بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني احبائي عشاق كرة القدم الايطاليه في هذا الموضوع سوف اتناول عدة نقاط تخص
ثلاثة نجوم عرفتهم ملاعب الكره الايطاليه من حيث القابهم الشخصيه وبطولاتهم على
مستوى الانديه سواء على الصعيد المحلي او الخارجي وعلى مستوى المنتخب الايطالي
ايضا..
تالقوا في الملاعب الخضراء وسطروا الابداع هزوا شباك الخصوم باهداف اشكال والوان
اجبروا الكل على التصفيق لهم اعجابا وابهارا بفنياتهم ....
المتعه والفن والروعه والتخطيط والتكتيك تجدها فقط في اهدافهم . المراوغه بطريقه
رائعه التمرير بدقه متناهيه التسديد بمنتهى العالميه عندما تكون الكره بحوزة احدهم..
ارعبوا الحراس وهزوا ثقة المدافعين بحراسهم جعلوهم يستعملوا الطرق المشروعه
وغير المشروعه لايقافهم .........
نافسوا على جميع الالقاب من صدارة الهدافين الى افضل لاعب بالدوري .
من منا لايعرف ربرتو باجيو واليساندرو دلبييرو وفرانسيسكو توتي ثلاثه فقط اسروا
القلوب وامتعوا وابدعوا وتفننوا وفعلوا كل شئ في كرة القدم.........
اليكم سيرة كل لاعب من هؤلاء المبدعين :
ربرتو باجيو
... البطاقة الشخصيّة ...

... الإسم ...
... ( روبرتو باجيو ) ...

... تاريخ الميلاد ...
... ( 18 / فبراير / 1967 م ) ...

... مكان الميلاد ...
... بلدة ( كالدوجنو ) التي تقع شمال مدينة ( فيتشينزا ) ...

... بداية المشوار ...

بدأ ( روبرتو باجيو ) مهنة كرة القدم في بلدته ( كالدوجنو ) ،،، وهو في ( التاسعة ) من عمره ،،، وكان المدرب الأول له هو السيّد ( جيان بيرو زينير ) الذي لاحظ مهارت ( باجيو ) من الوهلة الأولى ...لكن ( باجيو ) لم يخض مباريات كثيرة ،،، لكنه كان نجماً ...

في عام ( 1982 م ) بعد أن أحرز ( روبرتو ) عدد ( 6 ) أهداف ...
أقنع الكشّاف الإيطالي ( أنطونيو مورا ) اللاعب ( روبرتو باجيو ) في اللعب لمصلحة فريق ( فيتشينزا ) الذي كان يلعب في ( دوري الدرجة الثالثة ) ...
ذلك بمبلغ قدره ( 500 $ ) دولار إمريكي ...

في الموسم الأول مع نادي ( فيتشينزا ) كان المدرب يُشرك ( باجيو ) أساسيّاً ،،، وهو إبن الـ( 15 ) ربيعاً ،،، ولكنه لم يحرز أيّ هدف ...
لكن في مباريات ( كأس إيطاليا ) أشركه مدرب ( فيتشينزا ) الجديد السيّد ( برونو جورجي ) في ( 6 ) مباريات سجل خلالها ( 1 ) هدف فقط ...

لكن هدف ( باجيو ) الرسمّي الأول له كان في يوم ( 15 / فبراير / 1984 م ) ...
عندما إستدعي لأول مرّة إلى منتخب ( إيطاليا ) تحت ( 16 ) عام ...

وكان موسم ( 1984 م / 1985 م ) واحداً من أعظم المواسم بالنسبة لـ( روبرتو ) و ( فيتشينزا ) ،،، فقد لعب ( روبرتو ) مجموع ( 29 ) مباراة أحرز خلالها ( 12 ) هدف في ( دوري الدرجة الثالثة ) ...
وفي ( كأس إيطاليا ) أحرز ( 2 ) هدف من ( 5 ) مباريات ...

بذلك صعد فريق ( فيتشينزا ) إلى ( دوري الدرجة الثانية ) في ( 9 / يناير / 1985 م ) ...
في يوم ( 3 / مايو / 1985 م ) قرّر فريق ( فيتشينزا ) بيع اللاعب ( روبرتو باجيو ) إلى فريق ( فيورنتينا ) الذي يلعب في ( دوري الدرجة الأولى ) ...

في السنة الأولى له مع فريق ( فيورنتينا ) لعب ( باجيو ) مجموع ( 5 ) مباريات في ( كأس إيطاليا ) ،،، لكنّه لم يُحرز أيّ هدف ...
في موسم ( 1986 م / 1987 م ) لعب ( روبرتو ) المباراة الأولى ضدّ ( سامبدوريا ) في يوم ( 21 / سبتمبر ) ...
( باجيو ) خاض في ذلك الموسم ( 5 ) مباريات فقط ...
لكن في هذا الموسم أجرى ( باجيو ) عملية جراحيّة هي الأولى له على يد الدكتور السيّد ( بوسوكويت ) في يوم ( 18 / ديسمبر / 1986 م ) ...

في الموسم التالي تعافى ( روبرتو ) من إلإصابة ،،، ولعب ( 27 ) مباراة في ( الدوري ) و ( 7 ) مباريات في ( كأس إيطاليا ) مع فريق ( فيورنتينا ) وقد أحرز ( 9 ) أهداف ...

