المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > منتديات نادي الهلال > أرشيف مواضيع منتدى الجمهور الهلالي
   

أرشيف مواضيع منتدى الجمهور الهلالي ارشيف بمواضيع منتدى الهلال السابقة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 23/12/2004, 09:36 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 27/05/2004
مشاركات: 101
ياحماد بن حامد السالمي ليت يداك شلت قبل ان تكتب ماكتبت

ان ماكتب هذا اليوم في جريدة الجزيره للمدعو حماد بن حامد السالمي لهو حرب واضحه من العلمانين وصريحه علي الاسلام والمسلمين

والمشكله انه يرجع الي قبيله عرفت بتمسكه الشديد بالاسلام

واليكم زبدة كلامه

وهو يشير الي اسباب اخفاق المنتخب

واليكم السبب الذي ذكره المدعو










هو نتاج لــ ( ظلام ) ؛ الذي يعمل منذ سنوات عدة ؛ على إطفاء كل شمعة مضيئة على أرضية الكرة السعودية ..! وإذا أردتم معرفة من يكون ( ظلام ) هذا ؛ فاذهبوا فوراً إلى مدارس التعليم العام ، واسمعوا الأشرطة الصوتية التي تقدم للتلاميذ والطلاب ؛ مجاناً باسم الدعوة والصحوة ، وانتبهوا إلى ما يرسل تباعاً من على منبر الجمعة ، واعرفوا ماذا يقول أولئك الذين يتلقفون ميكرفونات المساجد بعد الصلوات الخمس ..! إنها أيها السيدات والسادة ؛ حرب المغالين والمتشددين والمتطرفين ؛ ضد الدورات الرياضية ، والمسابقات الكروية ، وضد كل المنظمين والمديرين واللاعبين ، وبالخصوص نجوم كرة القدم في بلادنا ، الذين يوصفون في الخطاب الديني المتشدد والمتطرف ؛ بأقذع الأوصاف ، وربما وصل الأمر بأحد المنبريين والصوتيين في ( الشريط الإسلامي ) ؛ إلى تفسيق وتكفير هذا اللاعب أو ذاك ؛ بل إن دورة الصداقة السنوية في أبها ؛ كانت وما زالت تواجه بتهم منظمة ومنسقة ؛ تصل بالقائمين عليها ؛ حد العمالة والعلمنة والإفساد في الأرض ..!!

هذا هو ( السيد ظلام ) ، أو ( الشيخ ظلام ) ، الذي يلاحق نجاحات الكرة السعودية منذ عدة سنوات ، فما ترك مدرسة أو مخيماً أو منبراً أو محفلاً ، إلا وسحب عليها بعض ضبابياته وكهفياته وهلامياته .
ليس من العدالة في شيء ؛ أن نقسو على أبنائنا في المنتخب ، ونتبرأ من مسئولياتنا كمجتمع ومؤسسات وأفراد .. وإلا من أين أتى نجوم المنتخب الوطني ؛ الذين ظلوا يمثلون بلادنا في المحافل الرياضية على كافة المستويات ..؟ إنهم نتاج البيت والمدرسة والنادي ، بل وحتى الساحات العامة والحواري. وفي سنوات معلمي الرياضة المتألقين في المدارس ؛ كانت تقام المسابقات والمهرجانات ، التي تبهر أهل المدن والقرى ؛ وتغذي الأندية بالكفاءات الشابة ، ثم عندما خبا دور المعلم الرياضي في المدرسة ، وانتشرت ثقافة ( الدعوة والدعاة ) في الفصول الدراسية ، تحولت حصص بعض المواد ؛ إلى هذا الاتجاه ، ومنها حصص الرياضة البدنية والتربية الفنية ، وظهر من المعلمين ، من يرتاب في أمر الرياضة البدنية ؛ هل هي حلال أم حرام ..؟! واكتفى بعضهم من هذا المنهج الرسمي المكلف به ، بحركات ( طابورية ) صباحية أو ضحوية ، لا تتعدى ( فوق تحت – يمين شمال – أمام خلف ) ، فما عدنا نرى ذلك الاهتمام الذي تعودناه بهذه المادة في التعليم العام ، ولا عدنا نعيش تلك المسابقات والمهرجانات الرياضية السنوية ؛ التي تشجع الشباب ، فتصقل مواهبهم ، وتثري ثقافتهم الرياضية والكروية ، وتفرز الكفاءات الصاعدة ، وتبرز الطاقات الواعدة .
إذا أردنا أن نحاسب ( نور ) اللاعب ؛ فينبغي أن لا يفلت من هذه المحاسبة ؛ ( ظلام ) الكابت ، وأن لا ننسى الوضع المتردي ؛ الذي تعيشه بعض الأندية الرياضية في مدن الأطراف ، ومنها ما أزمع أمره على القفل بالضبة والمفتاح كما يقولون ، وأن نتنبه ؛ إلى التردي كذلك في الإعلام الرياضي ؛ الذي – ربما – أفرط في جانب ميوله وتعصبه إلى أنديته وفرقه ، على حساب المنتخبات الوطنية ، عوضاً عن تقصيره في النقد البناء ، الذي لم يواكب مرحلة التصعيد في بناء أجيال كروية بعضها فوق بعض ، تغذي الأندية الرياضية ؛ وترفد المنتخبات الوطنية ؛ فقد استسلم الإعلام الرياضي في العقد الماضي على ما يبدو ؛ إلى نخبوية من نوع خاص ؛ فلم يبرح القمة إلى القاع ، ليقف على حقيقة الجفاف الذي أخذ يهدد المنبع .

