قبل البدء ملاحظة :- المواجهة كادت أن تلغي حسب ما سمعت ولكن في اللحظات الاخيرة تم اقناع سامي بالحظور شريطة عدم تلقي اتصالات مباشرة وهذا يشير ان وراء الاكمة ما ورائها وانه تم الترتيب لاتصالات لاحراج سامي



الرأي الواضح .. عكس الرأي الفاضح

أما الرأي الحائد فهوتحديدا الرأي البائد

اما القول المبلس هو القول المفلس

أما الفكر المريب هو نصاً الفكر الغريب
اما عندما يرفض الزمن الحركة...يصير مكانا
وعندما يخون المذيع مهنته فيبدا باستفزاز ضيفه من خلال اسئلة تمر متثاقلتا في تناسق مدهش مع ديكور ثقة أشبه ما يكون بالعدم دون قيد لابسط ابجديات المهنه ...فانه يفسد كل ما بناه يفسد ويفسد من حوله . فما فعله بتال في برنامج المواجهة ليس الهدف منه الولوج الى لب الحدث او سبر غور الضيف الي هو سامي ولكنه احراج سامي كأسم فقط فهناك فرق بين تصعيد لغة البرنامج الى ان تصل الاثارة وتصعيد الاستفزاز الى درجة الاسفاف فليس إلا بضعة خطوات للعبور من الولادة الى المقصلة –
بتال يحاول الدخول الى مدرسة الحقيقة من خلال برنامج المواجهة..لكنه هذه المرة رسب بالتاريخ وفي الوقت نفسه فضح ما تحت الرماد من ماء عفن فمحاولة بتال تصوير المواجهة انها تأتي من غير تحيز أو تعصب ، وأنى لنا أن نصدق ذلك ونحن نسمع قوارع الخطاب مماجعلنا بعيدين عن رؤية الأمور كما هي في نصابها من غير زيادة ولانقصان..فراقبوا ظلال اسئلة بتال واطبعوها على ورق أي فور وتمعنوا فيها جيدا ألا تذكركم بالبهتان؟ وهذا مما يوضح ويكشف لنا أجزاء خفية من الصورة الباطنة ،
بتال يصور الحدث، لكنه لا يتبناه، وسامي يفشل حتى الآن في تقديم دليل قاطع جازم يصمد أمام بعض استفزازات بتال . فلم تكن اجابات سامي حاسمة مؤثرة.. قوية .. وصاعقة مع بتال وحاول مجاملتة وكان الأولى بسامي ان يقول لبتال انت تبغى تنجح . على حسابي فلكي نفهم ابعاد هذه المواجهة يجب ان نفهم اولا ابعاد الاسئلة التي طرحها بتال وعلى راي حسني البورزان اذا اردنا ان نعرف ماذا في ايطاليا يجب ان نعرف ماذا في البرازيل فواجهة الليلة لم يكن فيها البحث عن اجابات شافية تهم الشارع الرياضي ولم يكن فيها البحث عن نقل معلومة او تصحيح معلومة كل ما دار في المواجهة هو محاكمة علنية ولنكون اكثر دقة فأن بتال كان يستوجب سامي لإثبات تهم حتى وان وجد بعضها فلم تثبت صحة كثير منها وهنا يسقط مسمى المواجهة لتحل محلها نظرية المحاكمة لتترك للمشاهد الكريم حرية المقارنة بين ما طرح من اسئلة خلال جلسة التحقيق وما طرح خلالها من اجابات ورفعها الى هيئة التحقيق والادعاء العام للنظر في القضية


وقد اعود للموضوع بشكل مفصل أكثر وقد لا اعود لانني اعتقد ان الاخوة هنا سيشبعون هذا الموضوع طرحا ونقاشاُ وأن كانت ستتباين ردود الفعل بين سامي وبتال

واضح ان المسأله استفزاز فقط.