قطرات ألماسية تشع بريقاً صافياً اغرورقت بها العيون ففاضت و تعلقت بالأهداب فكان مصيرها السقوط .... إنها الدموع ..
أشعة كخيوط حريرية ذهبية تنعكس فتسير على سطح الماء يصدرها قرص قارب على الغرق في البحر .... إنه الغروب ..
أصبحت مناظر الحزن تحيط بنا من كل جانب .. أصبحت مشاهد الدموع تحاصرنا ..
هل هو انعكاس حي لواقع سيء نعيشه ؟!
هل هو انعكاس لواقع أمة تئن و هي في طريقها للغرق في دماء جراحها ؟!
أم هو انعكاس لواقع وطن أصبح المخلص من مواطنيه حائراً بين الصواب و الخطأ ؟!
أم هو انعكاس لواقع يحكي أن رجال وطني يتاجرون بقضايا الوطن ؟!
لماذا لا أجد من يملك الإجابة ؟! هل لأنكم لا تريدون إجابتي أم لأنكم لا تملكونها ؟!
سأبحث عنها في برامج قنواتنا العربية ؟! سأبحث عنها في نجوم و روتانا و البقية ؟!
سأبحث عنها بين رسائل (( العشاق )) على الشاشات الفضية ؟!
أرجوكم .. ؟َ! أرجوكم لا تنعتوا كلماتي بالغبية ؟!
شرقاً حتى تصل غرباً .. جنوباً حتى تبلغ شمالاً .. في كل الجهات و على جميع المستويات ....
التفكير في أغلب الأشياء يقودك لأسوأ ما في الوجود ؟!
يقودك لبكاء مستمر بكاء ثكلى ..
يقودك لأنين مستمر أنين جرحى ..
حتى هذا المنتدى ! ما الفرق بين ماضيه و حاضره ؟! و كيف سيكون مستقبله ؟!
إني أتحدث عما يقدمه و ما يحمله كي تقرأه و أقرأه ؟!؟!
بدأ هذا المنتدى و لا ينكر تطوره إلا حاقد أو حاسد ..
فهذه زاوية مقروءة و تلك مجلة دورية .. هنا تغطية و هناك متابعة .. هناك أعضاء متميزون يمثلون الجيل الأول لهذا المنتدى و هنا أعضاء في طريق التميز ما زالوا يسيرون ، منهم المشاركون و منهم من اكتفى بالمتابعة .
لن أتحدث عن هموم كأني – و أقول كأني أي أتخيل - أسمع هذا المنتدى يبثها لأعضاءه المتميزين ما بين مجاملات طغت و اعتبارات لا علاقة لها بأخلاقيات و أدبيات المنتدى ؟! إنما حديثي – كما قلت سابقاً – هو عن محتوى صفحات منتدانا ؟!
أتوسل إليكم أن تحافظوا على منتداكم .
قد تضعف النفس أحياناً و قد يحيد بها الهوى و لكن يتحتم علينا سريعاً العودة إلى طريق قويم .
في الصحف و المجلات المراقبة من قبل الجهات المتخصصة و التي تتحلى بمرجعية عليا تمثل أصحاب القرار في الدولة كلها نجد بعضاً من الكتاب و بأسمائهم الحقيقية قد تحرروا و كتبوا بضمائرهم قبل أقلامهم و انطلقوا ينتقدون و يعاتبون .
في منتدياتنا و بأسمائنا الوهمية لم نحمل يوماً هم فقراء أمتنا ؟!
لم نبث شكوى معاقوا وطننا ؟! لم نهتم حتى لوضع أيتام وطننا ؟!
لم نتحدث عن مدارسنا و طلابنا و عن قضايا الفساد في وطننا ؟!
أخشى أن يستمر التساؤل حتى نتساءل ترى هل حاسبنا يوماً أنفسنا ؟!
للأسف حتى في منتدياتنا لم أجد - إلا من رحم ربي – من يتفاعل مع مقالات حاملي و حاملات هم دينهم و أمتهم و الوطن .
من منا تفاعل مع مقال الكاتبة الهويريني في صحيفة الجزيرة ليوم السبت الثامن عشر من سبتمبر الحالي بخصوص معاناة طالبة مع وضع أسرتها الصعب .
