هذا أنت يا سامي ... والى المتباكين على ماجد عبدالله !!!
مساء الخير ....
كرة القدم (( المجنونة )) تلك التي تحمل في طياتها الكثير .. الفن .. الطرب .. الإبداع ..
ولكل من ركض خلف تلك المجنونه سيأتي ذلك اليوم الذي ينهي فيه العلاقة الوطيده ...
ولكن ليست نهاية البطل كنهاية من لم يقدم أو ينقش بعض الأثر على تلك المساحــة
الخضراء لتبقى ذكرى لكثير من الأجيال القادمة ...
تلك القصة البطولية كتب راويتها النجم الأسطوري (( سامي الجابر )) ومعها تقلد
الكثير من أوسمة الذهب ليبقى على هرم النجومية ...
لسامي مع الذهب وقفة ... سجلها التاريخ ... وسطرتها المجلدات ...
سامي الذهب كتب سلسلة طويلة مع الأمجاد ... لن تكفيها المجلدات ...
مع الهلال ذلك الكيان الكبير لن تنسى الجماهير سامي الذهب والذي وطد
علاقة طويلة مع منصة التتويج وعانق مرارا الذهب سواء محليا أو خارجيا...
ومع الفانيلة الخضراء (( فانيلة الوطن )) لن ينساه متتبعوا مسيرة الأخضر
الذهبية .. فمع سامي تحقق حلم الوطن بكأس الخليج ... والذي لم يناله صاحب
الشهرة الوهمية (( ماجد عبدالله )) ومع سامي أخضر آسيا في المحفل العالمي
ثلاث مرات بالتتابع لم يكن من نصيب لاعبهم الأسمر سوى مرة واحده وكم كنت
أتمنى أن يقدم ما يشفع لنهاية تاريخه التي ترضي جماهيره ... ولكن !!!!
سامي الجابر ... حفر إسمه وسط بساط إنجلترا الشهير ... والذي كان الكثير
من الذين يعشقون (( عالمية )) النصر الوهمية يتمنون لو كان نجمهم في
نظرهم بديلا للأسطورة سامي الجابر ... ولكن (( ما لها الإ رجالها )) ...
سامي الجابر في إستفتاء لأفضل نجوم العالم في فترة مضت حصل على رقم مميز
بين نجوم العالم وأحتل مركز مرموق لم يكن يتخيل ذلك الأسمر الأصفر أن يصل له
في يوم ما ... ولكن مثل ما أسلفت سابقا (( ما لها الإ رجالها )) ياماجد ...
عموما تخيلوا من يخطف الذهب لا يعني لهم شيء وهي قصة سامي مع سلسلة
الأمجاد الطويلة ... ومن يسجل في منتخبات الهند ... قطر ... وغيرها بلدان ليس
لها تاريخ في عالم كرة القدم (( المجنونه )) يصبح نجم النجوم ...
ولكن لن أكتب أخيرا سوى ذلك البيت ياسامي لتكون النهاية لتلك الأسطر التي نثرها
قلمي المتواضع ...
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا
يرمى بصخر فيعطي أطيب الثمر
الوضع العادي