في السنة التي تلت هذه السنة بدأ يسطع نجم ( روبرتو ) فقد لعب في ( 30 ) مباراة في ( دوري الدرجة الأولى ) سجّل خلالها ( 15 ) هدف ...
بينما في ( كأس إيطاليا ) أحرز ( 9 ) رائعة من ( 10 ) مباريات ...

بعد ذلك اُستدعيَ ( باجيو ) في ( نوفمبر/ 1988 م ) إلى مباراته الدوليّة الأولى مع منتخب ( إيطاليا ) في ( روما ) ضدّ منتخب ( هولندا ) ...

موسم ( 1989 م / 1990 م ) لعب ( باجيو ) في ( 32 ) مباراة لمصلحة ( فيورنتينا ) وأحرز ( 17 ) هدف ...
بينما قاد فريقه في ( كأس الإتحاد الأوروبي ) للمرّة الأولى ...
وقد لعب فيه ( 12 ) مباراة أحرز فيها ( 1 ) هدف فقط ...

لكن من سوء الحظ أن الفريق خسر النهائي من ( جوفنتوس ) ...

مع نهاية الموسم باع فريق ( فيورنتينا ) نجمه ( باجيو ) إلى المنافس ( جوفنتوس ) بـ( 17 ) مليون دولار ...
لكنّ إحتجاجات جمهور ( فيورنتينا ) وصلت إلى المظاهرات في شوارع مدينة ( فلورنسا ) التي إستمرّت رغم بيع ( باجيو ) ...

لكن ( باجيو ) قبل أن يبدأ موسمه الأول مع ( جوفنتوس ) اُستدعي إلى اللعب مع منتخب ( إيطاليا ) في مونديال ( 90 ) ...
( باجيو ) بدأ بطولة ( كأس العالم ) من على مقاعد الاحتياط ...
سجل هدف ( باجيو ) في هذه البطوله بعدما شارك استقبلته شباك ( تشيكوسلوفاكيا ) ...

( باجيو ) كانت السنه الأولى مع ( جوفنتوس ) مميزة ...
حيث خاض ( 33 ) مباراة في موسم ( 1990 م / 1991 م ) أحرز فيها ( 14 ) هدف ...
وفي ( كاس إيطاليا ) و ( كأس السوبر الإيطالي ) و ( كاس الإتحاد الأوروبي ) ...
أحرز بهم ( 13 ) هدف من (14 ) مباراة ...

في موسم ( 1991 م / 1992 م ) أثبت ذلك بإحراز ( 18 ) هدف من ( 32 ) مباراة ...
بينما لعب ( 8 ) مباريات في ( كأس إيطاليا ) وأحرز ( 4 ) أهداف ...

في موسم ( 1992 م / 1993 م ) لعب ( 27 ) مباراة وأحرز ( 21 ) هدف ...
بينما في ( كأس إيطاليا ) لعب ( 7 ) مباريات أحرز ( 3 ) أهداف ...

وقد قاد ( جوفنتوس ) إلى إحراز ( كأس الإتحاد الأوروبي ) في تلك السنة ...
( روبرتو ) أحرز ( 6 ) أهداف في هذه البطولة من ( 9 ) مباريات ...

في موسم ( 1993 م / 1994 م ) أحرز ( باجيو ) هدفه الـ( 100 ) ضدّ ( جنوه ) في ( أكتوبر ) ...
في ( ديسمبر ) توّج ( باجيو ) بـ( الكرة الذهبية ) كـ( أفضل لاعب أوروبي ) ...
بينما أعطته ( الصحافة الأوروبية ) كـ( أفضل لاعب في العالم ) ...

في هذا الموسم أحرز ( باجيو ) مجموع ( 17 ) هدف من خلال ( 32 ) مباراة ...
بينما في ( كأس إيطاليا ) أحرز ( 2 ) هدف من ( 2 ) مباراة ...
بينما لعب في ( دوري أبطال أوروبا ) مجموع ( 7 ) مباريات أحرز ( 3 ) أهداف ...

بعد ذلك ذهب ( باجيو ) إلى ( إمريكا ) في عام ( 94 ) للمشاركة في ( كأس العالم ) مع منتخب ( إيطاليا ) ...
في ( كأس العالم ) قاد ( باجيو ) منتخب ( إيطاليا ) إلى ( نهائي كأس العالم ) بعد أن أحرز مجموعة من الأهداف المهمة ...
في مباراة ( نصف النهائي ) اُصيب ( باجيو ) في فخذه ...
لكنّ ( باجيو ) أصرّ اللعب في ( النهائي ) رغم نصح الأطباء له بعد اللعب ...
لكن ( البرازيل ) خطفت اللقب بـ( ركلات الترجيح ) ...

في الموسم التالي لعب ( باجيو ) عدد ( 17 ) مباراة أحرز فيها ( 8 ) أهداف ...
سبب ذلك هو المدرب ( ليبي ) ...
بينما لعب في ( كأس إيطاليا ) عدد ( 4 ) مباريات و ( 8 ) مباريات في ( كأس الإتحاد الأوروبي ) أحرز بها ( 6 ) أهداف ...

في ذلك الموسم فاز ( جوفنتوس ) في لقب ( الكالشيو ) و ( كأس إيطاليا ) ...

