كأس آسيا وحسابات فاندرليم !! - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

Nizar · #1 26/07/2004, 04:16 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter:;][ALIGN=center]بانتهاء الجولة الثانية من منافسات كأس الأمم الآسيوية ظهرت المستويات الحقيقية لمعظم الفرق.. فالصين وبعد تحررها من حساسية المباراة الافتتاحية الاولى التهمت اندونيسيا على طريقة (الاندومي) خمس مرات.. قطعت خطوة هامة نحو التأهل لدور الثمانية.. والبحرين اكدت حضورها الفني الجيد وانتزعت تعادلا مستحقا من العنابي وباتت مرشحة لمرافقته الصين شرط عدم الركون الى مباراة اندونيسيا امام الصين. فقد تفعلها اندونيسيا بالبحرين كما فعلتها بقطر لذا الحذر واجب واحترام المنافس اول خطوة على طريق الفوز.. العراق نهضت بسرعة وقدمت مستوى رائعا امام تركمانستان وباتت حظوظها اوفر بالتأهل برصيد 3 نقاط.. اوزباكستان حجزت مقعدها في دور الثمانية كأول فريق يعلن تأهله رغم حضوره الفني الباهت امام العراق ومنتخبنا الذي واصل نزف النقاط وباتت مهمته اكثر صعوبة فالفوز فقط على العراق غدا غير كاف.. في حال فوز تركمانستان على اوزبكستان بهدفين نظيفين وهذا وارد بنسبة كبيرة فأوزبكستان وقد ضمنت التأهل ستلعب بتراخ وبدون حماس وربما يغيب عنها ابرز لاعبيها تحسبا لدور الثمانية وكوريا الجنوبية استعادت شيئا من حيوتيها وعافيتها الفنية بفوزها المستحق على الامارات 2/صفر ولكنها ليست كوريا هيدنيك 2002 ومع ذلك تظل في طليعة الفرق المرشحة للمنافسة على الكأس.. الاردن قطع شوطا بعيدا للتأهل لدور الثمانية بعد فوزه الصعب على الكويت بهدفين نظيفين مؤكدا ارتفاع مستواه وتحسن ادائه تصاعديا ومن يدري فقد يذهب نشامى الاردن 21 ابعد من التأهل لدور الثمانية الى المنافسة على اللقب وما يحققه منتخب الاردن في الصين وقبل ذلك في تصفيات كأس العالم هو نتاج طبيعي للتخيط السليم والمنهجية الاحترافية لمدربه القدير محمود الجوهري.. الامارات ودعت البطولة من دورها الأول ويبدو ان منتخبها يحتاج لسنوات طويلة حتى يعود لمستواه المعروف.. فمشاكلها لا تنتهي رغم كل المسكنات بما في ذلك التعاقد المفاجئ والسريع على ادموس الذي درب الامارات بنفس اسلوب تدريبه الهلال لا فرق بين ناد ومنتخب.. لا زال يلعب بمهاجم واحد ولا يزال خائفا مترددا.. عمان الوحيدة التي قدمت في اطلالتها الاولى اداء مبهرا وعرضا مدهشا امام اليابان ولكن عمان لا تتعلم.. فما فائدة الابداع والفن والتألق دون نتائج.. في كل دورة خليجية تقدم مستويات رفيعة ويشهد الجميع بتطورها وتظل النتيجة النهائية واحدة في كل دورة المركز الأخير. وما يحدث في كأس الخليج حدث في كأس آسيا فرغم حصارها منتخب اليابان في نصف ملعبه وتحويله الى فريق هاو يتعلم ابجديات الكرة فاز اليابان وخسرت عمان. لابد لماتشالا البحث عن طريقة ما تجعل المستويات الرفيعة مقرونة بالنتائج.. ايران كشرت عن انيابها امام تايلند. والمحصلة النهائية ان معظم الفرق التي برزت حتى الآن وتملك حظوظا وافرة بالتأهل لدور الثمانية هي التي اعتمدت على عناصر الخبرة الدولية بدءا بايران مرورا بالبحرين والاردن وانتهاء بالصين. وهو ما تجاهله فاندرليم عن اختياره النخبة الوطنية لكأس آسيا وغاب عنه ان حسابات الخليج وكأس العرب تختلف كثيرا عن حسابات كأس آسيا.. ثم من قال ان الاستعانة بعناصر الخبرة لا يلتقي مع الاعداد لمونديال 2006!.[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]