لن أتحدث عن المحسود فلم يكن سامي بحاجة لمزيد من الدلائل على نجوميته الفذه ـ وذكاءه المتوقد ـ وعطاءه اللامحدود ـ تجاه وطنه وناديه وزملاءه اللاعبين الصغار قبل الكبار

فقد كان سامي ولا يزال محل ثقة واحترام القيادات العليا ـ وهو أهل لهما

ولكني سأتحدث عن الحاسدين أولائك الذين لايزالون يصفون سامي بالنجم المصنوع صحافيا فإننا نشفق على حالهم

حينما يتفجر سامي إبداعا مجبرا النقاد والمحللين المحايدين يتولون الرد على الحاقدين على سامي

من أمثال جستنيه وبكر مالي وعصام الدين وغيرهم الكثير الكثير ممن يكره أكثر مما يحب

لقد نقموا من عصام عبد المنعم المسؤول الرياضي المصري حينما وصف سامي بالنجم العربي المميز الأول

أليس من المفروض أن يفرحوا بأن يحوز كبتن منتخب بلادهم باللقب العربي ألا يجير هذا للوطن؟

وهل لو كان صاحب اللقب من غير الوطن فهل سيقولون ماقالوا؟ لا طبعا ـ

كيف يكون وطنيا من يصف كابتن منتخب بلاده بأقبح الأوصاف قبل اللقاء الحاسم بأيام ؟ هل كان

يتمنى خسارة الوطن ؟ أم أن حسده وحقده على سامي أعماه حتى أصبح لايبالي بالوطن ؟


سئل حكيم ـ ـ كيف تنتقم من مبغضيك ؟ فقال ـ ـ بإصلاح نفسي ـ

وهكذا هو سامي تفرغ للعطاء الإبداع ـ فكان يلقم أفواه الحاقدين حجارة مع كل ركلة للكرة

ويصيبهم بالجنون مع كل هزة شباك حتى ولو كان المستفيد هو المنتخب


فقد ال حكيم ــ ماأعدل الحسد ـ يقتل صاحبه قبل أن ينفذ إلى المحسود