قيض الخالق للهلال رجال قل أن يجود الزمان بمثلهم .. جنود ينحني أمامهم كل الفرسان وأوفياء يهرع لتخضيب يديهم كافة النبلاء .. حين يحضرون يحظر كل الخير وحين يغيبون يذكرهم الجميع بالخير .. لا يزايدون على حب الازرق لذلك أسروا محبيه ولا يقبلون إلا بالريادة لذلك ألتف حولهم أنصاره .. إذا غاب منهم سيد فالكل سيد وإذا حظروا جميعاً فالزعيم هو السيد ..


حين يعملون يصمت البقية لأن في صمتهم حكمة .. لايطعنون في الخفاء ولا يحيكون مايخالف الأعراف
حتى وإن تجمعت حيالهم الخطب وحيكت ضدهم الدسائس ووقعت لإسقاطهم المعاهدات فيردون بطريقتهم الخاصة التي لا يجيدها سوى رجال الهلال .. فصبراً أنصار الزعيم لأن ما يلوح في الأفق ينبئ بمزيد من الذهب ..


اربعة سنين لا تعني كل التاريخ لذلك كنا نتمنى من بعض المؤرخين من راسبي الكفاءة المتوسطة
الذي أصبحوا يتبوؤن مناصب قيادية في بلاط صاحبة الجلالة وأضحى لهم أعمدة صحفية ينثرون خلالها سمومهم ويمررون عن طريقها أكاذيبهم أن يعودوا جيداً لقراءة التاريخ حتى يكونوا أكثر إقناعاً ولكي لا يصفهم أحد بالجهل .. فالتاريخ لا يكذب ولا يمحي وسجلاته تحمل بين طياتها مالا سيسرهم نبشه ..


الهلال .. هو النادي الوحيد الذي إستطاع ولفترة زمنيه أن يدير جميع الأندية حوله وأن يجعلها تكتفي بالفرجه على ارتقاء لاعبيه منصات التتويج مما ولد عقدة أزلية مازالت تؤرق مضاجع مراهقي الصحافة الذين مافتئوا بين فترة وأخرى يحاولون الإسائة للازرق ومنسوبيه متناسين واقعهم المرير وماضيهم المخجل ولا نملك القول سوى رفقاً بهم يا (( زعيم )) فهم لا يعقلون !!