مشاعل العيسى ابنة الوطن المخلصة تسكب حبرها في كل مقال .
يفترض بنا أن نتفاعل مع مقالاتها أو على الأقل ليتكفل البعض بقيمة أحبارها و سأفكر شخصياً إن كنت سأدفع تكلفة أوراقها و لتعلم الكاتبة مشاعل حاملة هم الدين و الوطن من الآن أنني سأشترط الكتابة على الوجهين و بالقلم المرسم حتى لا تكلفني الكثير ؟!؟!
تساؤل بحجم الولاء الذي يحمله أبناء وطني المخلصين ..
تساؤل امتدت مساحته حتى تجاوزت و غطت مساحة وطني الشاسعة ..
تساؤل ملأ وطني من خليجه إلى بحره و من كويتنا كويت العز و الوفاء إلى صحراء جنوبه ..
من يعيق تقدم وطني ؟!
صندوق الموارد البشرية ! كم بلغت ميزانيته و ما هي آثاره ؟!
صندوق الفقر ! هل كانت استراتيجيته تحتاج فعلاً إلى كل هذا الوقت ؟! و هل تطلبت استراتيجيته فعلاً ميزانية بلغت مائة مليون ريال ؟!
رئيسة القسم النسائي في مركز الأمير سلمان الاجتماعي هي الدكتورة هدى النعيم ! قد تكون الدكتورة هدى تستحق أكثر من هذا المنصب لست أعلم ؟! و لكن هل تولي عبدالله العلي النعيم لمنصب رئيس مجلس إدارة المركز كان له دور في الاختيار ؟!
هيئة الصحفيين عقدت انتخاباتها ثم ألغيت و أعيدت الانتخابات و أصبح تركي السديري رئيساً للهيئة ! ترى هل هذا هو سبب إعادة الانتخابات ؟! إن كانت الإجابة نعم فلم الانتخابات و إن لا فأسألكم بالله لم أعيدت ؟!
المناصب العليا في وزارة الشئون الإسلامية ارتبط عدد كبير منها بآل شيخ ! ترى هل وزير الشئون الإسلامية له دور في ذلك ؟! أسأل هذا السؤال لأنني أذكر أن اسم الوزير ينتهي بآل شيخ ؟!
هيئة التحقيق و الإدعاء العام أصبحت هيئة أهل الزلفي ! هل رئيس الهيئة له دور في ذلك ؟! أتساءل لأن هناك من قال لي أن الرئيس من محافظة الزلفي ؟!
أتعلم يا وطني ؟! كنت أتمنى أن تتحدث .. أن يكون لك لسان تنطق به .
أما الآن فأقول حمداً لله أنك لم تملك يوماً لساناً تتحدث به لأنني أخاف أن ( يقطعه ) أحدهم !!!
عجباً لك يا وطني ؟!
فهد بن عبدالعزيز قالها مراراً و تكراراً المواطن المواطن المواطن !!
عبدالله بن عبدالعزيز حمل الكرسي في مجلس رسمي من أجل مواطن يشتكي !!
إذاً لماذا هذا وضع الوطن و المواطن ؟!
كيف استطاع وزير الصحة الدكتور المانع في حقبة وزارية واحدة لم تكتمل أن يجعل المواطن يلمس تحسناً ملحوظاً في مجال الصحة ؟!
لماذا يتميز غازي القصيبي – أحب أن أناديه هكذا – في أي مكان و تحت أية ظروف ؟!
سأقولها لك يا وطني ..
سأقولها لك بعد أن قرأت السطور السابقة ..
سأقول أن سبب تأخرك هم من تحت أولياء الأمور ؟! هم من وضع أولياء الأمر ثقتهم فيهم ؟! هم البطانة ؟!
على ذلك تحمل يا وطني حتى يكون جميع الوزراء غازي المانع !!
صدقني يا وطني إن كنت حياً أتنفس الهواء حينها فسأبكي من أجلك فرحاً يا وطني ..
صدقني يا وطني إن كنت ميتاً حينها فلتعلم أنني بكيت عليك حزناً حتى الموت يا وطني ..
