كـان فيه هلال يظهر لنا في اي يوم وليله من الشهر .

كان هنالك ارجل تحركها العقول والحماس والاخلاص للفانيلة التي ترتديها .

كان لاعب اسمه صالح النعمية يبدع يخلص يتفانى بالاخلاص والجدية .

كان فيه لاعب اسمه ريفلينو اجنبي برازيلي لم يمل او يتعالى على الكره . ولم يخطر في باله انه لاعب محترف يعني افضل من المحليين .

كان قبل زمن لاعب اسمه هذال الدوسري يركض يقاتل يخلص للفانيلة التي يرتديها .

كان هنالك لاعبين كثر وذهبوا ومع الاسف حاولوا ان يسلموا التفاني والاخلاص لم يأتي بعدهم . ولكن من بعدهم لم يبالوا لم يهتموا . وظنوا انهم سيسيرون لوحدهم من دون المساعدة .

كان هناك لاعبين يخافون على سمعة الزعيم . لايستطيعون ان يروا الزعيم يدخل مرماه هدف واحد فقط فإذا دخل هدف . غضبوا وتضايقوا وانفجروا في وجه المنافس يحطمونه يدكون حصونه . حتى لايقترب من فوهة البركان . فالبركان سينفجر في وجهوهم حتى يتوبوا عن الاقتراب في المرات القادمة .

لم نكن نعرف اكثر من ثلاثة اهداف بالكثير . لكن الان شاهدنا الاهداف تزور مرمانا في المباراة الواحدة خمس مرات اربع مرات . والثلاث فحدث ولا حرج .

في الوقت الحالي اصبح اللاعب لايبالي بالنتيجة .. ولايهتم بالمستوى وماسيقدمه للازرق . فأصبح اخر الشهر هو الاهم عنده لانه سيأخذ نصيبه هو كذلك من داخل البركان .. لان البركان تحول الى حملاَ وديع . لايخف كما كان بالسابق . فاللاعب في الوقت الحالي اصبح يأخذ نصيبه ويذهب للبيت وهو في قمة السعادة . فهزيمة الزعيم ومستواه الهزيل اصبح لايهمه فهو له ليس بمرتبة درجة حتى . !!

حتى سامي الذي كنا نتأمل فيه ان ينقل ذاك الاخلاص والتفاني من ماسبقوه كيوسف الثنيان وصالح النعيمة والذي لعب بجواهم وكان يلعب معهم بنفس اسلوبهم اسلوب التفاني والاخلاص والتضحية .
ولكن الان ياللآسف تغير .. استجدت امور لم نكن نتوقعها . لانعلم هل هو من ناحية سامي نفسه ام ان الكثرة تغلب الشجاعة فأنتقلت العدوى من الجيل الحالي . ؟؟

اين التضحيـــة ... اين الاخلاص ... اين التفاني .. اين المبالاة بالزعيم ... اين ... واين ..... واين .. !!

اين كل هذا اين هو من جيل الزعيم الذي استبشرنا فيه الخير حتى يواصل المسيرة . يواصل مع الزعيم ان يكون دائماَ بالقمة والمقدمة .

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه قالتها جماهير الزعيم الموسم الماضي .. وهاهيا تستمر بقولها ..

وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآسفاااااااااه .. كانت فوهة البركان تنفجر في وجه من يقترب منها .

لم يكن اكثر المتفائلين من الخصوم ان يصل حال الزعيم الى ماهو عليه .. ولم يكن اكثر المتشائمين من الزعماء ان يحصل للزعيم مايحصل له في الوقت الحالي .

فأنا اقولها ولكن ليس في يدي شيء فبوادر الكارثة واضحة وكثيرة مع الآسف .

هل سيلعب الزعيم الموسم القادم في الدرجة الاولى ؟!