في ( 6 / يوليو / 1995 م ) إنتقل ( باجيو ) من ( جوفنتوس ) إلى ( ميلان ) ويبدأ بعد ذلك مشواراً جديداً مع الشعار الأحمر ...
السنة الأولى لـ( باجيو ) مع ( ميلان ) كانت غير سارة بسبب وجوده على دكة البدلاء ...
بينما لعب ( 28 ) مباراة في ( الدوري ) و ( كأس إيطاليا ) و ( كأس الإتحاد الأوروبي ) وأحرز بهم ( 10 ) أهداف ...

في الموسم التالي مع قيادة ( كابيلو ) لم يُفارق ( باجيو ) دكة البدلاء ...
بينما مع نهاية الموسم ظهرت إشاعات قوية أن ( باجيو ) سوف يترك ( ميلان ) ...

لكن ( ساكي ) وصل إلى ( ميلان ) بعدها ( باجيو ) بقيَ موسماً آخر ...
حيث لعب ( 23 ) مباراة أحرز ( 5 ) أهداف ...
أحرز في ( كأس إيطاليا ) مجموع ( 3 ) أهداف من ( 5 ) مباريات ...
كما أحرز ( 1 ) هدف من ( 5 ) مباريات في ( كأس الإتحاد الأوروبي ) ...

لكن في يوم ( 18 / يوليو / 1997 م ) إنتقل ( باجيو ) إلى ( بولونيا ) ...

السنة الأولى مع ( بولونيا ) كانت سنة ناجحة حيثُ لعب ( 26 ) مباراة أحرز فيها ( 22 ) هدف ...
بينما لعب في ( كأس إيطاليا ) مجموع ( 4 ) مباريات أحرز خلالها ( 1 ) هدف فقط ...

علماً ان ( باجيو ) أحرز أجمل أهداف الموسم آنذاك ...

بعد ذلك إستدعى مدرب منتخب ( إيطاليا ) السيّد ( سيزار مالديني ) اللاعب ( باجيو ) للإنضمام إلى منتخب بلاده المُشارك في نهائيات ( كأس العالم ) في ( فرنسا ) عام ( 98 ) ...

في المباراة الأولى ضدّ ( تشيلي ) سنحت إلى ( إيطاليا ) ضربة جزاء تقدّم إليها ( باجيو ) الذي لم يُنفذ ضربات جزاء منذُ أن أضاع ضربة الجزاء الشهيرة ضدّ ( البرازيل ) في كاس العالم عام ( 1994 م ) في ( إمريكا ) ...

لكن عقدة ( الآزوري ) إستمرّت مع ( ضربات الترجيح ) ضدّ منتخب ( فرنسا ) فغادر المنتخب البطولة بخفيّ حنين دون أن يحصل على الكأس للمرّة الثالثة على التوالي...


في موسم ( 1998 م / 1999 م ) إنتقل ( باجيو ) من ( بولونيا ) إلى ( أنتر ميلان ) ...
لكنّ ( باجيو ) لم يُشارك مع بداية مباريات ( أنتر ميلان ) بسبب الإصابة ...

لكن ( باجيو ) قدّم العديد من المباريات الرائعة فأحرز ( 10 ) أهداف من ( 23 ) مباراة ...
لكن هذه الأهداف أحرز أغلبيتها كـ( بديل ) ...
بينما أحرز ( باجيو ) في هذا الموسم ( 2 ) هدف مهمين في ( دوري أبطال أوروبا ) ضدّ ( ريال مدريد ) و ( ستورم جراز ) ...

لكن الموسم الثاني مع ( أنتر ميلان ) إزدادت أوضاع ( باجيو ) سوءً مع ناديه ( أنتر ميلان ) حيثُ تعاقد ( أنتر ميلان ) مع ( مارتشيلو ليبي ) مدرب الـ( جوفنتوس ) السابق الذي أعاد النجم ( باجيو ) إلى دكة الإحتياط ...

فقد لعب ( 11 ) مباراة وأحرز ( 6 ) أهداف ...
بينما في مباراة ضدّ ( فيرونا ) اُجبر لمدرب ( ليبي ) بإشراك ( باجيو ) في هذه المباراة ،، وفي المباراة التي بعدها فأحرز ( 3 ) أهداف كان ( 2 ) هدف منهم أعطوا الفوز إلى ( أنتر ميلان ) ...
لكن تعنُت ( ليبي ) أعاد اللاعب إلى دكة الإحتياط من جديد ...
بعد ذلك خسر ( أنتر ميلان ) المباراتين التي أتت بعد أن قام ( ليبي ) في وضع اللاعب ( باجيو ) على دكة البدلاء ...
وقد مكث ( باجيو ) على مقاعد الاحتياط مدة ( 3 ) أشهر ...
لكن إصابات أفراد الفريق جعلت من ( باجيو ) أساسيّاً رُغماً عن ( ليبي ) ...
وقد خاض ( باجيو ) عدد ( 5 ) مباريات أحرز فيها ( 4 ) أهداف ...
عدد ( 2 ) أهداف كانت أمام ( بارما ) في المباراة الـ( فاصلة ) ...

بينما قاد ( باجيو ) فريقه الـ( إنتر ميلان ) إلى مواجهة ( بارما ) في التصفيات التمهيدية في ( دوري إبطال أوروبا ) ...

لكنّ نجم الكرة الإيطالية اللاعب ( باجيو ) إنتقل إلى فريق ( بريشيا ) في ( 14 / ديسمبر / 2000 م ) ...
( روبرتو ) في هذا الموسم شارك في مباريات فريقه الجديد كأساسي ...
وقد ساهم بشكل كبير في بقاء ( بريشيا ) في ( دوري الدرجة الأولى ) ...


اليساندرو دلبييرو

بطاقته الشخصيه
: :الاسم: :
أليساندرو ديل بييرو Alessandro Delpiero
: :لقبه: :
اليكس
: :تاريخ الميلاد: :
9/11/1974
: :الطول: :
173 سم
: :الوزن: :
73
: :الجنسية: :
إيطالي
: :المركز: :
صانع ألعاب – مهاجم
: :النادي: :
اليوفنتوس
: :الإنجازات: :
: :الدوري الإيطالي مع اليوفنتوس مواسم: :
(94- 95 , 96 – 97 , 97 – 98 , 2001 – 2002
2002 – 2003)
: :كأس إيطاليا: :
94 – 95
: :كأس السوبر الإيطالية: :
95 – 97 – 2002 – 2003
: :بطولة دوري أبطال أوربا: :
95– 96
: :ثاني دوري أبطال أوربا مواسم: :
96 – 97 , 97 – 98 , 2002 – 2003
: :كأس العالم للأندية: :
(96)
: :كأس السوبر الأوربية: :
(96)


انجازاته على الصعيد الشخصي :
أفضل لاعب ناشئ في إيطاليا موسم( 1993 )
أفضل لاعب في الدوري الإيطالي موسم (1998)
هداف دوري أبطال أوربا موسم( 95 – 96 )

عندما نتذكر (عباقرة) التاريخ و(قياصرة) الكره لابد من أن نذكر هذا الإنسان وهذا المبدع ......
فهو معشوق الجميع هناك في (إيطاليا) ? وتخطى عشقه ليملئ (العالم) أجمع .
الفتى الذي كل من ينظر إليه يقول إنه فتى عادي ولكن من يمعن النظر إليه
يقول إنه يمتلك عين الصقر وسرعة الغزال وقوة الفهد .
كل هذه الصفات امتزجت في هذا الفتى أنه (اليساندرو ديل بيرو) ..

بالنسبة لهذا النجم الساطع الذي يلعب للمنتخب (الإيطالي) و(نادي اليوفنتوس)
اتفق (المحللون) على أن (دل بييرو) هو الأفضل موهبة بين (أبناء جيله) ?
أكثرهم ولاء وتمسكا بالشعار الذي يحمله.
ولاغرابة في ذلك الاتفاق, إذ آن (دل بييرو) بدأ يمارس النضوج الكروي
منذ آن كان في سن (الثامنة) عندما التحق بمركز للتدريب المكثف في نادي (بادوفا) الإيطالي الذي كان أول( الأندية) التي يلتحق بها ويبدأ منها تجربته (الكروية).
وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي صاحب حياة (دل بييرو) الكروية,
فان البدايات لم تكن كما يتوقعها البعض . إذ واجه (دل بييرو) مصاعب عدة في البداية
فبالنسبة له كانت عملية التفاعل مع البيئة الجديدة من أصعب الواجبات التي كان يجب
عليه الاهتمام بها فعندما كان مدربوه والمسؤولون عن (المعسكر) الدائم التابع
لنادي (بادوفا) والذي يمثل مدرسة (للناشئين) , يجدونه منزويا في أحد جوانب الملعب
أو جالسا بين الأشجار المحيطة بالملعب كانوا يطلبون منه أن يحاول إبداء شيء
من التفاعل مع بيئته الجديدة والتأقلم مع واقعه (الجديد) إذا انه لم يتمكن من
زيارة منزله ورؤية بقية أفراد عائلته إلا في الإجازات الشهرية
أو تلك التي تمنح في الأعياد والمناسبات الكبيرة.
أما بالنسبة (لأداري) نادي (بادوفا) فان الهدف واضح ويتمثل في صناعة (نجم عالمي)
من خامة تتواجد فيها كل مقومات اللاعب (الموهوب) . وربما كان ذلك المنطق
الذي دفع (بدل بييرو) للعمل الجاد من أجل التعامل مع الوضع الجديد
الذي بدا صعبا للغاية في بدايته. ألا أن بوادر وعي مبكر بدأت تظهر ?
قرر (دل بييرو) الاعتماد على نفسه في كل شيء والالتزام ببرامج التدريبات الصارمة
وكانت تلك هي البداية الحقيقية التي شكلت حياة (دل بييرو) الكروية بعد ذلك...
ويعترف بنفسه بأن الاعتماد على الذات ? التضحيات التي تتطلبها كرة القدم
كانت كلها من الأسباب التي ساعدته في النجاح. ...........
ومن خلال جرعات التدريب المقننة التي تلقاها (دل بييرو) في (بادوفا) ..
وواصل مع الفريق حتى أبهر النقاد ببراعة لعبه فقرر المشرفين الفنيين في (اليوفنتوس)
على انتدابه عام (1993 )..وكان المبلغ( 1.3 )مليون فرنك وهو في سن (العشرين)،
فبعد أن أستغني (اليوفي) عن أفضل لاعب في العالم (باجيو) من أجله .لم يخيب "ألكس "
ظنهم به حيث استطاع أن يقود الفريق في أكثر من مناسبة جاعلا (اليوفي) في القمة دائما .
وبعد انتقاله المبكر إلى نادي (اليوفينتوس) الشهير بدأت نجوميته تظهر شيئا فشيئا
وفي كل مباراة يلعبها كانت تظهر عليه قدرات ومواهب فذة . وأمام كل ذلك.
وجد الجمهور (الإيطالي) نفسه مغرما بذلك النجم الشاب الذي برز في وقت
كانت كرة القدم (الإيطاليه) تعيش فيه عصر نهضتها الكبرى.
و(دل بييرو) الذي يعد اليوم واحدا من أفضل لاعبي الوسط المهاجمين في العالم
يعتبر أن الولاء واحترام الموهبة هما الأساسان اللذان يبنيان حياة اللاعب لذلك فهو
أكثرا لاعبين حرصا على احترام شعار (اليوفينتوس) الذي أحبه كثيرا وقدم له الكثير أيضا.
نجح (اليكس) في أول مباراة يخوضها مع (اليوفنتوس) ضد (ريجينا) في إحراز (أول) أهدافه
وقد بلغ رصيد أهدافه في الكالشيو (ثمانية) أهداف في (29) مباراة في (أول) موسم له

وتوالت الإنجازات وتوالت الهتافات لانجم الكبير..
ليحمل (ديل بييرو) مع رفاقه في (اليوفنتوس) ألقابا" عجزت عنها كل الفرق
ولتكن فترة أواسط التسعينيات الفترة الذهبية للمبدع (ديل بييرو) .
ولكن أصيب (ديل بييرو) ?وأصيبت (إيطاليا) كلها بالإحباط
فهاهو النجم الأول يتعرض للإصابة .

وبدأ الحزن يسري في عرق (ديل بييرو) فقد أكد الطبيب عن عدم مقدرة "ألكس"
في مواصلة المشوار..والجماهير (الإيطاليه) تحاول أن تبحث عن البديل المناسب ?
"ألكس" من هو يا ترى يا (مالديني)
قالها إنه (باجيو) ..لا أحد غيره يستطيع أن يعيد الأمل للأزوري ..
و قبيل المونديال الفرنسي بشهر تقريبا تماثل "ألكس" للشفاء ولكن ليس كليا ?
فعمت الفرحة أرجاء (إيطاليا) بشكل عام و(تورينو) بشكل خاص .
وبدأ المونديال وكانت أول مباراة يخوضها (ديل بييرو) أمام (الكاميرون) ..ولكن "ألكس"لم يقدم
شيئا يذكر (لإيطاليا) باستثناء الكره العرضية التي حولها (فييري) برأسه لتسكن شباك (النمسا).

وانتاب اليأس (ديل بييرو) من جديد بعد خروج (إيطاليا) المحبط أقول محبط
لانه الخروج الثالث( لإيطاليا) بركلات الترجيح ..
وقدم (ديل بييرو) موسم سيئا أحرز فيها (خمسة) أهداف فقط ?
هدد رئيس (اليوفي) ببيع (ديل بييرو) ..ولكنه لم ييأس فقرر أن يبدأ من (الصفر)
وبالفعل استطاع أن يحرز (الإسكديتو) رقم (26) للسيدة (العجوز) وبرهن في (المونديال) الأخير
إنه لاعب لا يوضع على دكة الاحتياط .. يتميز (دل بييرو) بقدرته الفائقة على تسديد الركلات
الحرة والتحكم في الكرة إضافة إلى إجادة الضربات الرأسيه من كل اتجاهات
مستفيدا من طوله أكثر مايميزه هو مهارته العالية وإجادته للكرات الثابتة
وهدوئه الشديد الكل يجمع أن (ديل بييرو) حاليا" ليس ك(ديل بييرو) منتصف التسعينات.
فأن الإصابة التي ألمت به قلبت الموازين.ولكن (ديل بييرو) وعد نفسه والجميع .
والنجم عندما يعد فلا مجال ألا ان يتحقق الحلم ويعود النجوم الى نجوميتهم.

لاعبين كرة القدم المفضلين له :
(ميشيال بلاتيني) ، (فان باستن) ، (زيكو) .

بعض الإحصائيات .
أول هدف مع اليوفي :
كان في سنة (93 )ضد نادي (ريجينا).
أول مباراة له مع الأزوري :
كانت في (25 - مارس – 1995 )ضد (أستو نيا ).

الراتب السنوي :
يحصل نهاية كل عام على( 9.55 )مليون يورو من خلال راتبه السنوي والمنح والعقود الإستشهارية وهي كالتالي :-
راتبه السنوي :-
( 5.5 )مليون يورو
المنح :-
(250 )ألف يورو
مداخيل أخرى :-
( 3.8 )مليون يورو بواسطة عقود إستشهارية مع – اديداس –
لوغسوتيكا – اوليفيتو – وعمليات أخرى مثل الإصدارات والتلفزيون والإنترنت
والتجارة والعقارات.
رغم كونه من أشهر لاعبي العالم يعتبر (ديل بييرو) من أكثر الاعبين تواضعا" وأقلهم خشونة حيث يحمل أقل رقم من البطاقات الصفراء بالنسبة لأقرانه.........
بالإضافة إلى انه لم يمنح أي بطاقة حمراء في حياته.........


مسيرته الرياضية

:-
موسم( 1991/1992)?


شهد هذا الموسم بداية حياته الرياضية مع نادي( بادوفا )في دوري الدرجة الثانية
وقد لعب في ذلك الموسم (أربع )مباريات فقط لم يسجل فيها أي (هدف).

موسم (1992/1993)? ( تحقيق الحلم )

استمر مع نفس ناديه (بادوفا) وأخذ فرصته بشكل أبرز مكنه من لفت أنظار المسؤوليين
في نادي (اليوفنتوس)[ :cwm19: خلالها[/COLOR]( 8 )أهداف وفي هذه السنة بدأ باستلام شارة الكابتن
مما أعطاه الثقة أكثر من أي وقت مضى للإحساس بالمسؤولية
ولقيادة الفريق للبطولات لما يملكه من مهارات فذة تخدم الفريق ومدربه
ولا ننسى شخصيته القوية وأخلاقه العالية وروحه الرياضية والتي تساعده على قيادة
الفريق ككابتن.

موسم( 1997/1998)?

كان هذا الموسم هو الأكثر إبداعا حيث برز بشكل كبير جدا جعله يدخل في مقارنة
مع النجم العالمي الأول في ذلك الموسم (رونالدو) نجم فريق (الإنتر) سابقا ونجم (ريال مدريد)
حاليا والمقارنة كانت من خلال الإعلام (الإيطالي) على طوال الموسم
وكان السؤال من سينجح في قيادة فريقه لتحقيق بطولة الدوري وظل هذا السؤال قائما
حتى مباراة الفريقين في الدور الثاني ب(تورينو) حيث بذل اللاعبون كل ما يملكونه
من مهارات كروية.
إلا أن (ديل بييرو) تفوق على (رونالدو) بأنه سجل لفريقه (هدفا) كسب به النقاط (الثلاث)
في ذلك اللقاء مما ساهم بشكل مباشر في حصول (اليوفي) على بطولة الدوري
حيث لعب (دلبييرو) في ذلك الموسم (32) مباراة سجل خلالها( 25) هدفا.

موسم (1998/1999)?

تعرض (ديل بيرو) لإصابة قوية في الرباط الصليبي في مباراة فريقه مع فريق (أودنييزي) ب(تورينو)
بعد اشتراكه مع أحد المدافعين.
وتعتبر أقوى إصابة تعرض لها اللاعب في مسيرته الكروية حتى يومنا هذا وقد كانت
الإصابة محزنة جدا لعشاق فريق (اليوفي) حيث اخذ (اليوفي) في ذلك الموسم المركز (السادس)
بعد أن كان البطل في الموسم السابق له وحزنت جماهير (إيطاليا) قاطبة بهذه الإصابة
حيث حرموا من الفن والإبداع الذي يقدمه (ديل بييرو) وحرم المنتخب (الإيطالي) من خدماته
وقد لعب (دلبيرو) في هذا الموسم (8)مباريات فقط وسجل خلالها (3) أهداف.

موسم( 1999/2000)?

عاد من (الإصابة) المؤثرة وكانت عودته تدريجية من حيث (المستوى) حيث ارتفع مستواه
بالتدريج من مباراة لأخرى وجنَّ جنون (عشاقه) بعد عودته للفريق وكانت سعادتهم
بالغة بعودته لقيادة الفريق للبطولات مرة أخرى في هذا الموسم لعب أكبر عدد من
المباريات مقارنه مع المواسم السابقة خلال موسم (واحد )حيث لعب كامل المباريات
في الدوري دون تسجيل أي غياب( 34 )مباراة سجل خلالها( 16 )هدفا.

يقول (ديل بييرو) :- " العودة بعد الإصابة صعبة لأنه من الصعب تكرار كل الأوتوماتيزمات
( حركات اللعب الآلي ) والنجاح فيها إذا أبتعد اللاعب عن الميادين لمدة طويلة
بسبب الإصابة ".
وعن مدى تأثر (يوفنتوس) بغيابه يقول :- " يوفنتوس ليس فريقاً يتكون من
لاعب واحد أو 11 لاعباً فقط وإنما فريق مليء باللاعبين أصحاب المستوى المرتفع ".

موسم 2000(/2001)?
لعب( 25 )مباراة سجل خلالها( 9 )أهداف معظمها من ضربات جزاء وقد صارع (اليوفي)
في هذا الموسم فريق (روما) حتى نهاية الدوري ولكن لم تفلح جهود الكابتن والنجم (أليكس)
(أليساندرو ديل بيرو) بتحقيق لقب البطولة رغم وجود زملائه (إنزاجي)، و(زين الدين زيدان).

موسم( 2001/2002)?

سطر( ديل بييرو) الإبداع وشكل مع( زيدان )و(أدجار دافيدز) و(ترزيجيه )قوة ضاربة
في صفوف (اليوفي) وساعد (ترزيجيه) كثيرا في الحصول على لقب (هداف) الدوري (الإيطالي)
وبذلك يحصل (اليوفي) على بطولة الدوري بعد منافسة قوية جدا مع (الإنتر )
والتي لم تحسم إلا في آخر مباراة.

موسم( 2002/2003)?

شارك مع المنتخب( الإيطالي) في كأس العالم( 2002 )في( كوريا) و(اليابان)
وقاد (الأزروي) لدور (الستة عشر) قبل أن يخرج على يد( كوريا الجنوبية)
بـمساعدة( التحكيم )وسجل (ديل بييرو) (هدف) في البطولة أمام (المكسيك)
أنقذ( إيطاليا )من الخروج مبكراً.


