بسم الله الرحمن الرحيم

هي التعبير الشكلي للكلمة الطيبة، والكلمة الطيبة صدقة، فكل معروف صدقة و إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق. وجاء في المأثور:"كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء."
وعن الابتسامة يقول ديل كا رنيجي: "مهما كبر عملك، وبلغت جديتك في الأداء، ومهما اتبعت من وسائل الإقناع، فبدون الابتسامة المرافقة لكلماتك تكون قد تركت أقصر السبل، وخسرت أبسط الوسائل إلى قلوب وعقول الذين تتحدث إليهم.."
ويقول غيره من علماء النفس أن الابتسامة تصل حتى عبر الهاتف، فابتسم أثناء حديثك الهاتفي وستبلغ ابتسامتك المتلقي حتماً، وستترك أثرها الإيجابي لديه.
أما الأطباء فيؤكدون أن العبوس يستهلك ثلاث عشر عضلة من عضلات الوجه، بينما تتطلب الابتسامة تحريك عضلة واحدة فقط، فلماذا يتعب الإنسان نفسه بالعبوس..؟
ونذكر هنا بالمثل المثل الصيني الذي يقول: الرجل بوجه غير باسم لا ينبغي أن يفتح دكانا.
فما بال وجه بعض المسلمين يشح بالابتسامة؟ وما بال نفوسهم تأبى أن تزكي بها؟ وهم الأولى بنثر أريجها فيما حولهم حتى يصل عبيرها الفواح أقصى المسافات فتحمل معها نفوساً رضية، وقلوباً مفعمة بالكلم الطيب، والدعوة الصالحة،..؟ وما بالهم يرفعون حاجزاً بين دعوتهم تلك ومسامع الناس حولهم إذ يبخلون بتعطير دعوتهم بابتسامة رضية طيبة تصل قلوب سامعيهم قبل أسماعهم فتسكن فيها، وتسكن إليها، وتلقى هناك صدى يجدر بالمسلم أن يفتش عنه، ويسعى إليه. ليأمر عبره بالمعروف، وينهى به عن المنكر.. ولينقل عبر أسلاكه ذبذبات من الحكمة والموعظة الحسنة، وذا أخطأ سهمه، أو لم يجد صدى لدعوته، فحسبه أنه قدم (بالابتسامة) صدقة لوجه الله تعالى: حيث "تبسمك في وجه أخيك صدقة" وإنما المؤمنون إخوة، وإنك إذ تسأل بابتسام فكأنك تعطي ولا تسأل.
أما من يظن أن الابتسام يفقد الوقار، ويذهب الهيبة فنذكره بقول عبد الله بن الحارث بن جزء الذي قال: " ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه و سلم" .
ولأن للابتسامة ألوان، فليحرص المسلم ألا تكون ابتسامته صفراء، لأنها تمنع الناس عنه وتمنعه عن الناس، كما تغرس في النفس مشاعر سلبية تفتك بصفائها وتسود بياضها. وتباعد بين النفوس بعد الأبيض عن الأسود،
ومع أنها الأسرع أداء، إلا أنها الأكثر ديمومة والأطول عمراً، وهذا ما يوجب الإكثار منها، وكنزها لتوريثها للجميع.
=========
شبكة راصد

يعطيك العافيه اخوي على موضوعك ..**

مشكور عالموضوع والفائدة للجميع إنشاء الله
أنا الحمدلله من أصحاب الإبتسامات ومحبب لدى أشخاص كثيروون وتعرفت على أشخاص بسبب الإبتسامه ولكن بعض زملائي يعايرونني أو يصخرو ن مني بسبب الإبتسامه ,مثال :عندما أقابل شخصا او أسلم عليهم أبتسم فيقول بعضهم:على إيش تضحك وهكذا دائما مع العلم عانيت الكثير والله ,ولكن الصبر جميل, والصدقات لي وللجميع إنشاء الرحمن.
فهل من نصيحه أو رأي؟
وشكرا

يعطيك ألف عافيه أخوي


ومشكور