في يوم الوطن صحفنا لم تخل من تهنئة و قناتنا لم يبقى فيها إلا شعارها و لو أن لهم حيلة لقلبوه تهنئة و لكن الشيء الوحيد الذي ظل على حاله هو " الإعلانات التجارية " ؟!
في خضم التهاني و بين أمواج المدح تذكرت مثلاً – إن لم يكن من بنيات أفكاري ؟! – يقول " صديقك من صدقك لا من صدقّك " فسألت نفسي هل صدق هؤلاء أولياء أمور الوطن أم صدّقوهم ؟!
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ! لا أدري لماذا أشعر بأن أغلب المديح مصحوب بالنفاق ؟!
كانت صفحات الصحف الممتلئة بالتهاني و التبريكات كالأمواج تقلبني و كنت أبحث عن طوق نجاة كنت أبحث عن كاتب يهنئ و يحاسب ؟! كاتب يمدح و ينتقد ؟!
ألسنا أبناء الوطن ؟! ألسنا حاملوا الولاء للوطن ؟! ألسنا معاتبون إن لم نظهر هذا الولاء ؟!
إذاً ولاءنا و وطنيتنا تحتم علينا الصدق مع أنفسنا و وطننا و ولاة أمرنا .
و لكن للأسف لم أجد من يقول أنه بعد أربعة و سبعين سنة من توحيد البلاد ما زال ربع أبناءنا يدرسون في مطابخ و مستودعات ؟!
لم أجد من يقول أنه بعد أربعة و سبعين سنة من توحيد البلاد ما زالت بعض مراكز الرعاية الأولية تفتقد محتويات حقيبة إسعاف متكاملة ؟!
لم أجد من يقول أنه بعد أربعة وسبعين سنة من توحيد البلاد لا يوجد في عاصمة المملكة – التي يمثل سكانها خمس سكان المملكة – سوى طريق سريع واحد من الشمال إلى الجنوب و مثله من الشرق إلى الغرب ؟!
لم أجد طوق النجاة ! فغرقت في محيط النفاق آسف أقصد محيط التهاني و أصبح صوتي لا يسمع ؟! و حتى ينتهي اليوم الوطني .. و إلى أن تنتهي عواصفه و أمواجه لعلي أعود و أطفو على السطح لكي أصدق مع نفسي و مع وطني لأحقق ذاتي و ولائي .
- راتب شهرين لجميع منسوبي القطاعات العسكرية بالدولة ! ترى هل أشعل هذا العطاء ذلك الولاء ؟!
- إذاعة الأغاني تعتقد أنها ستحقق الرضا و ستزيل سبب التحريم بتسميتها ذكرى توحيد البلاد اليوم الوطني بدلاً من العيد الوطني ؟! إذاً لاحتفل الصحابة رضوان الله عليهم بيوم مقدم الرسول صلى الله عليه و سلم للمدينة أو بيوم فتح مكة دون تسميته عيداً ؟! يا لسخافة إذاعتكم و إهداءاتكم و لكن على قدر أهل العزم .. .
- تلك الإذاعة أسمع من خلالها شموخاً تهدي كبرياءً ؟!
في الحقيقة لا أعلم أي شموخ أو كبرياء في مثل ذلك الوحل أو المستنقع ؟! الشموخ أخيتي في جبين على سجادة و الكبرياء إن أردتيه فابحثي عنه في خضوع لوالد و والدة . أرجو ألا يتضايق البعض مني ؟!
- أنا آسف يا وطني ! إما مواطنون أعلنوا ولاءهم بالتفجير و القتل أو مواطنون ما زالوا يبحثون عن ولاءهم فقد نسوا أين وضعوه و لا تسألني عن البقية لأنهم محتارون في القضية ؟!
- غازي القصيبي أنا من أشد المعجبين به و لكن ؟! ألا يوجد في بلدي أكثر من غازي ؟! يعني " ما في هالبلد إلا هالولد " ؟!
