السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

منذ الأسبوع الماضي وماقبل الماضي كانت الصحافة الرياضية بمختلف الميول وبمختلف المسميات

تغلي بين من يوافق لنيل أسطورة الكرة السعودية سامي عبدالله الجابر جائزة التفوق والتميز الكروي

ومن يعارض لأن يكون سامي من تقلدها .. !!!

طبيعي أن يصفق الملايين من متتبعي مسيرة سامي الكروية وقصته على البساط الأخضر وهي نتاج

الذهب الذي عانق سامي طويلا وصب في نهاية الرحلة لمصلحة الوطن ..

ولكن نعتب لتلك الأسماء الصحفيه والتي طالت سامي كثيرا ونالت سلم الشهرة على كتف ذلك الذئب

الهلالي .. فالصحفي (( عدنان جستنيه )) حاول أن يلطش التاريخ الأبيض لسامي .. وكتب كثيــــــرا

أمام مرأى ملايين ممن يرتادون صحيفة (( الرياضية )) لينال الشهرة العمياء .. !!

يكتب جستنيه وهو يحاول أن يلغي فكرة من طور الكرة في الشرق الأوسط ويتناسى بأنها شهــــادة

أناس عرفوا الكرة قبل أن نتخيلها شكلا ...

يكتب جستنيه وحال قلمه يسطر لماذا نلت وسام التميز ياسامي .. ؟؟؟ فأنت لا تستحقه ...

ورد الجابر كان بليغا لذلك القلم المزيف ... وهو أن كرة الوطن وصولها للمونديال ثلاث مـــــرات

تباعا كان بقيادته وحنكته ... وتحقيق اللقب الخليجي عقب إخفاقات طويلة للكرة السعودية كان على

يد سامي ورفاقه .... ورحلة سامي الجابر لملاعب الإنجليز كانت بداية نظرة العالم للكرة السعودية

عقب إبداعات محفل أمريكا 94م ... الكثير من المنجزات الهامه سواء قاريه أو محليه كان لسامي

نصيب الأسد منها والتي سطرها التاريخ ودونها بمجلدات من ذهب لتبقى رد لكل حاقد

وطبيعي للصحفي (( عدنان جستنيه )) أن يكره سامي الجابر ويكره التميز الذي وصل له سامي

لأنه يكره الهلال وكل أتباع الهلال ...

بالطبع لا يهمنا رأي ذلك الكاتب الهمجي وهو لن يزيدنا سوى فخرا بأننا كهلاليون نملك أسطورة

زرقاء عظيمة كانت في زمن من الأزمان واجهة مشرقة لكرة الوطن ...