مدير الشئون الصحية بمنطقة مكة المكرمة يهدد مدير مستشفى النور التخصصي بإحالته للتحقيق لما قام به من عناية بالشيخ سفر الحوالي
18-6-2005
"...يحمل الدكتور ياسر الغامدي توجهات تغريبية معروفة عنه وله سوابق شهيرة في قضايا تغريب المرأة واختلاطها بالرجال حيث عين نساء في مناصب إدارية كثيرة ومنها تعيينات لبعض النساء في منصب مدير عام لمستشفيات تابعة للوزارة ..."
دخلت قضية مرض الشيخ سفر الحوالي منعطفا جديدا عندما قام الدكتور ياسر بن سعيد الغامدي مدير الشئون الصحية بمنطقة مكة المكرمة بتوجيه توبيخ شديد للدكتور خالد ظفر مدير مستشفى النور التخصصي مهددا بتحويله إلى التحقيق بسبب ما قام به الدكتور خالد من رعاية متميزة ومتابعة دقيقة لحالة الشيخ الصحية.


وبدأت القصة فور دخول الشيخ إلى مستشفى النور التخصصي يوم الجمعة ما قبل الماضي وكان من المقترح إدخاله إلى الجناح الملكي في المستشفى لمكانة الشيخ ومنزلته المعروفة ومنع من ذلك بعض المدراء إلى أن جاء التوجيه من إمارة منطقة مكة المكرمة بإدخال الشيخ إلى الجناح الملكي مباشرة .


وفي اليوم نفسه تدفق على المستشفى ما يزيد على أربعة آلاف شخص جاءوا للاطمئنان على الشيخ وزيارته فضاقت بهم جنبات المستشفى مما اضطر الدكتور خالد ظفر إلى فتح القاعة والإعلان عن مؤتمر صحفي للأطباء يذكرون فيه أخبار الحالة الصحية ونتيجة العملية.

منقول القلم


هذا الأمر أدى إلى غضب الدكتور ياسر الغامدي وقام فورا في اليوم التالي بإجراء اتصال بالدكتور خالد ظفر وكلمه بلهجة غاضبة متوعدا إياه بإحالته للتحقيق في هذا الاهتمام الزائد بالشيخ وأنه من المفترض عدم إدخاله إلى الجناح الملكي أو إقامة مؤتمر صحفي خاص به.


وبعد هذا التطور قرر أهل الشيخ نقله إلى مستشفى جامعة الملك عبد العزيز بجدة فقد خشوا على الشيخ من بقائه في مستشفى النور لاسيما بعد تهديدات الدكتور ياسر الغامدي بإحالة الدكتور خالد ظفر للتحقيق ومطالبته إياه بمعاملة الشيخ مثل أي نزيل بالمستشفى وعدم تمييزه عن البقية لا بجناح ولا بمؤتمر صحفي وأن هذه التصريحات قد تنعكس على أداء الأطباء أو سير عملهم.


وتم نقل الشيخ إلى المستشفى الجامعي بجدة في سيارة إسعاف خاصة وكان معه فيها مدير المستشفى الجامعي الدكتور عدنان المزروع إضافة إلى الفريق الطبي كما أن الدكتور خالد ظفر أرسل خلف السيارة التي تقل الشيخ سيارة إسعاف أخرى تحسبا للطوارئ.


وفور وصول الشيخ إلى مستشفى الجامعة تم نقله إلى الجناح الملكي وأتى لزيارته خصيصا مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب وأكد على الفريق الطبي بذل قصارى جهدهم في العناية بالشيخ وتوفير كل سبل الراحة اللائقة بمكانة الشيخ وليظهر المستشفى الجامعي أيضا بالمظهر الذي يليق به كأحد أفضل المستشفيات الجامعية بالمملكة.


وتأكد لشبكة القلم الفكرية من مصادر عديدة أن الشيخ عبد الله بن عبدالرحمن العثيم مدير المحكمة الجزئية بمحافظة جدة قد أرسل برقية إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز يشرح له فيها ما قام به ياسر الغامدي من تجاوز وتعد على الدكتور خالد ظفر وعدم تقديره للحالة الصحية الحرجة التي كان يمر بها الشيخ كما علمت " شبكة القلم الفكرية " أن مجموعة من أهل العلم والقضاة بمحافظة جدة يزمعون الآن رفع برقيات إلى المقام السامي للنظر في هذه التجاوزات التي قام ويقوم بها الدكتور الغامدي.


والدكتور ياسر بن سعيد الغامدي أحد أعضاء السلك الإداري في وزارة الصحة وسبق له الدراسة في مصر وترقى في المناصب الإدارية حتى وصل إلى رئاسة الشئون الصحية بمنطقة مكة المكرمة ويحمل توجهات تغريبية معروفة عنه وله سوابق شهيرة في قضايا تغريب المرأة واختلاطها بالرجال حيث عين نساء في مناصب إدارية كثيرة ومنها تعيينات لبعض النساء في منصب مدير عام لمستشفيات تابعة للوزارة وقام أيضا بإلغاء الحواجز في صالات الانتظار بين الرجال والنساء في عدد من المستشفيات وقد أقيمت ضده بعض الدعاوى القضائية ولا زالت عالقة إلى الآن منها قضية القذف والتشهير المرفوعة ضده من قبل مدير مستشفى الأمل سابقا وله سوابق مشهورة أيضا في الفصل التعسفي لبعض المدراء كما حصل لمدير مستشفى الزاهر الطبي بمكة.


ويجدر التنويه هنا إلى أن المسئولين الكبار في الدولة قد وجهوا توجيها مباشرا بمعاملة الشيخ معاملة استثنائية في العلاج بعد الوعكة التي تعرض لها حيث قام الأمير سلطان بن عبد العزيز بالاتصال فور وقوع الحادثة بأهل الشيخ وأرسل إلى مستشفى النور فريقا طبيا خاصا كما أخبرهم بوجود طائرة إخلاء طبي تحت تصرفهم فيما لو أرادوا نقل الشيخ إلى أي مستشفى في الداخل أو الخارج.


ويجري الأمير سلمان بن عبد العزيز اتصالات يومية بأهل الشيخ للاطمئنان على صحته ومعرفة آخر التفاصيل عن حالته كما قام الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز بزيارة الشيخ في المستشفى إضافة إلى الاتصالات اليومية التي يجريها الأمير محمد بن نايف مع تكفله بعلاج الشيخ على نفقته في الداخل والخارج إذا لزم الأمر.


وعلى الرغم من هذا الاهتمام الكبير بالشيخ على الصعيدين الرسمي والشعبي وتناولها في جميع وسائل الإعلام المحلية والدولية إلا أن الدكتور ياسر الغامدي خالف ذلك كله وطالب بمعاملة الشيخ مثل بقية المرضى وعدم تمييزه بشيء وهدد من يميز الشيخ بشيء من المعاملة أن يحيله إلى التحقيق وهذا ما يتناقض مع ما قام به الدكتور الغامدي سابقا عندما أصيب ابن وزير الصحة حمد المانع في حادث سير فذهب شخصيا للاطمئنان على صحته وقام بتحويله إلى جناح خاص .

مشكور والله يعطيك العافيه

وحسبي الله على ياسر الغامدي

,,,,,,,


الليبراليه.................. سبب الخراب