فيصل، وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم كافة، فقد تم تكليف الأرجنتيني كالديرون للإشراف الفني على المنتخب، خلفا للهولندي فان درليم.
وتلقى الاتحاد السعودي وكالديرون نفسه العديد من الانتقادات، إبان بداية تسلمه المهام الفنية كظاهرة طبيعية يطلقها النقاد والمتابعون، بيد أن الأرجنتيني استطاع أن يثبت للجميع عكس ما كانوا يعتقدونه عنه بدايةً من خلال سياسة الرد السريع، وذلك بعد أن أكد الأمير سلطان بن فهد من خلال نظرته الثاقبة تمسكه به للإشراف على المنتخب، الأمر الذي نتج عنه تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم 2006 في ألمانيا.
ولم يكتف كالديرون بما حققه من نتائج بل عاود رسم إصراره من جديد بعد فرحته بالتأهل بعد فوزه على أوزبكستان والكويت، وفي الوقت ذاته لم يتوقف الاتحاد السعودي عند هذا الحد من العمل الذي أوصلهم للإنجاز، بل سعى إلى تأمين المنتخب بأفضل الرعاة الرياضيين، وإقامة المعسكرات على أعلى المستويات وأفخمها في عالم الكرة إيمانا راسخا بأن العمل لا يتوقف في سبيل تحقيق الأهداف الاستراتيجية المنشودة في المستقبل، وتواصلا لذلك تعاقد الاتحاد السعودي مع أكفأ مدربي اللياقة الأرجنتينيين الذين يمتلكون سيرا جيدة في المكسيك والأرجنتين بعد توصية من كالديرون، ثم التعاقد مع مدرب حراس الفريق الإسباني ريال مدريد لـ 13 عاما، والذي أشرف على الدولي الإسباني كازسيياس حارس الريال، والتعاقد مع جهاز طبي مساعد في العلاج الطبيعي، إن كل هذه الإجراءات والأعمال ما هي إلا تفكيرٌ جاد في العودة من جديد بلطم النقاد والمراقبين ليصبح الأخضر السعودي أحد أبرز أحاديثهم عن المنتخبات المفاجئة في بطولة كأس العالم.

ماليزيا ولقاء إيران

انطلقت استعدادات المنتخب من الرياض في ملعب إعداد القادة، حيث تم التأهب للذهاب إلى كوالالمبور من أجل الاستعداد الجدي لملاقاة المنتخب الكوري الجنوبي ضمن الجولة الأخيرة في المجموعة الأولى لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم .2006
وحرص مسؤولو الأخضر على توفير كافة ما يلزم المنتخب في ماليزيا في معسكره الإعدادي للقاء الأهم، حيث قطن المنتخب فندق الخيول الذهبية، ومن ثم انطلقت التدريبات الصباحية والمسائية التي اشتملت على تمارين التقوية والتكتيك الفني، حيث بدأ المران الأول على ملعب شيراز بينما تمارين التقوية والحديد في صالة مينباك، وأجرى المنتخب المران الأخير على ملعب يو بي أم الذي استعد به لملاقاة المنتخب الإيراني وديا قبل لقائه الرسمي أمام كوريا الجنوبية.

عودة نواف .. المحك الرئيسي

استبعد الأرجنتيني كالديرون عدة أسماء عن معسكر ماليزيا، بغرض منحهم الراحة الكافية نظير ما قدموه من جهد كبير، في الوقت نفسه ضم بعض اللاعبين الذين انقطعوا عن المشاركة في المنتخب رغم امتلاكهم سيرة مبهرة إبان مشاركاتهم.
ولعل من أبرز هؤلاء نواف التمياط لاعب الوسط في الهلال، الذي امتلك سجلا ساطعا في المنتخب قبل أن يتخلف عنه بداعي الإصابة، حيث حقق من خلال إبداعاته فترة مشاركته المنتخب العديد من الألقاب القارية، أبرزها أفضل لاعب في آسيا عام 2000، وكذلك ترشيحه للعديد من محافل التكريم القارية بسبب ما كان عليه من مستوى عال.
يعيش نواف التمياط حاليا فترة ذهبية بعد تعافيه من الإصابة التي ألمت به في الركبة أبعدته قرابة العامين، ويبدو في جاهزية عالية من ناحيتي المستوى الفني واللياقي، حيث كثف اللاعب جرعاته اللياقية والتأهيلية بعد أن تعافى وذلك بالاتفاق مع طبيب ناديه البرازيلي فرناندو، الذي سعى جاهدا إلى إعادة اللاعب لسابق صحته ولما كان عليه، الأمر أدى إلى ضمه للمنتخب محاولة من كالديرون للإشراف على إعداده بنفسه ولكون اللاعب كذلك كنزا كرويا قد لا يفنى قريبا.
من جهته، اعتبر الدولي نواف التمياط انضمامه للمنتخب، العامل الوحيد الذي ينقصه حاليا وتحقق، مشيرا إلى أن ما كان يحتاج إليه هو الدعم المعنوي الذي تمثل في طلبه لخدمة الوطن من خلال المنتخب، وأكد أن انضمامه للأخضر خير داعم له لإكمال المشوار الرياضي، وقال ''كنت محتاجا بشكل كبير إلى هذا الدعم والذي تمثل في عودتي للمنتخب خصوصا في المشاركة العالمية الأهم وهي كأس العالم''.
وأضاف ''إن الاستدعاء كان خير داعم لي في الوقت الذي كان يعده أغلب النقاد استعجالا من الأرجنتيني كالديرون في قرار عودتي، بينما لم يع أحد مدى ما تمثل من دعم للمواصلة، خصوصا أن للمدرب رؤية خاصة فنية بعيدة عمن يشير عن بُعد إلى استعجال''.
واستطرد نواف قائلا ''أنا سعيد جدا بعودتي، وأقول للجميع أنا جاهز لياقيا وطبيا، وكذلك أنا في مرحلة فنية تعد ممتازة وكان ينقصني إلا هذا التشريف لي بأن أعود للصفوف الأخضر، وسعادتي كانت أكبر كوني سألعب مع المنتخب أمام ند قوي وعالمي مثل كوريا الجنوبية''.
يذكر أن التمياط يعد من أبرز اللاعبين والنجوم المعروفين في المنتخب السعودي عالميا، حيث يراه النقاد والمراقبون من النجوم الذهبيين، وعودته ستكون بمثابة الداعم المعنوي.