- كم أتمنى أن يصدر الأمير عبدالله قراراً بتحصيل رسوم إعلانات تهاني اليوم الوطني بشكل سنوي من الشركاتالتي هنأت هذا العام بدلاً من التهاني لصالح إحدى الجمعيات الخيرية أو على الأقل لصندوق الفقر الذي نسمع و لا نرى ؟!
- ارتبطت الأسماء الوزارية الناجحة بالزيارات المفاجئة للجهات التابعة للوزارة . هل يرى غيرهم من الوزراء ذلك عيباً ؟!
- كنت دائماً أتعجب من وضع أرامكو السعودية ؟! قرار ولي العهد بتشكيل مجلس إدارة أرامكو أزال ذلك التعجب و لله الحمد .
- كان البيان الذي أصدره الأمير عبدالله فيما يتعلق بالفائض مصدر سعادة للشعب السعودي ، و لكن عندما تأكد أن ذلك الفائض سيوزع على مدى خمس سنوات زالت نسبة كبيرة من تلك السعادة .
فبحسبة بسيطة لو افترضنا أن الفائض سيوزع على ثلاث جهات فقط - رغم أن الجهات التي سيتم دعمها بخلاف تسديد الدين العام أكثر من ذلك – لكان نصيب كل جهة ثلاثة عشر ملياراً و نصف المليار ! هذا المبلغ إذا ما تم توزيعه على خمس سنوات سيكون نصيب كل سنة مليارين و نصف المليار تقريباً ! أي تأثير ستصنعه تلك الزيادة ؟! و رغم أنني شخصياً أؤيد و بشدة عدم صرف هذا المبلغ خلال سنة مالية واحدة لما تحتاجه مثل هذه المبالغ من مشاريع تتطلب الدراسة و التخطيط و التعاقد خاصةً أن الميزانيات السنوية سيتم رصدها دون تغيير إلا أن توزيعها على خمس سنوات سيعدم تأثيرها .
أخلفت الوعد و أنا آسف و لكن ؟!
هي ليست مشاركة إنما هي صرخة لم أستطع كتمانها إلا بعد أن نثرت حبرها ..
هي صرخة إن لم تسمعوها فاعذروني فلعل صوتي لم يكن مرتفعاً بما فيه الكفاية ..
أما إن سمعتموها و هي مزعجة فبإمكانكم أن تصموا آذانكم لكيلا يزعجكم صارخ آخر ؟!
نعم بإمكانكم أن تصموا آذانكم و تديروا ظهوركم و تنعموا بالهدوء كغيركم و كأن الأمر لا يعنيكم ؟!
وأشياء أكثر نريد تغييرها ,, وحياة نريد إعادة الحياة إليها !
لكن يا تُفهم بشكل خاطيء أو تظل أسير همومك لوحدك لا يشاركك احد ,,,
لا أحد يرفض التطور ولا أحد يرفض الأمن ولا احد يرفض الرخاء ,,
لكن أيضاً لا أحد يريد ان يسير وفق طريق مستنير ,, الكل يريد ان يقوده هواه
ويرى التطور في ذلك ,, أو يريد ان تقوده مصلحته و يرى النباهة في ذلك ( !!؟؟)
حياتنا كلها نفاق واعلام ومداهنة وكذب و ( تزوير ) ولعب على أشكال و ألوان ,,,,,,
بالله كيف يتقدم وطن أبناءه وزهرات شبابه في وضع اكثر من مأساوي ,,,, الا من رحم ربي
والذين رحمهم ربي يعانون أشد المعاناة !!
تكلمت عن الوزارات وتطورها !! سبحان الله الوزير اللي تتوقع سرعة زواله لرداءة أدائه يبقى
والذي تستبشر خيراً يرحل ( والاعمال تونا عليها!! ) كيف ؟!! لا أعلم !
يا ليتنا نخصص اليوم الوطني هذا لإعادة هيكلة او توزيع ادوار جديدة تبث الحياة
في مرافقنا الميتة او اعادة دراسة اوضاع متردية اواو ..
المهم نستبدل هذه التهاني المقيتة وهذا الغباااء ( الفاحش ) في شبابنا ,,,
شكراً ابو ريمان على ما أوردته .. سواء وافقتك الرأي في جله أو خالفتك في القليل ..