من خلال (الكالشيو) أعتبر هذا الموسم نقطة تحول في مسيرته حيث تعرض
خلال مباريات الدوري (الإيطالي) لإصابة أبعدته قليلا عن (الكالشيو) لكن سرعان
ما عاد ونثر الإبداع وأسكت الجميع وأبهر الجمهور (العالمي) عموما و(الإيطالي) خصوصا
حيث قاد (اليوفي) لبطولة الدوري للمرة (السابعة والعشرون) وقاد (السيدة العجوز)
لنهائي (الشامبينز ليق) بعد فوز (اليوفي) على (الريال) بـ(ثلاثية) رائعة كان للنجم الرائع
منها (هدف) وتلاعب بالدفاع (الأسباني) كيفما أتفق ليقود( اليوفي )لنهائي أوروبا
قبل أن يخسره بضربات الحظ أمام العملاق( ميلانو) الإيطالي.

هذا الموسم قدم (أليكس) أسوء مواسمه ....غياب (لأربعة) شهور متفرقة للأصابة
وأشاعات كثيرة تحوم حوله.............................................. ..


فرانسيسكو توتي
بطاقته الشخصيه
الاسم :
فرانشيسكو توتي
لقبه:
الولد الشقي
تاريخ الميلاد :
27 سبتمبر 1976
مسقط الرأس :
روما- إيطاليا
الجنسية :
إيطالي
الطول :
180 سنتيمتر
الوزن :
79 كيلوجرامًا
المركز :
وسط متقدم - مهاجم
المشاركات الدوليه :
البطولات الأوربية : 1 ( 2000 يورو ) - كؤوس العالم : 1 (2002)
النادي : روما ( 1992- 2003 )
رقم القميص :
10
الانديه السابقه :
لايوجد (روما فقط )
اول ظهور له في الدوري الايطالي :
28 مارس 1993, فوز روما على بريشيا (2-1)
اول ظهور دولي :
في أكتوبر (يورو2000 )
الالقاب :
92-93 الكأس الإيطالي -
2000 \2001 الدوري الايطالي -2001السوبر الايطالي
المدربون الذين اشروف على تدريبه :
Boskov, Mazzone, C.Bianchi,
Lieldholm/Sella, Zeman, Capello

::انجـــــــازاتــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــه::
مع نادي روما
كاس ايطاليا 93/94
بطل الدوري 2000
كاس السوبر الايطاليه 2001

مع المنتخب الايطالي (الأزوري)
بطل اوروبا تحت 21 سنة
ثاني اوروبا سنة 2000

انجازاته على الصعيد الشخصي
افضل لاعب في ايطاليا 2000
افضل خامس لاعب اوروبا سنة 2001
افضل عاشر لاعب في العالم 2001

:::مشــــــــــــــــــــــــــوراه:::
انه النجم الاول في (ايطاليا) انه معشوق الجماهير (فرانشيسكو توتي) الايطالي المحبوب
و الذي يتميز بادائه الرفيع في نادي (روما) و المنتخب( الايطالي) ..
لاعب ذو امكانيات عاليه فهوه يجيد المهارات الفرديه المميزه
التهديف و التمرير المتقن و اللمحات الفنيه في اختراق
ومراوغة اللاعبين و ايضا بعض الشي من الكرات الثابته ،
يتميز( توتّي) بالاخلاق الرفيعه و التواضع بين الناس
و عصبي بعض الشيء في المباريات ، يدخل الملعب مبتسما دائما
بوجه جماهيره ويقدم الاداء الراقي الذي يمتع المشاهد دائما .

بداياته:
عندما بلغ من العمر (5) سنوات بدأ اللعب في فريق يسمى (فوروتيدو) قريب جدا
من بيته بمنطقة (ست جيوفاني) ، كان( توتي) دائما الاصغر في الفريق لكنه الافضل .
لدى( توتي) مهارات رائعه واهمها اقدام قويه والتحكم المميز و رشاقته العاليه
و لديه القدره على الرؤيه جيدا .. حينما ينتهي من لعب الكره ، الاطفال دائما
يذهبون لمشاهدة الافلام الكرتونيه بينما( توتي) كان على خلاف هذا حيث كان يشاهد
المباريات في التلفاز وازداد ولعه للكره اكثر فاكثر .
في( 1986) ذهب( توتي) الى (لديجياني) هذه الخطوه المهمه الاولى الذي كان يطمح لها (توتي) ،
بعد ان يقابل (توتي) الموسم الاول (اميديو ميروني) الذي كان مهما جدا له .
بعد فصلين اخرين (لوديجياني) اعلن بان( توتي) يمكن ان يذهب الى( روما) او (لاتسيو ).

اول ظهور في روما :
الجميع يرى ان لدى( توتي) موهبه عظيمه . في موسم( 91\92 )لعب للطّلبة القوميين
مع (ألدو مالديرا) و للربيع مع (لسيانو سبينوسي) ، أثناء السّنوات( الأولى) التي يتدرب على
حقل( النافورات الثلاث )و بعد ذلك على (حقول ترايجوريا ). يصبح( توتي )مجنونا عندما
يدخل لملعب نادي( روما ).و ابدى اعجابه واحترامه (لفولر )و (جيانيني) .
في ديسمبر لعام( 1990 )كان (توتي) بالغ من العمر( 14 )سنة كل لاعبي( روما )الصّغار
يحصلون على فرصة لمقابلة الرئيس (فيولا) و فعلا قابل( توتي) الرئيس
وعندما صافحه قال (فيولا) : (( اخبروني بانك لاعب ممتاز وجيد جدا ))
وكان( توتي )فخورا جدا بكونه يلعب في نادي العاصمه (روما)
و ازداد حماسه كثيرا بعد ذلك . يلعب( توتي) في هذه السنه في فريق تحت( 14 )سنه ،
في نهاية الدوري اختير افضل لاعب ، ثم يجد طريقه الى( السيريا) في الموسم( 92\93)
حصل على الفرصه للتدرب في( ترايجوريا) ضد الفريق الاول (لروما )بعدها اعجب
المدرب( بوسكوف )بادائه وضمه للفريق الاول .
كان (توتي) بالغ من العمر (16) سنه حينما بدا اللعب في( السيري )،
كانت لعبته الأولى مع الفريق الأول ضد (بريشيا) في( 28 مارس, 1993) (روما 2-1 )
وحقق هدفه الاول في( السيري) في الموسم (الثاني) له (93\94) وهو لم يكمل عامه( السابع عشر)
في( 4 )سبتمبر الجوله (الخامسه) من (السيري) ، وكان (توتي) سعيدا جدا بهذا (الهدف)
يقول : عندما عدت إلى البيت شعرت بجوع شديد لذا رافقت أخي
للحصول على الآيس كريم . لم أدرك أنني سجلت هدفي الأول في الدوري

العاطفه لروما :
تلقت عائلة (توتي) مكالمة تلفونيه من (ميلان) لضم (توتي) للفريق ،
سيرحبون به و سيساعدونه في الدراسه و يساعدون عائلته في الامور الاقتصاديه ،
لكن لم يهتم( توتي) بالعرض ففضل البقاء في (روما) .
من تلك اللحظه بدات العلاقه بين( توتي) والفريق الاول تكبر اكثر واكثر. في( 1994)
يوقع العقد الاول الكبير مع( روما) , اللاعبان العظيمان بالبو) و(فونسيكا) يساعدانه للنمو.
يرون (توتي) كبطل عظيم.

في عام (1996) بدأ اللّعب للفريق القومي تحت( 21) .
ويضع( توتي) قدمه في الانوار . وقد احرزوا اللقب الأوروبي تحت (21) مع كايسر( مالديني) .
في النهائي هزموا أسبانيا ( مايو 1996 ) .

دعنا نرجع إلى روما :
في (1994) (توتي) يقابل( كارليتو مازون) الذي بالتأكيد ، يصبح (مازون) أباه الثاني ،
الان( توتي) يمر بمرحله صعبه ، . (4 سبتمبر 1994 )
يحصل (توتي) على الفرصة للعب للفريق الأوليمبي (الإيطالي) .
الآن يلعب أمام الجماهير الذي كان جزء منها منذ سنوات قليلة كمعجب صغير .
بعد أن يذهب (مازون )و (بيانتشي) يصل ، لا ينجح الفني (الأرجنتيني) في إنشاء علاقة جيدة
باللاعبين ، للأشهر( الأولى) لا يشعر (توتي) باطمئنان لكن الذي تغير عندما تولّى (ليدولم) و (السرج ).
يعطي (ليدولم) (توتي) أجمل مجاملة : الناس سوف تتلهف لمشاهدتك و انت تلعب
أيضًا سيكون (زيمان) مدرب (توتي) لمدة سنة (واحدة )ثم (فابيو كابيلو) يصل ....
ربما الموسم (99 / 00 20)كان الأكثر ايجابيه( لتوتي) ، .
كانت البداية غير جيدة إلى حد ما ، بسبب حادثة سيارته ،
لكنه أثبت أنه يمكن أن يكون زعيم أيضًا في اللحظات الصعبة .

الفرصه الذهبيه :
كانت بطولة (يورو 2000) الاستراحه الكبيره .
أثبت أنه قد وصل إلى المستوى الدولي ، امام (بلجيكا) احرز( هدف )،
و (هدف) مهم امام (رومانيا )، حيث احرز( هدفين )في البطوله ،
وبالطبع دور قبل النهائي (هدفه )على (هولندا) (في الركلات الترجيحيه)
و ايضا النهائي امام (فرنسا) صنع (هدف) ايطاليا الوحيد.

كان اكبر طموحه هو الفوز بلقب( الدوري) ، وفعلا قد تمكن من ذلك
وكان هذا اول لقب أحرزه مع( روما) بعد موسم مثير أصبحت (روما )بطل( 2000\2001 )
، تحقق حلم( توتي) و اعتبره افضل يوم في حياته
في الصيف ايضا فاز( روما)( بكاس السوبر الايطالي) ضد( فيورنتينا).

وفي عام 2002 :
حاول مع( روما )جاهدا احراز اللقب لكن لم يتحقق ذلك فقد حصلوا على المركز(الثاني )، و بعد الموسم شارك في نهائيات (كاس العالم) وكانت مشاركه عاديه
او ضعيفه بعض الشيء بسبب الظروف التي كانت تواجه المنتخب (الايطالي )
من ظلم من (الحكام) !! يلعب (فرانسيسكو) التنس أيضا.

ألف شكر لك أخوي على موضوعك الجميل مضموناً وإخراجاً ..

ولاحرمنا من إبداعاتك ..


تحياتي ..

الله يعطيك العافيه على الموضوع الجميل وشكرا على جهودك المبذوله