أنا كنت شبابي
ولكن يوم درا خالي قالي مايخسا إلا أنت تشجع الشباب وأبناء عشيرتك هلاليين
المهم خفت منه كنت ورع ذيك الايام يعني 10 - 11 سنه
واليوم الثاني النهائي الشهير بين الهلال والشباب
وجا خالي يتابع المباراة عندنا
وأنا أشجع الشباب وخايف من خالي
وساكت واذا ضاعت هجمة سكت ولا أعبر عن مشاعري بسبب خالي
المهم يوم جاب الشباب الهدفين فرحت وقلت لخالي هذا الهلال اللي فرحان فيه
قال بيجيك العلم الحين
أنا حسبت أنه بيصكني بكف محترم
المهم وما أدري إلا وبلنتي للهلال وجابه الذيب
وأقعد شوي إلا وجايبين الثاني واتحطم وخالي يضحك بمكر
المهم يوم جات الأشواط الإضافيه وجاني النوم
ونعست
وقمت على صراخ خالي وقال الهلال جاب الثالث
وقعد يصارخ ويطامر فرحان
قلت في نفسي والله أليت أبوي فيه كان ما سمعت صوتك ( الوالد كان مسافر )
المهم يوم جاء اليوم الثاني أنا ما أستوعبت إن الهلال فاز
نسيت إن النهائي أمس

بزر ما أنلام
المهم جاء خالي قال هاه أنا وش قايلك ما قلت أن الهلال بيفوز
قلت والله إنك صادق
ومن يومها أعلنت هلاليتي
واسف على الإطالة