شكراً لكل ذي ذهن مستنير ,, يكون شمعة في دروبنا المظلمة .. شكراً لمن أرهقه هم هذا الوطن
شكراً لمن جعل هم الشباب هو همه .. شكراً لكل إنسان غيور على نفسه !! ديني ووطني ومجتمعي هم نفسي !
أنا بحلم ولا علم !!
أبو ريمان ,, ألف مليون مرحبا ,,وحمدلله على السلامة وعودا حميدا ,,
هكذا الكبار دائما ,, لايأتون إلا بمايتوافق مع قدرهم ,,
سأعيد قراءة الموضوع ,, فالموضوع يحتاج إلى التوقف عنده كثيرا والإستمتاع به اولا ,,
ولكن حبيت أرحب بك في البداية وسنعود فيما بعد ,,
شكراً لكم قارئاً و مشاركاً ..
أخي القاضي إن كان ردك المقتضب أتى معاتباً فالحق معك و العذر أتقدم به لك و السماح شيمتك ..
لست بالمشارك و خانني الوقت فلم أعد بالمتابع ..
بقدر ما أشتاق في البعد بقدر ما ينسيني البعد جروحاً جميلة ؟!
سألني عضو : لو شاركت برد فهل سترد فأجبت : الله أعلم ؟! فرد : إذاً لن أرد ؟!؟!؟!؟!؟!
ثم علق : لن يرد عليك أحد أو ستجد الردود من فصيلة ( أبو هلا و شكراً ) ؟!
ضحكت و قلت سعد الدوسري تشترى الجريدة و لا يقرأ عموده ؟! و لست أكتب من أجل الرد ؟!
ثم ذكرته بأنها صرخة و ليست مشاركة ؟!
و أذكر هذا لإخلاء المسئولية !!
التفاتة ؟!
لأنني ذلك الفاشل .. لأنني ذلك المزعج .. لأنني ذلك المحرج .. لأنني ذلك العاجز عن المحافظة على علاقاتي ؟!
لأنني ذلك و كذلك فلم يعد لي في هذا المنتدى أصدقاء ؟!
لهذا لدي اقتراح سأقدمه للمنتدى لعله يسمعني !
في كل يوم من أيام الأسبوع يوجد كاتب صادق أو كاتبة تعرف حقيقة معنى المسئولية ..
لماذا لا ينقل يومياً أو أسبوعياً الموضوع الأفضل و يفتح المجال للنقاش فيه ؟!
سهولة الاقتراح و سلامة الفكرة لخضوعها مسبقاً للتمحيص ستضمن نجاحها .
زفرات جعلتنا نسأل أنفسنا ونوقف السير في هذه الدنيا لنتأمل الواقع من حولنا بكل شفافية ومن دون
أي زيف أو خداع ,
ابو ريمان .. مرحبا بعودتك من جديد لأغلى شبكة في الوجود , واشكرك لأنك عدت للكتابة في
المنتدى ,, فنحن نريد جميع أعضاء الشبكة الذين رحلوا أن يعودوا هنا .. إلى بيتهم في عالم النت ..
كما أعتبره أنا .. فهل يعقل يا اباريمان بأن لا تشعر بالحنين لشبكة الزعيم ؟
إقتباس
هل هو انعكاس حي لواقع سيء نعيشه ؟!
هل هو انعكاس لواقع أمة تئن و هي في طريقها للغرق في دماء جراحها ؟!
أم هو انعكاس لواقع وطن أصبح المخلص من مواطنيه حائراً بين الصواب و الخطأ ؟!
أم هو انعكاس لواقع يحكي أن رجال وطني يتاجرون بقضايا الوطن ؟!
لماذا لا أجد من يملك الإجابة ؟! هل لأنكم لا تريدون إجابتي أم لأنكم لا تملكونها ؟!
ربما لأننا أيضاً لا ندري أين الإجابة ؟
فواقعنا الذي نعيش فيه قد يكون سيئاً فعلاً ,
وأمتنا الإسلامية هاهي تئن في كل أرجاء العالم وقلما تجد بلداً إسلامياً لا يعاني ,
ولكن أملنا بان المواطن المخلص ما زال موجوداً وأن من يتاجر بقضايا الوطن يندر وجوده ,
لنتفاءل خيراً ولنكن وحدة واحدة بالفعل لا بالكلام حتى يكون واقعنا كما نحن نريده ,
مللنا أن نكون تابعين وليس متبوعين في هذا العالم ,
أُستنزفت كرامتنا ,, وما زلنا نتغنى بالأمجاد والعار يجاهد ليكون لنا بصمة ,
ولكن .. ما زلنا نعيش على الأمل ونتنفسه ومتمسكين فيه بقوة
ما زلنا نأمل خيراً فيمن حولنا .. حتى لا تنتهي أمتنا ,,
إقتباس
في منتدياتنا و بأسمائنا الوهمية لم نحمل يوماً هم فقراء أمتنا ؟!
لم نبث شكوى معاقوا وطننا ؟! لم نهتم حتى لوضع أيتام وطننا ؟!
لم نتحدث عن مدارسنا و طلابنا و عن قضايا الفساد في وطننا ؟!
أخشى أن يستمر التساؤل حتى نتساءل ترى هل حاسبنا يوماً أنفسنا ؟!
ابو ريمان .. ربما ظلمت منتدياتنا قليلاً ,,
أتفق معك بأنه في الوقت الحالي يندر وجود مثل هذه المواضيع الهادفه ,
وإن وجد تجد التفاعل قليلا معها ,,
ولكن هنالك من كتب عن هذه المواضيع ,, وبث القضايا ,, ولم يجد مستمعاً أو مشاركاً ,,
وإن وجد المشاركين ,, فإن الموضوع لا يتجاوز حدود المنتدى ويصبح بعد فترة طي النسيان ,,
ولم يغير شيئاً في واقعنا ؟!!
إقتباس
سأقولها لك يا وطني ..
سأقولها لك بعد أن قرأت السطور السابقة ..
سأقول أن سبب تأخرك هم من تحت أولياء الأمور ؟! هم من وضع أولياء الأمر ثقتهم فيهم ؟! هم البطانة ؟!
صدقت والله وأتفق معك في هذا ,,
إقتباس
أخت لنا اختفت و انقطعت أخبارها . من يملك شيئاً عن شهد الدلوعة أرجوه ألا يبخل
للأسف أنقطعت شهد الدلوعه أنقطاعاً مفاجئاً وحتى نحن لا نعلم عنها شيئاً ,,
حاولنا الوصول لها ولكن دون جدوى
نتمنى أن تكون بصحة جيدة وأن يكون المانع خيرا ,,
إقتباس
نعم بإمكانكم أن تصموا آذانكم و تديروا ظهوركم و تنعموا بالهدوء كغيركم و كأن الأمر لا يعنيكم ؟!
كيف لنا أن نصمت وندير ظهورنا أمام تلك الصرخة التي هزت أبداننا وجعلتنا نتأمل أحوالنا ,,
إقتباس
لأنني ذلك الفاشل .. لأنني ذلك المزعج .. لأنني ذلك المحرج .. لأنني ذلك العاجز عن المحافظة على علاقاتي ؟!
لأنني ذلك و كذلك فلم يعد لي في هذا المنتدى أصدقاء ؟!
أبو ريمان أترك عنك النظرة السوداوية وإن كان هنالك من مشكلة حصلت في المنتدى,,
فالأيام كانت كفيلة لأن تخفف وطأتها ,, ومن النعم التي أنعم بها الله على الإنسان نعمة النسيان ,,
فالإنسان يجب ألا يلتفت للماضي ويعيشه كأنه واقع ,, ولكن ليستفد من تجاربه لتقديم الأفضل في حاضره ,,
أبو ريمان أعذرني على مشاركتي التي جاءت على عجل , وكل جزئية من صرخاتك تستحق أن تكون موضوعاً كاملاً لوحدها ,,
برايفت سهل ::
إقتباس
* دعونا نجرب ولو ليوم واحد ان نعيش000 نتعلم 000 نعمل 000 نشرب 000 نأكل 000
نصادق 000 نتكلم000 وقبل كل شئ نعبد الله بأمانة 000 فالحياة بأمانة شئ عظيم
فلماذا لا نجربها ونستمتع بالحياة معها0000
الأستاذة الماسة شكراً ..
لكن لماذا تعتذرين عن الاقتضاب ؟ لقد كان ردك الأطول ؟!
على أية حال أنا هنا لأؤكد لك إن كان يهمك بأنني فعلاً استفدت من الماضي و لعلك رأيت ذلك بنفسك ؟!
شكراً مرةً أخرى ..
كل شيء ينتسب لأمتي إما أن يحمل هم الأمة أو أن الأمة تحمل همه !
حكمه من ذهب ...
وللأسف ليت المنتدى يتفاعل اكثر مع الواقع ..
قبل فتره افتتح مركز العاب الزعيم !!
امر عجيب .. لست ادري هل يظن القائمون على الشبكه اننا ( اطفال ) ؟
يا اخوان احترموا عقولنا ولا تستخفوا بنا وقدموا لنا مايفيدنا ويفيدكم .
وعليكم السلام ياابو ريمان
قرات الموضوع اكثر من مره لكن الوقت بالكاد يسمح في كل مره لقراءة الموضوع
ان كان كل وزير او رئيس مجلس او مدير سيعين شخص تربطه به قرابه وهو ذو كفاءه فليكن فهو خيرا من ان تذهب لشخص فاقد لكل المقومات
تحدثت عن البطانه وهذا شي ليس بالجديد على وطننا وليس في زمننا هذا
في كل العصور وقبل ان يكون وطننا موجود
احتفالات اليوم الوطني اتمنى ان تكون من العام القادم بافتتاح مشاريع بافتتاح مدارس جديده في كل ارجاء الوطن مستشفيات اشياء كثيره وليكن احتفالنا بيومنا الوطني بما نقدمه لحاضر ابنائنا
تحدثت عن غازي
ظهر غازي في ايام كان صوته يعلو على صوت اهل البطانه
فظل يرى حتى يومنا
ولكني اخشى من يوم لا نرى فيه لا غازي ولا اقل منه لو بكثير
ربما تجتمع الأسباب مكونة احزان ، ومعلنة المدامع ولكن هل نعيش داخل الحزن وعلى ضفاف الدمع بالطبع لا نملك الكثير فهل حاولنا أن نقشع سحابة الأحزان ونجفف منابع الدمع ،
إقتباس
في منتدياتنا و بأسمائنا الوهمية لم نحمل يوماً هم فقراء أمتنا ؟!
لم نبث شكوى معاقوا وطننا ؟! لم نهتم حتى لوضع أيتام وطننا ؟!
لم نتحدث عن مدارسنا و طلابنا و عن قضايا الفساد في وطننا ؟!
أخشى أن يستمر التساؤل حتى نتساءل ترى هل حاسبنا يوماً أنفسنا ؟!
للأسف حتى في منتدياتنا لم أجد - إلا من رحم ربي – من يتفاعل مع مقالات حاملي و حاملات هم دينهم و أمتهم و الوطن .
نعم المشاركات بأهات الوطن شحيحة ، والتحدث عن القضايا المهمة تكون معدومة إلا في حالات قليلة متى ترتقي المنتديات وتحمل على عاتقها هم معاق ، وشكوى طالب ، وحلا لقضية لا أحد ينكر دور المنتديات فاليوم أصبحت وسيلة من وسائل الأتصال فهل ساهمنا بذلك وسخرنا أقلامنا وأحرفنا لذلك أم أن لا زال الوقت مبكرا ،،
إقتباس
من يعيق تقدم وطني ؟!
سؤال حار ، وعلى أوتار الأستفهام ضاع ، حقا من يعيق تقدم وطني ، البعض يرى بأن الوطنية وحب الوطن كلمة تقال ومنهج يدرس للأبناء ولكن أين حب الوطن منا فالعاشق يقدم كل شيء لأجل معشوقه ؟
سؤالي يقول : دعونا نزيل المجاملات ونجاوب بصدق ووضوح
ماذا قدمت أنت لوطنك العزيز ؟ وماذا قدمتي أنتي لوطنك ؟ وأنا ماذا قدمت لوطني
لو وقفنا وأجبنا أجابة تعلوها المجاملة سنقول قدمنا كل شيء ولكن في دعوة مكاشفة من النفس نجد اننا وللأسف قدمنا لا شيء ،
الكفاءات موجودة ، والأمكانيات متوفرة ، وبلد والحمد لله يصرف عليه الكثير ، والسؤال فماذا بقي أن يقدم المواطن ؟؟
الدولة هيأت كل شيء لأجل المواطن كيف عاش اجدادنا وكيف عاش الأحفاد ، حقبة من الزمن ، تجلت فيها حكمة ولاة الأمر ،
لكن أين المواطن ؟
المواطن العاشق لوطنه ؟
المخلص لعمله ؟
ماذا لو نظر كل مواطن وكل موظف إلى نفسه ، وبدأ منذو هذه اللحظة وترك منابع الأخلاص تتفجر في نفسه ، لا يبحث عن منصب أو ترقية ، بقدر ما يبحث عن أخلاص يفيد بلدنا و وطننا
نعم الكل مقصر ولو تكلمنا بصراحة أكثر أنظر إلى الوزارات ، انظر إلى " بعض " الموظفين ، كيف يعملون ، نقول في قرارة أنفسنا تعيش الواسطة
حب الوطن ليست مجرد كلمات وانما أفعال ماذا قدمنا ،
أين هي العقول المبتكرة ، والعقول المخترعة
أين نحن من على خارطة العالم من حيث التقدم والتطور
من يرى المنشآت الضخمة ومن يرى التطور الهائل في شتى وسائل الأنصال ، من يرى النهضة العمرانية الشاملة
ننعم بخير وفير لكن ما زال البعض يعيش تحت وطأة الفقر
كفاءات عديدة وجهات مختلفة وشباب لا يزال عاطل
من يكن يصدق أنه سيأتي يوم ويكون في المملكة مختلس يختلس مبلغ 5 ملايين ريال هل هذا هو حب الوطن
من يكن يصدق أنه يكون يوما في الأيام تفجيرات تطال الأبرياء فهل هذا هو حب الوطن
طالعتنا صحفنا منذو بضعة اسابيع بخبر مفاداة " 10 ملايين ريال يقدمها صاحب أكبر صيدليات في المملكة من أجل رشوة والتلاعب بالقوانين ، وأن صحت الأخبار بأن صاحب الصيدلية سعودي بالتجنيس فهل هذا هي المواطنة وحب الوطن ،
دعونا نتحدث بصدق مع أنفسنا
هل مناهجنا الدراسية ترضي طموحنا ؟
هل تخصصاتنا الجامعية تكفي لتأهيل وإعداد سواعد للوطن ؟
هل وهل وهل ,,,, وسلسلة من الاستفهامات ،،
هذا جانب بسيط والأمثلة كثيرة وعديدة
أسألكم أيضا عن وزير الصحة السابق الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي ايام ما كان وزير للصحة قرأت خبرا مفاده :
وزير الصحة يجري عملية في الظهر بألمانيا ، ماذا ننتظر إذا كان الوزير بعينه لا يثق بكفاءات وقدرات الأطباء ، فالأطباء السعوديين أثبتوا كفاءتهم ، فماذا ننتظر من وزارة الصحة ونحن نرى من وزيرها أجراء عملية خارج المملكة ..
نعم نريد أن يكون هناك أكثر من الدكتور غازي القصيبي والدكتور حمد المانع نريد وطن يتقدم ، نريد مسئول يضع أمام في عينه الوطن والعين الأخرى المواطن لا نريد أصحاب المراكز ،،
حتى اليوم الوطني وللأسف الشديد نعيش من خلال الماضي ولا نتطلع للحاضر أو طموح المستقبل ، نتغنى كثيرا بالتوحيد والأنجاز ولكن ماذا انجزنا اليوم وماذا تم ؟؟
خارج السطر : أبدا بنفسك أولا ، دعونا نصارح أنفسنا هل قدمنا ما يرضى طموحنا ؟ الأجابة ستختفي حقا ،،