المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام > صيـد الإنترنــت
   

صيـد الإنترنــت منتدى للمواضيع والمقالات المميزة والمفيدة المنقولة من المواقع الأخرى .

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 03/02/2005, 02:27 AM
موقوف
تاريخ التسجيل: 03/11/2003
مشاركات: 412
عــــلـــوم 0000000 وســـــــلوم !!!!


بسم الله الرحمن الرحيم

وأسعد الله أوقاتكم بكل خير

كما وعدناكم من قبل التحدث عن عادات واسلوم اجدادنا

العادت الطيبه والخصال الحميده

العادات الطيّبة من القيم السامية،والخصال الجميلة،والصفات الحميدة،وتدل على سلامة الطبع،

وصفاء القلب،ونزاهة النفس والعادات الطيبة منتشرة بكثرة داخل أروقة المجتمع العربي قديماً

ولا تزال في الوقت الحاضر ولله الحمد،

وهي أمور كثيرة جداً لا يتسع المجال لذكرها جميعا ولكن سوف نتطرق الى بعضها في هذا الموضوع.
والشاعر الشعبي كثيرا ما يحث في اشعاره على فعل الطيب والشهامة والمروءة

والتمسك بالعادات الجميلةالتي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف

ولأنه يرى أن هذه العادات هي أفضل الخصال وأجمل ما في الوجود،

ومنها على سبيل المثال الترحيب بقدوم الضيف واكرامه والاحتفاء به

كما قال الشاعر محمد بن شلاح المطيري في قصيدته التي يقول فيها:


امل الوجار وخل الباب مفتوح
خوفي المسيّر يستحي لا ينادي

يا نمر ما في صكّت الباب مصلوح
ما هي لهلنا يا مظنة افوادي

رجال تقصيره مع الناس مسموح
لا حيث ماله بالقديمة شدادي

ورجال تقصيره مع الناس مفضوح
كل يقول النار ترّث رمادي



ومن العادات الطيبة التي يحث عليها الشعراء في اشعارهم دائماً

فعل الخير، والمبادئ السليمة، والقيم الحسنة،

ومنها التسامح مع الآخرين فهذه الصفة لها إيجابيات كثيرة على الفرد والمجتمع..

فالتسامح يزرع المحبة والألفة بين الناس،

والإسلام هو دين التسامح والمحبة والسلام وفي هذا الجانب يقول الشاعر ناصر بن حمد السكران:


إلى بلاك الله بعلّة هداني
وتعاون الغلطان.. والنفس.. وإبليس

لو حقّك أبين من اهلال رمضاني
خلّه يروح ولا تحسب الدنافيس

تبقى عزيز وسمعتك ما تهاني
ويرتاح بالك من كثير الهواجيس

ترى الثقة بالنفس يا مودماني
تعطيك للدنيا حدود ومقاييس


أيضاً من الأمور التي لها أثر كبير في المجتمع وتميّز الإنسان عن غيره هي صفات

الوفاء، والصدق، وحفظ الدين، والأمانة، والكلمة الطيبة، ومرافقة الأخيار

فهذه الأمور جميعها لها دور كبير جدا ومهم في حياة البشر وتعتبر

احد أهم الأسباب الرئيسية لتحقيق سعادة الإنسان وسروره في الحياة،

فهذه العادات لها تأثير طيب في النفوس،

وسمعة الإنسان فهي عادات مشرفة، وتقوي الترابط، وتزيد المحبة، وتزيل الكره،

ومن يتصف بهذه العادات تزيد علاقاته الاجتماعية

ويكثر محبوه من الناس وهي سبب رئيسي في احترام الآخرين لمن يتصف بها

كما يقول الشاعر عبدالله بن سعود الصقري:


داوم على ممشى الدروب الصحيحة
والنفس عن كل الشبوهات صنها

لا تقلّد الأعدا تراها قبيحه
باللبس والعادات واللي فتنها

لا تقتدي باهل الوجيه القميحه
المملكة تفخر بكم يا رسنها



واحترام الأصدقاء ومحبتهم في الله وأداء الحقوق الواجبة مثل تبادل ا لزيارات

والاطمئنان على أحوالهم إذا أصابهم مكروه - لا قدر الله - وتذكيرهم بالصداقة إذا نسوها،

وكذلك إعانتهم عند الحاجة والوقوف بجانبهم جميعها من الأمور والعادات النبيلة وللشاعر الشعبي

دور في الحث على ذلك مثل ما يقول مسفر بن سعيد بن فرحان الحبابي

في هذه الأبيات التي تتحدث عن الصداقة:


صديق لما جات حاجتي ما درى عني
كبيرة علي اصير وياه من لابه

رفيقي على عسر الليالي يعاوني
علي لو يميل الدهر ما هو بيرضابه

ومن غرّه الوقت الغرور ونسي عني
مغيب عليّ اروح اوقف على بابه

رفيقي على ظنّه وظنّه على ظني
على الجود راس الرجم نظهر ونرقابه



كذلك من العادات الطيبة عزة النفس وعدم إهانتها بالأفعال الرذيلة

كما قال الشاعر مطلق بن خالد الحويقل:





من لا جعل نفسه عزيزة رفيعه
يبا يقل من الرّجال احترامه

والعز يشريه الفتا ما يبيعه
والرجل تعرف ميزته من كلامه

احد على الطالة عزومه سريعه
هي ايته.. هي منوته.. واهتمامه

واحد على ربعه يحب الهزيعه
لو تنصحه عزّم وحزّم حزامه

مطاوع لبليس فيما يشيعه
بالتفرقة.. والزعزعة.. والنمامه


ونظراً لكون هذه العادات الطيبة تشمل جوانب الخير في حياتنا اليومية خاصة

اذا انتشرت داخل المجتمع فقد فرّق الشاعر راجح بن فهد آل حيدان

بين الشخص الذي يتصف بهذه الصفات ومنهو عكس ذلك بقوله:





هذي هي الدنيا سلوم ومواجي
والرجل له عزم وشور يدله

أحد يحل بعاليات المراقيب
وأحد طمان الرجم لا جاه حله

وأحد تنقى العود الأزرق من الطيب
وأحد ردي العود لا جاه شله



وهكذا وضح لنا هؤلاء الشعراء الشعبيون في أشعارهم السابقة والتي تعكس لنا بعض

الصفات والعادات الحسنة والمحببة للنفوس،وفي نفس الوقت بينوا فوائدها النبيلة.

ولا يزال الشعر الشعبي يقوم بدوره المطلوب وذلك بتقديم ما يفيد الوطن والمجتمع والأفراد

من خلال الحث على التحلي بهذه العادات الطيبة وهذه التقاليد الأصيلة في اشعارهم ومجالسهم

والاعتزاز بأفعال الأبطال وأهل الكرم والخصال الحميدة وذكرهم في أشعارهم الجميلة.
أخيراً.. يقول الشاعر الأمير عبدالعزيز بن سعود في قصيدته الشهيرة (عادات وسلوم) :





للناس عاداتٍ مع الناس وسلوم
يرقى بها الرجال راس الطويله

من قدّم الحسنى والإحسان معلوم
ينال من مولاه كسب النفيله

ومن قدّم الحسنى على اللوم والشوم
عدله سبق عن ضيعة الرأي ميله

ومن مات مسلم قالوا الناس مرحوم
شفيعه محمد وربي كفيله



الحقوق محفوظة لفهد نجد
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:39 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube