10/04/2005, 11:23 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 17/03/2002 المكان: roma alriyadh
مشاركات: 4,312
| |
هنيئاً لكم يا بني صهيون بجلال طالبان بالبريد وصلت
.
.
.
بسم الله وبه نستعين
سقط العراق قبل سقوط النظام ، وتحول العراق إلى غرفة عمليات عسكرية تطغى عليها المؤامرات ، والرابح الأكبر داخليا هم الشيعة والأكراد ، وخارجيا العدوين اللدودين للإسلام ولكل المسلمين " أمريكيا وإسرائيل " ، والخاسر الأكبر بعد العرب هو الشعب العراقي العربي المسلم .
يرتبط عدد كبير من السياسيين الأكراد بعلاقات علنية وسرية مع إسرائيل وأهم أجهزتها السريّة ( الموساد ) ، وهذا ليس جديدا ، بل بدأ من عشرات السنين ولا زال ، وبشهادة قسم كبير من الأكراد أنفسهم ، وكذلك بشهادة كثير من الإسرائيليين .
ولكن الحقيقة هي إن الإسرائيليون استخدموا الأكراد من أجل تحقيق رغبتهم في إنهاك وتفكيك العراق ، وهناك من الشواهد من التقارير الصحفية الموثقة التي توضح فيه حجم التعاون بين الكيان الصهيوني وبين شخصيات كردية مهمة ، وتغلغل الموساد في شمال العراق لهدف إستراتيجي سياسي واقتصادي ، حيث إسرائيل عينها على ( النفط في كركوك والماء العراقي ) ناهيك عن الأهداف الأخرى .
ولنأخذ بعض هذه الشواهد على علاقة الأكراد مع الكيان الصهيوني :
1. مصطفى البرزاني ذبح كبشا كبيرا فرحا بانتصار إسرائيل في عام 1967 ، ومنحته إسرائيل رتبة لواء .
2. حمل بدير مبادرة من البرزاني إلى إسرائيل واجتمع مع غوريون ، وغولدا مائير ، ورئيس الأركان تسفي زامير ، ورئيس الاستخبارات .
3. اختارت إسرائيل ( ديفيد كيمحي ) لإجراء أول اتصال مباشر مع البرزاني ، وكيمحي هو من كبار رجال الموساد في بريطانيا ، ودخل عبر إيران آنذاك إلى شمال العراق والتقى بالبرازني وأوضح إن إسرائيل شديدة التعاطف مع القضية الكردية ، وان إسرائيل تدرك أن النضال سيكون طويلا ، وان إسرائيل مستعدة لتدريب المقاتلين الأكراد على حرب العصابات وأعمال التخريب !!
هذا في السابق فكم أذن حجم التعاون الآن ؟
نحن نعلم أن هناك الألآف من رجال الموساد يسرحون ويمرحون في شمال العراق وبكل حرية ، وكم من التقنيات والتدريبات علموها إلى البشمركة لتقوم بعمليات داخل العراق .
4. إن الإسرائيليين هم الذين نفذوا عمليات ضد منشآت النفط في كركوك بالتعاون مع الأكراد ، وفعلا كان أحد الإسرائيليين المتورطين في تخطيط هذه العملية موجودا في إسرائيل ، وقد وصل إلى كردستان كإعارة من الموساد .
5. زار شمال العراق ( اهارون ديفيدي ) في عام 1963 وهو قائد إستراتيجي ، ووصل إلى مدينة راوندوز ، وكان الإسرائيليون يخططون لعملية ضخمة ضد الجيش العراقي ، وكان القرار بتوقيع ( موشي دايان ) وزير دفاع الكيان الصهيوني الذي أشترط إن تكون القوة ال***جمة من الأكراد .
وهناك عدد لا يحصى من هذه الشواهد الموثقة التي لا تقبل الشك ، ولازالت هناك الكثير من الدلائل ومنها عملية إسكان واستقدام ( 150 ألف كردي يهودي ) كي يسكنوا في شمال العراق ، ولقد وصلت البيوت الجاهزة ، وأسماء هؤلاء ، وأوفدت إسرائيل الفريق الذي يشرف على حمايتهم وإسكانهم وغير ذلك ، كذلك هناك خبراء من الموساد والجيش الإسرائيلي/ الكوماندوز يقومون بتدريب فصائل البشمركة الكردية .
ناهيك أن هناك زيارات سرية وعلنية متبادلة بين الزعماء الأكراد والسياسيين والعسكريين الإسرائيليين من كردستان إلى تل أبيب وبالع** .