ليتنا لا نجعل من نكسة الدوحة - وهي العاصمة التي خطفنا من ساحاتها أثمن البطولات الرياضية في كرة القدم - فرصة للتقليل من كفاءة لاعبينا ، ولا الطعن في وطنية أحد منهم ، حتى المسيئين منهم ؛ الذين يستحقون العقاب النظامي لا التخوين والإقصاء . وأن نذود عن الكرة السعودية بكل قوة ممكنة ، فلا نسمح لأحد من ما كان ؛ أن يعمل وصياً على مشروعها الوطني باسم الدين ، فيدخلها وفق تفسيرات واجتهادات خاصة ؛ في ( قمقم ) من ظلامات الخطاب الديني المتشدد .

إن النكسة التي منيت بها الكرة السعودية في ( خليجي 17 ) ؛ هي نتيجة حتمية مستحقة ، لحملات قاسية جداً ؛ من التشويه والتكريه وحتى التجريم ، كرست وما زالت تكرس ؛ ضمن نسق ظهر به الخطاب الديني المتشدد ، على مدى ربع قرن ، كان من نتائجه المباشرة علينا ، شيوع فكر التطرف ، وظهور عمليات العنف ، والممارسات الإرهابية ضد الدولة والمجتمع . ثم هاهي الرياضة السعودية ؛ بحسبانها مشروعاً وطنياً عظيماً ، له منجزاته ومستحقاته في الداخل والخارج ؛ تُمنى بنكسة كروية ؛ لا يمكن أن تعالج بمعزل عن مسبب رئيس ؛ وهو الفكر المتشدد المضاد لمشروع رياضي وطني ، جاء ليستوعب الشباب من الذكور فقط ، ويحقق طموحاتهم ، بعيداً ( حتى ) ؛ عن طموحات الشابات السعوديات ؛ في نيل حقهن المشروع من هذا المشروع .

إذا أردنا كرة سعودية تبقى في القمة دائماً ؛ دون تذبذب أو نكوص ونكوس ؛ فلنا في التجربة العمانية مثال جيد ، ولنا قبل ذلك وبعده ؛ خبرتنا وقدرتنا ؛ على البحث في جذور هذا المشكل من المنبع حتى المصب .. من البيت والمدرسة والنادي .. حتى المنتخب . لا بد أن نوقف حملات التشويه والتكريه المتعمدة ؛ ضد شبابنا الرياضيين ، وضد الأندية والمنتخبات ، وضد المسابقات والدورات والمنجزات الرياضية ؛ التي تطرحها الدولة لفائدة شباب الوطن ، ثم يرى فيها بعضهم ؛ عبثاً ومنكراً تجب إزالته .
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:43 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube