أقلام مريضة
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/200...Art_158184.XML
الاربعاء 13/9/1425هـ
المصدر : فوزي عبدالوهاب خياط

رثيت لحال من لا زال يحلم بالقضاء على التعصب والمتعصبين لان الحلم يجب ان يأتي الينا من ساحة نظيفة ضاقت بالخطأ فبدأت رحلتها نحو الصواب.. ومن اناس سقطوا في مستنقعات التعصب فسارعوا الى تنقية انفسهم من الشوائب وامسكوا بقناديل تضيء الدرب بعد عقمة الجهل.. والحمق!!.. لكن للاسف فمازالت الساحة مليئة بالاقلام المريضة التي تنفث سمومها بين حين وآخر على صفحات الصحف ولا تخجل من نفسها فتكتب علانية كلاما اشبه بالصديد بل هو امر منه وما فتئت تكرس للتعصب بلا رادع وكأنها شيطان رجيم.
تعالوا نطالع ما كتبه احدهم في صحيفة (الرياضية) هذا الاسبوع حيث قال لافض فوه (فالهلال وهذه حقيقة وليست انحيازا شخصيا يعد مقياسا حقيقيا للحكم على الكثير من الاشياء من حولنا بما في ذلك مستوى رياضة البلد وعافيتها صعودا وهبوطا فهو حينما يكون في قمة ادائه او على مقربة من ذلك تكون حالة الترقب والمنافسة محليا عالية وفي خط يتوازى مع هيبته النتائجية وحجم مانريد.. وحينما يكون في تراجع استثنائي او بعيدا عن مستواه يكون حال الدوري كذلك في نفس الاتجاه العكس.
الى ان يقول: لهذا انتصارات الهلال الجديدة والمتلاحقة هذه الايام يجب ان تستمر وكل ذلك ليس من اجل مصلحة الهلال وانصاره وانما من اجل رياضة البلد!
وهكذا فكل اندية المملكة لا علاقة لها برياضة البلد ولا يؤثر مستواها جيدا كان ام سيئا.. لكن الهلال وحده الذي يفعل ذلك.. وللمعلومية فان كاتب هذه السطور (الخمجة) برائحة التعصب ليس في الاساس هلالي الميول.. لكنه حديث عهد بما يحب ويهوى!!
وفي نفس اليوم كتب احدهم مقالا في نفس الاتجاه في (الاقتصادية)قال فيه (عاد الهلال فعادت معه روعة وحلاوة الكرة السعودية وهنا ايقنا ان احد اهم اسباب تدني كرتنا السعودية هو انخفاض مستوى الزعيم وبعودته يكون القادم احلى..
اذا.. بدون الهلال ليس هناك كرة قدم على الاطلاق بل ربما ان بعض الحياء منعهم من القول بأنه بدون الهلال لن تكون هناك كرة قدم في العالم اجمع!!
ودعونا الان نعود الى موضوع سؤالنا عن الحالمين بنبذ التعصب ومحاربته وتنقية الساحة منه ودعونا نسأل اما زال البعض يحلمون.. ويحاولون.. ويؤكدون.. في نفس الوقت الذي ما زالت فيه بعض الاقلام تحتاج الى -تربية- والى توعية.. والى ردع!!
ان المشوار طويل.. ولكنه ليس بالمستحيل.. ولا ندري كيف ان الصحافة الرياضية تطالب بالقضاء على التعصب وهي تنشر ليل نهار ما يقودنا الى المزيد من التعصب... يا امان الخائفين..




بالفعل قمة التعصب من الكاتب ، ويبدو ان الاقلام المريضة التي يشتكي منها تنطبق عليه

إقتباس ولا ندري كيف ان الصحافة الرياضية تطالب بالقضاء على التعصب وهي تنشر ليل نهار ما يقودنا الى المزيد من التعصب... يا امان الخائفين

حلوووووووووووووووووووووووووووووووووه....!!!!
ما شاء الله على جريدتك المجاهد الأول للتعصب.....!!!!!
أقول ليتهم ناموا خفافي ذيك الليلة.....!!!!!