فلقد نشرت الصحف الإسرائيلية في منتصف يوليو الماضي تقريرا يؤكد زيارة ( جلال الطالباني ) إلى إسرائيل عندما كان رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني ، وعضو مجلس الحكم السابق ، والتقى خلال الزيارة مع رئيس الوزراء ( شارون ) ، ولقد أكدت الصحافة الإسرائيلية أن هناك فريقا من قادة المليشيات الكردية كان يرافق الطالباني وأجتمع مع شارون ، ووزير الحرب ( موفاز ) وذلك في إطار الاستعدادات لإعلان الدولة الكردية في شمال العراق ، وأشارت الصحافة أيضا أن ثلاثة إسرائيليين زاروا المنطقة لكردية في شمال العراق ، ومن بينهم نائب مدير جهاز الاستخبارات الخارجية ( الموساد ) ، وسبقتها زيارة إلى قاعدة عسكرية في تركيا تضم عدة طائرات حربية عسكرية ( وهنا يجب السؤال :
هل سافر قادة ميليشيات البشمركة لزيارة مجاملة أم لوضع خطط التدريب المختلفة والتي نراها أنتشرت في العراق في الأيام الأخيرة وراح ضحيتها ألآف العراقيين الأبرياء ونسبت لهذا أو لذاك ؟
أن كردستان في شمال العراق أصبحت البوابة الرئيسية لإسرائيل في المنطقة ، وأصبحت السكين الذي يقطّع بأوصال العراق على أنغام الموسيقى الكردية ، وأصبحت كردستان العراق المنفذ السالك لدخول جميع الخلايا التخريبية التي يرسلها الكيان الصهيوني سواء لداخل العراق أو للدول المجاورة ، ولقد ذكر ذلك في بحث لأحد الصحفيين الإسرائيليين وكان بعنوان ــ كيف خُلقت أسطورة القاعدة في العراق من قبل إسرائيل ــ ومما يذكر بالبحث ( أن مقاتلي الموساد الأجانب في العراق كانوا هناك منذ وقت طويل واختصاصهم :
تلغيم السيارات ، والتعذيب *****ي ، وقطع الرؤوس ، وجاء هؤلاء المقاتلين الإسرائيليون إلى العراق باعتبارهم مدنيين عربا أو أكراد ، ورجال أعمال ، أو مقاولون ضمن تعاقد مع البنتاغون .
وهذا ما تؤكده صحيفة تركية ومن خلال تصريحات وزير الزراعة التركي حيث قال :
أن هناك تعاونا بين إسرائيل وأكراد العراق ، وان إسرائيل تقوم بشراء الأراضي في شمال العراق ، واعترفت بذلك إسرائيل وعلى لسان سفيرها في أنقرة .
كما نشرت صحيفة أمريكية نقلا عن تقارير للمخابرات الأمريكية عن تدريب إسرائيل لقوات كوماندوز كردية في شمال العراق .
وكذلك يقول صحفي إسرائيلي وهو الذي كشف فضائح سجن أبي غريب :
إن إسرائيل تستخدم شمال العراق لمراقبة جنوب البلاد بالإضافة إلى مراقبة ما يحدث في دول الجوار ، ويضيف أن إسرائيل تقوم بتدريب القوات الكردية من أجل مواجهة النفوذ المتزايد للجماعات السنية المسلحة .
كما أكد وكيل وزارة الداخلية العراقي ولصحيفة أردنية بوجود شبكة إسرائيلية في العراق تقوم بعمليات واسعة النطاق لتهريب المخدرات إلى العراق وترويجها . وأكد أن هذه الشبكة دخلت العراق قبل تسعة أشهر واستطاعت تنظيم شبكة فرعية لها في بغداد ومدن أخرى لترويج الكوكائين والمورفين وأنواع أخرى .
كما أكد مسؤولا آخر في وزارة الداخلية تورط عصابات إسرائيلية في عدد من القضايا مثل تزييف العملة ونشر المجلات الخليعة والأقراص المدمجة الخاصة بالخلاعة *****ية إضافة لترويج المخدرات .
وهنا يبرز السؤال المنطقي :
من أين دخلت هذه الشبكات التخريبية ؟
وكيف دخلت هذه المواد المهلكة ؟
ألم يكن من بوابة كردستان في شمال العراق وعبر خونة الأكراد وعلى رأسهم الطالباني والبرزاني ؟
إذن فالعلاقة بين الطرفين الكردي والإسرائيلي علاقة قديمة جداً ، والعراق والشعب العراقي هو آخر ما يفكر فيه هاذين الطرفين .
وبعد ترأس هذا الطالباني لحكم العراق ، فإن المؤامرات التي حيكت بين الطرفين قد بدأ أكلها ، وإن كان سيصبح بإذن الله طعمه مراً عليهما .
والحمد لله رب العالمين |