31/05/2005, 09:24 AM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 14/05/2005
مشاركات: 153
| |
|
زواج الدم في مصر
 في زواج "الوشم" تقوم العروس بدق الوشم على جسمها إيذاناً ببدء حياتها الزوجية
دبي - العربية.نت
راجت في مصر مؤخرا أنواع وأشكال جديدة وغريبة للزواج ابتدعها الشباب والشابات مثل زواج الأصدقاء "فريندز" وزواج نهاية الأسبوع "ويك" وزواج "بالدم"، حيث يقوم العروسان بوخز أصابع يديهما وملاصقة الأصابع ليمتزج الدم، وهناك زواج "الوشم" والذي تقوم به العروس بدق الوشم على جسمها إيذاناً ببدء حياتها الزوجية التي عادة تكون قصيرة جداً مع العريس صديقها.لكن بعض العرائس يخاف الوشم لأنه قد يجلب معه الفضيحة لو رآه أحد غير العريس. فالزواج سري، ويقوم على أساس عدم معرفة أحد به.
وبحسب صحيفة "الحياة" فإن هذه الأنواع من الزواجات وغيرها تبدو حلولاً وقتية وسريعة للطرفين، ويراها الكثيرون مجرد علاقات لقضاء حاجات يضفي عليها أصحابها صفة "الشرعية" لعلاج شعورهم بالذنب مما يفعلون وما هي إلا أيام أو شهور ويذهب كل طرف إلى حال سبيله. وفي الحالات المعقدة يتدخل المحامون والأطباء لتصفية النزاعات في حال نشوبها، وإصلاح أوضاع العرائس انتظاراً للعريس الرسمي.
وبالنسبة لزواج "الأصدقاء" فإن الزوجة فيه تحمل فيه لقب "زوجة فريند"، والزوج يصبح "زوج فريند" وذلك عوضا عن المصطلحات الغربية المتمثلة بالبوي فرند "الصديق" والجيرل فريند "الصديقة"، وفي حال شعر "الزوجان فريندز" بالثقل تجاه مثل هذا اللقب فأمامهما خيار آخر وأخف وألطف هو"زواج ويك إند"، حيث تقتصر شعائر الزواج على العطلات الرسمية ونهاية الأسبوع.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "الحياة" فإن الجهاز المركزي لتعبئة الإحصاء كان أعلن عن أن تسعة ملايين شاب وشابة في مصر يحملون لقب "عانس" أي أنهم تجاوزوا سن الـ35 من دون زواج.
وتشير إحصاءات رسمية كذلك إلى انخفاض عدد عقود الزواج في الأعوام الأخيرة، ففي العام 2002 بلغ العدد 452 ألف عقد بانخفاض ستة آلاف عقد عن العام 2001.
وتذكر الصحيفة كذلك أن 255 ألف طالب وطالبة جامعية من مجموع نحو خمسة ملايين طالب جامعي اختاروا الزواج العرفي أي بنسبة 17 %.
أحمد عبد الحليم (67 عاماً) أب لابنتين تزوجتا قبل سنوات وابن هو حسين بلغ من العمر 35 عاماً. يقول عبد الحليم إن ابنه حسين يعمل في وظيفة "معقولة" تدر عليه دخلاً شهرياً يبلغ نحو 500 جنيه، وهو غير متزوج، ولا يفكر في الزواج على رغم الإلحاح الدائم عليه من جانب الأهل والأقارب.
ويقول عبد الحليم عن ابنه: "احترنا في شأنه فهو كغالبية الشباب مر بتجارب عاطفية، لعله يمر بواحدة حالياً، لكنه لم يعرب أبدا عن رغبته بالارتباط بأي منهن وهو دائماً يتحجج بحجج واهية. فه وتارة غير متأهل نفسياً، وتارة غير مستعد اقتصادياً".
وترى الصحيفة أن الكثير من الشباب المصري يمتنع عن الزواج للصعوبات الاقتصادية التي يواجهونها وخوفهم من عدم القدرة على الإيفاء بمتطلبات حياة "القفص الذهبي"، وفي هذا الصدد يقول حسين عبد الحليم(35) إنه لا يفكر في الارتباط رغم أن دخله الشهري يعتبر جيد نسبيا (500 جنية شهريا)، ""بصراحة لا أرى أي داعٍ لهذه التجربة المريرة.
صحيح أن لدي شقة أسدد أقساطها ويساعدني في ذلك والدي، لكن ما الذي يجبرني على الارتباط بإنسانة حتى لو كنت أكن لها حباً، ونزيد بعد أعوام قليلة ليصبح عددنا أربعة أو خمسة، وأنا مهدد بالتسريح من الشركة التي أعمل فيها بين لحظة وأخرى، باعتباري وملايين غيري من الشباب عمالة زائدة، فلماذا أظلم نفسي وأساهم في زيادة عدد المظلومين؟".
أما سارة (29 عاماً)، فتوضح أنها"مضربة" عن الزواج حـــتى "إشــعار آخر" وتعز وذلك إلى أن "الزواج مودة وتراحم. والى الآن لم أجد من أبادله ويبادلني هذه المودة. كما أنني على قناعة بأن ضيق ذات اليد، وضغوط الحياة اليومية التي نعيشها وصعوبات الحياة الطاحنة التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم كفيلة بأن تقضي على أي حب بين الزوجين".
شورايكم بطريقة تفكيرهم |
الوضع العادي
