/
\
/

OO حلقة هذه الليـلة من المسلسل المحلي الرمضاني ( طاش ) جاءت مختلفةً عن كل حلقات أجزاءه الـ ( 12 ) .. فقد صفقت داخلياً وبحرارة بعد أن إنتهت تلك الطفلة من النشيد الوطني ..

OO منذُ ( حمود ومحيميد ) وهما يحضيان بمتابعة كافة طبقات المجتمع .. من أجل دراما سعودية النكهة والطعم واللون .. بالرغم من كل ماتعرضا له من نقدٍ وإنتقاد .. بحقٍ أو دون وجه حق ..

OO ناصر وعبدالله .. سعوديـان لم يستخفا بعقول المشاهدين كما يفعل الأخرون .. حتى وإن وقعا في بعض الأخطاء على مدار أجزاء ( طاش ) .. فلا وجود للكمالِ من العدم ..

OO أعود للحلقة المختلفة التي أبكت .. وأفرحت في نفس الوقت .. أبكت للصور التي عكست مايعانيه الوطن من ثلةٍ تحسبُ نفسها مشاعل للدين .. وهم أبواقُ جهلٍ .. ونقاط إستغلالٍ كالدمى في أيدي من لايملكون الشجاعة على تشبيك كيلوجرام من المتفجرات .. لأنهم راحلة الغي والشيطان ضد الحق ونور الهدى .. النابع من هذه الأرض الطاهرة ..

OO وأفرحت .. للمدى الذي وصل إليها العمل الدرامي السعودي من ملامسة إحساس المواطنة والإنتماء في داخل كل فردٍ من أفراد هذا المجتمع .. فقد تحركت أحاسيسنا وأقتربنا أكثر من جرحٍ وطنيٍّ بحاجةٍ لتكاتفنا وتقاربنا أكثر .. وأكثر ..

OO حتى وذلك الشـاب يحاول أن يمنع زميله من التفجير .. عندما رأى والده .. جاء المشهد ليقول لنا أن هذا الطريق من الصعب أن يعود سالكه إلا أن يشاء الله .. فالعابرين فيه شياطين أنسٍ يملكون من أكوام الجهل والعمى مايخول لهم غسل عقولٍ أطهر من كل ممارساتهم .. وإبدالها بفكرهم المتنجس برذيـلة أبواق النشاز .. حتى ولو تسمت بـ ( إصـلاح ) ..

OO نعـم .. هكذا نريدكم يافريق طاش .. بقيادة الرائع عبدالخالق الغانم .. والذي كتب حلقة هذه الليـلة بطريقةٍ درامية لامست كل جوانب الموضوع .. وبحسٍ وطنيٍ يجعلنا نردد " سـارعي للمجد والعلياء " .. وبلا توقف ..

OO وبنفس القوة .. نتمنى ملامسة كل همومنا .. وقضايانا وجروح الوطـن وشباب وبنـات أرض الخير والحرمين ..


طــاش ..!!

OO لكل توقيت طريقة نقد مختلفة .. في بداية الشهر وفي إحدى الحلقـات .. جاء مشهدٌ يصور رجل الأمن أو من يرغب بالإلتحاق بالسلك العسكري بصورة الشاب السـاذج .. رجل الأمن في هذه الفترة بحاجة إلى نكون رجال أمنٍ بجانبه .. نشد من أزره .. ونحيي فيه وطنيته وجهوده التي يبذلها من أجلنا .. ومن أجل الوطن معرضاً حياته للموت .. فكم تمنيت من فريق ( طاش ) أن لايصوروا هذا الرجل بتلك الصورة .. في هذه الفترة بالذات .. حتى وإن كان لرجال الأمن عيوبهم وأخطائهم .. لكنهم بحاجةٍ للتشجيع والإشادة الآن أكثر من أي وقتٍ مضى ..

OO في إحدى الحلقـات .. عن ممارسات السعوديين في الخارج .. إنتقد البعض ( طاش ) .. ليس مشكلة ناصر ولا عبدالله .. أن هناك من السعوديين من يقوم بتلك التصرفات .. فوجودها أجزم بل شاهدت حدوثه .. ولكن كان الأحرى تقديم الصورة الصحيحة للمواطن السعودي .. ومايجب عليه عند سفره لخارج الوطن كي يعكس صورةً مشرفة لبلده .. بدلاً من ترك الحلقة – المشكلة – بلا نهاية تقدم الحل الأمثـل ..

OO أخيراً .. ناصر وعبدالله أبنـاء هذا المجتمع .. لن ينسبوا له ماليس فيه .. سواءٌ كان عيباً أو ميزة .. ولكن تبقى طريقة الطرح والمعالجة هي الفيصـل ..

..... وستبقـى الحياة .. والوطـن بخير بإذن الله ..

تحياتي ...

م ن ق و ل