ساهمت عودة النجم السعودي عبدالله باخشب وسيارته التويوتا كورولا إلى بطولة الشرق الأوسط في تهيئة مسرح المنافسة العارمة المتوقع نشوبها في رالي لبنان الدولي 2001 بين محمد بن سليم بطل راليات الشرق الأوسط 12 مرة وسيارته الفورد فوكس وورد رالي كار من جهة, وباخشب مع نخبة من أبرز وابرع السائقين العرب والأوروبيين من جهة أخرى.

و بينما لن يؤثر ظهور باخشب على طموحات بن سليم وفورد في هذا الرالي الرامية للفوز بلقبي بطولة الشرق الأوسط للراليات للسائقين والصانعين للمرة الخامسة هذا العام, إلا أن لقاء باخشب مع البطل الإماراتي الذي شمل النجم السعودي برعايته, وأشرف على تدريبه منذ نعومة أظافره في عالم الراليات, من شأنه أن يزيد من حدة المنافسة للفوز بلقب السباق اللبناني المصنف كالجولة الخامسة من جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات لعام 2001.

و بينما لن يؤثر ظهور باخشب على طموحات بن سليم وفورد في هذا الرالي الرامية للفوز بلقبي بطولة الشرق الأوسط للراليات للسائقين والصانعين للمرة الخامسة هذا العام, إلا أن لقاء باخشب مع البطل الإماراتي الذي شمل النجم السعودي برعايته, وأشرف على تدريبه منذ نعومة أظافره في عالم الراليات, من شأنه أن يزيد من حدة المنافسة للفوز بلقب السباق اللبناني المصنف كالجولة الخامسة من جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات لعام 2001.

و ينطلق رالي لبنان الدولي المتميز عن غيره من راليات المنطقة بمراحله الإسفلتية السريعة, من وسط بيروت التجاري مساء يوم الجمعة المقبل 29 حزيران/يونيو الجاري ويستمر 3 أيام وينظمه النادي اللبناني للسيارات والسياحة وتبلغ مسافته الإجمالية 1060 كلم تقريبا, ويضم 22 مرحلة خاصة بالسرعة تبلغ مسافتها 288 كلم، ويطابق مساره هذا العام للأنظمة الدولية المعتمدة في راليات بطولة العالم.

و بينما يرشح محمد بن سليم, الإيطالي بييرو لياتي, أحد أبرع نجوم السباقات الأسفلتية في العالم, كأبرز منافس في السباق اللبناني, إلا أنه يتوقع أيضا هجوما قويا من باخشب، وسيسعى بن سليم جاهدا للمحافظة على سجل انتصارات نظيف 100 بالمئة هذا الموسم على متن سيارة الفورد.


تاريخ حافل بالمنافسة

يذكر أن تأثير محمد بن سليم, السائق الأسرع في العالم العربي, كان كبيرا على مسيرة النجم السعودي عبدالله باخشب, الذي يشارك حاليا في بطولة كأس الاتحاد الدولي للفرق, ضمن بطولة العالم للراليات.

و قال بن سليم الذي سيساعده في رالي لبنان الدولي 2001 ملاحه الآيرلندي رونان مورغان لآخر مرة قبل اعتزاله الراليات: "إن عبدالله سائق ممتاز, لقد جاءني عندما كان تلميذا في مدرسة الراليات, وأصبح فيما بعد أكبر منافس لي في الشرق الأوسط, وذكرني دائما بالمعارك الطاحنة التي كانت تدور بيني وبين سعيد الهاجري في الثمانينات".

و أضاف: "خلال الراليات التسعة أو العشرة التي نافسنا فيها بعضنا البعض, فزت بمعظمها وفاز باخشب بواحد فقط, ولكنه النتيجة كانت متقاربة في معظمها, وأتوقع أن تكون النتيجة مماثلة في لبنان هذه المرة".

و أضاف: "لقد دفعني باخشب دائما لأكون يقظا للغاية, وساعدني في تقديم أفضل ما لدي من المواهب، إن بطولة الشرق الأوسط تفتقد باخشب, وأشعر بالسعادة لعودته ولو للاشتراك في رالي لبنان فقط".

و أشرف محمد بن سليم على تدريب باخشب وتنمية مواهبه في رياضة السيارات في عام 1992, بعد أن شق الأخير طريقه في عالم رياضة السيارات بعد فوزه في مدرسة قيادة سيارات الرالي في المملكة العربية السعودية عام 1990.

و تمكن باخشب من الفوز بلقب المجموعة "ن" في بطولة الشرق الأوسط للراليات عامي 1993 و 1994, ليفوز في العام التالي بلقب البطولة بينما كان بن سليم ينافس في حلبة بطولة العالم.

و اضطر باخشب للاكتفاء بمركز الوصيف مع عودة بن سليم وفورد للمنافسة في الشرق الأوسط واستعادة تاج البطولة، وقال باخشب مؤخرا: "لقد أصبت بخيبة أمل عندما كان محمد يتغلب علي مرارا, وكان الحظ يحالفه في بعض الأحيان, بينما كان يقدم عرضا أفضل مني في أحيان أخرى".

و أضاف: "سأكون دائما ممتنا له لمساعدتي ومساندتي في البداية, وهو يعلم جيدا أنه بطلي المفضل, وكان السبب الذي جعلني اهتم برياضة السيارات في المقام الأول. أعتقد الآن بأنني أملك الموهبة واللياقة والخبرة لمقارعة محمد، لقد اكتسبت الكثير من الخبرة على مدى الأعوام الماضية, وسأقود سيارة وورلد رالي كار في لبنان, لذا ستكون المنافسة شديدة جدا".

و أضاف: "لا تستطيع بأي حال من الأحوال انتزاع أي شيء منه, إنه حقا سائق بارع, ومن السخافة القول أنه يفوز فقط لأنه يملك أفضل سيارة، إن بن سليم محارب مخضرم, وتمكن من إبقاء الجهة الراعية له سعيدة.. إن هذا بحد ذاته درس مهم للغاية يجب التعلم منه، إن المنطقة تعج بالسائقين الذين يمتلكون قدرات كبيرة ومواهب عظيمة, إلا انهم لم يمنحوا الجهات الراعية لهم أي شيء بالمقابل, وأتساءل, أين هم اليوم؟".