[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم[/ALIGN]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

تمنى الكثير من جماهير الأندية ومن ضمنهم بعض جماهير الهلال أن يكون البلوي بذاته رئيسا لأنديتهم أو على الأقل شخص بمثل مواصفاته، وأصبحوا يرددون مقولة أن النقود تصنع كل شيء، وأذكر بالتحديد أحد الأعضاء الزعماء كان يتمنى في أحد ردوده أن يفوز الإتحاد لسبب واحد فقط وهو أن يثبت للناس أن النقود هي كل شيء!! مع العلم أن أحد المقربين من نادي الأتحاد قال وفي أكثر من موقف أن مالا يقل عن نصف الدعم الذي يتلقاه النادي عبارة عن ديون من مصارف أو أشخاص اخذت باسم النادي أي ديون على النادي نفسه في حال ترك الإدارة الحالية لمنصبها!! والباقي من أعضاء شرفه الكثر، وصور لهذه الجماهير أن الإتحاد أصبح نادي لا يقهر وهو حتى الآن ليس بأفضل من غيره من أركان المربع ومن ضمنهم الأهلي الذي تحسن مستواه ولو كان في مستواه هذا وقت نهائي كأس ولي العهد وبدون مباركة الحكم الأجنبي وتوفيق حمزة قول لتغيرت وجهة الكأس بشهادة الكثير، والله أعلم ما سيفعل الإتحاد في البطولة الآسيوية بعد مستوياته الأخيرة...

مع ذلك، لا أنكر أن النقود ضرورية بشكل كبير، لكن بتصرف، فالبلوى بطريقته هاذي راح يخلي الإتحاد مقبرة للنجوم.. فإذا كان يوجد لديك صفين من النجوم نصفهم راح يمر عليهم الموسم أو أغلبه وهم احتياط، وغير كذا راحت عليك القاعدة، فمستحيل أن يبرز نجم جديد صاعد في مركز يتنافس عليه اثنان من النجوم، وإذا غاب أحدهما في المنتخب مثلا يبقى الناشيء احتياطا للنجم الآخر...

فكم يوجد من لاعب لدى الإتحاد لم نعد نرهم في الفترة الأخيرة؟ بسبب التعاقد مع لاعبي المنتخب؟ ففي الفرق الأوروبية عندما يوجد نجمين في نفس المركز غالبا ما يتجه أحدهما لناد آخر حتى لو بأقل قيمة هادفاً إلى الإستمرار في ممارسة الكرة في المباريات الرسمية، وأعلم أنه سيأتي من يقول أن الإصابات والايقافات كانت من أكبر المشاكل التي واجهت الهلال هذا الموسم لكن ذلك ليس بسبب ندرة اللاعبين لكن بسبب الإعتماد على عدد محدد منهم (13 لاعباً) فقط بالرغم أن بطولة مثل البطولة العربية تسمح بثلاثين لاعب أي ما يقارب ثلاثة صفوف للفريق! وذلك كفيل بأن يغطي أي نقص يحصل في الفريق أياً كانت المسببات، فنعود ونقول النقود ليست كل شيء، فبعد توفيق الله، وصفة النجاح للفرق بلإضافة إلى النقود تكمن في رئيس ذكي وإدارة متكاملة، لاعبين مخلصين لشعار فريقهم، ليس ممن تربى ثلاثة أرباع عمره على حب معين ويطلب منه تغيير ميوله بمجرد التوقيع، بالرغم من كونه احتراف، فهو لم يطبق بشكله الصحيح على كل حال، وأخيرا وليس آخرا جمهور وفي يملأ المدرج على آخره وليس كجمهور المقاهي والإستراحات كجمهور هذه الأيام..
في الختام أتمنى أن يوفق الرئيس الجديد في حال توليه الرئاسة وأن يتلقى دعما مثل دعم البلوي لكن بدون عقلية البلوي وأن يوفق الهلال في النهائيات الأسبوع القادم وأن يوفقنا وإياكم أجمعين...

تحياتي.. وآسف على الإطالة...
طارق

صدق من قال : (( إنـه زمـن الأغنـيـاء الأغـبـياء ))