هل يواصل القحطاني ''قنصه'' والحارثي ''خطفه'' لطرائد الأهداف؟

يعتبر المهاجم الفذ ياسر القحطاني من اللاعبين الذين أمتعوا الجمهور السعودي من خلال المشاركة مع المنتخب، كما حظي بذلك أيضا سعد الحارثي المهاجم الواعد، وقد يكون الثنائي وبقية زملائهم الأكثر نجومية ممن سبقهم في تاريخ الكرة السعودية من الناحية العالمية.
ويواجه ياسر وسعد وغيرهما من نجوم الأخضر، مهمة عصيبة في الضغط على أنفسهم أكثر وأكثر للظهور كنجوم عالميين للكرة السعودية في المستقبل، حيث يدخل الأول بفرصة الراحة النفسية والدافع المعنوي بعد حسم أمر انتقاله لنادي الهلال بعد شد وجذب وبهذا يكون اللاعب الأكثر راحة بين اللاعبين الآخرين لما كان أمر انتقاله مؤرقا بالغ الأثر في نفسيته.
كما أن سعد الحارثي الواعد مؤهلا لنجومية العالم، والصعود إلى القمة متى ضاعف الجهد الأكبر في سبيل تحقيق ذلك، حيث يدخل الحارثي بفرصة السماح له التي لا بد من استغلالها بالشكل الكامل، والدافع المعنوي الذي أبقته اللحظات الأخيرة من مباراة الكويت التي سجل فيها هدفه الرابع لنفسه بشكل خرافي وعالمي، وكذلك نزال أوزبكستان الذي شهد براعته وسرعته في اختطاف الكرات وتسجيلها.
من هنا لابد أن يعي هذان النجمان أنهما في مرحلة البداية وأن الطريق للعالمية طويل ومحفوف بالصعاب، واستمرار تألقهما ونجوميتهما يدفع في المستقبل نجوما صغارا يريدون أن يقتدوا بهما.

المصيبيح يهدد بالنظام والعقوبات: التحقيق مع (3) لاعبين سعوديين في ماليزيا

فرض مدرب المنتخب السعودي الأول الأرجنتيني كالديرون عقوبة صارمة على الثلاثي مبروك زايد وخالد عزيز وهادي شريفي باداء تمارين اضافية في الحصة الصباحية بعد تأخرهم في الحضور إلى الحافلة التي اقلتهم لأداء التدريبات عقب منحهم (6) ساعات في جولة حرة. وأشار مدير المنتخب فهد المصيبيح الى ان ماحدث من الثلاثي سيكون تحت طائلة نظام العقوبات في حالة أن اللاعبين تعمدوا التأخير اما اذا كان التأخير عفويا وغير متعمد فلن يتم عقابهم بعد أن تتم مساءلتهم والتحقيق معهم.
من جهته واصل كالديرون وضع الأسلوب التكتيكي للاعبين والذي سينتهجه في اللقاء الودي التحضيري الذي سيجمع المنتخب السعودي بنظيره الإيراني الذي سيصل إلى ماليزيا لاقامة معسكر هناك استعداداً لخوض المباراة الاخيرة لكلا المنتخبين في التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الصيف المقبل في المانيا. وأجرى كالديرون مناورة رئيسية على أرض ملعب (شيراز) في العاصمة الماليزية كوالالمبور حيث شارك فيها جميع اللاعبين باستثناء مبروك زايد الذي ظل برفقة مدرب الحراس من أجل زيادة الجرعات اللياقية لديه. وسيجري المنتخب اليوم حصتين تدريبيتين صباحاً ومساء حيث تحتوي الصباحية على تمارين الحديد في مجمع (ميناباك) فيما ستكون المسائية على أرض ملعب يوبي ام في الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت ماليزيا.
وعلى صعيد آخر باشر المدلك الفرنسي (لانساد) والذي سبق التعاقد معه كمدلك ثان عقب التحاقه ببعثه الأخضر أمس. من جهته وصل مساء أمس إلى كوالالمبور رئيس البعثة السعودية ماجد الحكير ويرافقه المنسق الإعلامي محمد التويجري.

[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]