أكد النجم الدولي الخلوق نواف بن بندر التمياط للعالم اجمع ما هوا معنى كلمة مسلم عربي ، فما فعلة يوم أمس في المؤتمر الصحفي الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس عندما رفض وجود الصحفي "اليهودي" شي يدعوا للفخر بهذا البطل العربي الذي يدعى نواف التمياط .
كيف لا وهوا من أسرة عرفت بالشجاعة والقيم والمبدئي ، كيف لا وهوا المواطن المسلم العربي الأصيل ، كيف لا وهوا ينتمي إلى هذا البلد الذي يقوده رجل شجاع وهوا فهد بن عبد العزيز ويساعده الفارس الشجاع عبد الله بن عبد العزيز ، و سلطان الخير سلطان بن عبد العزيز، كيف لا وهوا سبق وان لقب بسفير الإنسانية .
فلكم أن تتخيلوا نواف وهوا في مؤتمرغيرعادي كهذا المؤتمر ويتذكر الطفل الدرة والطفل رامي والطفلة أيمان.
أقول ذلك كوني تابعت نواف بإعجاب شديد عندما ظهر صيته ولمع نجمة كلاعب كرة قدم، اعرف تمام المعرفة أن نواف لا يحب المديح والثناء، ولكن اجدني مرغماً لمدحة سوى رضي أم لم يرضى فافعالة هي من تجعل الآخرين يشيدون به.......
كنت أرى في نواف ذلك الإصرار الذي يذيب النقص في بعض الجوانب سوى الرياضية بحكم انه رياضي ينتمي لنادي الهلال السعودي أو الإنسانية كونه سفير لها ، كما أنني كنت أرى الفتى الذهبي شعلة من الحماس وبحر من الإخلاص والتضحية لدينة وعروبته ........ يختصر مسافات الإبداع بعطاء لا حدود له ويضيء بضوء لا ينطفئ ......كان ظهوره في ذلك المحفل العالمي الذي لن ينساه ولن ننساه عند حسن الظن به.....
وكنت أتمنى كغير من محبين هذا النجم أن أكون في تلك اللحظات متواجد في باريس الفرنسية لتتكحل عيناي برؤية " الصحفي اليهودي " ونواف " يفحمه " برفضه التاريخي لوجوده .....
ولأن الشي بالشي يذكر فلكم هذا الموقف الذي حصل بيني وبينة العام الماضي هنا في الجنوب على هامش دورة الصداقة فقد قال لي وبالحرف الواحد " مهنتكم الصحفية صعبة وعليك بالحياد وترك التعصب و إعطاء كل لاعب حقه دون مجاملة " فعرفت بعد ذلك أن هذا الشخص غير عادي وكفى .
نواف سيعود قريبا إنشاء الله إلى بلدة وموطنة الذي ينتظره أهلها الطيبين بشغف........

أي كلمات يمكننا أن نقولها يا نواف ، وقد هالنا ما قرأناه في الصحف هذا اليوم ....؟!

لقد فعلت شيئاً يخفف نوعاً ما من قسوة اليهود على الأشقاء الفسلطنيين ......

فقد صرعواليهود "رامي" و"الدرة" و" أيمان" أمام اعيوننا ليقعوا على الأرض ملطخين بدمائهم .............

نعم يا "رامي" لقد رحلت بكل هذه القسوة، وتركتنا وقد أسبلنا الدموع وليتها تفيد.............

نعم يا " محمد" لقد بكينا رعب اليهود وقسوتهم عليك وهم يقتلونك في " حضن" والدك.........

نعم يا "أيمان" فنواف أهانهم بعد أن "احرموكي" دنياً لم تتذوقي فيها سوى مرارة الظلم اليهودي ......

رحل محمد و رامي وأيمان وظل نواف البطل يتذكرهم......

لم تغريه أضواء باريس ، وبرجها العملاق .....

ما أقساها من لحظات أن يشعر الإنسان بالضعف والهوان وما أقساها من لحظات أن يموت المسلم وهوا مذلول ......

ما أسعدها من لحظات أن يقف العالم موقف البطل نواف ، ويرد رد الشجاع ابن التمياط...........

نواف إليك أرفع شكري وتقديري على كل ما قلته في المؤتمر ......

نواف إليك أرفع شكري وتقديري على كل مجد صنعته لدينك وبلدك وعروبتك .........

نواف لم تكن ضعيفاً إنما كنت قوياً تدافع لوحدك في مكان يوجد به عيون عربية متعاطفة، وعيون غير عربية متخابثة ، وعيون عالمية متوترة ......

نواف لم تكن شجاعاً .. بل تجاوزت الشجاعة بأكملها .......

نواف لقد غبت وطال الانتظار والشوق إليك.............

فأنت" اللاعب الشريف ، صاحب الرجولة والوطنية ، دكتور في علم الدفاع عن العرب والمسلمين" ..........

أخيرا :
وما فعلة نواف يوم أمس يطرح عدد من الأسئلة التي لا أستطيع الإجابة عليها وهي :
هل سيحرك مشهد نواف في باريس العرب ؟؟!!!.........
وهل ستعود الأرض أرضا والشعب شعباً والوطن وطناً؟؟؟؟!!!.............
متى تستريح قلوبنا من هذا العدو الصهيوني متى ؟؟؟!!!!!!
لمن لا يعرف أيمان ورامي اضغط على هذا اللنك وتعرف أيضا لماذا وقف نواف موقف الشجاعة والرجولة .

http://mojahedoon.org/gallery/index.php?Album=iman

اعذروني على الإطالة فما فعلة نواف حرك بعض المشاعر لدي .