30/06/2001, 01:30 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 03/01/2001 المكان: Riyadh
مشاركات: 868
| |
المباراة في الساعه العاشره بتوقيت الرياض... أخي الحامد لربه وللتصحيح فالمباراة تقام في الساعه العاشره مساء بتوقيت الرياض ، وهذا متأكد منه تماما وليس بعد صلاة المغرب.
المغرب لديه 12 نقطه من 6 مبارايات ويتبقي له مباراة واحده بعد مباراة الليله وهي مع السنغال بعد 15 يوم.
مصر لديه 9 نقاط من خمسة مبارايات ويتبقى له مباريتان بعد مباراة الليله ، مع الفريق النامبي ومع الجزائر في الجزائر.
السنغال له 9 نقاط من 6 مبارايات ويبقى له مباراتين.
نسبة الأهداف ترجح كفة المغرب مع الفرق الأخرى ، فالمغرب يكفيها الفوز اليوم التعادل المباراة القادمه وتتأهل للمونديال ، أما مصر فمطالبه بالفوز اليوم وبعدها فوز وتعادل يكفي كي تتأهل.
وإليك تحليل (أ.ف.ب.) لمباراة هذه الليله:
نيقوسيا: سيكون استاد الامير مولاي عبدالله في الرباط الذي يتسع ل60 الف متفرج مسرحا للمواجهة الحاسمة بين المغرب ومصر ضمن الجولة الثامنة من تصفيات افريقيا المؤهلة الى نهائيات كأس العالم في كرة القدم المقررة في اليابان وكوريا الجنوبية معا عام 2002، والتي من المقرر ان تكون جنوب افريقيا اول منتخب يحجز بطاقته بعد البلدين المضيفين وفرنسا حاملة اللقب لانها في حاجة الى نقطة واحدة في حين يفصل الفوز الكاميرون عن التأهل للمرة الخامسة في تاريخها والرابعة على التوالي.
- المجموعة الثالثة:
ستكون الخسارة ممنوعة على المنتخبين المغربي والمصري خصوصا الاول الذي تبقى له مباراة واحدة فقط ضد السنغال في حين يلعب الثاني مباراتين الاولى على ارضه ضد ناميبيا والثانية خارج ارضه ضد الجزائر.
ويتصدر المغرب الترتيب العام للمجموعة برصيد 12 نقطة من 6 مباريات مقابل 9 من 6 للسنغال و9 من 5 لمصر و4 من 6 للجزائر و2 من 5 لناميبيا.
ويسعى المغرب الى استغلال عاملي الارض والجمهور لتحقيق الفوز الذي من شأنه ان يعزز اماله لبلوغ النهائيات للمرة الخامسة في تاريخه (رقم قياسي) بعد اعوام 1970 و1986 و1994 و1998.
وتبدو الافضلية "لاسود الاطلس" في مواجهتهم لل"فراعنة" لان الفوز كان حليفهم 12 مرة في 21 مباراة جمعت بينهما حتى الان مقابل انتصارين لمصر و7 تعادلات اخرها في الجولة الثالثة من التصفيات في كانون الثاني/يناير الماضي.
ولم ينجح المصريون في التغلب على المغاربة حتى في المباريات الودية حيث فاز المغرب في 3 مواجهات وتعادلا في مثلها، علما بان اخر انتصار لمصر على المغرب يعود الى عام 1986 خلال الدور نصف النهائي لنهائيات كأس الامم الافريقية التي نظمتها مصر واحرزت لقبها.
وتكتسي المباراة اهمية كبيرة في البلدين سواء من جانب الجمهور او وسائل الاعلام التي تحدثت عن هذا اللقاء منذ اسابيع عدة خصوصا بعد الجولة السابعة التي قلبت خلالها اوراق المجموعة بعد فوز مصر على السنغال المتصدرة السابقة 1-صفر في القاهرة، وفوز المغرب على الجزائر 2-1 على ارض الاخيرة.
واستعد كل من المنتخبين جيدا للمباراة خصوصا مصر التي لعبت مباراة ودية مع كينيا، بالاضافة الى معسكر تدريبي مغلق في الاسكندرية قبل السفر الى الدار البيضاء.
واعرب المدير الفني للمنتخب المصري محمود الجوهري عن تفاؤله بامكانية تحقيق نتيجة ايجابية ضد المغرب، وقال ان فريقه جاهز تماما للمباراة على الرغم من غياب عدد من ابرز عناصره وعلى رأسهم الاخوان حسام وابراهيم حسن وحازم امام وابراهيم سعيد لاسباب مختلفة، لكنه اعتبر ان "العناصر المختارة افضل المتاح حاليا وثقتي بهم كبيرة وامل ان نحقق ما يرضي جمهورنا".
واعتبر المدافع المخضرم هاني رمزي الذي خاض اكثر من 100 مباراة دولية بان المباراة "هي مسألة حياة او موت بالنسبة الينا والامر لا يحتمل الخطأ لان اللعب في المونديال لا يكون الا ببذل جهود كبيرة".
ويحدو الامل عشاق الكرة المصرية في ان يتمكن المنتخب من اجتياز عقبة المغرب التي تعتبر حجر الزاوية في مسيرة التأهل ويمني المسؤولون واللاعبون النفس بالفوز او التعادل وكلاهما يعزز فرص تأهله للمرة الثالثة الى العرس الكروي بعد موندياليي 1934 و1990 (كلاهما في ايطاليا) اذ تتبقى له مباراتان مع ناميبيا في القاهرة في 15 تموز/يولبو المقبل، ومع الجزائر خارج ملعبه في 28 منه.
اما المنتخب المغربي فقد اقام معسكرا تدريبيا في مدينة ماربيا الاسبانية ويحدو لاعبيه طموح كبير لتحقيق الفوز "السبيل الوحيد" نحو ضمان التأهل ورفع المعنويات قبل المواجهة الاخيرة الحاسمة ضد السنغال في 15 تموز المقبل.
واستدعى مدرب المغرب البرتغالي هومبرتو كويليو المجموعة الاساسية الكاملة للمنتخب عكس التشكيلة التي لعب بها قبل اسبوعين امام الغابون ضمن الجولة السادسة الاخيرة من تصفيات امم افريقيا والتي كانت من الصف الثاني حيث خسر صفر-1.
ووجه كويليو الدعوة الى لاعب وسط بشيكتاش التركي جمال السلامي مجددا الى المنتخب في مبادرة لتعزيز خط الوسط الذي سيغيب عنه لاعبان اساسيان بسبب الايقاف هما يوسف شيبو (كوفنتري الانكليزي) ويوسف سفري (الرجاء البيضاوي).
وقال كويليو "يجب ان ننسى مباراتنا مع الغابون. الان يتعين علينا التحضير بجدية من اجل الفوز على مصر للابقاء على امالنا في التأهل الى المونديال".
ويعود الى صفوف المنتخب صانع العابه وفريق كوفنتري الانكليزي مصطفى حجي بعد غيابه عن مباراة الجزائر في الجولة السابعة. |