فواجع الفلوجة..الى الآن 103جثة التقطت في جزء من حي واحد ضحايا للكيماوي

حول تطورات التعامل مع جثث الضحايا الذين سقطوا جراء الهجوم الذي تنفذه قوات المارينز الأمريكية على مدينة الفلوجة، ذكر مراسل مفكرة الإسلام في المدينة أن عمليات دفن جثث الضحايا لا زالت مستمرة، حيث بلغ عدد الجثث التي دفنت حتى الآن قرابة 103 جثة حتى البارحة، من بينهم عدد من النساء والأطفال.
وقال مراسلنا إن الدفعة الأخيرة من جثث الضحايا كانت تضم نحو 20 جثة، لم تظهر عليهم آثار ضرب، كما أن ثيابهم لم تكن ممزقة أو محترقة، في حين بدت أجسامهم مسودة جراء استخدام القوات الأمريكية للغازات المحرمة دوليا في قصف المدينة.

ويبدو أن القوات الأمريكية استخدمت نوعين مختلفين من الغازات، حيث كانت الدفعة الأولى من الجثث متورمة الجسم، مصفرة اللون.ونوه مراسلنا إلى أن الجثث التي دفنت حتى الآن والبالغ عددها نحو 103 جثة كلها التقطت من جزء بسيط من حي الجولان، من حوالي 15% فقط من الحي.

وترفض القوات الأمريكية أن يحمل الأهالي جثث المجاهدين، بل تطلب إبقاءهم على حالهم عرضة للكلاب والقطط، وذلك بخلاف ما يحدث مع غير المجاهدين حيث تسمح بحملهم من أجل دفنهم. وتم رصد قرابة 22 جثة نالت منها الكلاب والقطط، حيث بدا ذلك واضحا في الأوجه والأكف والأذرع والأرجل، وإحدى هذه الجثث وجدت منهوشة الرجلين تماما بحيث لم يبق من الرجلين سوى العظام.

وأوضح الأهالي الذين شاركوا في نقل الجثث ودفنها أنهم جوبهوا من تهكم وسخرية تصدر من عناصر الحرس الوطني العراقي، إذ كانوا يتضاحكون ويبتسمون ويقولون للأهالي: 'خذوا موتاكم'، 'هذا مصيركم'.

أين الذين كانوا يتكلمون عن الأسلحة المحرمة و يبحثون عنها؟

أين حكومات الدول العربية التي نفذت تعليمات بوش حول ما سيحصل بالفلوجة و ما هو الدور الذي يجب عليهم أن يفعلوه؟

أين الاعلام العربي المنافق و المماليء للصليب الذي كان يتكلم عن ضحايا صدام بالغازات؟

أين العلماء عما حل بالفلوجة، لماذا هم صامتون؟

أين المسلمين عن اخوانهم و مآسيهم و ما حل بهم؟

حسبنا الله ونعم الوكيل على عباد الصليب و من أعانهم أو تواطأ معهم و سكت على جرائمهم

و هنا نداء الى المختصين و الأطباء بئلا يبخلوا على المقاومة بالرأي و بما يملكون لتفادي تلك الأسلحة الكيماوية و آثارها؟