هل من تطور سنراه للكرة السعودية بصفة عامة ؟
لماذا نحن واقفون او نسير ببطء ؟
لماذا لا نغيب عن البطولات لفترات طويلة ومن ثم نكون منافسين على كل البطولات ؟
لماذا يتغير الأداء بتغيير طفيف اذا تغير المدرب او اللاعبون سواء ارتفاعا او هبوطا ؟

اليونان وتركيا
من اين الي اين ؟!!
وكذلك يجب ان لا ننسى اليابان وامريكا ودول كثيرة

الهدف من الموضوع تتغير الأدارات واللاعبون والمدربون ولا يتغير شيء بجميع الفرق السعودية !!!
الهدف لماذا ومن خلال عشقنا ( الزعيم ) ستكون غايتنا بمحاولة ايجاد وسيلة للنهوض كاملا وليس فقط مجرد تحرك او تغيير ( الكراسي ) أي لا نريد ان نقف ثم نجلس مرة اخرى.

اقرأو هذه القصة رجائي ومن بعدها سندخل بالموضوع

أحضر خمسة قرود، وضعها في قفص! وعلق في منتصف القفص حزمة موز، وضع تحتها سلما. بعد مدة قصيرة ستجد أن قردا ما من المجموعة سيعتلي السلم محاولا الوصول إلى الموز. ما أن يضع يده على الموز، أطلق رشاشا من الماء البارد على القردة الأربعة الباقين وأرعبهم!! بعد قليل سيحاول قرد آخر أن يعتلي نفس السلم ليصل إلى الموز، كرر نفس العملية، رش القردة الباقين بالماء البارد. كرر العملية أكثر من مرة! بعد فترة ستجد أنه ما أن يحاول أي قرد أن يعتلي السلم للوصول إلى الموز ستمنعه المجموعة خوفا من الماء البارد.
الآن، أبعد الماء البارد، وأخرج قردا من الخمسة إلى خارج القفص، وضع مكانه قردا جديدا (لنسميه سعدان) لم يعاصر ولم يشاهد رش الماء البارد. سرعان ما سيذهب سعدان إلى السلم لقطف الموز، حينها ستهب مجموعة القردة المرعوبة من الماء البارد لمنعه وستهاجمه. بعد أكثر من محاولة سيتعلم سعدان أنه إن حاول قطف الموز سينال (علقة قرداتية) من باقي أفراد المجموعة!
الآن أخرج قردا آخر ممن عاصروا حوادث شر الماء البارد (غير القرد سعدان)، وأدخل قردا جديدا عوضا عنه. ستجد أن نفس المشهد السابق سيتكرر من جديد. القرد الجديد يذهب إلى الموز، والقردة الباقية تنهال عليه ضربا لمنعه. بما فيهم سعدان على الرغم من أنه لم يعاصر رش الماء، ولا يدري لماذا ضربوه في السابق، كل ما هنالك أنه تعلم أن لمس الموز يعني (علقة) على يد المجموعة. لذلك ستجده يشارك، ربما بحماس أكثر من غيره بكيل اللكمات والصفعات للقرد الجديد (ربما تعويضا عن حرقة قلبه حين ضربوه هو أيضا)!
استمر بتكرار نفس الموضوع، أخرج قردا ممن عاصروا حوادث رش الماء، وضع قردا جديدا، وسيتكرر نفس الموقف. كرر هذا الأمر إلى أن تستبدل كل المجموعة القديمة ممن تعرضوا لرش الماء حتى تستبدلهم بقرود جديدة! في النهاية ستجد أن القردة ستستمر تنهال ضربا على كل من يجرؤ على الاقتراب من السلم. لماذا؟ لا أحد منهم يدري!! لكن هذا ما وجدت المجموعة نفسها عليه منذ أن جاءت!

هذه القصة ليست على سبيل الدعابة. وإنما هي من دروس علم الإدارة الحديثة. لينظر كل واحد منكم إلى مقر عمله. كم من القوانين والإجراءات المطبقة، تطبق بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب البيروقراطي غير المقنع منذ الأزل، ولا يجرؤ أحد على السؤال لماذا يا ترى تطبق بهذه الطريقة؟ بل سيجد أن الكثير ممن يعملون معه وعلى الرغم من أنهم لا يعلمون سبب تطبيقها بهذه الطريقة يستميتون في الدفاع عنها وإبقائها على حالها!!

من ابن سعيد الي محمد بن فيصل..
تغيرت اشياء كثيرة اسما لاعبين وادارات ومدربين ورؤساء مواقع النادي تغير كل شيء يتغير حتى العقليات تغيرت لكن لماذا لم يتغير الهلال كمثال تغير واضح لماذا لم نصل الي العالمية فقارعنا اعتى الفرق ونتفوق على اثنان ونخسر من فريق اخر وكأننا في دوامة ندور حول انفسنا !!

العقول البالية هي السبب
نعم هناك بعض العقول للأسف تريد ان تدير الهلال بعقليات الستينات والسبعينات الميلادية وللأسف هذه العقليات ليست بتلك النيرة بالدرجة الكافية فنرى ( تنظير ) ولو ان الكلمة كبيرة ولكن مرروها اكرر تنظير احد الأشخاص وكأنه الفاهم الوحيد وبطل زمانه رياضيا وهو الصح والبقية خطأ رغم تناقض واضح تجده بينه وبين ذاته !! وتناقض واضح يذكرني بهدف سامي بالشباب فعندما هم سامي وجهز نفسه للتسديد قال احد المشاهدين لا تشوت الله.... وبعد ان علقت الكرة في الشباك كرر الله..... اللاعب قالوا مو عالمي.. شتم غضبا ثم شتم رضاء ومديحا
وللأسف من نفس الافكار هذه تجد من يطلقون على انفسهم منظرون ( هههههههه ) وحتى لا يذهب احدكم بعيد بالمقصود فانا اقصد كتاب من ابتلت بهم صحافتنا الرياضية وبعقولهم البالية للأسف وعلى الأخص جريدة الجزيرة وعلى الأخص ايضا العبدي والسديري والهدلق والجاسر والهويريني اما الاخير اعتبره نكتة الصحافة الرياضية بكل صراحة اذن تخيل الجاسر يقول اشكر ادارة الهلال على سماعها راي العبدلله بجلب الكاتو وانظروا ماذا قال بعد ذلك ؟
كذلك الهدلق والنعيمة والمصيبيح مرورا بصاحب ( المنظومة ) والهيكلة ولو قلت له او طلبت منه تفسيرا لمعنى هيكلة لاعطاك سيجاره او (كاس) ماء ظانا منه ان هذه هي الهيكلة والمنظومة الأدارية
اذن متى نتخلص من هذه العقول البالية حتى نخرج من دائرتنا باحثين عن ماهو امام ولا نحاول الالتفات للوراء.

محمد بن فيصل
امير شاب مثقف ذو خلق نتمنى منه ان يخلصنا من ( قوقعتنا ) وينتشل هلالنا من افكار عفى عليها الزمن وافكار تدميرية دون علم او ارادة فهم يحاولون تدمير الهلال وتجهيز نعشه وبنظرهم ان الاصلاح من هذا الطريق
بالتوفيق للأمير الشاب وانا كلي تفاؤل بعمل وعقلية هذا الامير حماه الله من ( المنظرين ) اصحاب السوابق

عبدالله بن مساعد
لكل مجتهد نصيب